
مسؤولون أمريكيون يكشفون كيف تمكن الحوثيون من إعاقة خطة ترامب والانتقال للمرحلة الثانية منها؟
وحسب ما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة "سي إن إن"، فإنه خلال شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات.
وفي تصريحاتهم لشبكة "سي إن إن"، أوضح المسؤولون أن "الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يوما، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة "MQ9 Reaper"، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار"، لافتين إلى أن "أداء الحوثيين في استهداف هذه الطائرات المسيّرة "يتحسن".
وفقا لـ"سي إن إن"، ليس للولايات المتحدة قوات برية في اليمن، لذا تعتمد على المراقبة الجوية - التي تُجرى معظمها عبر طائرات MQ9 - لتقييم أضرار ساحة المعركة.
وذكرت الشبكة في وقت سابق من هذا الشهر؟، أن "الولايات المتحدة قتلت العديد من المسؤولين الحوثيين الذين يعتبرون من المستوى المتوسط، أي ما يُشبه "الإدارة الوسطى"، وليس من القيادة السياسية العليا".
وفي حديثهم لـ"سي إن إن"، أشار المسؤولون إلى أن "الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس".
وصرح المسؤولون بأن "الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى"، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة".
ونقلت الشبكة عن اثنين من المسؤولين، أنه "على مدار الأسابيع الستة الماضية، أطلق الحوثيون 77 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و30 صاروخا كروز، و24 صاروخا باليستيا متوسط المدى، و23 صاروخا أرض-جو إما على القوات الأمريكية، أو في البحر الأحمر، أو على إسرائيل".
وذكر شخصان آخران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية، أن أجهزة الاستخبارات قيمت في الأيام الأخيرة أنه على مدار ما يقرب من ستة أسابيع من القصف الأمريكي، فإن قدرة الحوثيين ونواياهم على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر وإسرائيل لم تتغير كثيرا، وكذلك هيكل القيادة والسيطرة لديهم.
وبين أحد الأشخاص، وفقا لـ"سي إن إن"، أن هذه التقييمات كانت تعتمد إلى حد كبير على إشارات الاستخبارات.
وردا على سؤال حول الطائرات المسيرة التي أُسقطت، وما إذا كان لها تأثير سلبي على العملية، قال مسؤول دفاعي لـ"سي إن إن" في بيان: "نحن على علم بتقارير الحوثيين التي تفيد بإسقاط طائرات MQ-9 وبينما يُرجح أن يكون إطلاق النار المعادي سببا محتملا، إلا أن ملابسات كل حادثة لا تزال قيد التحقيق، ويمكن لمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك زيادة وتيرة العمليات، أن تزيد من المخاطر، وستتخذ الولايات المتحدة كل إجراء ممكن لحماية قواتنا ومعداتنا ومصالحنا في المنطقة".
من جهته، أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية ديف إيستبورن، لشبكة "سي إن إن"، بأن التفاصيل المتعلقة بعملية الولايات المتحدة كانت محدودة بسبب الأمن العملياتي.
في حين صرح بأن الضربات "دمرت العديد من منشآت القيادة والتحكم، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، وقتلت المئات من مقاتلي الحوثيين والعديد من قادتهم".
وتابع إيستبورن: "تشير مصادر مفتوحة موثوقة إلى سقوط أكثر من 650 قتيلا حوثيا حتى الآن.. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الحوثية بنسبة 87٪، بينما انخفضت الهجمات من طائراتهم المسيرة أحادية الاتجاه بنسبة 65٪ منذ بدء هذه العمليات".
وتتعهد الإدارة الأمريكية بمواصلة الحملة حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر، ففي رسالة إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الشهر الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب إن العمليات ستستمر "حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة".
من جهتها، أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية مؤخرا "وهي تتصدى للعدوان، أن موقفها العسكري اليوم أفضل مما كان عليه قبل أسابيع"، مشيرة إلى أنها "قد استفادت من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته، وأنها ستواصل التعامل المسؤول والمناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة مستعينة بالله ومعتمدة عليه ولن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ورغم التقييمات الداخلية التي أثارت تساؤلات حول فعالية الحملة، فقد زعمت إدارة ترامب مرارا وتكرارا أنها حققت نجاحا باهرا حتى الآن.
ووصفها وزير الدفاع بيت هيغسيث بأنها "فعالة بشكل مدمر" في مارس، ونشر ترامب على منصة إكس (تويتر سابقا) في الشهر ذاته أن الحوثيين "قُضي عليهم" وأن قدراتهم "تُدمر بسرعة".
وبينما قدم إيستبورن بيانات إضافية يوم الخميس، بشأن تأثير الضربات الأمريكية، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية التزمت الصمت إلى حد كبير بشأن هذا التأثير، حتى مع مشاركتها بشكل روتيني صورا ومقاطع فيديو على حسابها بمنصة "إكس" لصواريخ تُطلق من سفن حربية أو طائرات أمريكية تستعد للإطلاق من حاملات طائرات في البحر الأحمر، كما لم يتطرق البنتاغون إلى تصريحات الحوثيين بأن الغارات الجوية قتلت عشرات المدنيين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي، إنها دمرت ميناء في اليمن كان الحوثيون يستخدمونه لاستيراد النفط وتغذية هجماتهم، لكن تأثير ذلك على عمليات الحوثيين لا يزال غير واضح
ولفتت "سي إن إن" إلى أنه أحد المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا لها، ترك الباب مفتوحا أمام حملة متواصلة لدعم شركاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج ضد الحوثيين، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة في إفريقيا.
وسلطت "سي إن إن" الضوء على أنه في غضون ذلك، تتزايد تكاليف الحملة العسكرية، فقد كلفت العملية الولايات المتحدة ما يقرب من مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط، وواصلت الولايات المتحدة ضرب أهداف الحوثيين يوميا لأكثر من شهر.
وهذه العملية واسعة النطاق، أقارت قلق بعض المسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أفادت شبكة "سي إن إن" بأنهم اشتكوا في الأسابيع الأخيرة من العدد الكبير من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية، والتي ستكون حاسمة في حالة نشوب حرب مع الصين.
وقال قائد القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال سام بابارو، للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر، بعد نقل كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت للدفاع الجوي من المحيط الهادئ إلى القيادة المركزية الأمريكية: "علينا الحفاظ على حالة تأهب قصوى حتى نتمكن من استعادة تلك المعدات في حال حدوث أزمة ذات أهمية أكبر من تلك الموجودة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
وأكمل: "أنا مدين للوزير والرئيس باليقظة الدائمة في هذا الشأن، والوعي المستمر بقدرة هذه القوة - المخصصة لقيادة العمليات المشتركة في المحيط الهادئ ومجموعة كارل فينسون الضاربة وكتيبة باتريوت - إذا لزم الأمر، على العودة إلى مسرح قيادة العمليات المشتركة في المحيط الهادئ لمواجهة تهديد ذي أولوية أعلى".
المصدر: "سي إن إن" + RT
أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مؤكدة استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
نشرت القيادة المركزية الأمريكية يوم الأربعاء لقطات لعملية تجهيز وإقلاع مقاتلات من حاملة الطائرات وتحميل صواريخ مضادة للرادات استعدادا لتنفيذ ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن.
جددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الخميس، قصف مواقع لجماعة "الحوثيين" اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب.
أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر.
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليوم الأربعاء، أنها استهدفت منطقة حيفا شمال إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
قالت وزارة الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر يوم الاثنين، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل والجيش يعلن اعتراض صاروخ يمني وسط حالة من الهلع (فيديوهات)
وفي بيانات متتالية له، قال الجيش الإسرائيلي: - تقرير أولي: رصد جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتعمل منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لاعتراض هذا التهديد. يُرجى من الجمهور اتباع إرشادات الدفاع الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية. - تقرير أولي: دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل إثر إطلاق مقذوف من اليمن. التفاصيل قيد المراجعة. - عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. دوت صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول. وأظهرت لقطات متداولة هلع المستوطنين في مطار بن غوريون وأماكن أخرى أثناء إطلاق الإنذار بسبب الصاروخ اليمني. ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من إعلان حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي، وطائرة مسيرة. وفي بيانهم حول العملية، جدد الحوثيون "تحذيرهم للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر، بأن عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى"، مؤكدين أن "قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وكان الأسبوع الماضي قد شهد ازديادا كبيرا في التوتر بين الطرفين، حيث أن الحوثيون كانوا قد أطلقوا صاروخا يوم الأحد 4 مايو الجاري، سقط في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، هجوما واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت. وفي ذات اليوم، أعلن الرئيس ترامب في قرار مفاجئ له، وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، قائلا: "إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر"، مضيفا أنهم "استسلموا". وردا على ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول "إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأمريكيون إليها فهذا أمر جيد". في حين أوضح عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد الملك العجري، أن "إسرائيل خارج هذا الاتفاق". جدير بالذكر أن إطلاق الصاروخ من اليوم، يأتي تزامنا مع جولة ترامب إلى دول خليجية، حيث أن عملية رصد الصاروخ واعتراضه، حدثت تزامنا مع كلمة للرئيس الأمريكي في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالعاصمة الرياض، قال فيها: "الحوثيون مقاتلون أشداء ولكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية"، مضيفا: "لم نكن نود ضرب الحوثيين ولكنهم كانوا يستهدفون السفن وكانوا سابقا يستهدفون السعودية".المصدر: RT


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
كاتس: ما فعلناه بـ"حماس" و"حزب الله" والحوثيين والأسد سنفعله بطهران
ونقلت القناة "14" الإسرائيلية، عن كاتس قوله إن "محور الشر انهار.. ما فعلته إسرائيل بالحوثي في صنعاء، وحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، ستفعله أيضا في طهران". وجدد وزير الدفاع الإسرائيلي، تهديده بتوجيه ضربات قاسية إلى جماعة "أنصار الله" في اليمن، "إذا استمروا في إطلاق النار على إسرائيل"، مؤكدا أنه لن يتم السماح لأي طرف بإيذاء إسرائيل. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفي وقت سابق بأن "الرد على الحوثي لن يكون مجرد ضربة واحدة وتنتهي". وشدد نتنياهو على أن "جماعة أنصار الله لا تستطيع مهاجمة إسرائيل من دون موافقة إيران ودعمها". وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، مهاجمة أهداف تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. المصدر: وكالات


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الحوثيون يهددون إسرائيل برد مزلزل لن يتحمله الأمريكيون
وقال المشاط لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن "العدوان الإسرائيلي يثبت لشعبنا صوابية تحركه وجهاده، ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية". وأضاف: "ردنا بإذن الله سيكون مزلزلا، مؤلما، ولن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي والأمريكي تحمله، ولجميع الصهاينة من الآن وصاعدا، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورا، فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم". وتابع: "سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظا، ولن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". واستهدفت الغارات الإسرائيلية اليوم مصنع أسمنت عمران ومحطات كهرباء ذهبان وعصر وحزيز ومواقع في جبل عطان، فضلا عن استهداف مطار صنعاء. ويأتي ذلك بعد يوم على غارات مماثلة شنها الطيران الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومصنع باجل للأسمنت، في المحافظة الساحلية، غربي البلاد، ما أدى إلى مقتل أربعة اشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين. وتأتي الغارات الإسرائيلية ردا على إعلان "أنصار الله" مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ باليستي أصاب محيط مطار بن غوريون في إسرائيل. المصدر: "سبأ. نت"