
في شهادة أمام الكونغرس... طبيب بايدن السابق يرفض الإجابة عن الأسئلة
وأرجع الدكتور كيفن أوكونور رفضه الإجابة عن الأسئلة إلى امتياز الطبيب والمريض (المرتبط بالسرية الطبية) وحقوقه بموجب التعديل الخامس من الدستور الأميركي، وذلك خلال ظهوره اليوم الأربعاء أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، حسبما أفاد محامو الطبيب.
طبيب البيت الأبيض السابق الدكتور كيفن أوكونور (رويترز)
ويقوم الجمهوريون بإجراء تحقيق شامل في تصرفات بايدن في منصبه، ويتساءلون عما إذا كان استخدام الرئيس الديمقراطي لقلم آلي (وهو جهاز يستخدم لتكرار توقيع شخص ما آلياً ويستخدم عادة من قِبَل الشخصيات البارزة لتوقيع كميات كبيرة من المستندات دون الحاجة إلى التوقيع اليدوي المتكرر) عملاً غير مقبول.
ونفى بايدن بشدة أنه لم يكن في حالة ذهنية سليمة في أي وقت أثناء توليه منصبه، ووصف الادعاءات بأنها «سخيفة وكاذبة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب منهم باتلاف لقاحات كوفيد
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي السبت أنها أمرت بإسقاط التهم الموجهة إلى طبيب متهم بإتلاف لقاحات كوفيد وإصدار شهادات تطعيم كاذبة. ويأتي هذا الوقف المفاجئ للإجراءات بعد أيام معدودة من بدء محاكمة الطبيب، ما يشكل أحدث بادرة دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحركة المشككين في اللقاحات. وكانت وزارة العدل قد وجهت عام 2023 اتهامات إلى جراح التجميل مايكل كيرك مور وثلاثة أشخاص آخرين ب"إدارة مخطط" للاحتيال على الحكومة. واتهم مور بإتلاف أو التخلص من لقاحات كوفيد تابعة للحكومة تزيد قيمتها عن 28 ألف دولار، وتوزيع ما لا يقل عن 1937 بطاقة تطعيم كاذبة مقابل مبالغ مالية. كما اتهم مور الذي يواجه عقوبة بالسجن لعقود، بإعطاء محلول ملحي للأطفال بناء على طلب آبائهم ليعتقدوا أنهم تلقوا لقاح كوفيد. وبدأت محاكمة مور هذا الأسبوع في محكمة فدرالية بمدينة سولت ليك سيتي. والثلاثاء صرحت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف والمؤيدة لترامب، أنها طالبت بوندي بإسقاط التهم الموجهة إلى مور. وكتبت بوندي على منصة اكس "منح الدكتور مور مرضاه خيارا عندما رفضت الحكومة الفدرالية فعل ذلك. لم يكن يستحق سنوات السجن التي كان يواجهها. هذا الأمر ينتهي اليوم". يأتي قرار بوندي أيضا في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من نشطاء يمينيين بسبب طريقة تعاملها مع التحقيق في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وشكرت وزيرة العدل النائبة غرين وعضو مجلس الشيوخ اليميني المتشدد مايك لي، على دعوتهما لإسقاط التهم ضد مور. وأثار وباء كوفيد انقساما سياسيا حادا في الولايات المتحدة بين مؤيدي الإغلاق وحملات التطعيم، ومن اعتبروا هذه الإجراءات مقيدة للحرية. كما أن ترامب الذي تلقى هو نفسه لقاح كوفيد، قام بتعيين روبرت اف كينيدي جونيور وزيرا للصحة، وقد أطلق الأخير إصلاحا شاملا لسياسة اللقاحات الأميركية. وقال كينيدي في منشور على منصة إكس في نيسان/أبريل إن مور "يستحق وساما لشجاعته". وفي نهاية أيار/مايو، أعلن كينيدي أن السلطات الفدرالية لن توصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضد كوفيد. وكينيدي متهم بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات، ومن بينها لقاح الحصبة، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة أسوأ وباء حصبة تشهده منذ 30 عاما.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
صيدصدفة نمو الشَعر من جديد!
يكاد يكون ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض التي لها حالياً خيارات مجموعات علاجية متعددة، لكن الأمر لم يكن كذلك قبل خمسين عاماً، وكان هناك سباقُ محموم بين شركات الأدوية لإيجاد أدوية تساعد على التعامل المرض المزمن الأكثر انتشاراً. كانت شركة "أبجون" الأمريكية "التي أضحت لاحقاً جزءا من إمبراطورية "فايزر" إحدى تلكم الشركات، التي سخرت معاملها للبحث والتطوير، وخرجت بالمئات من المركبات تستهدف التأثير على عوامل ارتفاع ضغط الدم، منها المركب رقم 20، الذي تميّز بقدرته على توسيع الأوعية الدموية، الذي أُطلق عليه لاحقاً اسم "مينوكسيديل" (Minoxidil). وقد أثبت فعاليته في خفض ضغط الدم، لكن لوحظ أيضاً أنه قوي، وقد يُسبب احتباسا للسوائل، ما استدعى يكون وصفه للمرضى إلى جانب أدوية إدرار البول. خلال التجارب السريرية، ظهرت ملاحظة غريبة ومثيرة للفضول: عددٌ متزايد من المرضى يشيرون إلى نمو شعر زائد، ليس فقط على الرأس، بل أحياناً في الوجه والذراعين والصدر، وسجلت على أنها "أثر جانبي طريف"! أحد من شهد هذه الملاحظة هو الدكتور شارون ليفي، من مركز جامعة ستانفورد الطبي، الذي لاحظ أن مرضاه -إلى جانب انخفاض ضغطهم- كانوا يشهدون تحسّناً في نمو الشعر، حتى أولئك الذين يعانون من بدايات الصلع الوراثي! هنا بدأ التساؤل يتوسع: هل لدى "المينوكسيديل" القدرة على تحفيز نمو الشعر؟ لكنها لم تكن ترقى لتكون استطباباً رسمياً للدواء، الذي سجلته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1979م لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تحت الاسم التجاري "لونتين". خلال السبعينيات اتخذ باحثو الشركة اتجاه غيّر البوصلة، فبدلا من التركيز على الفعالية العلاجية للجرعات الفومية من الدواء، قرروا اختبار استخدامه موضعياً بتراكيز منخفضة على فروة الرأس، ذلك لأن الآثار الجانبية عند تناوله عن طريق الفم قد تكون مؤثرة على ضغط الدم بشكل كبير، ولن توضح الآثار الأخرى، وجاءت النتائج رائعة: نسبة كبيرة من الرجال الذين يعانون من الصلع الوراثي لاحظوا تحسن نمو الشعر بعد استخدامه لعدة أشهر. وهكذا حصلت الشركة على تسجيل جديد للدواء عام 1988م من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إذ وافقت على المينوكسيديل الموضعي بتركيز 2% ليكون دواءً لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي عند الرجال، ثم تركيز 5%، وأيضاً الموافقة على استخدامه للنساء، لاحقاً ظهرت دراسات تُشير إلى أن الدواء يعمل على تحفيز الدورة الدموية الدقيقة حول بصيلات الشعر، ما يزيد من تدفّق الأوكسجين والمغذيات، ويطيل دورة نمو الشعر ويُبطئ تساقطه. يُعرف اليوم "المينوكسيديل" بوصفه علاجاً لتساقط الشعر والصلع أكثر مما يُعرف كدواء لضغط الدم، على الرغم من أن شكله الفموي لا يزال يُستخدم في بعض حالات ارتفاع ضغط الدم، وهكذا، تحوّل أثر جانبي "طريف" إلى علاج أعاد الألق لرؤوس الرجال، والنساء كذلك!


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري
أعلنت شركة XellSmart، انطلاق أول تجربة سريرية عالمية لعلاج إصابات العمود الفقري باستخدام الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs)، ما يُعد تطوراً نوعياً في الطب العصبي. وتمت الموافقة على التجربة من قبل عدد من الجهات التنظيمية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والسلطة الصينية (NMPA)، وهو ما يمنح المشروع بعداً دولياً. وتكمن أهمية هذا العلاج في أنه لا يتطلب الحصول على خلايا من المريض نفسه، بل يستخدم خلايا جاهزة بمواصفات طبية دقيقة، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي. ويجري تنفيذ التجربة في الصين حالياً، ويُتوقع أن تشمل مراحل لاحقة في بلدان أخرى حال نجاحها. التقنية الجديدة توفر أملاً ملموساً لآلاف المصابين حول العالم ممن يعانون من تلف دائم في الحبل الشوكي، الذي يعد من أبرز التحديات الطبية التي تفتقر حتى الآن إلى علاج فعال. ويراهن الباحثون على هذه المقاربة البيولوجية في فتح آفاق لعلاج دائم للشلل والإصابات العصبية. أخبار ذات صلة