
صحة وطب : دراسة تكشف عادات يومية قد تسبب القلق والاكتئاب
نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أن الروتين غير المُتوقع قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، وأكد الخبراء أن الحفاظ على النشاط، والتعرض لأشعة الشمس، والالتزام بجدول نوم مُحدد، كلها أمور تُحقق نتائج رائعة في تحسين صحتك النفسية، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
كيف يؤثر نمط الحياة على الصحة النفسية؟
في ظل جداول اليوم السريعة وغير المتوقعة، قد يكون الحفاظ على ثبات العادات اليومية أمرًا صعبًا، في بعض الأيام، قد تقضي ساعات في الهواء الطلق تحت ضوء النهار الطبيعي، بينما في أيام أخرى، قد تبقى في الداخل مع تعرض محدود لأشعة الشمس، وبالمثل، قد تتقلب مستويات حركتك - ففي بعض الأيام تمارس نشاطًا بدنيًا مكثفًا، وفي أيام أخرى، تأخذ يوم راحة كاملًا.
تتبعت الدراسة 6800 بالغ أمريكي لدراسة تأثير حركتهم اليومية وتعرضهم للضوء على صحتهم النفسية.
وأكدت النتائج أهمية الحفاظ على روتين ثابت، لا سيما فيما يتعلق بمستويات النشاط والتعرض للضوء الطبيعي.
أولئك الذين لديهم روتين غير منتظم وتعرض متقلب لضوء النهار كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب.
وأوضحت الدراسة أيضًا أن الاضطرابات في دورات النوم وأنماط النشاط اليومي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، يعود ذلك إلى أن الروتين غير المنتظم يُخلّ بالإيقاع اليومي - الساعة البيولوجية للجسم - التي تُنظّم المزاج ومستويات الطاقة والصحة العامة.
طرق الحفاظ على صحتك النفسية
بناءً على هذه النتائج، يُمكن أن يُساعد الحفاظ على روتين يومي مُنتظم في تحسين الصحة النفسية وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب إليك بعض الطرق الفعّالة لتحقيق ذلك..
- التزم بجدول نوم مُنتظم - اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع دورة نوم مُنظّمة جيدًا تدعم الصحة النفسية من خلال تحسين المزاج والوظائف الإدراكية.
- تعرّض لأشعة الشمس يوميًا - احرص على قضاء 30 دقيقة على الأقل في الخارج خلال ساعات النهار، يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم إيقاعك اليومي ويعزز مستويات السيروتونين، مما يُحسّن المزاج.
- حافظ على نشاطك اليومي - المواظبة على التمارين الرياضية أمرٌ أساسي مارس تمارين معتدلة كالمشي أو اليوجا أو التمدد يوميًا، بدلًا من ممارسة الرياضة المكثفة في بعض الأيام وقلة الحركة في أيام أخرى.
- قلل من وقت الشاشة قبل النوم - قد يُؤدي التعرض المفرط للشاشات قبل النوم إلى اضطراب أنماط النوم، جرّب قراءة كتاب أو ممارسة تقنيات الاسترخاء بدلًا من ذلك.
- اتّبع نظامًا غذائيًا متوازنًا - فالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية كالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ والاستقرار العاطفي.
- مارس اليقظة الذهنية والاسترخاء - يمكن أن تُساعد أنشطة مثل التأمل والتنفس العميق وتدوين اليوميات في إدارة التوتر وتعزيز الصحة النفسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
علامات خطيرة ومخفية لمرض السكري تتجاهلها النساء
عادة ما تصاب النساء بمرض السكري ، دون إدراك العلامات والأعراض التي أحيانًا ما تكون خفية، و يتم التعرف على الأعراض المبكرة لمرض السكري، خاصةً لدى النساء، لذا إذا لاحظتِ أي أعراض غير عادية لا تتحسن أو تتفاقم، فيجب استشارة الطبيب، وفيما يلي علامات خطيرة ومخفية لمرض السكري تتجاهلها النساء، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. و داء السكري مرضٌ يتجلى بعلامات خفية يسهل إغفالها، ووفقًا للخبراء، فبينما يعرف الجميع الأعراض الشائعة، إلا أن بعض المؤشرات الخفية لارتفاع مستوى السكر في الدم قد تكون مُقلقة وخطيرة على المدى الطويل، والعديد من النساء لا يعانين من الأعراض التقليدية مباشرةً، وبعضهن لا يعانين منها أبدًا. مع ذلك، تكون هذه الأعراض خفية، ويسهل تجاهلها، أو حتى قد تخلط بينها وبين حالة أخرى قد لا تكون ذات صلة، لذا من المهم معرفة الأعراض الخفية قبل أن تتفاقم. عدوى الجلد عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، تواجه خلايا الدم البيضاء صعوبة في التحرك عبر مجرى الدم، مما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى. تقلبات المزاج وبالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالانزعاج المستمر أو بتقلبات مزاجية، يُعزى ذلك في الغالب إلى الهرمونات، ومع ذلك فإن العديد من التغيرات المزاجية هي علامات على الإصابة بمرض السكري غير المشخَص، لأن عدم التحكم في مرض السكري قد يؤدي إلى تغيرات سريعة في مستوى السكر في الدم. تغيرات الجلد وهناك العديد من التغيرات الجلدية التي قد تلاحظها إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، وهي حالة جلدية تتميز ببقع داكنة وسميكة ومخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين، ومع أنها ليست علامة خطيرة، إلا أن هذه الحالة غالبًا ما تكون عرضًا خارجيًا لمقاومة الأنسولين، التي تسبق أو تُشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد. متلازمة تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض، أو PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة شعر الوجه أو الجسم، وزيادة الوزن حول البطن، وحتى مشاكل الخصوبة. 8 أعراض للفشل الكلوي.. احذر منها أعراض وطرق الوقاية من حمى شيكونغونيا بعد ظهورها في الصين


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
زيادة وقت استخدام الأطفال للشاشات قد يؤدي إلى التوحد الافتراضي
حذر خبراء الصحة، من ارتفاع حاد في أعراض التوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات، ويعود ذلك في الغالب إلى الإفراط في استخدام الشاشات وليس إلى عوامل وراثية، حيث إن هذا الوباء المتنامي، المعروف باسم التوحد الافتراضي، آخذ في التفاقم، ويحتاج إلى تحرك عاجل وتغيير منهجي لمعالجة هذه الأزمة الصحية العامة الناشئة. زيادة وقت استخدام الأطفال للشاشات قد تؤدي إلى التوحد الافتراضي ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، حدثت زيادة مقلقة في حالات ظهور أعراض تشبه أعراض التوحد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وتسع سنوات، وهي ليست وراثية ولكنها مرتبطة بالتعرض الكبير لوقت طويل أمام الشاشة، ويطلق الخبراء على هذه الحالة الناشئة اسم التوحد الافتراضي، وهي حالة تشير إلى مجموعة من السلوكيات الشبيهة بالتوحد، والتي تلاحظ لدى الأطفال الصغار نتيجةً لقلة التفاعل الاجتماعي في العالم الواقعي، والتوحد الافتراضي قابل للشفاء مع تقليل وقت استخدام الشاشات وزيادة المشاركة في أنشطة العالم الواقعي. وكشفت نتائج دراسة حديثة، أن 73% من الأطفال دون سن الخامسة يتجاوزون مدة استخدام الشاشات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية، وهي ساعة واحدة يوميًا، ليصل متوسط الوقت إلى 2.4 ساعة، ويرتبط هذا الاستخدام المفرط بزيادة خطر تأخر النمو بمقدار 53 ضعفًا، وإن أكثر من 11 في المائة من الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس، يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أو ADHD، وكان هناك ارتفاع بنسبة 3 في المائة في أعراض طيف التوحد. ما هو التوحد الافتراضي؟ والتوحد الافتراضي هو تأخر في النمو وسلوكيات قد تبدو مشابهة للتوحد، لكنها قد تكون مرتبطة بالتعرض المفرط للشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة، وبدلًا من التفاعل مع الآخرين، يقضي بعض الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات، كالتلفزيون والحواسيب والهواتف، مما يؤثر على كلامهم ومهاراتهم الاجتماعية وانتباههم، ومع التغييرات الصحيحة مثل تقليل وقت استخدام الشاشات وتشجيع المزيد من التفاعل وجهًا لوجه، فإن العديد من الأطفال يظهرون تحسنًا ملحوظًا. أعراض إصابة الصغار بالتوحد الافتراضي تأخير الكلام ضعف الانتباه صعوبة التفاعل تجنب الاتصال بالعين مدى اهتمام قصير عدم الاهتمام باللعب مع الآخرين الانسحاب الاجتماعي وجود مشكلة في اتباع التعليمات أو فهمها دراسة تتوصل لـ أداة جديدة لتحديد عُمر القلب دراسة تتوصل لدواء يكافح الملاريا ولدغات البعوض


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل يجب عليك المشى صباحًا أم مساءً لتحقيق أقصى استفادة؟
الخميس 31 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يقدم المشي فوائد صحية كبيرة، ولكن اختيار الوقت الأمثل يعتمد كليًا على الأهداف والتفضيلات الشخصية، حيث إن المشي الصباحي يُعزز الطاقة ويُساعد على إنقاص الوزن، بينما يُعزز المشي في المساء الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، وفقاً لموقع "تايمز ناو". هل يجب عليك المشي صباحًا أم مساءً لتحقيق أقصى استفادة؟ يُعد المشي من أفضل الطرق لتحسين لياقتك البدنية وصحتك بشكل عام، ووفقًا للخبراء، فإنه بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري، يُعزز المشى أيضًا ضعف الإدراك، ومع ذلك، هناك فوائد عديدة للمشي في وقت معين من اليوم - صباحًا أو مساءً - حسب أهدافك الصحية واللياقة البدنية. لماذا يجب عليك المشي صباحًا؟ للمشي الصباحي فوائد عديدة: إنقاص الوزن إذا كنت تمارس المشي بانتظام في الصباح على معدة فارغة، فقد يساعد ذلك جسمك على حرق الدهون بمعدل أكثر كفاءة من وقت لاحق من اليوم، بعد تناول عدة وجبات، يُعد المشي الصباحي وطريقة حرقه للدهون مفيدًا لمن يعانون من السمنة. تقوية الدماغ يساعدك المشي الصباحي على التغلب على الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة فيما يتعلق بتدفق الدم السليم إلى الدماغ لدى كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. تحسين مستويات الطاقة يساعد المشي أول شيء في الصباح على رفع مستويات الكورتيزول، مما يساعدك على البقاء متيقظًا ونشيطًا. يُنظّم النوم المشي الصباحي رائع لتنظيم النوم، إذ يُساعد على إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يُؤثّر على النوم. يُوازن مستوى السكر في الدم إذا تناولتَ طعامًا وخرجتَ في نزهة، يُمكن أن يُساعد ذلك على موازنة مستويات السكر في الدم، ووفقًا لدراسة، فإنّ الاستيقاظ للمشي مُباشرةً بعد الانتهاء من تناول الطعام له تأثير كبير على مُؤشّرات السكر في الدم في الجسم، لدرجة أنّه يُمكن أن يمنع الالتهابات الخفيفة وأمراض القلب. فوائد المشي في المساء حتى لو مارستَ المشي في المساء، يُمكن أن يكون مفيدًا بنفس القدر، وذلك حسب أهدافك الصحية: تخفيف التوتر يُساعد المشي في المساء على تخفيف مشاعر التوتر والضغط، ويُعزّز الشعور بالراحة، حيث تُعدّ التمارين الرياضية رائعةً لإبعاد الذهن عن التوتر، ووفقًا للخبراء، على الرغم من أنّ النتائج قد لا تكون مُخصّصةً للمشي في المساء تحديدًا، إلا أنّ مُعظم الناس يميلون إلى الشعور بتوتر أكبر في نهاية اليوم مُقارنةً ببدايته. تحسين المزاج يستمتع سكان المدن بالمشي في المساء لتحسين مزاجهم. من الفوائد المحتملة الأخرى للمشي المسائي ما يلي: -تقليل القلق والاكتئاب -خفض ضغط الدم -تحسين مستوى الدهون ومؤشرات الالتهاب الأخرى كيف تختار الوقت الأنسب لك؟ وفقًا للخبراء، فإن أفضل طريقة لمعرفة الوقت الأنسب لك لتحقيق أقصى استفادة هي مراعاة أهدافك الصحية وجدولك الزمني. على الرغم من فوائد المشي الكبيرة، إلا أن أهم جانب هو اختيار وقت يشجع على المواظبة فالاستمرار في ممارسة الرياضة أو المشي بانتظام يضمن لك جني الفوائد الصحية على المدى القصير والطويل.