
مفاوضات التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد عسيرة
ورغم رغبته المعلنة في الاستمرار مع الفريق "لصناعة التاريخ"، كما صرح سابقاً، فإن النادي الإسباني يواجه معضلة الحفاظ على توازن هيكل الأجور، خاصة بعد انضمام كيليان مبابي، وما ترتب عن ذلك من حساسية داخل غرفة الملابس بين نجوم الميرينغي.
فينيسيوس، الذي ينتهي عقده الحالي في يونيو 2027، يطالب براتب سنوي صافٍ يبلغ 20 مليون أورو، وهو رقم يتجاوز ما يتقاضاه حالياً بموجب عقده الموقع في 2022، والذي يصل متوسطه إلى 15 مليون يورو سنوياً، كما يتضمن زيادات تصاعدية تصل إلى 18 مليوناً في الموسم الأخير، بالإضافة إلى مكافآت مرتبطة بالجوائز الفردية الكبرى. غير أن إدارة النادي، ووفقاً لصحيفة "AS" الإسبانية، وجدت نفسها في موقف حرج بعد توقف التواصل مع وكيل اللاعب منذ طرح هذا المبلغ.
ورغم أن هذا الطلب لا يبدو مبالغاً فيه قياساً بقيمة اللاعب التقنية وتأثيره، فإن ريال مدريد يخشى أن تؤدي الموافقة عليه إلى تصدع داخلي، خصوصاً أن الراتب الجديد سيجعل فينيسيوس الأعلى أجراً في الفريق متقدماً على مبابي. الأخير وإن كان يتقاضى راتباً سنوياً مشابهاً (15 مليون أورو)، فقد حصل عند توقيعه على مكافأة انتقال ضخمة تُقدّر بـ40 مليون أورو، ما يجعل حساب الأجور أكثر تعقيداً من مجرد أرقام في جدول.
في هذا السياق، تجد إدارة النادي نفسها أمام معادلة صعبة كيف تكافئ أحد أعمدتها الأساسية، دون أن تفتح باباً لمطالب مماثلة من نجوم آخرين كجود بيلينغهام؟ فالتوازن الاقتصادي يظل عنصراً حاسماً في فلسفة ريال مدريد، التي رغم مرونتها في بعض المحطات، لا ترغب في الدخول في "حرب الأجور" التي قد تهز استقرار الفريق، خصوصاً مع دخول الموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 4 ساعات
- العالم24
أكثر من 26 ألف بلجيكي يرفضون الميراث: ما الذي يجعل الإرث عبئًا لا يُحتمل؟
تشهد بلجيكا ظاهرة لافتة تعكس تبدلًا تدريجيًا في نظرة المجتمع للميراث، لم تعد التركة تُعد تلقائيًا مكسبًا مضمونًا، بل باتت تخضع لميزان دقيق من الحسابات، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. فخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، قرر أكثر من 26 ألف شخص التخلي طوعًا عن حقهم في الميراث، بحسب بيانات اتحاد الموثقين البلجيكيين (Fednot)، في مؤشر على تصاعد ظاهرة 'رفض التركات السلبية' كخيار عقلاني، يتجاوز الطابع العاطفي أو التقليدي المرتبط بالميراث. لطالما ارتبط الميراث بالاستقرار، والاستمرار الرمزي للعائلة عبر الأجيال. لكن في ظل تراكم الديون الشخصية، وارتفاع معدلات الاستدانة لدى كبار السن، أصبح كثير من الورثة يواجهون معضلة: هل يرثون فعلاً 'ثروة'، أم أعباء مالية متوارثة؟ ويتيح النظام القانوني البلجيكي حاليًا للورثة خيارًا عمليًا: التنازل المجاني عن الميراث عبر الموثق، دون الحاجة للجوء إلى القضاء، ما سهّل اتخاذ القرار وخفّف من عبء الإجراءات. وفق الأرقام، بلغ عدد التنازلات المجانية عن الإرث في النصف الأول من 2024 نحو 26,112 حالة. وفي عام 2023، وصل العدد إلى 58,459 حالة، منها نحو 30 ألفًا في النصف الأول. ورغم التراجع الطفيف مطلع هذا العام، يظل الاتجاه العام تصاعديًا، في دلالة على أن هذا السلوك أصبح جزءًا من 'عقلنة القرار المالي' لدى الأفراد، وخصوصًا في ظل الأزمات المعيشية وارتفاع تكاليف الحياة. أمام الوريث اليوم ثلاث طرق للتعامل مع التركة: القبول الكامل بكل ما تحتويه التركة من أصول وديون، أو التنازل النهائي عبر توثيق رسمي لدى كاتب عدل، ما يمنع مطالبته بأي التزامات، أو القبول المشروط بعد الجرد، وهو خيار يتسم بالحذر حيث يتم تقييم التركة بالكامل قبل اتخاذ القرار. ويتيح القانون البلجيكي التنازل دون تكاليف إذا كان صافي التركة لا يتجاوز 6,093.20 يورو، بشرط توثيقه رسميًا. يرى سيلفان بافييه، الموثق والمتحدث باسم أن هذا التوجه يعكس وعيًا جديدًا لدى العامة، حيث أصبح كثيرون يدركون أن الميراث ليس إلزاميًا، وأن رفضه حق قانوني يمكن ممارسته دون تعقيد. وساهمت الحملات التوعوية، إلى جانب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، في إعادة تشكيل نظرة الأفراد إلى الميراث: من كونه تركة لا تُناقش، إلى كونه قرارًا قابلًا للفحص والتقييم. ما يجري في بلجيكا ليس مجرد تبدّل في إجراء قانوني، بل تحوّل أعمق في الوعي الاجتماعي. في عالم تتغير فيه القيم الاقتصادية وتتزايد فيه الأعباء، لم يعد الميراث نهاية لقصة عائلية، بل قد يكون بدايتها — أو بداية عبء طويل يمكن تفاديه بقرار واحد واعٍ.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
هل فعلا يرغب عبقار في الإنتقال الى السعودية ؟
بعد تخلي نادي فالينسيا عن انتداب الدولي المغربي عبد الكبير عبقار لطلب اللاعب راتبا عاليا يقترب ل 5 مليون أورو في الموسم وهو الذي كان يتقاضى مع الافيس 330 أورو سنويا ، يسعى أوساسونا للحصول على خدمات عبقار ايضا ، لكن اللاعب يرغب في الانتقال إلى السعودية وكسب الملايين وفق ما نشره موقه غول ديجتال الاسباني . وعليه ، من الواضح أن احتمالية التعاقد مع المغربي ضئيلة للغاية حتى الآن ضمن فريق اوساسونا بل إنه أشار إلى محيطه بأنه لن يقبل إلا بالعروض المالية. في هذا السياق، يرى أوساسونا أن احتمالية التعاقد مع عبد الكبير عبقار تتراجع بشكل متزايد. ، بل أيضًا فالنسيا وإشبيلية وإسبانيول، لن يتمكنوا من منافسة الراتب الذي يمكن أن يقدمه السعوديون لقلب الدفاع. في هذا السياق، سيتعين عليهم الانتظار أو البحث عن لاعب آخر.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
ريال مدريد حدد بديل فينيسيوس جونيور بالفعل!
يماطل البرازيلي فينيسيوس جونيور مع إدارة ريال مدريد حيال العقد الجديد، وفي هذه الأثناء أوضحت وسائل إعلام أن الرئيس فلورنتينو بيريز حدد البديل المناسب بالفعل. يطالب جونيور (25 عاماً) بامتيازات مالية باهظة لإبرام عقد جديد مع قطب العاصمة الإسباني، ما جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود مؤخرًا بين ممثلي اللاعب وإدارة النادي. ريال مدريد لن يخضع لشروط فينيسيوس حسب منصة (Defensa Central) كان الرئيس بيريز واضحًا بأنه لا يوجد لاعب أكبر من ريال مدريد، ولن يقبل بأي نوع من المساومات أو الضغوط، تحت أي ظرف. هذا يعني أن فينيسيوس ربما دخل في مرحلة الحرب الباردة مع إدارة النادي، لا سيما بالتزامن مع العروض السعودية الباهظة التي وصلت على طاولة الدولي البرازيلي مؤخراً. واشترط جونيور وفق تقارير أن يكون اللاعب الأعلى أجرًا في النادي، براتب سنوي صافٍ من الضرائب يناهز 30 مليون يورو، مع بعض البنود الأخرى المتعلقة بالمكافآت والحوافز. ريال مدريد يستهدف ثنائية مبابي وهالاند في تلك الأثناء أوضحت (Mundo Deportivo) أن ريال مدريد حدد بديل فينيسيوس بالفعل حال رحل هذا الصيف أو المقبل، وهو المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند من مانشستر سيتي. لا يزال حلم ثنائية مبابي وهالاند في "سانتياغو برنابيو" يراود الرئيس بيريز، باعتبارهما أهم وأفضل مهاجمين على ساحة كرة القدم الأوروبية، أو بالأحرى ميسي ورونالدو العصر الحالي. من شأن قدوم هالاند أن يحرر مبابي ويمنحه حرية كبرى في التحرك خارج الصندوق، حيث يتقيد كيليان حالياً بالتمركز في قلب الهجوم لإفساح المجال لجونيور الذي يلعب كجناح أيمن هجومي. بيريز على موعد مع الغلاكتيكوس الثالث الجمع بين هالاند ومبابي سيعد بمثابة الغلاكتيكوس الثالث في عهد الرئيس بيريز، بعد الغلاكتيكوس الأول الذي بدأ عام 2000 وجلب خلاله فيغو وزيدان وبيكهام والبقية.. والثاني الذي انطلق عام 2009 عبر كريستيانو رونالدو وبنزيما وكاكا وآخرين. سياسة استثمارية من ريال مدريد لاحتكار المواهب الشابة اقرأ المزيد وتعالت أصوات مؤخرًا داخل مكاتب "فالديبيباس" باحتمالية التخلص من فينيسيوس بالنظر إلى مشكلاته المتكررة خارج الملعب وداخله، والتعاقد مع مهاجم نخبوي بدلاً منه، مثل إيرلينغ هالاند. يمتد عقد جونيور -41 مباراة دولية- مع النادي العاصمي الإسباني إلى صيف 2027، وكان قد وفد إليه أول مرة صيف عام 2018 من فلامينغو البرازيلي مقابل نحو 45 مليون يورو.