logo
مدبولي: فجوة تمويل التنمية تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا

مدبولي: فجوة تمويل التنمية تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا

الجمهوريةمنذ 6 أيام
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس البرازيلي/ "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي.
وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر ل مشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم.
وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين.
وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها.
وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر.
وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود.
وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.
وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار أغلى جرام ذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الأحد 13 يوليو 2025
استقرار أغلى جرام ذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الأحد 13 يوليو 2025

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

استقرار أغلى جرام ذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الأحد 13 يوليو 2025

شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025، ثباتًا ملحوظًا مع بداية التعاملات الصباحية في محلات الصاغة المصرية، حيث ثبت سعر عيار 24، وهو الأغلى قيمة بين الأعيرة المختلفة. أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة (بدون مصنعية): عيار 24: 5302 جنيه للبيع 5325 جنيه للشراء عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4620 جنيه للبيع 4660 جنيه للشراء عيار 18: 3977 جنيه للبيع 3994 جنيه للشراء عيار 14: 3093 جنيه للبيع 3106 جنيه للشراء الجنيه الذهب: 37,120 جنيه للبيع 37,290 جنيه للشراء أوقية الذهب عالميًا: 3355 دولار للبيع 3356 دولار للشراء تحركات الذهب في الأيام الأخيرة: شهدت أسعار الذهب في نهاية تعاملات أمس السبت ارتفاعًا متوسطًا بقيمة 25 جنيهًا على مستوى الأعيرة المختلفة، بعد انخفاض طفيف سُجل قبل يومين، ما يعكس حالة من التذبذب النسبي في السوق المحلية. توقعات مجلس الذهب العالمي: أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا حديثًا، تناول فيه مستقبل أسعار الذهب عالميًا في ظل التحديات المالية بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المعدن الأصفر سيستفيد من أجواء عدم اليقين الاقتصادي، حتى دون وجود أزمة وشيكة. وأوضح التقرير أن قانون الإنفاق الجديد الذي أقره الكونجرس الأمريكي سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام خلال 10 سنوات، مع مناقشات لرفع سقف الدين إلى 5 تريليونات دولار، في ظل تصاعد المخاطر السياسية، خاصة بعد إطلاق مبادرة حزب "أمريكا" التي أعلن عنها إيلون ماسك. تُشير هذه المستجدات إلى أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ما قد يدفع بأسعاره إلى مزيد من الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب
إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب

تستمر إسرائيل في الترويج لخطة مثيرة للجدل أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي تتضمن إنشاء ما يُعرف بـ'المدينة الإنسانية' في جنوب قطاع غزة، والهدف من هذه الخطة هو نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إليها، وعلى الرغم من أن الخطة قُدمت للإدارة الأمريكية على أنها 'خطة إنسانية طوعية'، فإن تفاصيلها وموقعها القريب من الحدود أثارت موجة من التحذيرات القانونية والسياسية سواء داخل إسرائيل أو على الصعيد الدولي، حيث يُنظر إليها كغطاء لعملية تهجير قسري محتملة قد تُعتبر جريمة حرب. إجلاء قسري تحت مسميات إنسانية: وجهة نظر قانونية تصنفه كجريمة حرب من نفس التصنيف: من التهريب إلى الواجهة.. 'فاكهة الحرية' تزين شوارع دمشق حجر عثرة أمام صفقة الأسرى وكُشف أن تمسّك إسرائيل بعدم الانسحاب من رفح ومواصلتها تنفيذ الخطة كان أحد أبرز العقبات التي تواجه تقدم مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة 'حماس'، بينما التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت الرسمي حول جوانب الخطة، إلا أن 'المدينة الإنسانية' أثارت قلقاً حتى في الأوساط السياسية الإسرائيلية، خاصة بعد أن وصفت صحيفة هآرتس المخطط بأنه 'غيتو' يشبه معسكرات الاعتقال التي سبقت الإبادة الجماعية في أوروبا. ممكن يعجبك: ترامب وإيلون ماسك.. انتهاء علاقة مثيرة بين أقوى رجل في العالم وأغنى رجل فيه غايات الخطة: ترحيل منظم لا عودة فيه وبحسب ما تم تسريبه من الخطة، فإن من يدخل 'المدينة' لن يُسمح له بالعودة إلى مناطق القطاع الأخرى، بل يُمهَّد له الطريق إلى خارج غزة، مما يعني ترانسفير مباشر، وتُقدر تكلفة المشروع بأكثر من 6 مليارات دولار، وتسعى إسرائيل لإشراك أطراف دولية في تنفيذها بإشراف مباشر من نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام. وأوضح كاتس أن الخطة تهدف إلى 'تفكيك بنية حماس، ونزع السلاح من القطاع، وتنفيذ رؤية الهجرة'، وهو ما يعكس توافقاً مع خطة التهجير التي سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمن ما سُمّي بـ'صفقة القرن'. خلاف داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وخلقت الخطة انقساماً حاداً داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة بين القيادة السياسية والجيش، وخلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، عبّر رئيس الأركان إيال زامير عن معارضته الشديدة، محذراً من أن تنفيذ المشروع قد يغرق الجيش في مستنقع غزة، ويضع على عاتقه مسؤوليات ميدانية وقانونية خطيرة. وطلب زامير تأجيل التصويت على الخطة لمزيد من الدراسة، لكن نتنياهو رفض، مما يدل على الإصرار على تنفيذها، ويُشار إلى أن الكلفة المتوقعة للمشروع تعادل نصف ميزانية الأمن الإسرائيلية، في ظل اتفاق موازٍ تم التوصل إليه لزيادة مخصصات الدفاع بنحو 12 مليار دولار. تحذيرات قانونية: جريمة حرب مكتملة الأركان ومن وجهة نظر قانونية، حذر البروفيسور يوفال شيني، رئيس قسم القانون الدولي في الجامعة العبرية، من أن الخطة 'تمثّل خرقاً للقانون الدولي'، وقد ترقى إلى مستوى جريمة حرب إذا طُبقت بالقوة أو عبر حوافز ضاغطة تُجبر السكان على المغادرة، وأكد شيني أن نقل السكان قسراً داخل منطقة محتلة محظور قانوناً، وأن منعهم من مغادرة 'المدينة' أو حرمانهم من العودة إلى بيوتهم يُعد غير قانوني تماماً، كما نبّه إلى خطورة استخدام 'المساعدات الإنسانية' كوسيلة ضغط لنقل السكان، ما يُصنَّف دولياً كشكل من أشكال التهجير القسري. تحذيرات أخلاقية: تكرار لسيناريوهات الإبادة وفي الداخل الإسرائيلي، أثار الصحفي المعروف جدعون ليفي جدلاً واسعاً بتشبيهه الخطة بما جرى في الهولوكوست وكارثة الأرمن، وقال: 'ما يحدث هو المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية، من يُقيم مدينة يَمنع الخروج منها، ويرى فقط مخطوفيه ولا يرى مئات القتلى من الفلسطينيين، لا يحق له الحديث عن الإنسانية'، وتُعتبر خطة 'المدينة الإنسانية' التي تروّج لها الحكومة الإسرائيلية، وتطرحها على أنها حلّ مرحلي في غزة، تحمل في طياتها مؤشرات خطيرة على نية مبيتة لترحيل جماعي للفلسطينيين، وبينما تتزايد التحذيرات من تداعياتها القانونية والإنسانية، فإن استمرار طرحها وتنفيذها تدريجياً قد يعرض إسرائيل لعزلة دولية، وربما لمحاكمات جنائية دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مصر تستثمر 631 مليون دولار في 43 بئر نفطي وغازي
مصر تستثمر 631 مليون دولار في 43 بئر نفطي وغازي

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

مصر تستثمر 631 مليون دولار في 43 بئر نفطي وغازي

في قلب الصحراء المصرية وعلى سواحل البحر المتوسط، تتجدد الحياة بآمال الطاقة المتجددة، حيث تخطو مصر بثقة نحو مستقبل مشرق من توقيع 12 اتفاقية استثمارية ضخمة لحفر 43 بئرًا للنفط والغاز شهدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، في الفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، توقيع 12 اتفاقية استثمارية ضخمة لحفر 43 بئرًا للنفط والغاز، باستثمارات بلغت نحو 631 مليون دولار، بالتعاون مع شركات عالمية رائدة تثق في مناخ الاستثمار المصري. جهود الدولة المتواصلة لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي وأفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في فيديو توثيقي نشر عبر منصاته الرقمية، بأن هذه الاتفاقيات تعكس جهود الدولة المتواصلة لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على النفط والغاز لدعم القطاعات التنموية المتنوعة. يأتي ذلك في سياق مواجهة ظاهرة التناقص الطبيعي لمخزون آبار النفط، وهي ظاهرة شائعة عالمياً بسبب كون النفط موردًا غير متجدد، وللتغلب على هذه المشكلة، تنفذ الوزارة مشاريع متقدمة لحقن المياه في الخزانات، مما يزيد الضغط داخلها ويساهم في استرجاع المزيد من النفط. وقد ساهمت هذه المشروعات في زيادة الإنتاج بحوالي 193 مليون قدم مكعب يوميًا فوق الإنتاج الأساسي لبعض الآبار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يناير 2025، كما لعبت المحفزات الاستثمارية الجديدة، مثل إعادة تسعير الغاز المنتج من الصحراء الغربية، دورًا حيويًا في تعزيز الإنتاج وتعويض التناقص، خاصة في حقول مثل "خالدة"، "عجيبة"، و"بدر الدين". إعادة تسعير الغاز المنتج من الصحراء الغربية وفي خليج السويس، ساعدت الاستثمارات الضخمة في إطالة عمر حقول شركة "جابكو" بفضل مشروعات ضخمة لحقن المياه، مما خفض معدلات التناقص الطبيعي، كما تجرى جهود مكثفة في البحر المتوسط، حيث تم افتتاح آبار جديدة على خريطة الإنتاج، أبرزها في حقل "ظهر" الذي استقبل سفينة حفر جديدة في يناير بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية. توضح البيانات المصورة التي عرضها مركز المعلومات نجاح الدولة في مواجهة التحديات الطبيعية، من خلال إضافة آبار جديدة وتنفيذ عمليات استكشافية في مناطق غير مستغلة سابقًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الآبار القديمة لإعادتها للإنتاج. وقد حققت هذه الإنجازات بفضل بنية تحتية متطورة، واستقرار في بيئة الاستثمار، وإصلاحات مالية مرنة، وشروط تجارية محفزة، خصوصًا في المناطق البكر، مع إسناد مناطق الاستكشاف لشركات معتادة على العمل في الحقول المجاورة لتقليل التكاليف الاقتصادية. وأطلق الفيديو مبادرة "بوابة مصر الرقمية للاستكشاف" التي تتيح الفرصة للشركات العالمية والمحلية لاستكشاف فرص استثمارية واعدة، مع التركيز على تنمية المناطق المكتشفة وغير المنمّاة. كذلك، دعى إلى زيادة مشاركة رأس المال الوطني في تطوير الحقول المتقادمة، تعزيزًا للتنمية المستدامة في قطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store