
«غزة الإنسانية» تعلن استئناف توزيع المساعدات في القطاع
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، في بيان، أنها استأنفت توزيع المساعدات الغذائية، اليوم (الخميس)، بعدما علقته إثر مقتل نحو ثلاثين شخصاً الثلاثاء في حادث جديد قرب أحد مراكزها.
وأوضح الجهاز الإعلامي في المؤسسة لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد فتحنا أبوابنا لعمليات توزيع اليوم» مؤكداً أنه «تم توزيع 1,4 مليون وجبة» خلال النهار في مركزين مختلفين، و8,4 ملايين وجبة منذ 27 مايو (أيار).
وقالت «مؤسسة غزة الإنسانية»، في وقت سابق من الخميس، إنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت أن مواقعها لن تفتح في موعدها المعتاد بسبب عمليات صيانة وإصلاح. ولم تذكر وقتاً لاستئناف عمليات توزيع المساعدات.
وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات، الأسبوع الماضي، وتعرضت لانتقادات حادة من منظمات إغاثة؛ من بينها «الأمم المتحدة».
وحذّرت «الأمم المتحدة» من أن معظم سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرَّضون لخطر المجاعة، بعد حصار إسرائيلي للقطاع استمر 11 أسبوعاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
رئيس برلمان إيران: المقترح الأمريكي يتجاهل رفع العقوبات
أفصح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، لا يتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، معتبراً أن سلوك الولايات المتحدة في المفاوضات متناقض ويفتقر إلى الصدق. وانتقد قالیباف، اليوم (الأحد)، سير المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. وأفاد بأن إيران مستعدة، مقابل رفع العقوبات وتحقيق منفعة اقتصادية حقيقية، أن تقوم بإجراءات لبناء الثقة تُثبت الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مع الإبقاء على التخصيب داخل أراضيها. وخاطب الرئيس الأمريكي بقوله: «عليه أن يعلم أنه إذا كان يسعى إلى اتفاق، فعليه أن يغيّر نهجه ويتخلى عن التنسيق مع الكيان الصهيوني واتباع سياسات نتنياهو الفاشلة». من جانبه، جدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان محمود نبويان، التأكيد على أن طهران لن تتراجع عن التخصيب بنسبة 20%، مشدداً على أن مخزونات اليورانيوم لن تخرج من البلاد مطلقاً، مطالباً بضرورة رفع العقوبات عن البنك المركزي الإيراني تحت أي مسمّى كانت. أخبار ذات صلة وفيما تصرّ إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، تتمسك الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لطهران حتى بالتخصيب بنسبة 0 %. وفي هذا السياق، قال المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، «لقد وصلت إيران في بعض الحالات إلى تخصيب يزيد عن 60%، وهذا أمر غير مقبول، وتساءل: «كيف يزعمون أن برنامجهم النووي سلمي وهم يخصبون بمستويات تفوق 3.67%؟». وعُقدت حتى الآن 5 جولات من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عُمان، لكن لا يزال من غير الواضح متى وأين ستُعقد الجولة السادسة، خصوصاً في ظل مؤشرات على وصول المفاوضات إلى طريق مسدود حول قضية جوهرية تتعلق بمكان تخصيب اليورانيوم، سواء داخل إيران أو خارجها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
قالت رواندا إنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، مما يلقي بالضوء على التوتر الدبلوماسي في المنطقة، بسبب هجوم شنه متمردو حركة «23 مارس» (إم 23) المدعومون من رواندا هذا العام، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان من المفترض أن تتولى كيغالي رئاسة التكتل الذي يضم 11 عضواً في اجتماع يوم السبت في غينيا الاستوائية. وبدلاً من ذلك، أبقت المجموعة على غينيا الاستوائية رئيسة لها، وهو ما نددت به وزارة خارجية رواندا بوصفه انتهاكاً لحقوق الدولة. ونددت رواندا في بيان بما وصفته بأنه «استغلال» الكونغو للتكتل، ورأت أنه «لا يوجد سبب مقبول للبقاء في منظمة يتعارض عملها حالياً مع مبادئها التأسيسية». ولم يتضح بعد ما إذا كان خروج رواندا من التكتل سيدخل حيز التنفيذ بأثر فوري. وقال مكتب رئيس الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، في بيان، إن «أعضاء (إيكاس) اعترفوا بوقوع عدوان على جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل رواندا، وأمروا الدولة المعتدية بسحب قواتها من الأراضي الكونغولية». وسيطرت حركة «إم 23» على أكبر مدينتين في شرق الكونغو في وقت سابق من هذا العام، وأسفر تقدم المتمردين عن مقتل آلاف، وأثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة. ويحاول قادة دول أفريقية، إلى جانب واشنطن والدوحة، التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام. وتتهم الكونغو والأمم المتحدة وقوى غربية رواندا بدعم حركة «إم 23» عبر إرسال قوات وأسلحة. وتنفي رواندا منذ فترة طويلة مساعدة الحركة، وتقول إن قواتها تعمل دفاعاً عن النفس في مواجهة جيش الكونغو وميليشيات «الهوتو» المرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 التي أودت بحياة نحو مليون شخص، معظمهم من «التوتسي». وتأمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إبرام اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا، من شأنه أيضاً تسهيل استثمارات غربية بالمليارات في المنطقة الغنية بمعادن مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم. وتأسست المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا في ثمانينات القرن الماضي لتعزيز التعاون في مجالات مثل الأمن والشؤون الاقتصادية بين الدول الأعضاء.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الأونروا: "جياع غزة" أُجبروا على الزحف تحت نيران إسرائيل للحصول على المساعدات
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، إعادة فتح موقعين تابعين لها، الأحد، لتوزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عمن وصفتهم بـ"ناجين من مجازر المجوّعين في غزة"، أنهم "أُجبروا على الزحف"، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية. وقالت "الأونروا" عبر منصة "إكس": "أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء". وأضافت: "يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا". وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف". وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض.. لم أشهد شيئاً كهذا من قبل". وذكرت "مؤسسة غزة الإنسانية" والمسؤولة، وفق آلية أميركية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، السبت، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، السبت، واتهمت "حماس" بتوجيه تهديدات "حالت دون مواصلة العمل"، وهو ما نفته الحركة، وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز"، إنه "ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة". ونقلت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن مصدرين وصفتهما بأنهما مطلعين، ومسؤولين أميركيين سابقين، قولهما إن الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة (مؤسسة غزة الإنسانية)، وذكر المصدران والمسؤولان السابقان، الذين طلبوا جميعاً عدم كشف هوياتهم بسبب حساسية الأمر، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأميركية. قطرة في محيط وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، بأن عمليات مؤسسة غزة "أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات"، وأضاف: "نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان". وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو الماضي بعد حصار استمر 11 أسبوعاً للقطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، وحذّر خبراء من أن الفلسطينيين في القطاع، يواجهون مجاعة وشيكة. وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه "قطرة في محيط" احتياجات سكان القطاع من المساعدات الغذائية. وقتلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، 21 فلسطينياً على الأقل، منذ فجر الأحد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر طبية. وأوضحت "وفا"، أن قصفاً إسرائيلياً على جباليا بشمال قطاع غزة، قتل 8 فلسطينيين، بينما انتشلت الطواقم الطبية جثمانين لشخصين لقيا مصرعهما جراء غارة إسرائيلية على شرق خان يونس. ولفتت المصادر إلى أن 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان لقيا مصرعهما في قصف مسيرة إسرائيلية على خيام نازحين بمواصي خان يونس، كما لقيت طفلة أخرى مصرعها، متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على مدينة خان يونس. وفي مدينة رفح، لقي 4 فلسطينيين مصرعهم وأصيب 70 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غرب المدينة. وفي وسط قطاع غزة، قتلت القوات الإسرائيلي فلسطينياً قرب مركز توزيع مساعدات عند ما يسمى بـ"محور نتساريم". وقتلت إسرائيل، السبت، 23 فلسطينياً في قصف استهدف مناطق عدة في غرب وجنوب قطاع غزة.