
مفاوضات التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد عسيرة
ورغم رغبته المعلنة في الاستمرار مع الفريق "لصناعة التاريخ"، كما صرح سابقاً، فإن النادي الإسباني يواجه معضلة الحفاظ على توازن هيكل الأجور، خاصة بعد انضمام كيليان مبابي، وما ترتب عن ذلك من حساسية داخل غرفة الملابس بين نجوم الميرينغي.
فينيسيوس، الذي ينتهي عقده الحالي في يونيو 2027، يطالب براتب سنوي صافٍ يبلغ 20 مليون أورو، وهو رقم يتجاوز ما يتقاضاه حالياً بموجب عقده الموقع في 2022، والذي يصل متوسطه إلى 15 مليون يورو سنوياً، كما يتضمن زيادات تصاعدية تصل إلى 18 مليوناً في الموسم الأخير، بالإضافة إلى مكافآت مرتبطة بالجوائز الفردية الكبرى. غير أن إدارة النادي، ووفقاً لصحيفة "AS" الإسبانية، وجدت نفسها في موقف حرج بعد توقف التواصل مع وكيل اللاعب منذ طرح هذا المبلغ.
ورغم أن هذا الطلب لا يبدو مبالغاً فيه قياساً بقيمة اللاعب التقنية وتأثيره، فإن ريال مدريد يخشى أن تؤدي الموافقة عليه إلى تصدع داخلي، خصوصاً أن الراتب الجديد سيجعل فينيسيوس الأعلى أجراً في الفريق متقدماً على مبابي. الأخير وإن كان يتقاضى راتباً سنوياً مشابهاً (15 مليون أورو)، فقد حصل عند توقيعه على مكافأة انتقال ضخمة تُقدّر بـ40 مليون أورو، ما يجعل حساب الأجور أكثر تعقيداً من مجرد أرقام في جدول.
في هذا السياق، تجد إدارة النادي نفسها أمام معادلة صعبة كيف تكافئ أحد أعمدتها الأساسية، دون أن تفتح باباً لمطالب مماثلة من نجوم آخرين كجود بيلينغهام؟ فالتوازن الاقتصادي يظل عنصراً حاسماً في فلسفة ريال مدريد، التي رغم مرونتها في بعض المحطات، لا ترغب في الدخول في "حرب الأجور" التي قد تهز استقرار الفريق، خصوصاً مع دخول الموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
فرنسي يُفاجأ بفاتورة صادمة من "أورنج" بعد عودته من المغرب ويهدد باللجوء إلى القضاء
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، فوجئ تاجر فرنسي يُدعى دومينيك، يبلغ من العمر 63 سنة، بفاتورة خيالية من شركة "أورنج" للاتصالات بلغت قيمتها 37 ألفاً و737 يورو، بسبب ما وُصف بالاستهلاك المفرط للأنترنت خلال إجازة قضاها في مدينة مراكش، بين 28 أبريل و5 ماي الماضيين، وفق ما نقلته صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية. وقال دومينيك للصحيفة: "هذا غير معقول. لم أستخدم هاتفي إطلاقاً. إما أنني تعرضت للقرصنة، أو أنني قمت بخطأ تقني دون قصد"، مضيفاً أنه زاد من حجم باقة الإنترنت الخاصة به قبل السفر، وكان يملك 5 جيغابايت من البيانات صالحة في المغرب. وفي المقابل، تؤكد شركة "أورنج" أنها قامت بتنبيه الزبون في مناسبات متكررة، حيث أوضحت: "تلقى الزبون أول رسالة SMS تُبلغه باقترابه من استهلاك 80٪ من رصيده، تلتها رسالة أخرى عند بلوغ 100٪، مرفقة بإشعار وقف الخدمة مؤقتاً. وتم إعلامه بإمكانية شراء باقة إضافية أو الموافقة على الدفع مقابل الاستهلاك الإضافي (9 يوروهات لكل ميغابايت). وقد صادق الزبون على هذا الخيار بتاريخ 2 ماي في تمام الساعة 18:14، وتلقى بعد ذلك 16 رسالة تنبيه بخصوص الاستهلاك المفرط." غير أن دومينيك ينفي تلقيه أي رسالة في ذلك التوقيت أو إعطاء أي موافقة، ويقول إنه اشترى فقط باقة صغيرة بقيمة 9 يوروهات في وقت لاحق من المساء. وأضاف أنه تلقى فعلاً رسالة تفيد بتجاوز رصيده مبلغ 2500 يورو أثناء تناوله العشاء مع أصدقائه، لكنه لم يولِها اهتماماً، كما لم يتلقَ باقي الرسائل التي وردت في وقت متأخر من الليل. في شهر يونيو، توصل دومينيك بفاتورة مفصلة بمبلغ 31 ألف يورو دون احتساب الضرائب، حيث تم احتساب كل دقيقة خلال الفترة الممتدة بين الساعة 3:39 و6:34 من فجر 2 ماي بمبلغ 225 يورو، تحت بند "اتصال 3G مع التجوال الدولي". "31 ألف يورو في أربع ساعات؟ هذا جنون! هذا المبلغ يتجاوز ما أجنيه في عام كامل. لن أعمل لصالح أورنج لعامين فقط لسداد هذه الفاتورة. لن أدفع، وإذا لم تتراجع أورنج عن موقفها، فسأرفع دعوى قضائية"، يقول التاجر الغاضب، مضيفاً أنه قام بإرسال شكاية بالبريد المضمون إلى مقر الشركة دون رد، كما قدّم شكوى إلى وسيط "أورنج"، رغم أن معالجة الملف قد تستغرق ستة أشهر. وبسبب رفضه الدفع، تم قطع خط دومينيك بشكل نهائي، فيما تواصل شركة "أورنج" تشبثها بموقفها، قائلة: "لا يوجد أي عنصر ملموس يطعن في صحة المبالغ المفروضة. وقد قام فريق الوقاية لدينا بكل ما يلزم لإبلاغ الزبون، كما أن جميع محاولات التواصل معه من طرف مصالح الزبناء قُوبلت بالرفض".


المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
الرجاء يتفوق على الزمالك والترجي ماليا في صفقة ولد الشيخ
نافس الرجاء الرياضي بقوة فريقي الزمالك المصري والترجي التونسي، حول صفقة اللاعب المغربي بلال ولد الشيخ الهولندي الجنسية، حيث تمكن في الاخير الفريق الاخضر، من كسب المعركة لصالح بمبلغ مالي هام. وبلغت القيمة الإجمالية لصفقة انتقال المغربي بلال ولد الشيخ (27 سنة) إلى الرجاء الرياضي حوالي مليون أورو، القادم من نادي فولندام الممارس بالبطولة الهولندية الثانية. وقالت تقارير إعلامية، أن ولد الشيخ سيتحصل على منحة توقيع تقدر بـ 450 ألف أورو في الموسم الأول، بينما سيتقاضى راتبًا سنويًا في حدود 550 ألف أورو في الموسم الثاني، إضافة إلى مكافآت أخرى تتعلق بألقاب جماعية مع النسور الخضر. وتبلغ القيمة التسويقية لبلال ولد الشيخ 900 ألف أورو وفق موقع "ترانسفير ماركط" المتخصص في تحديد قيمة اللاعبين في بورصة الإنتقالات. وسبق لذات اللاعب أن خاض تجارب احترافية ضمن أندية، تفينتي، أوتريخت، أدو لاهاي وهولندا الهولنديين، ثم إنتقل إلى البرتغال منضما لنادي بنفيكا من 2015 إلى 2017. ولم يسبق للاعب ولد الشيخ أن لعب لفئات المنتخبات المغربية، وفقط لعب لمنتخبات هولندا لأقل من 15، 17 و19 سنة.


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
"صنع من أجل ألمانيا".. مبادرة استثمار عملاقة لاستعادة الثقة
بهدف تعزيز ثقة المستثمرين بأكبر اقتصاد أوروبي عقب عامَي ركود ووسط أمل ضئيل بأن يحقق اقتصاد ألمانيا حاليا أداء أفضل، أعلنت عشرات الشركات الألمانية ومنها سيمنس ودويتشه بنك مبادرة لاستثمارات بقيمة 631 مليار يورو بحلول 2028. أعلنت أكثر من 60 شركة ألمانية من بينها سيمنس ودويتشه بنك اليوم الإثنين (21 يوليو 2025) إطلاق مبادرة استثمار عملاقة تستهدف إعادة إحياء ثقة المستثمرين في أكبر اقتصادات أوروبا. وتعرض الشركات وعددها 61 شركة، والتي تعهدت مجتمعة باستثمارات تبلغ 631 مليار يورو (733.92 مليار دولار) بحلول 2028، مبادرة "صُنِع من أجل ألمانيا" على المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير المالية لارس كلينغبايل في وقت لاحق من اليوم. وتقول الشركات إن هذا المبلغ يشمل استثمارات ونفقات رأسمالية للبحث والتطوير بالإضافة إلى تعهدات من مستثمرين دوليين. ولم يتضح في البداية ما هي نسبة هذه الاستثمارات المخطط لها بالفعل، وما هي الالتزامات الجديدة. مبادرة عابرة أم إنعاش اقتصادي مستدام؟ وقال رولاند بوش رئيس شركة سيمنس (زيمينس/سمينز) التنفيذي لصحيفة هاندلسبلات إن الشركات ستضغط على الحكومة لتسريع الموافقات على مشروعات البنية التحتية واتخاذ تدابير لمواجهة قلة عدد العمالة في سوق العمل. وأوضح: "نحن بحاجة إلى تضافر جهود الجميع". ويأتي هذا الإعلان قبل زيادة متوقعة في الإنفاق من الحكومة الألمانية، والتي أصبحت ممكنة بفضل أحدث تعديل لقواعد الدين وإنشاء صندوق خاص لاستثمارات البنية التحتية. هل تهدد الرسوم الجمركية الشركات الصناعية الألمانية؟ وقال كليمنس فويست من معهد ايفو إن المبادرة "خطوة في الاتجاه الصحيح بهدف إنعاش اقتصاد البلاد، لكن يبقى أن نرى تأثيرها الاقتصادي". وأضاف "السؤال، بالطبع، هو هل هذا مستدام فعلا؟ بمعنى هل هي مجرد مبادرة عابرة تمولها الديون الحكومية، أم سيكون هناك بالفعل المزيد من الاستثمارات على المدى الطويل؟". ونشرت رويترز تقريرا عن المبادرة الرامية إلى تعزيز ثقة المستثمرين في ألمانيا في الثامن من يوليو/تموز 2025، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة. قادة الشركات باستضافة المستشار الألماني ويستضيف المستشار الألماني فريدريش ميرتس قادة الشركات الألمانية الرائدة، ومن بينها "سيمنس" للصناعات الإلكترونية ومصرف "دويتشه بنك"، اليوم الإثنين في ديوان المستشارية ببرلين لمناقشة مبادرات لتعزيز ثقة المستثمرين في أكبر اقتصاد في أوروبا. وعقب عامين متتاليين من الركود، ووسط آمال ضئيلة في أن يحقق الاقتصاد الألماني أداء أفضل هذا العام، يأمل ميرتس في إقناع الشركات بزيادة استثماراتها في البلاد. ومن المتوقع أن يشارك في "قمة الاستثمار" مسؤولون تنفيذيون من أكثر من 12 شركة مدرجة في مؤشر "داكس" - المؤشر الرئيسي للبورصة الألمانية من بين ممثلي حوالي 30 شركة بحسب ما علمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر مطلعة. ومن المنتظر أن تقدم الشركات تفاصيل مبادرة "صنع من أجل ألمانيا" وتستعرض مشاريع الاستثمار القادمة. وتجمع هذه المبادرة، التي أطلقتها سيمنس ودويتشه بنك بشكل رئيسي، شركات بارزة بهدف تحسين مناخ الاستثمار في ألمانيا. "الأموال العامة وحدها لن تكفي" وفيما يتعلق بالصندوق الخاص المعتمد مؤخرا بقيمة 500 مليار يورو لمشاريع البنية التحتية وحماية المناخ، أشار متحدث باسم الحكومة الأسبوع الماضي إلى استعداد الدولة للاستثمار، لكنه أكد أن الأموال العامة وحدها لن تكفي. وواجه الاقتصاد الألماني انتكاسات خطيرة في ظل ارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الطاقة، وتزايد المنافسة الدولية التي شهدتها السنوات التي أعقبت جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا. وتعهدت حكومة ميرتس، التي تولت السلطة في مايو/أيار الماضي 2025، بإنعاش الاقتصاد، ووافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) منذ ذلك الحين على تدابير خفض ضريبي بقيمة مليارات اليورو بهدف تشجيع المزيد من الاستثمار.