logo
6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة

الأمناء منذ 4 أيام
تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي.
والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف.
فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية:
غنية بالعناصر الغذائية
البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على:
- السعرات الحرارية: 180
- الكربوهيدرات: 41 غرام
- البروتين: 4 غرامات
- الدهون: 0.3 غرام
- الألياف: 6.6 غرام
- فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين.
كما أن البطاطا الحلوة — خصوصا البرتقالية والبنفسجية — غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي.
والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة.
تعزز صحة الجهاز الهضمي
الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء.
وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة.
ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها.
وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء.
كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي.
قد تساعد في محاربة السرطان
تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي.
كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
تدعم صحة البصر
البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي.
ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين.
وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات
تعزيز وظائف الدماغ
وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران.
ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة.
دعم جهاز المناعة
البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية.
كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء
تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

حذر تقرير علمي جديد من مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية السامة المنتشرة في الهواء والطعام والماء، مؤكداً وجود علاقة قوية وشديدة بين هذه المواد وأمراض مثل السرطان، وألزهايمر، والعقم، والسمنة، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووصف التقرير، الذي حمل عنوان «تسونامي غير مرئي»، السُمية الكيميائية بأنها أكثر التهديدات التي لا تلقى التقدير الكافي والتي تواجه البشرية اليوم، محذراً من أن إدارة هذه الأزمة عالمياً ما زالت ضعيفة ومبنية على فهم قاصر، وسط مطالبات بوضع معايير دولية موحدة لحماية الصحة العامة والبيئة. واستند التقرير، الصادر عن «ديب ساينس فنتشرز» بالتعاون مع مؤسسة «غرانثام لحماية البيئة»، إلى تحقيق علمي امتد لثمانية أشهر، شمل مراجعة مئات الدراسات المحكمة، ومقابلات مع خبراء في مجالات الطب والبيئة والعلوم الصناعية. مواد سامة داخل أجسام البشر وأظهر التقرير أن أكثر من 3600 مادة كيميائية صناعية تُستخدم في أغراض متصلة بالأطعمة، مثل التغليف والمبيدات الحشرية، تم رصدها في أجسام البشر حول العالم، من بينها 80 مادة تُصنف على أنها عالية الخطورة. ومن بين أكثر هذه المواد إثارة للقلق، جاءت مركبات «PFAS»، المعروفة بـ«المواد الكيميائية الدائمة»، والتي وُجدت في أجسام غالبية الأشخاص الذين شملتهم الاختبارات. وأشارت البيانات إلى أن 14 في المائة من المراهقين الأوروبيين يحملون مستويات منها في الدم تعدّ خطراً صحياً جسيماً. ارتباط وثيق بأنواع خطيرة من السرطان وبحسب التقرير، رُصدت علاقة واضحة بين استخدام المبيدات الحشرية وزيادة معدلات الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، من بينها اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وسرطان القولون والمثانة والكبد. كما أشارت الدراسات إلى أن تعرض الأمهات للمبيدات أثناء الحمل قد يرفع احتمال إصابة أطفالهن بسرطان الدم بنسبة تفوق 50 في المائة. تهديد للخصوبة والنمو السكاني كما نبه التقرير إلى أن التعرض المزداد للمواد الكيميائية الصناعية يُسهم في الانخفاض العالمي بأعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال. وأظهرت البيانات أن الرجال الذين لديهم نسب مرتفعة من PFAS يملكون عدداً من الحيوانات المنوية يقل عن النصف، مقارنة بنظرائهم من ذوي النسب المنخفضة. هواء ملوث بنسبة 99 في المائة وعلى صعيد التلوث البيئي، أورد التقرير بيانات منظمة الصحة العالمية التي تُظهر أن 99 في المائة من سكان العالم يتنفسون هواءً يحتوي على نسب مرتفعة من الملوثات تتجاوز الإرشادات الصحية، ما يعكس اتساع نطاق التسمم الكيميائي حتى في أبسط مقومات الحياة. نظام صناعي يُنتج 100 مليون مادة كيميائية وأوضح التقرير أن الاقتصاد الصناعي العالمي أنتج منذ خمسينات القرن الماضي، أكثر من 100 مليون مادة كيميائية جديدة، من بينها 350 ألف مادة تُستخدم حالياً تجارياً. ويعتمد إنتاج غالبية هذه المواد على الوقود الأحفوري، ما يربطها ارتباطاً وثيقاً بأزمة المناخ أيضاً. وقال الدكتور آدم توماسي راسل، مدير قسم المناخ في «ديب ساينس فنتشرز»: «تُظهر الأدلة أن البشر يتعرضون لمستويات خطيرة من المواد السامة عبر الغذاء والماء والهواء، في ظل غياب اهتمام كافٍ من الجهات التنظيمية». دعوات لتحرك دولي عاجل واختتم التقرير بتوصية بضرورة إعادة هيكلة أنظمة الرقابة الدولية على المواد الكيميائية، وتوفير تمويل عاجل لأبحاث تدرس أثر هذه المواد على الصحة العامة، ووضع تشريعات أكثر صرامة لاحتواء خطر ما وصفه الباحثون بـ«السمّ الهادئ».

6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

6 طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

كشف أحد استشاريي أمراض الدم في مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في مانشستر عن تجربته الشخصية مع السرطان، مؤكداً أهمية التركيز على الوقاية بدلاً من الانتظار حتى ظهور المرض. وقال الطبيب أدريان بلور، الذي يعمل في علاج مرضى سرطان الدم، إن والده شُخِّص بسرطان البروستاتا في الستينيات من عمره، وخضع لسلسلة من العلاجات على مدار أكثر من عشر سنوات، لكنه توفي في أواخر السبعينيات من عمره بسبب المرض. وأضاف أن هذه التجربة الشخصية أثرت في نظرته تجاه المرض، خاصةً أنه بلغ مؤخراً الرابعة والخمسين، أي عمراً قريباً من سن تشخيص والده. وأوضح الطبيب أنه أجرى مؤخراً اختباراً على البروستاتا وجاءت النتائج مطمئنة حتى الآن، لكنه أشار إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان - وخصوصاً سرطان البروستاتا - يزيد من احتمالية الإصابة به لاحقاً. وأكد أن واحداً من كل شخصين في المملكة المتحدة سيُصاب بالسرطان خلال حياته، مشيراً إلى أن العديد من مرضاه يطرحون أسئلة شائعة عند التشخيص، مثل: «هل يمكنني تغيير نظامي الغذائي؟ هل أتناول مكملات غذائية؟»، لكنه يوضح أن طرح هذه الأسئلة بعد ظهور المرض قد يكون متأخراً، حيث تكون فرص السيطرة أقل، مما يجعل الوقاية حجر الأساس في مكافحة السرطان. كما أشار إلى أن المملكة المتحدة تسجل نتائج أقل، مقارنة بدول أخرى ذات دخل مرتفع من حيث علاج السرطان، رغم توفر أدوية وعلاجات متقدمة، ووجود كوادر طبية متخصصة. وأكد أن هذه الفجوة تُبرز الحاجة إلى تعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر، إلى جانب تحسين كفاءة النظام الصحي في التعامل مع المرضى. تعود الاختلافات إلى مجموعة من عوامل نمط الحياة - فلو كان النظام الغذائي للجميع أفضل وخفضنا معدلات السمنة، على سبيل المثال، لقللنا من الإصابة بالسرطان - وقدرتنا على اكتشاف المزيد من حالات السرطان في مرحلة مبكرة، وفقاً للطبيب. وأردف الطبيب، وفق ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية: «يعتمد تحسين هذا على القرارات التي يتخذها صانعو السياسات، ولكن أيضاً علينا كأفراد وعلى الخيارات التي نتخذها. هناك بعض العوامل المتعلقة بخطر الإصابة بالسرطان خارجة عن سيطرتنا، على سبيل المثال، لا يمكننا تغيير تركيبنا الجيني أو تاريخ عائلتنا. كما أننا نتعرض باستمرار لعوامل الخطر البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث، والتي يصعب تجنبها». ووفقاً للطبيب البريطاني، هناك عوامل أخرى تقع ضمن نطاق اختصاص الطب. وفيما يلي ستة خيارات في نمط الحياة يمكننا جميعاً اتخاذها للحد من خطر الإصابة بالسرطان: تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن تدخين 25 سيجارة يومياً يزيد احتمال إصابتك بسرطان الرئة بمقدار 25 مرة عن غير المدخن، وذلك بسبب كمية السموم التي تحتويها. يرتبط الكحول أيضاً بعدد من أنواع السرطان المختلفة، وكما هو الحال مع التدخين، هناك سبب واضح لذلك. فهو يُستقلب في الجسم ليُصبح سماً يُتلف الحمض النووي، وكلما زاد تلف خلاياك، زاد خطر حدوث خلل يُؤدي إلى السرطان. وعد الطبيب أن العامل الرئيسي المُسبب للسرطان هو الصدفة؛ فقد تسوء الأمور عشوائياً أثناء عملية تكاثر الخلايا، مما يُنتج خلايا سرطانية، وليس هناك الكثير مما يُمكننا فعله حيال ذلك. ولكن الأمر كله يتعلق بمحاولة الحفاظ على فرصك في صالحك، وإذا كنت تُسبب ضرراً أقل لجسمك من خلال الإقلاع عن التدخين والإفراط في شرب الكحول، فأنت تُعزز فرصك في تجنب السرطان. يُعد جهازك المناعي عاملاً رئيسياً آخر في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. إذ يتعامل جسمك باستمرار مع الخلايا التالفة التي قد تصبح سرطانية، ولكن يتم اكتشافها والتعامل معها بواسطة جهازك المناعي قبل حدوث ذلك. لهذا السبب، من المهم اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة جهازك المناعي لفترة أطول. في السنوات الأخيرة، أظهرت الدراسات بشكل متكرر أن البكتيريا المعوية في أمعائنا تلعب دوراً رئيسياً في صحة المناعة، ولهذا السبب تم ربط اختلال ميكروبيوم الأمعاء بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان. ومن أكبر العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة أمعائك هي المضادات الحيوية غير الضرورية. في السنوات الأخيرة، ربطت دراسات واسعة النطاق في كل من المملكة المتحدة والسويد المضادات الحيوية بسرطان القولون القريب أو الأورام التي تحدث في الجزء الأول منه. ولا يزال الباحثون يحاولون اكتشاف الرابط، لكن الرسالة واضحة: إن العبث بصحة أمعائك قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تتعرض أجسامنا باستمرار لما يُسمى الإجهاد التأكسدي، أو السموم التي تتكون داخل أجسامنا والتي تُلحق الضرر بالمادة الوراثية في خلايانا. إلى جانب تجنب أمور مثل التدخين والكحول أو تناول المواد المسرطنة مثل النتريت الموجودة في اللحوم المصنعة، وهي عوامل تُفاقم آثار الإجهاد التأكسدي، يُمكننا أيضاً التخفيف منه بتناول أطعمة كاملة غنية بمضادات الأكسدة القادرة على تحييد الإجهاد التأكسدي. هناك العديد من الأطعمة مثل التوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود، والكرنب، والسبانخ، وغيرها، التي تُساهم في اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، والذي بدوره يُمكن أن يُساعد مع مرور الوقت في حماية جسمك وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. نعلم أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالسرطان نتيجةً لمختلف أنواع العدوى. لا يمكننا الوقاية منها جميعها، ولكن هناك بعض الأنواع، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، حيث تُعرف سلالات معينة بأنها السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم. وترتبط سلالة واحدة محددة، HPV16، أيضاً بما يصل إلى 90 % من جميع حالات سرطان الرأس والرقبة لدى كلا الجنسين. ولهذا السبب، يُعدّ الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري - المتاح لجميع النساء دون سن 25 عاماً - أمراً بالغ الأهمية للحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. ومع توفر اللقاح مجاناً لجميع الفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً من كلا الجنسين، يمكن أن يكون له دور كبير في المستقبل فيما يتعلق بالحد من خطر الإصابة بسرطان الفم. يُعد التشخيص المتأخر أحد أكبر أسباب وفيات السرطان. في حين أن بعض أنواع السرطان بطيئة النمو جداً، ولا يُحدث ذلك فرقاً يُذكر سواء تم تشخيصك الآن أو بعد خمس سنوات، غير أن الكشف المبكر يُحدث فرقاً كبيراً في الغالب عندما يتعلق الأمر بالنتيجة. وأكد التقرير على أهمية الوعي بتاريخ العائلة لبعض أنواع السرطان، أو ببساطة عدم تجاهل الأعراض. في هذا، يتعلق الأمر بالاستماع إلى جسدك. جميعنا نعاني من أعراض، وإذا كنت قد تعرضت لشد عضلي وأصبت الآن بألم في الظهر، فهذا أمر طبيعي بالطبع. ولكن إذا كنت تعاني من ألم ظهر غريب وشديد حقاً، ولا يزول بعد أكثر من بضعة أسابيع أو يرتبط بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن، فقد يكون ذلك مشكلة. وجدت بعض الدراسات أن أنماط النوم غير المنتظمة، بما في ذلك تقلب مواعيد النوم والاستيقاظ، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت، مقارنةً بالأشخاص الذين يتبعون جداول نوم أكثر انتظاماً. مرة أخرى، يُحتمل أن يكون الكثير من هذا مرتبطاً بصحة الجهاز المناعي. فالنوم مُجدد للنشاط، وتساعد أنماط النوم المنتظمة على تنظيم إنتاج الخلايا المناعية ووظائفها، مما يجعل الجسم أكثر فعالية في شفاء نفسه. يتعرض جسمك باستمرار لضغوط من البيئة المحيطة، بعضها لا يمكنك تغييره، وبالتالي يُعد النوم فرصةً قيّمةً له للتعافي. وهناك حاجة للمزيد من الدراسات عن العلاقة بين النوم وخطر الإصابة بالسرطان، لأن بعض الأبحاث غير متسقة بعض الشيء، ولكن بشكل عام، كلما زادت ساعات نومك، وكلما كان نمط نومك أكثر انتظاماً، كان ذلك أفضل على الأرجح لخطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

تشير مجموعة متزايدة من الدراسات السريرية إلى أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يؤدي إلى دفع بصيلات الشعر نحو مرحلة السكون، مما يقلص من دورات النمو الطبيعية ويُحفز تساقط الشعر بشكل زائدوقد خلصت مراجعة علمية حديثة أُجريت عام 2024 حول العلاقة بين المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الغذائي الأساسي يؤدي في كثير من الحالات إلى استعادة كثافة الشعر بشكل ملحوظ خلال ثلاثة أشهر فقط، لا سيّما لدى النساء. وتتوافق هذه النتائج مع تحديث صادر عن مجموعة 'ويل ميد' الطبية في يوليو 2025، والذي حدد سبعة عناصر غذائية رئيسية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، وهي كالتالي: 1- فيتامين D : يُعد فيتامين D ضروريًا لتكوين بصيلات شعر جديدة، حيث يلعب دورًا في نشاط الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن بناء ساق الشعرة و نقصه يؤدي إلى دخول الشعر مرحلة الراحة لفترة أطول وتشمل مصادره: السلمون، منتجات الألبان المدعمة، وصفار البيض. وغالبًا ما تُوصى المكملات بجرعة تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا، مع إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر. 2. البيوتين (فيتامين B7) : يساهم البيوتين في تحويل البروتينات الغذائية إلى كيراتين، وهو البروتين الأساسي في تكوين الشعر. وتشمل أعراض نقصه: ترقق الشعر، تكسر الأظافر، وطفح جلدي حول الفم ويتوفر في اللحوم العضوية، المكسرات، البذور، والبطاطا الحلوة. زيُنصح بتجنب الجرعات الزائدة من المكملات لتفادي تأثيرها على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب. 3- الحديد : يُعتبر الحديد عنصرًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يعزز وصول الأكسجين إلى بصيلات الشعر وانخفاض مستويات الفيريتين (مخزون الحديد) يرتبط بنوع شائع من تساقط الشعر يُعرف بـ'تساقط الشعر الكربي'. تشمل العلامات: تعب، دوخة، شحوب داخل الجفن، وتساقط مفرط. مصادره: اللحوم الحمراء، العدس، الحبوب المدعمة، مع أهمية تناول فيتامين C لتحسين امتصاص الحديد النباتي. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9) يساعد على تكوين الحمض النووي وتجديد الخلايا، وكلاهما ضروري لصحة بصيلات الشعر. النساء الحوامل أو من يتناولن أدوية معينة (مثل أدوية الصرع) أكثر عرضة لنقصه. يُسبب نقصه: تعب، تساقط شعر، تقرحات فموية. أغنى مصادره: الخضراوات الورقية الداكنة، الفاصولياء، والحبوب المدعمة. تكفي المكملات العادية أو فيتامينات ما قبل الولادة لسد النقص، وعادة ما يتحسن المستوى خلال 8 أسابيع. 5- فيتامين E : باعتباره مضادًا قويًا للأكسدة، يحمي خلايا فروة الرأس من التلف التأكسدي. ونقصه يرتبط بزيادة تقصف الشعر وبطء نموه، إضافة إلى جفاف الشعر وبهتان فروة الرأس. أهم مصادره: المكسرات، البذور، زيت جنين القمح، والأفوكادو. 6- الزنك : يُسهم الزنك في إصلاح الحمض النووي وتنظيم إفرازات الغدد الدهنية في فروة الرأس. ونقصه قد يُضعف جذع الشعرة، وقد يدفع جهاز المناعة لمهاجمة البصيلات. يرافق نقصه أعراض مثل: تكرار الإصابة بالزكام، بطء التئام الجروح، وفقدان حاسة الشم. مصادره: اللحوم، المحار، بذور اليقطين، الحمص. 7- فيتامين C : يُعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين الضروري للشعر، كما يُحسن امتصاص الحديد النباتي ونقصه يؤدي إلى ضعف بنية الشعر، وزيادة تقصفه، وتأخر إصلاح تلفه الناتج عن التصفيف. تُعد الحمضيات، التوت، الفلفل الحلو، والبروكلي من أغنى مصادره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store