
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
1- فيتامين D : يُعد فيتامين D ضروريًا لتكوين بصيلات شعر جديدة، حيث يلعب دورًا في نشاط الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن بناء ساق الشعرة و نقصه يؤدي إلى دخول الشعر مرحلة الراحة لفترة أطول وتشمل مصادره: السلمون، منتجات الألبان المدعمة، وصفار البيض. وغالبًا ما تُوصى المكملات بجرعة تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا، مع إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر.
2. البيوتين (فيتامين B7) : يساهم البيوتين في تحويل البروتينات الغذائية إلى كيراتين، وهو البروتين الأساسي في تكوين الشعر. وتشمل أعراض نقصه: ترقق الشعر، تكسر الأظافر، وطفح جلدي حول الفم ويتوفر في اللحوم العضوية، المكسرات، البذور، والبطاطا الحلوة. زيُنصح بتجنب الجرعات الزائدة من المكملات لتفادي تأثيرها على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب.
3- الحديد : يُعتبر الحديد عنصرًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يعزز وصول الأكسجين إلى بصيلات الشعر وانخفاض مستويات الفيريتين (مخزون الحديد) يرتبط بنوع شائع من تساقط الشعر يُعرف بـ'تساقط الشعر الكربي'.
تشمل العلامات: تعب، دوخة، شحوب داخل الجفن، وتساقط مفرط.
مصادره: اللحوم الحمراء، العدس، الحبوب المدعمة، مع أهمية تناول فيتامين C لتحسين امتصاص الحديد النباتي.
4. حمض الفوليك (فيتامين B9)
يساعد على تكوين الحمض النووي وتجديد الخلايا، وكلاهما ضروري لصحة بصيلات الشعر.
النساء الحوامل أو من يتناولن أدوية معينة (مثل أدوية الصرع) أكثر عرضة لنقصه.
يُسبب نقصه: تعب، تساقط شعر، تقرحات فموية.
أغنى مصادره: الخضراوات الورقية الداكنة، الفاصولياء، والحبوب المدعمة.
تكفي المكملات العادية أو فيتامينات ما قبل الولادة لسد النقص، وعادة ما يتحسن المستوى خلال 8 أسابيع.
5- فيتامين E : باعتباره مضادًا قويًا للأكسدة، يحمي خلايا فروة الرأس من التلف التأكسدي. ونقصه يرتبط بزيادة تقصف الشعر وبطء نموه، إضافة إلى جفاف الشعر وبهتان فروة الرأس.
أهم مصادره: المكسرات، البذور، زيت جنين القمح، والأفوكادو.
6- الزنك : يُسهم الزنك في إصلاح الحمض النووي وتنظيم إفرازات الغدد الدهنية في فروة الرأس. ونقصه قد يُضعف جذع الشعرة، وقد يدفع جهاز المناعة لمهاجمة البصيلات.
يرافق نقصه أعراض مثل: تكرار الإصابة بالزكام، بطء التئام الجروح، وفقدان حاسة الشم.
مصادره: اللحوم، المحار، بذور اليقطين، الحمص.
7- فيتامين C : يُعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين الضروري للشعر، كما يُحسن امتصاص الحديد النباتي ونقصه يؤدي إلى ضعف بنية الشعر، وزيادة تقصفه، وتأخر إصلاح تلفه الناتج عن التصفيف.
تُعد الحمضيات، التوت، الفلفل الحلو، والبروكلي من أغنى مصادره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 16 ساعات
- صدى الالكترونية
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
تشير مجموعة متزايدة من الدراسات السريرية إلى أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يؤدي إلى دفع بصيلات الشعر نحو مرحلة السكون، مما يقلص من دورات النمو الطبيعية ويُحفز تساقط الشعر بشكل زائدوقد خلصت مراجعة علمية حديثة أُجريت عام 2024 حول العلاقة بين المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الغذائي الأساسي يؤدي في كثير من الحالات إلى استعادة كثافة الشعر بشكل ملحوظ خلال ثلاثة أشهر فقط، لا سيّما لدى النساء. وتتوافق هذه النتائج مع تحديث صادر عن مجموعة 'ويل ميد' الطبية في يوليو 2025، والذي حدد سبعة عناصر غذائية رئيسية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، وهي كالتالي: 1- فيتامين D : يُعد فيتامين D ضروريًا لتكوين بصيلات شعر جديدة، حيث يلعب دورًا في نشاط الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن بناء ساق الشعرة و نقصه يؤدي إلى دخول الشعر مرحلة الراحة لفترة أطول وتشمل مصادره: السلمون، منتجات الألبان المدعمة، وصفار البيض. وغالبًا ما تُوصى المكملات بجرعة تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا، مع إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر. 2. البيوتين (فيتامين B7) : يساهم البيوتين في تحويل البروتينات الغذائية إلى كيراتين، وهو البروتين الأساسي في تكوين الشعر. وتشمل أعراض نقصه: ترقق الشعر، تكسر الأظافر، وطفح جلدي حول الفم ويتوفر في اللحوم العضوية، المكسرات، البذور، والبطاطا الحلوة. زيُنصح بتجنب الجرعات الزائدة من المكملات لتفادي تأثيرها على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب. 3- الحديد : يُعتبر الحديد عنصرًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يعزز وصول الأكسجين إلى بصيلات الشعر وانخفاض مستويات الفيريتين (مخزون الحديد) يرتبط بنوع شائع من تساقط الشعر يُعرف بـ'تساقط الشعر الكربي'. تشمل العلامات: تعب، دوخة، شحوب داخل الجفن، وتساقط مفرط. مصادره: اللحوم الحمراء، العدس، الحبوب المدعمة، مع أهمية تناول فيتامين C لتحسين امتصاص الحديد النباتي. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9) يساعد على تكوين الحمض النووي وتجديد الخلايا، وكلاهما ضروري لصحة بصيلات الشعر. النساء الحوامل أو من يتناولن أدوية معينة (مثل أدوية الصرع) أكثر عرضة لنقصه. يُسبب نقصه: تعب، تساقط شعر، تقرحات فموية. أغنى مصادره: الخضراوات الورقية الداكنة، الفاصولياء، والحبوب المدعمة. تكفي المكملات العادية أو فيتامينات ما قبل الولادة لسد النقص، وعادة ما يتحسن المستوى خلال 8 أسابيع. 5- فيتامين E : باعتباره مضادًا قويًا للأكسدة، يحمي خلايا فروة الرأس من التلف التأكسدي. ونقصه يرتبط بزيادة تقصف الشعر وبطء نموه، إضافة إلى جفاف الشعر وبهتان فروة الرأس. أهم مصادره: المكسرات، البذور، زيت جنين القمح، والأفوكادو. 6- الزنك : يُسهم الزنك في إصلاح الحمض النووي وتنظيم إفرازات الغدد الدهنية في فروة الرأس. ونقصه قد يُضعف جذع الشعرة، وقد يدفع جهاز المناعة لمهاجمة البصيلات. يرافق نقصه أعراض مثل: تكرار الإصابة بالزكام، بطء التئام الجروح، وفقدان حاسة الشم. مصادره: اللحوم، المحار، بذور اليقطين، الحمص. 7- فيتامين C : يُعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين الضروري للشعر، كما يُحسن امتصاص الحديد النباتي ونقصه يؤدي إلى ضعف بنية الشعر، وزيادة تقصفه، وتأخر إصلاح تلفه الناتج عن التصفيف. تُعد الحمضيات، التوت، الفلفل الحلو، والبروكلي من أغنى مصادره.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
الدايت والاكتئاب.. دراسة تكشف علاقة غير متوقعة
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة. الدراسة التي نشرتها مجلة BMJ Nutrition Prevention & Health حلّلت بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة بين عامي 2007 و2018. وأشارت النتائج إلى أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، وقد توزعت أوزانهم ما بين وزن صحي (29%) وزيادة وزن (33%) وسمنة (38%). وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى أربع فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأخرى مقيدة بالعناصر الغذائية مثل الدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنظمة طبية معتمدة كأنظمة مرضى السكري، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي محدد. الدراسة بيّنت أن من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات معرضون بشكل أكبر لتدهور حالتهم النفسية، حيث لوحظت زيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية، مثل تدنّي المزاج وضعف التركيز، مقارنة بمن لا يتبعون نظاماً غذائياً خاصاً. كما كان الرجال هم الأكثر عرضة لتأثير هذه الأعراض، سواء الجسدية أو النفسية، عند اتباعهم هذا النوع من الأنظمة. أما من اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خاصة الذين يعانون السمنة، فقد رُصد لديهم أيضاً ارتفاع في الأعراض الجسدية والانفعالية مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. مع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج لا تعني وجود علاقة سببية مباشرة، نظراً لأن الدراسة قائمة على الملاحظة، وقد تتأثر بعوامل مثل الطريقة التي صُنّفت بها الأنظمة الغذائية من قِبل المشاركين. وبينما كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الحميات منخفضة السعرات قد تساعد في تحسين الحالة النفسية، فسّر فريق الدراسة التباين في النتائج بأن تلك الدراسات كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومراقبة بدقة، على عكس ما يحدث عند اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية قد تفتقر لعناصر غذائية أساسية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات، مما يؤدي إلى تفاقم الإجهاد الذهني والنفسي. وتطرقت الدراسة أيضاً إلى ظاهرة 'اليويو دايت' (Yo-Yo Diet)، وهي التقلبات المتكررة بين فقدان واستعادة الوزن، والتي تؤدي إلى إحباط نفسي شديد قد يسهم في تعميق أعراض الاكتئاب. وأشارت كذلك إلى أن الرجال قد يتأثرون بشكل خاص بسبب حاجتهم إلى مستويات أعلى من عناصر غذائية مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
ما أفضل 8 فواكه للصحة؟
يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة خاصة في الصيف نظراً لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وكذلك لتعدد ألوانها وأنواعها. وقدم الدكتور يوليسيس وو، من موقع «هارتفورد هيلث كير»، عدداً من الفاكهة قال إنها الأفضل للتمتع بصحة جيدة. 1 - التوت لا تدع حجمه يخدعك، فالتوت غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «التوت الأزرق، على وجه الخصوص من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، فقد ثبت أنه يدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، بل ويُقلل الالتهابات»، لكن الأمر لا يقتصر على التوت الأزرق. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت البري والفاكهة الحمراء تقي من الشيخوخة (رويترز) ويضيف: «أنواع التوت الملونة الأخرى، مثل التوت الأسود، تستحق مكاناً في طبقك أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، التي تساعد على تقليل الالتهابات». ونصح بإضافة التوت إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات أو تناوله بكميات وفيرة. 2- الأفوكادو يصف الدكتور وو الأفوكادو بأنه "من أصح الفواكه التي يمكنك تناولها"، ويقول إن الأمر لا يقتصر على احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، بل لأنه غني أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، إلى جانب الألياف وحمض الفوليك. ويساعد هذا المزيج على خفض الكوليسترول، ودعم صحة الدماغ، والشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة. ونصح بوضعه على الخبز المحمص، أو في العصائر، أو استبدله بالمايونيز في الشطائر. 3- الرمان قد يكون فتحه صعباً، لكن المكافأة تستحق العناء. يقول الدكتور وو: «بذور الرمان غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية القلب». كما أنها قد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ونصح بإضافته إلى السلطات، أو تقليبه في الزبادي، أو تناوله بالملعقة فهو يضفي قواماً رائعاً. فاكهة معروضة للبيع في كشك بسوق «لويشام» جنوب شرقي لندن (رويترز) 4 - الكيوي قد لا يبدو الكيوي شهياً، لكنه غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «حبة كيوي واحدة تُعطيك فيتامين سي أكثر من البرتقال، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف». وإذا كنت ترغب في تعزيز صحتك قطّعه بقشره، أو امزجه في العصائر، أو ضعه على الخبز المحمص. 5 - البابايا قد لا تكون البابايا خيارك المفضل بعد، لكنها خيار رائع إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي. يقول الدكتور وو: «تحتوي البابايا على إنزيم هضمي يُسمى الباباين، يُساعد على تكسير البروتين وتخفيف الانتفاخ». كما أنها غنية بفيتاميني ج، أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والماء، مما يجعلها خياراً رائعاً للترطيب ودعم المناعة. ويمكن رشها بعصير الليمون، أو ضفها إلى سلطة الفواكه، أو استمتع بها ممزوجةً في عصير. بائع يشير إلى أن تلف الفاكهة بسرعة في الصيف من ضمن أسباب ارتفاع سعرها (الشرق الأوسط) 6 - الجوافة هل ما زلت تعاني من نقص فيتامين ج؟ حبة جوافة صغيرة واحدة تكفي لأكثر من ضعف احتياجاتك اليومية من فيتامين ج. ويقول الدكتور وو: «لا يفكر الناس كثيراً في شراء الجوافة من السوبر ماركت، لكنها تدعم صحة المناعة والهضم، وحتى البشرة». ونصح بتقشيرها لأن بذورها صالحة للأكل، وستحصل على كامل العناصر الغذائية في كل قضمة ويمكن أن تستمتع بها كاملةً كالتفاحة، أو مقطعةً مع الليمون، أو ممزوجةً بالعصير. 7- الدراجون فروت (فاكهة التنين) بقشرتها الوردية الزاهية وداخلها المُرقّط، الدراجون فروت ليست جميلةً فحسب، بل هي مفيدةٌ أيضاً لصحتك، مع أن الكثيرين يعتقدون أن الدراجون فروت الصفراء أفضل طعماً. يقول الدكتور وو: «الدراجون فروت غنيةٌ بالألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة. وقد تُعزز صحة الأمعاء». كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، مما يجعلها خياراً ذكياً لمن يُراقبون مستوى السكر في الدم. بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب) 8 - التفاح هل تذكر المثل القائل: تفاحةٌ يومياً تغنيك عن الطبيب؟ قد يكون هذا صحيحاً بعض الشيء. يقول الدكتور وو: «التفاح مصدر رائع للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، ويساعدك على الشعور بالشبع أسرع بالإضافة إلى ذلك، البكتين مفيد لصحة أمعائك». ويضيف: «كل فاكهة تقدم شيئاً مختلفاً. من خلال المزج تحصل على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لدعم صحتك. القاعدة العامة هي اختيار الفاكهة الأكثر لوناً، ومحاولة ترك القشرة لأنها عادةً ما تكون غنية بالألياف والعناصر الغذائية». وسواء كنت تهدف إلى تعزيز صحة عقلك، أو دعم أمعائك، أو ببساطة إضافة المزيد من الألوان إلى طبقك، فهذه الفواكه هي بداية رائعة.