
«برقان» عرّف الطلبة والخريجين بتجربة العمل لديه والفرص المهنية المتاحة
شارك بنك برقان في المعرض الوظيفي السنوي الذي نظّمته الجامعة الأمريكية في الكويت، مع نخبة من أبرز الشركات المحلية من مختلف القطاعات، في إطار استراتيجية البنك لتطوير رأس المال البشري، وضمن جهوده المتواصلة لدعم الكفاءات الوطنية الشابة.
وخلال المعرض، أتيحت لفريق البنك الفرصة للتفاعل مع الطلبة والخريجين، حيث تم تبادل الحوارات و النقاشات حول فرص التوظيف والتدريب إلى جانب نشر الوعي بالثقافة المصرفية وتعزيز مفاهيم الشمول المالي.
وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي – استقطاب المواهب في البنك عبدالوهاب عبدالرحيم: «يُعدّ المعرض الوظيفي السنوي في الجامعة الأمريكية بالكويت فرصة مميّزة لفريق البنك للتواصل مع الشباب الكويتي الموهوب والطموح، ممّن يتطلّعون لبناء مستقبل مهني واعد في مجال القطاع المصرفي. كما تُجسّد مشاركتنا المتجددة في هذا الحدث القيّم التزامنا بالتفاعل المباشر مع الكفاءات الوطنية الشابة، والاطلاع عن قرب على تطلعاتهم وتوجهات السوق. ونهدف من خلال ذلك إلى تعزيز بيئة العمل لدينا وتطوير تجربة التوظيف بما يواكب احتياجات الجيل الجديد من المواهب».
وتتميّز بيئة العمل في «برقان»، الحائز على شهادة «Great Place to Work®» (أفضل بيئة للعمل)، بالديناميكية والابتكار في مجال التعلم والتطوير، حيث يسعى البنك لتلبية احتياجات الموظفين المتنوعة واهتماماتهم، من خلال توفير أنماط تعلم تتناسب مع تفضيلاتهم. ويشمل ذلك برنامج «رؤية» الذي يهدف إلى تطوير القيادات المستقبلية، إضافة إلى برنامج «انطلاقة» المصمم لتأهيل الخريجين الجدد، إلى جانب مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات الخاصة الأخرى.
إلى جانب تعريف المرشحين بتجربة العمل في «برقان» والفرص المهنية المتاحة، قام فريق البنك بنشر التوعية المصرفية والثقافة المالية بين زوار المعرض، تماشياً مع دعم البنك المستمر لحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
البنوك لـ«المركزي»: كيف نبلّغ عن قروض العملاء الممنوحة مقابل وديعة و«الكريديت كارد»؟
- التمويل بضمان الراتب محدّد القيمة والسقف الأقصى للقسط لا يتجاوز 40 في المئة - بنوك تُدرج جميع قروضها في المحفظة الشخصية وأخرى تصنفها مع التجارية - المصارف تستهدف العمل بنظام جماعي يوحّد إجراءاتها أثارت القروض التي تمنحها البنوك للأفراد، بعيداً عن ضمان الراتب، نقاشاً تصنيفياً مع بنك الكويت المركزي، خصوصاً المموّلة مقابل وديعة، أو ضمن الكريديت كارد، وتصاعد هذا النقاش، إلى حد وجّهت معه البنوك، سؤالاً مباشراً إلى الناظم الرقابي مفاده: ماذا عن كيفية التعامل الأمثل مصرفياً مع تبويب القروض الممنوحة مقابل وديعة؟ أو بمعنى أدق، أين يتعيّن الإبلاغ عن هذه النوعية من التسهيلات على شبكة المعلومات الائتمانية «ساي نت»؟ مبدئياً، يكون مفيداً الإشارة، إلى أن هناك تصنيفين لمحافظ القروض المدرجة على شبكة «ساي نت»، الأول هو الدارج ائتمانياً في قروض الأشخاص، والذي يمنح بضمان الراتب، وحدّد «المركزي» سقفه الأقصى بألّا يتجاوز قسطه 40 في المئة من راتب العميل، أما الثاني يتعلق بالقروض الممنوحة مقابل وديعة، وكذلك التي تمنح في هيئة «كريدت كارد». وهذه تشمل أكثر من نوع، فمنها «كريديت كارد» مسبق الدفع، وأخرى عبارة عن تمويل مباشر يستقطع على أقساط شهرية، وآخر من بطاقات يسوى رصيد السحب منها، نهاية كل شهر. وإلى ذلك، قالت مصادر ذات صلة لـ«الراي» أن ما زاد الحيرة مصرفياً في كيفية الإبلاغ، أن هناك بنوكاً تبوّب جميع قروضها المسجلة على شبكة «ساي نت» ضمن محفظة القروض الشخصية، وأخرى تصنف أي تمويل تمنحه خارج نطاق الراتب بدفاتر المحفظة التجارية، ومؤدى ذلك أنه لا توجد مسطرة تبويب واحدة تعمل بها جميع البنوك في فرز قروضها على شبكة «ساي نت»، وهنا رأى مسؤولو المصارف، وضع راية توحيد الموقف بيد «المركزي»، فماذا يتوجّب علينا فعله؟ وأمام ذلك رد «المركزي» بأنه يتعين الفصل تصنيفياً بين القروض الممنوحة بضمان راتب، وأي تمويلات أخرى تقدمها البنوك، فالأولى محددة رقابياً لجهة القيمة والحد الأقصى تمويلاً وقسطاً، أما النوع الثاني فقيمته متروكة للبنوك، فهناك مَنْ يمنح قرضاً موازياً لقيمة الوديعة وأخرى تضع هامشاً صغيراً صعوداً أو نزولاً، وذلك حسب السياسة الائتمانية لكل بنك. وما يستحق الإشارة إليه، أن شبكة «ساي نت» تشمل البيانات الائتمانية للأفراد والشركات أيضاً، حيث يكون الاستعلام عنها متاحاً أيضاً عند تقدمها لطلب القروض، وهذا يختلف كماً ونوعاً عن الاستعلام الخاص بالأفراد، فالسجل الائتماني للشركات يستند إلى ما في ميزانياتها من قروض والتزامات، إضافة إلى معلومات أخرى لا تقل أهمية عن النشاط والتاريخ الائتماني. وبيّنت المصادر أنه أمام هذه الحالة، ونظراً لعدم وجود مسطرة موحدة، تسير عليها جميع البنوك في تبويب قروضها على «ساي نت»، يتعين أن تدرج المصارف، قروضها مقابل راتب، ضمن محفظة القروض الشخصية، وأي تسهيلات أخرى بعيداً عن هذا النطاق ضمن المحفظة التجارية، مفيدة بأن هذه الآلية تضمن توفير قاعدة بيانات ائتمانية دقيقة، يمكن الاعتماد عليها رقابياً ومصرفياً، حيث يوفّر هذا التبويب استعراضاً شاملاً لكل التسهيلات الائتمانية من قروض وبطاقات ائتمانية وغيرها بصورة أكثر دقة، مستندين إلى مؤشرات تحليلية ومقارنات ديموغرافية، تساعد المستخدمين على فهم الأداء الائتماني بشكل أعمق، مع إمكانية الاطلاع على كامل التاريخ الائتماني والمبالغ غير المسددة. فضلاً عن ذلك، يعتقد «المركزي» أن هذا التبويب يساعد في تسخير البيانات المدرجة على «ساي نت»، ويُمكّن البنوك من اتخاذ قرارات مالية صائبة، وإدارة مخاطرها بثقة أوسع، سواء في التعامل مع الأفراد أو الشركات، كما أن البنوك ستلتزم بتعليمات «المركزي» خصوص تبويب قروضها، بمختلف أنواعها، على المحافظ المسجلة على الشبكة.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«بيت التمويل» لعملائه: تحقّقوا من الروابط الإلكترونية... الخبيثة
، حذّر «بيت التمويل الكويتي» من خطورة أشكال جديدة من النصب والاحتيال الإلكتروني، ظهرت أخيراً بهدف اختراق حسابات عملاء المصارف وسرقة أموالهم، ضمن جهوده لدعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت. ومن بين أساليب الاحتيال عبر الإنترنت، رسالة فيها رابط إلكتروني خبيث، تطلب من العميل الضغط على الرابط للوصول إلى موقع معين أو للتصويت على استفتاء ما، وحال الضغط على الرابط، يتم اختراق جهاز العميل والوصول إلى بياناته واستغلالها لأغراض خبيثة. وشدد «بيت التمويل» على تذكير العملاء، بأن البنك لن يطلب معلوماتهم الشخصية أبداً، سواء عن طريق البريد الإلكتروني، الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، لذلك على العملاء تجنّب الرد ومشاركة معلوماتهم مع هذه الجهات، إذ هي محاولات احتيال والهدف منها الحصول على معلومات العملاء المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم. وبخصوص حماية الحساب المصرفي، فقد حرص «بيت التمويل» على تقديم النصائح المهمة للعملاء، مثل عدم حفظ المعلومات السرية مثل أرقام البطاقات المصرفية، أو الرقم السري للبطاقة، على الهاتف النقال، إضافة الى عدم مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة «OTP» مع أي كان، وتسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك، فور الانتهاء من المعاملة.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«برقان» ملتزم باستقطاب كفاءات تتحلّى بروح الابتكار والشغف
شارك بنك برقان أخيراً، في النسخة السادسة والعشرين، من معرض التوظيف السنوي، الذي نظّمته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، إلى جانب نخبة من أبرز الجهات والمؤسسات في الكويت، من مختلف القطاعات، في إطار التزامه المستمر بتنمية رأس المال البشري، وحرصه على دعم وتأهيل الكفاءات الكويتية الشابة. وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي – استقطاب المواهب عبدالوهاب عبدالرحيم: «يسرّنا تجديد مشاركتنا في المعرض السنوي، حيث سعدنا بلقاء نخبة من المواهب الكويتية الطموحة والمُلهمة، التي نؤمن بقدرتها على بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة والدعم اللازم». وأضاف: «في ظلّ مواصلة البنك لمسيرة التوسّع والنمو، نؤكد التزامنا باستقطاب الكفاءات الوطنية التي تتحلّى بروح الابتكار، والشغف بالتعلم، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات اليومية». وخلال أيام المعرض الثلاثة، أتيحت لممثلي «برقان» فرصة التواصل المباشر مع الطلبة والخريجين المهتمين بالعمل في القطاع المصرفي والمالي، سواء عبر برامج التدريب أو فرص التوظيف المباشر. وقدّم فريق البنك شرحاً وافياً عن أقسامه المختلفة، مع تسليط الضوء على برامجه الرائدة في تطوير المهارات والتعلم المستمر، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الموظفين بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم المهنية، بما يضمن لهم تجربة وظيفية متكاملة تعزز من نموهم المهني والشخصي. كما أتيحت للزوار فرصة التعرف على المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، إضافة إلى بيئة العمل الشاملة والداعمة التي يتميّز بها. وفي إطار التزامه المتواصل بحملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت ودعم البنوك المحلية، شارك «برقان» عبر فريق إدارة الموارد البشرية واستقطاب الكفاءات في نشر الوعي المصرفي خلال فعاليات المعرض. وحرص الفريق على تقديم نصائح مهمة حول سبل الحماية من الاحتيال الإلكتروني، إلى جانب التعريف بخدمات ومنتجات البنك المصممة لتلبية احتياجات العملاء، ومن أبرزها حساب «Youth» للشباب بحلته الجديدة، والموجّه للفئة العمرية من 15 إلى 25 عاماً، بما يتماشى مع أسلوب حياتهم العصري وتطلعاتهم المصرفية.