
«المركزي الأوروبي» يتمسك بموقفه أمام تهديدات ترامب التجارية
ومع استعداد العديد من المسؤولين لقضاء عطلة طويلة قد يبدو من المناسب أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي أن التضخم عند مستواه المستهدف، ويؤجل القلق بشأن الآفاق الاقتصادية حتى صدور التوقعات الفصلية المحدثة في اجتماع 10 و11 سبتمبر.
وما يعرفه صانعو السياسات النقدية حتى الآن هو أن هناك مخاطر تلوح في الأفق، فإلى جانب القلق من الرسوم الجمركية، سجل اليورو ارتفاعا، مما أثر على توقعات الأسعار وزاد الضغط على الصادرات. في الوقت نفسه، تلوح في الأفق أزمة سياسية جديدة في فرنسا وسط عجز المالية العامة المتفاقم. وفي ظل هذه الظروف قد يقر مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في نقاشاته ارتفاع احتمالات إجراء خفض جديد للفائدة في سبتمبر، حتى وإن تمسكوا بنهجهم في اتخاذ القرارات «في كل اجتماع على حدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
ترامب يعلن عن اتفاق تجاري ضخم مع اليابان
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن إطار جديد لاتفاق تجاري مع اليابان يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السلع المستوردة من البلاد. وقال ترامب عبر منصة تروث سوشيال: 'هذا الاتفاق سيوفر مئات الآلاف من الوظائف… لم يحدث شيء مثله من قبل'، مضيفاً أن الولايات المتحدة 'ستواصل دائماً الحفاظ على علاقة عظيمة مع اليابان'. وأوضح الرئيس، أن اليابان ستستثمر 'بتوجيه مباشر مني' نحو 550 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، كما ستفتح أسواقها أمام السيارات الأمريكية والأرز الأمريكي. وتشكل الضريبة الجديدة البالغة 15% انخفاضاً ملحوظاً عن المعدل البالغ 25% الذي أشار إليه ترامب سابقاً في رسالة لرئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، والتي كان من المفترض أن يبدأ العمل بها في الأول من أغسطس. يأتي هذا الإعلان في إطار سعي ترامب لإبراز قدرته على عقد الصفقات، رغم أن قراراته السابقة بفرض رسوم جمركية، والتي أعلن عنها لأول مرة في أبريل، أثارت حالة من الذعر في الأسواق ومخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، وهي مخاوف تراجعت مؤقتاً. لكن منشور ترامب لم يوضح تفاصيل رئيسية، مثل ما إذا كانت السيارات اليابانية ستظل خاضعة للرسوم الأعلى البالغة 25%، التي فرضها على القطاع في وقت سابق. ويتماشى هذا الإطار مع نهج متكرر من إدارة ترامب، التي تصف التعريفات الجمركية بأنها مكاسب للولايات المتحدة. وتقول الإدارة إن الإيرادات الناتجة ستساعد في تقليص العجز في الميزانية، كما أن العديد من المصانع ستعيد التوطين داخل أمريكا لتجنب الرسوم، مما يعالج اختلالات الميزان التجاري.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
إسرائيل تستأنف حرب الظل مع إيران وتتحالف مع أوكرانيا ضدها
عشية انقضاء شهر على إعلان وقف حرب الـ 12 يوماً، بدأت إيران تحقيقات في حملة منسقة من الحوادث، بعد توالي البلاغات عن حرائق وانفجارات بشكل شبه يومي في بلدهم الذي تبادل، على مدار الأعوام الماضية، ضربات غير معلنة مع إسرائيل ضمن ما عُرف بـ «حرب الظل». ونقلت «نيويورك تايمز» عن 3 مسؤولين إيرانيين، بينهم عضو في الحرس الثوري، اليوم، قولهم إنهم يعتقدون أن العديد من هذه الحوادث كانت أعمال تخريب وضربات يقف «الموساد» وراءها، نظراً لسجله في تنفيذ عمليات سرية داخل إيران، بما في ذلك التفجيرات والاغتيالات. وفي حين لم تقدم السلطات الإيرانية تفسيراً مقنعاً حول سبب وقوع انفجارات غازية بمعدل واحد إلى اثنين يومياً في مختلف أنحاء البلاد منذ انتهاء الحرب، ذكّر البعض بتهديد مسؤول كبير في «الاستخبارات الإسرائيلية» بمواصلة العمل داخل إيران، بعد حملة القصف المكثفة التي انتهت في 24 يونيو الماضي. ووقعت بعض الحوادث في مواقع بنية تحتية استراتيجية، مثل الحريق في مصفاة نفط رئيسية بمدينة عبادان جنوب البلاد يوم السبت، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من الأشخاص وتوقّف خط إنتاج. بينما ساهمت حوادث أخرى، مثل الانفجارات في المباني السكنية والمصانع، في خلق شعور بالفوضى وعدم الاستقرار. هدوء حذر ورغم تماسك حالة الهدوء الحذر بين طهران وإسرائيل، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار، تحدثت السلطات الإيرانية عن قيام مروحية عسكرية بتحذير مدمرة أميركية ومنعها من الاقتراب من المياه الإقليمية، بعد محاولتها الاقتراب قرب الخليج. وذكرت أن المروحية حلّقت فوق المدمرة «فيتزجيرالد»، التي هددت بدورها بإسقاطها قبل أن تتدخل قوات الدفاع الجوي الإيرانية وتجبر القطعة البحرية الأميركية على الابتعاد. في غضون ذلك، أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة لأي عمل عسكري إسرائيلي، مشددا على أن «القوات جاهزة لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد». ورأى بزشكيان، في تصريحات حادة بمواجهة ضغوط أوروبية مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأنشطة الذرية، أن «الحديث عن إنهاء البرنامج النووي الإيراني وفق شروط أحادية محض وهم». وقبل يوم من اجتماع إيران و«الترويكا» الأوروبية، هدد النائب المحافظ منوشهر متكي، بأن البرلمان سيصوّت على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، في حال أقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على تفعيل آلية «سناب باك» للعودة التلقائية إلى العقوبات الأممية. آلية جديدة للعلاقات وفي المقابل، قال نائب وزير الخارجية، كاظم غريب آبادي، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة «آلية جديدة» للعلاقات. وفي وقت تستعد إيران لإطلاق قمر صناعي محلي الصنع غداً باستخدام صاروخ «سويوز» الروسي، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيغا، ونظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي يزور أوكرانيا، بدء «حوار» بين بلديهما لمواجهة «التهديد الإيراني» بشكل مشترك. وقال سيبيغا: «تُشكل إيران وروسيا تهديداً وجودياً ليس فقط لبلدينا، بل للأمن العالمي». ووصف الوزير الأوكراني موسكو وطهران ومعهما كوريا الشمالية، التي أرسلت فرقة لمحاربة الجيش الأوكراني إلى جانب القوات الروسية، بأنها تُشكل «تحالفا من الأنظمة الخبيثة التي تدعم بعضها البعض وتُهدد العالم الحر». وأشار إلى «إمكانات كبيرة» للتعاون في «تقنيات الدفاع» بين إسرائيل وأوكرانيا. من جانبه، أكد ساعر أن إسرائيل «تدعم» أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وشكر الحكومة الأوكرانية لفرضها عقوبات على مسؤولين إيرانيين كبار ودعمها لحملة الضربات الإسرائيلية على إيران و«إدانتها لحماس».


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
الدولار ينخفض إلى مستوى 0.304 دينار واليورو يرتفع إلى 0.357
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار الكويتي اليوم الأربعاء بنسبة 07ر0 إلى مستوى 304ر0 دينار فيما ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 31ر0 في المئة إلى مستوى 357ر0 دينار مقارنة بأسعار يوم أمس. وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة 27ر0 في المئة إلى مستوى 412ر0 دينار كما ارتفع الفرنك السويسري بنسبة 43ر0 في المئة إلى مستوى 384ر0 دينار فيما استقر الين الياباني عند مستوى 002ر0 دينار. يذكر أن أسعار الصرف المعلنة من بنك الكويت المركزي هي لمتوسط أسعار العملة لليوم ولا تعكس أسعار البيع والشراء الفعلية.