
«الجبنة والشوكولاتة قبل النوم بتجيب كوابيس».. علماء يوضحون الأسباب
وفقًا لتقرير نشر في مجلة Frontiers in Psychology، فإن نحو 17% من المشاركين في تلك الدراسة البريطانية أفادوا بأن نوعية طعامهم أثرت بشكل مباشر على أحلامهم، خصوصًا الأطعمة الثقيلة أو الغنية بالتوابل أو السكر، لكن الأكثر إثارة أن بعض الأطعمة غير المتوقعة قد تكون وراء الأحلام المرعبة التي توقظنا في منتصف الليل- وفقًا لما نشر بموقع «the healthy».
الجبن بأنواعه
رغم سمعته الطيبة كمصدر غني بالكالسيوم والميلاتونين الطبيعي، تشير دراسات بريطانية إلى أن الجبن، خصوصًا الأنواع الزرقاء مثل روكفور وستيلتون قد يكون مرتبطًا بأحلام غريبة وغير مريحة، وأوضح العلماء أن مركبات معينة في الجبن قد تؤثر على نشاط الدماغ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهى المرحلة المرتبطة بالأحلام.
الشوكولاتة الداكنة
دراسة جديدة تكشف سر فوائد الشوكولاته الداكنة - صورة أرشيفية
رغم فوائدها الصحية، إلا أن الشوكولاتة تحتوي على الكافيين والثيوبرومين، وهما منشطان يمكن أن يرفعان من معدل ضربات القلب ونشاط الدماغ أثناء النوم، ما قد يؤدي إلى أحلام حادة أو متقطعة، وأحيانًا مزعجة.
الأطعمة الحارة
أظهرت دراسة كندية أن تناول وجبات حارة قبل النوم يؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، مما يسبب اضطرابًا في دورات النوم العميق، مما يسبب نوما خفيفا وأحلاما أكثر حدة وأحيانًا مزعجة أو مرعبة.
الوجبات الدسمة والسريعة
الأطعمة المقلية أو المشبعة بالدهون قد تبطئ عملية الهضم، ما يجعل الجسم في حالة «نشاط داخلي» حتى أثناء النوم، هذا الاضطراب الداخلي قد ينعكس في صورة كوابيس أو سيناريوهات أحلام غير مريحة.
المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة
بفضل محتواها العالي من الكافيين والسكر، قد تسبب هذه المشروبات صعوبة في الدخول إلى النوم العميق، ما يزيد احتمالية الدخول إلى مراحل نوم REM بوتيرة غير طبيعية، وهو ما يرتبط بزيادة الأحلام المزعجة أو الكوابيس.
لماذا تؤثر الأطعمة على الأحلام؟
يرجح العلماء أن بعض الأطعمة تؤثر على نشاط الدماغ والمزاج من خلال تأثيرها على الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، وهى المسؤولة عن تنظيم النوم والمشاعر، كما أن بعض الأطعمة ترفع حرارة الجسم أو تؤثر على جودة النوم العميق، وهو ما يؤدي إلى أحلام أكثر كثافة.
الدكتور توني روكاس، الباحث في مجال علم النوم، أوضح أن «النوم ليس حالة سكون تامة، بل هو حالة معقدة من التفاعل بين الجسد والعقل، وما نأكله قد يغير كيمياء الدماغ بطرق قد لا نتوقعها، وتنعكس في الأحلام».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو بتنام أقل من 7 ساعات باستمرار.. اعرف كيف يضر ذلك بدماغك
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - النوم أقل من سبع ساعات يوميًا باستمرار لا يعني الشعور بالخمول في صباح اليوم التالي فحسب، بل يُشكل تهديدًا خطيرًا لصحة دماغك.لقد ثبت علميًا أن نقص النوم المزمن قد يؤثر على الذاكرة، ويضعف التركيز، ويبطئ عملية اتخاذ القرارات، كما يعرضك لخطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية، فقد تعتقد أنه يمكنك النوم لمدة خمس أو ست ساعات يوميًا دون مشاكل، لكنك مخطئ. وفقًا للنشرة الأسبوعية للأمراض والوفيات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).تقريرواحد من كل ثلاثة بالغين لا يحصلون على قسط كاف من النوم. دور النوم للدماغ: لماذا 7 ساعات هي الحد الأدنى؟ الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وأبحاث النوم د يُنصح بـ 7 ساعات نوم على الأقل كل ليلة أو أكثر لصحة وعافية مثالية، للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، حيث يُعدّ النوم أقل من ذلك، مع مرور الوقت، حرمانًا من النوم. ويلاحظ دماغك ذلك. 1. ضعف الذاكرة والتعلم أثناء النوم، تتحول الذكريات قصيرة المدى إلى ذكريات طويلة المدى. يُعزز الدماغ الروابط العصبية أثناء النوم العميق، وخاصةً نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي يُساعد على التعلم والذاكرة. أثناء النوم، يُرتب الدماغ الذكريات، ويتخلص من السموم، ويجدد نفسه استعدادًا لليوم التالي. تبدأ هذه العمليات الحيوية بالانهيار عندما لا تُمنح الراحة الكافية. 2. انخفاض التركيز والانتباه يُعدّ قصر فترة الانتباه أحد أكثر آثار قلة النوم شيوعًا، وتتأثر أجزاء الدماغ بشدة بقلة النوم، وهي القشرة الجبهية الأمامية، المسئولة عن السلوكيات المعرفية المعقدة، مثل اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى مستوى التركيز. الأدلة العلمية: وفقًا لتقرير في مجلة علم النفس التجريبي، فإن الأشخاص المحرومين من النوم يواجهون انخفاضًا في القدرة على التركيز، خاصة عند القيام بأنشطة تتطلب التركيز. 3. عدم الاستقرار العاطفي لا يؤثر الحرمان من النوم على وظائف الدماغ فحسب، بل يؤثر أيضًا على مشاعرك، فقلة النوم تتضخم في اللوزة الدماغية، وهي جزء الفص الصدغي الأوسط من الجهاز الحوفي، وهي المركز المسؤول عن تنظيم الانفعالات في القشرة الجبهية الدماغية، والتفكير العقلاني في القشرة الجبهية. ويؤدي هذا الخلل إلى ردود فعل عاطفية مبالغ فيها، وتقلبات مزاجية، وتوتر. الأدلة العلمية: أظهرت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الأفراد الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة أصبحوا أكثر حساسية للإشارات العاطفية السلبية. 4. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق ارتبط قلة النوم ارتباطًا مباشرًا بتطور الاضطرابات النفسية وشدتها، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، يؤثر قلة النوم على توازن السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان يشاركان في آليات التحكم في المزاج. الأدلة العلمية: تحليل تلوي نُشر في مجلة لانسيت للطب النفسي لاحظ أن اضطرابات النوم تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب. 5. ردود الفعل المعرفية البطيئة وضعف اتخاذ القرارات يُقلل نقص النوم من سرعة وظائف الدماغ، ووفقًا لدراسة أُجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الأفراد المحرومين من النوم يُحققون نتائج ضعيفة في الاختبارات الإدراكية مقارنةً بشخص تبلغ نسبة الكحول في دمه 0.08%، هذا يعني أن قلة النوم تُعادل، حرفيًا، التسمم الكحولي من الناحية النفسية. ما يمكنك فعله: إعادة ضبط نظافة نومك بمجرد أن تبدأ بالنوم أقل من 7 ساعات بانتظام، عليك إعادة النظر في نظام نومك. إليك بعض النصائح لمساعدتك: إنشاء روتين منتظم للنوم والاستيقاظ - حتى خلال عطلات نهاية الأسبوع. ينبغي الحد من التعرض للشاشات لمدة ساعة قبل النوم لتقليل تأثيرات الضوء الأزرق. لا كافيين ووجبات كبيرة بعد الساعة 7 مساءً أو في المساء. اجعل بيئة النوم مظلمة وهادئة وباردة. مارس أنشطة الاسترخاء، مثل القراءة أو التمدد.


عالم النجوم
منذ يوم واحد
- عالم النجوم
سلطة الجبنة البيضاء والخضروات.. غداء صيفي خفيف ومنعش
مع فصل الصيف وحرارته التي تُرهق الجسم، نحتاج إلى وجبات خفيفة لا تُسبب ثقلًا أو خمولًا، بل تمنحنا الانتعاش والطاقة دون أي شعور بالإجهاد. تُعد الجبنة البيضاء من أفضل مصادر البروتين الخفيف، فهي سهلة الهضم، قليلة الدهون (إذا اخترت النوع قليل الدسم)، وغنية بالكالسيوم الضروري للعظام. وعند دمجها مع الخضروات الطازجة، نحصل على وجبة متكاملة، مشبعة، ومنخفضة السعرات. المكونات : طريقة التحضير: قطّع الجبنة إلى مكعبات متوسطة الحجم. في طبق كبير، ضع جميع الخضروات المقطعة. أضف مكعبات الجبنة والزيتون فوق الخضروات. في كوب صغير، امزج زيت الزيتون وعصير الليمون والزعتر والفلفل الأسود، ثم اسكب الخليط فوق السلطة. قلّب برفق حتى تتجانس المكونات. قدّمها باردة مع قطعة من خبز الحبوب الكاملة أو التوست المحمص. فوائد الطبق: خفيف على المعدة ويُناسب الطقس الحار. غني بالبروتين والكالسيوم من الجبنة. يحتوي على ألياف وفيتامينات من الخضروات. يُشعرك بالشبع دون تخمة. مثالي لمتبعي الحميات أو من يبحثون عن وجبة سريعة وصحية.


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
«امنعي عن جوزك البانيه».. يسبب قصورًا في الهرمونات الذكورية ويؤثر على مزاجه
رغم أن البانيه يعد من الأطباق المفضلة في البيوت المصرية والعربية، خاصة بين الرجال، إلا أن خبراء التغذية وأطباء الصحة الجنسية يحذرون من الإفراط في تناوله، مؤكدين أن هذا الطبق الذهبي المقرمش قد يخفي أضرارًا صحية خفية، خصوصًا على القدرة الجنسية وصحة الرجال عمومًا. الدهون المشبعة العدو الأول للقدرة الجنسية يحضر البانيه عادة من صدور الدجاج المغموسة في خليط من البيض والبقسماط، ثم تقلى في كميات كبيرة من الزيت، وهذه الطريقة تزيد من نسبة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية بشكل مفرط، وتشير دراسات نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (AJCN) إلى أن الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية بما في ذلك تلك المغذية للأعضاء التناسلية. انخفاض هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن الرغبة والقدرة الجنسية لدى الرجال. زيادة الوزن التي ترتبط مباشرة بضعف الأداء الجنسي ومشاكل الانتصاب. البانيه المصنع قنبلة هرمونية موقوتة تنتشر قطع «البانية الجاهزة المجمدة» في الأسواق، التي غالبًا ما تكون محقونة بمواد حافظة ومثبتات نكهة، وقد أظهرت دراسات نشرت في «Environmental Health Perspectives» أن بعض هذه المواد، مثل الفثالات والنيتريت، قد تكون لها تأثيرات سلبية على البانية - صورة أرشيفية إنتاج الحيوانات المنوية. توازن الهرمونات الذكرية. وظائف الخصيتين على المدى البعيد. التأثير غير المباشر من المعدة إلى القدرة الجنسية إلى جانب التأثيرات المباشرة، فإن البانيه المقلي يسبب مشاكل هضمية مثل عسر الهضم والانتفاخ، والتي تؤثر سلبًا على المزاج والطاقة، وهو ما ينعكس على الأداء الجنسي، كما أن تناول وجبات ثقيلة قبل النوم يقلل من جودة النوم، الأمر الذي يضر بانتظام إفراز الهرمونات الذكرية، وذلك على حسب ما افاد موقع «the healthy».