logo
أميركا تسحب وفدها.. هل أضاعت حماس فرصة التهدئة الأخيرة؟

أميركا تسحب وفدها.. هل أضاعت حماس فرصة التهدئة الأخيرة؟

تأتي هذه الخطوة في ظل رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء القطريين والمصريين، الذي تضمن رفضًا لآليات تبادل الأسرى الجديدة وتمسكًا بمطالب اعتبرها الوسطاء والإسرائيليون تعجيزية وتكتيكية.
يُطرح السؤال الملحّ: هل أضاعت حماس بهذه المواقف فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، أم أن التعقيدات السياسية الإقليمية والدولية تفوق القدرة على الحل؟
مصدر داخل حركة حماس كشف لوكالة "رويترز" أن رد الحركة على مقترح التهدئة تضمن مطالب محددة أبرزها "العودة إلى آلية تبادل الأسرى القديمة ورفض دور مؤسسة غزة الإنسانية"، كما "طالبوا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين"، وقدموا "خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع".
هذه المطالب، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والوسطاء، تثير فجوات كبيرة تجعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، وسط توتر شديد بين التوافقات السابقة والرغبات الجديدة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بقوة أنه "لن نقبل بأن تفرض علينا حماس شروطها"، معبّرًا عن عزمه على مواصلة محاولات الإفراج عن الرهائن بشروط إسرائيلية.
سحب الوفد الأميركي: مؤشرات ضغط وتصعيد
في تعليق له على الخطوة الأميركية، قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، خلال مقابلة مع برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية: "الولايات المتحدة سحبت وفدها المفاوض ربما للتشاور، وربما أيضًا كوسيلة للضغط على حماس التي قدمت تعديلات تقول إسرائيل إنها غير مقبولة من وجهة نظرها".
وأضاف: "نحن الآن في الأسبوع الثالث من المفاوضات الطويلة التي استمرت كل هذه الفترة، وهناك ما يشير إلى أنها تتعطل الآن، لكنها لم تنهار بعد".
ووصف غـطاس خطوة السحب بأنها تعكس اقتراب المفاوضات من "حائط مسدود"، مؤكدًا أن ذلك يزيد من مخاطر انفجار المأساة الإنسانية.
يرى غطاس أن حماس تساوم على قضايا تكتيكية لا تمس الجوهر الوطني: "حماس لا تفاوض على مسائل استراتيجية وطنية تخص الشعب الفلسطيني كله، بل تفاوض على مسائل كلها تكتيكية، مثل زيادة مساحة الصيد وزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة وتخفيف الحصار". وهو يوضح أن ذلك يتناقض مع حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون "غزة كلها مدمرة، وهناك عشرات آلاف الشهداء، وحتى للحصول على الطعام يُقتل الفلسطينيون، وكل هذه القضايا لا تُطرح في التفاوض".
وأشار إلى أن حماس تركز على "مستقبلها السياسي ومصير قياداتها، وتأمين ضمانات لقياداتها في الخارج، وضمان أموال ضخمة جمعتها من تبرعات باسم غزة ولم تصل منها دولار واحد".
شهدت الفترة الأخيرة عدة تحركات دبلوماسية، من بينها اجتماع رئيس الوزراء القطري مع ترامب ، وجهود مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ، لكن غطاس قال: "ترامب كان قادرًا على وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، لكنه اختار التواطؤ مع نتنياهو، وهذا يعقد حل الأزمة".
وأضاف أن حماس بدورها "تماطل في التفاوض لتطيل أمد الحرب، مما يزيد عدد الشهداء"، في إشارة إلى استراتيجيتها المزدوجة بين المفاوضات والتصعيد.
على الرغم من انسحاب الوفد الأميركي والتصعيد العسكري المتوقع، يرى غطاس أن "المفاوضات لم تنهار بعد، والوسطاء مصر وقطر ما زالوا يعملون على إحياء الاتفاق"، لكنه أضاف "الحالة الحالية تشير إلى أن فرص التهدئة تتضاءل، وأن الوضع يقترب من مأساة إنسانية أكبر".
ويختم قائلاً: "الشعب الفلسطيني لم يعد مهتمًا بمن يتحرر من الأسرى، بقدر اهتمامه بوقف القتل والجوع والدمار".
يمثل انسحاب الوفد الأميركي من الدوحة مؤشرًا خطيرًا على توقف مسار التهدئة، وسط خلافات عميقة بين الأطراف. فحركة حماس تبدو متمسكة بمطالب تكتيكية ذات أبعاد سياسية وشخصية، بينما إسرائيل ترفض التنازلات، ونتنياهو مستعد لتوسيع العمليات العسكرية.
في ظل هذا المشهد المعقد، يبقى الشعب الفلسطيني هو الضحية الأبرز، يعيش مأساة إنسانية متفاقمة، في انتظار تدخل دولي جاد يوقف نزيف الدم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب تايلاند وكمبوديا.. «اختبار ميداني» للأسلحة الصينية أمام الأمريكية
حرب تايلاند وكمبوديا.. «اختبار ميداني» للأسلحة الصينية أمام الأمريكية

العين الإخبارية

timeمنذ 8 دقائق

  • العين الإخبارية

حرب تايلاند وكمبوديا.. «اختبار ميداني» للأسلحة الصينية أمام الأمريكية

على طول حلقة النار الجيوسياسية في أوراسيا، اندلعت حرب جديدة حيث تحول الصراع بين الجارتين الآسيويتين، تايلاند وكمبوديا، والذي بدأ في مايو/أيار الماضي إلى حرب شاملة. وفي حين يعتمد جيش تايلاند بشكل كبير على الولايات المتحدة، تعتمد القوات المسلحة الكمبودية على الصين وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي الذي أشار إلى أن البحرية الأمريكية حركت في الأيام الأخيرة حاملة الطائرات القديمة "يو إس إس نيميتز" نحو تايلاند، في محاولة لإضفاء بعض الاستقرار. وحتى الآن، اتخذت كل من بكين وواشنطن مواقف محايدة حازمة، حيث دعت كلتا القوتين العظميين إلى وقف إطلاق النار يليه تسوية تفاوضية. ويعود الصراع بين البلدين إلى خلافات إقليمية تاريخية تعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما رسمت الخرائط الاستعمارية الفرنسية الحدود في المنطقة بما يشمل كمبوديا وسيام (تايلاند حاليا) بطرق تفسرها كلتا الدولتين بشكل مختلف. وأججت هذه الالتباسات توترات متقطعة خاصة حول معابد الخمير القديمة مثل معبد برياه فيهير، الذي منحته محكمة العدل الدولية لكمبوديا عام 1962 ومعبد تا موين ثورن ومعبد تا كرابي. أما الصراع الأخير فاندلع بسبب مناوشة حدودية في 28 مايو/أيار، حيث قُتل جندي كمبودي في منطقة متنازع عليها، مما أدى إلى اتهامات متبادلة وانتهاكات حدودية. وفي الأسابيع التالية، تفاقمت التوترات وسط تقارير عن قيام القوات الكمبودية بزرع ألغام أرضية في مناطق تدّعي تايلاند ملكيتها، مما أدى إلى إصابة جنود تايلانديين مما دفع بانكوك إلى رد انتقامي بقصف مدفعي وهجمات صاروخية وغارات جوية بطائرات إف-16 على مواقع عسكرية كمبودية. وتبادل الطرفان اللوم في بدء العدوان فاتهمت تايلاند كمبوديا بانتهاك السيادة وخرق القانون الدولي، بينما تدّعي كمبوديا الدفاع عن نفسها ضد توغلات تايلاند. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر قتالًا عنيفًا أعاد التذكير بمشاهد حرب فيتنام وكشفت عن استخدام القوات التايلاندية لأسلحة أمريكية الصنع ضد قوات كمبودية تحمل أسلحة صينية الصنع. وتعد الصين مصدرًا مهمًا للمساعدات العسكرية لكمبوديا، حيث باعت أسلحة للجيش الكمبودي، كما وفّرت التدريب والتمويل لجهود تحديث عسكرية أكبر وفي 2019، تعهدت بكين بتقديم مساعدات عسكرية تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار. من جانبها، اشترت كمبوديا أسلحة مباشرة من بكين بقيمة 40 مليون دولار وفي 2022 اشترت 3 أنواع من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الصينية (MLRS)، بما في ذلك AR2 عيار ٣٠٠ مم، وType 90B عيار ١٢٢ مم، ومدفع الهاوتزر ذاتي الحركة SH15 عيار ١٥٥ مم. كما دفعت بكين تكاليف تحديث وتوسيع قاعدة ريام البحرية الكمبودية، حيث تحتفظ بوجود دائم في المقابل، حصلت الصين على إمكانية الوصول إلى ساحل كمبوديا وهو جزء من استراتيجية بكين الكبرى للتوسع البحري في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة الوجود البحري الأمريكي. على الجانب الآخر، تُعد تايلاند مشتريا رئيسيا للأسلحة الأمريكية الصنع حيث تُمثل ما يقرب من 3 مليارات دولار من المبيعات العسكرية الأجنبية النشطة للولايات المتحدة. وفي 2023، اشترت تايلاند أسلحة بقيمة 330 مليون دولار، منها 187 مليون دولار من الولايات المتحدة ويعتمد سلاح الجو الملكي التايلاندي بشكل شبه حصري على طائرة إف-16 الأمريكية من الجيل الرابع. وبفضل المساعدات التي تلقتها من الولايات المتحدة، والتاريخ الطويل للتعاون الأمني بين البلدين، تُعد تايلاند "حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة غير عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ومع بروز الصين كمنافس قوي للأسلحة الغربية والروسية في السوق العالمية، ومع استمرار اندلاع صراعات جديدة فإن كل حرب ستكون بمثابة منافسة لمعرفة أي الأسلحة أفضل. وعلى سبيل المثال، دفع الصراع الهندي الباكستاني الأخير في مايو/أيار الماضي العديد من مشتري الأسلحة المحتملين في دول الجنوب العالمي إلى التفكير في مزاعم التفوق الغربي. والآن، تُمثل حرب تايلاند وكمبوديا فرصة أخرى لأسلحة الصين للتأكيد على أنها لا تقل جودة عن الأسلحة الغربية وتحديدًا الأمريكية هذا إذا استطاعت كمبوديا تحقيق بعض الانتصار على تايلاند. لكن حتى الآن، يحدث العكس حيث تتفوق تايلاند على كمبوديا وهو ما يعزز مكانة الأسلحة الأمريكية في السوق العالمية بحسب "ناشيونال إنترست". aXA6IDgyLjI2LjIxNS42IA== جزيرة ام اند امز CA

المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام
المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 10 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام

المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام المتحدث باسم حركة "فتح" لـ "سبوتنيك": المؤتمر الدولي مهم لتصحيح مسار عملية السلام سبوتنيك عربي اعتبر الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة "فتح" وعضو مجلسها الثوري، أن المؤتمر الدولي للسلام مسار تصحيحي لكل انحراف عملية السلام التي شاهدناها في التسعينيات... 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 2025-07-29T16:13+0000 غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حصري وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن انفراد الولايات المتحدة في هذا الأمر كان ظاهرة لم تنتج، لأن واشنطن لم تكن وسيطا نزيها، والآن نعود للمرجعيات الصحيحة، وهي قرارات الشرعية الدولية والرعاية والمشاركة الدولية الكاملة في البحث عن حل، وهو العنصر الذي كان مفقودا طوال فترة إشراف الولايات المتحدة على ما يسمى بعملية السلام.وتابع: "نريد أن تسبق الولايات المتحدة الجميع في الاعتراف بدولة فلسطين وإتاحة المجال أمام عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وأن يكون لها دور في بناء الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، بدلا من أن تنحى منحى إسرائيل في مقاطعة المؤتمر وعدم التعاون مع المشرفين عليها".وفيما يتعلق بمخرجات المؤتمر، قال إنه سيكون هناك زيادة في عدد الدول التي ستعترف بفلسطين، لكنه ليس المقياس الوحيد لنجاح المؤتمر، هناك أهمية سياسية لفرض الموضوع الفلسطيني على الأجندة الدولية من باب الحل السياسي، وهو المركب الذي تم استبعاده من قبل إسرائيل بشكل كبير حتى بعد 7 أكتوبر، حيث سعت إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وقتل المسار السياسي، والمؤتمر دفع بالاتجاه المضاد لهذه الأفكار الإسرائيلية.وشدد على دور السعودية وفرنسا المحوري، حيث يتوفر عنصران يعملان بجدية على إنجاح المؤتمر والخروج بنتائج نريدها، وهو أن الأفق السياسي يجب أن يفتح وألا نكتفي بالحديث عن وقف النار وإدخال المساعدات، بل النظر لليوم التالي، وهو يوم الانفكاك من براثن الاحتلال والنزاع والتوصل لحل نهائي ودائم وهو اعتراف العالم وأولها إسرائيل وأمريكا بالدولة الفلسطينية.انطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته الافتتاحية: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين".وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه. ومبادرة السلام العربية أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".وأكد أن "الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا"، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.وأوضح أن "السعودية أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين".ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، عبر اتخاذ تدابير عملية لاحترام القانون الدولي، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف، ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.ويرأس المؤتمر وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي، جان نويل بار، فيما يمثل فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى، ويشارك في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.وأكدت السعودية أنها تستند في رئاستها إلى مواقفها الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية، والعمل لتحقيق سلام دائم، بينما أوضحت فرنسا أنها ستستغل المؤتمر للدعوة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، تمهيدا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نية باريس الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل.الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين. غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري

ألمانيا تعلن موقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ألمانيا تعلن موقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

صحيفة الخليج

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة الخليج

ألمانيا تعلن موقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

برلين ـ رويترز قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء إن ألمانيا لن تعترف الآن بدولة فلسطينية، لأن هذه «ليست بالخطوة الصحيحة». وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي مشترك، طالب ميرتس إسرائيل «بتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة بسرعة وحزم». وأضاف: «أود أيضاً أن أؤكد صراحة أنه يجب ألاّ تكون هناك عمليات طرد أخرى، ولا أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية». وذكر ميرتس أن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جواً في غزة بدءاً من الأربعاء، واصفاً ذلك بأنه إشارة بسيطة، لكنها مهمة. وقال: «بينما نقف هنا، هناك حالياً طائرتان إيه400إم (إيرباص للنقل العسكري) في طريقهما إلى الأردن، حيث سيتم تجهيزهما وإعادة تزويدهما بالوقود حتى تتمكنا من تنفيذ المهام ذات الصلة بدءاً من مطلع الأسبوع على أقصى تقدير؛ بل وربما غداً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store