logo
عراقجي: على واشنطن تعويض طهران قبل الدخول في محادثات نووية

عراقجي: على واشنطن تعويض طهران قبل الدخول في محادثات نووية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» اليوم الخميس عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القول إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب الشهر الماضي، في إطار تشديد طهران موقفها وفرضها لشروط جديدة من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شروط «حماس»... هل يجد فيها نتنياهو «مناصاً» لتعطيل الاتفاق؟
شروط «حماس»... هل يجد فيها نتنياهو «مناصاً» لتعطيل الاتفاق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

شروط «حماس»... هل يجد فيها نتنياهو «مناصاً» لتعطيل الاتفاق؟

جاء تسجيلان مصوَّران بثتهما حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، السبت، للمحتجزَين الإسرائيليَّين إفيتار دافيد وروم براسلافسكي، وهما يبدوان خائرَي القوى وتظهر عليهما جلياً علامات النحول والمرض، ليشكلا على الحكومة الإسرائيلية ضغطاً تأمل الفصائل الفلسطينية أن يدفعها لإبرام صفقة شاملة لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب. غير أن إسرائيل استغلت التسجيلين في دعاية مضادة أكسبتها تعاطفاً لدى بعض الشخصيات السياسية في العالم، ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعمل سريعاً، إما على إبرام صفقة مع «حماس» أو القضاء عليها. وفي أحد التسجيلين ظهر دافيد، المحتجز لدى «حماس»، وهو يعاني من نحافة بالغة وهزال، داخل نفق ضيق، يحفر ما قال إنه «قبره»، ويروي كيف كانت تقدَّم له وجبات من الفول أو العدس فقط دون أي شيء آخر. وفي التسجيل الثاني ظهر براسلافسكي، المحتجز لدى «الجهاد الإسلامي»، وهو يناشد نتنياهو وترمب العمل على إطلاق سراح الرهائن. وبينما قالت «حماس» و«الجهاد» إن المحتجَزين الإسرائيليَّين يأكلان ويشربان تماماً مثلما يأكل ويشرب حراسهم، وإن الجوع يستشري بين الجميع بسبب سياسة التجويع؛ شنت الحكومة الإسرائيلية حملة معاكسة زعمت فيها أن أفراد «حماس» يتناولون داخل الأنفاق «كل ما لذّ وطاب». فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة يوم السبت (د.ب.أ) ونشرت الحكومة الإسرائيلية تسجيلاً آخر يظهر فيه المحتجز المحرر، طال شوهم، وهو يردد نفس الكلام. وذكرت «القناة 12» للتلفزيون أن ترمب تأثر بالشريط، واستشاط غضباً من «حماس». في موازاة ذلك، نسبت القناة إلى مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مزاعمها بأن الحركة «تتعمد تجويع الأسرى الإسرائيليين لإلحاق الأذى النفسي بعائلاتهم والمجتمع الإسرائيلي». وقالت المصادر: «بحوزتنا شهادات من أسرى محرَّرين ومعلومات استخبارية تؤكد أن خاطفي الأسرى لا يعانون من ذات النقص، بل يجري استخدام المجاعة أداة تعذيب جماعي ونفسي»، حسب تعبيرها. وقالت القناة إن اتصالات مكثفة تجري بين نتنياهو وترمب حول مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل نزع سلاح حركة «حماس» بالكامل، والإفراج عن جميع الأسرى، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة للقطاع بقيادة أميركية. وبحسب القناة، فإن المقترح المطروح يتضمن منح مهلة زمنية محددة للحركة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في القطاع دفعة واحدة، والموافقة على نزع سلاحها، وكذلك على تشكيل منظومة «إدارة أممية بقيادة الولايات المتحدة» في اليوم التالي للحرب. وفي حال رفض الحركة لهذه المطالب، وفقاً للتقرير، فإن إسرائيل ستشرع في «عملية عسكرية لحسم المواجهة معها»، وستحظى بـ«ضوء أخضر» من إدارة ترمب لـ«فعل ما يحلو لها على الصعيد العسكري» في غزة، في إشارة إلى تصعيد واسع النطاق في محاولة لتحقيق أهداف الحرب: «القضاء على الحركة وإعادة الأسرى». فلسطينيون يرفعون أعلاماً ولافتات خلال مظاهرة في نابلس بالضفة الغربية يوم الأحد احتجاجاً على استمرار الحرب في غزة (إ.ب.أ) وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن ترمب أبلغ نتنياهو بأنه يحبّذ الذهاب إلى صفقة «بأي ثمن»، ووعد بأنه بعد الانتهاء من الحرب سيوفد فريقاً عسكرياً إلى إسرائيل لوضع خطة أميركية - إسرائيلية مشتركة لـ«القضاء على (حماس) كتنظيم إرهابي، قد يصل إلى تصفيتها فعلياً». وتشير تقديرات المؤسسة السياسية والأمنية، بحسب المصادر، إلى «عدم وجود صفقة في الأفق». وتفيد بأنه رغم استمرار التواصل على المستوى المهني، فإنه «لا يوجد حوار حقيقي، و(حماس) اشترطت تحسين الوضع الإنساني أولاً قبل العودة للمفاوضات». وترد إسرائيل بأنها سمحت مؤخراً بـ«فيض من المساعدات الإنسانية». فلسطينيون أمام أحد الجثامين التي سقط أصحابها وهم يحاولون تلقي مساعدات غذائية بقطاع غزة يوم الأحد (د.ب.أ) وقلّل مسؤولون أمنيون من فرص التوصّل لاتفاق، معتبرين أن الهوة بين موقف إسرائيل الذي يشترط نزع سلاح «حماس» وانهيارها، وموقف الحركة، ما زالت «كبيرة ويصعب تخطيها». واعتبرت القناة أن إسرائيل «أمام صدام متوقع بين القيادة السياسية والجيش»، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء المصغر المعني بالأمن (الكابينت) سيجتمع يوم الاثنين، وسط ضغوط من وزراء اليمين لشنّ عملية عسكرية شاملة تشمل «اقتحام المناطق التي يُعتقد وجود أسرى فيها»، في حين يعارض الجيش هذا التوجه. ووصفت القناة الأسبوع الحالي بأنه «أسبوع قرارات استراتيجية ستغيّر قواعد اللعبة». من جهتها، أشارت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان 11)، نقلاً عن مصادر عسكرية، إلى «تشاؤم المؤسسة الأمنية بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت القريب». وقالت إن الجيش «بانتظار تعليمات القيادة السياسية بشأن الخطوة المقبلة». وأبلغت مصادر مطلعة على المفاوضات عائلات الأسرى بأن الولايات المتحدة «تُجري تنسيقاً كاملاً» مع نتنياهو بشأن الحرب، وأفادت بأن «واشنطن لم تضغط حتى الآن لكبح إسرائيل»، خلال زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل وقطاع غزة، في إطار «تقييم للوضع الإنساني»، حسبما قيل. في المقابل، نقلت «كان 11» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي «عدم رضاهم» عن نية الحكومة توسيع العمليات البرية في القطاع، مشيرين إلى أن قرار توسيع التوغّل، الذي تأجّل الأسبوع الماضي، سيُطرح مجدداً على الأرجح خلال الأسبوع الجاري، وسط توتر بين المستويين السياسي والعسكري. مظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مساء السبت للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب) ووفقاً لإسرائيل، لا يزال 50 رهينة محتجَزين لدى «حماس» وجماعات أخرى. ويقال إن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. من جهته، ذكر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أن أغلبية الشعب الإسرائيلي لم تعد تؤيد الحرب في غزة، وبالتالي يجب أن تنتهي. وكتب لابيد على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لقد كان هناك دائماً شرط ضروري لحروب إسرائيل، وهو (تأييد الأغلبية). لا يمكن أن تخوض دولة إسرائيل حرباً إذا لم تؤيدها أغلبية الشعب، ولا تؤمن بأهدافها، ولا تثق في القيادة». محتجّ مستلقٍ على الأرض بجوار علم إسرائيلي ممزق خلال مظاهرة في تل أبيب مساء السبت للعمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة (رويترز) وأضاف: «لا يوجد أي من هذه الشروط الآن. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن». وخرجت حشود غفيرة من المحتجين إلى شوارع تل أبيب ومدن أخرى بإسرائيل، مساء السبت، تطالب باتفاق شامل يعيد جميع الرهائن وينهي القتال.

قتلى وجرحى في قصف لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني.. وإسرائيل تمنع دخول شاحنة مساعدات إلى غزة
قتلى وجرحى في قصف لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني.. وإسرائيل تمنع دخول شاحنة مساعدات إلى غزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

قتلى وجرحى في قصف لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني.. وإسرائيل تمنع دخول شاحنة مساعدات إلى غزة

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة اليوم (الأحد) الاحتلال الإسرائيلي بهندسة التجويع والحصار، ومنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة على المعابر، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وما يترتب عليها من نتائج كارثية نتيجة حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود. وطالب المكتب بإدخال فوري وآمن ودائم لكل الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة قبل فوات الأوان. وكانت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود على وشك دخول غزة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أصدرتها وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات، ما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، قالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا التجويع في غزة ارتفع إلى 175، بينهم 93 طفلا. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم مقتل أحد موظفيه وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة، مؤكدا في بيان على حسابه في «إكس» أن النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى، وأظهر مقطع فيديو، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه «يلتقط اللحظات الأولى للهجوم»، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. أخبار ذات صلة

وسط تزايد الفجوة داخل جيش الاحتلال.. انتحارات الجنود ترعب الإسرائيليين
وسط تزايد الفجوة داخل جيش الاحتلال.. انتحارات الجنود ترعب الإسرائيليين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

وسط تزايد الفجوة داخل جيش الاحتلال.. انتحارات الجنود ترعب الإسرائيليين

فيما تصاعد الغضب في أوساط الإسرائيليين والجيش جراء قرارات القيادة السياسية، كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) ارتفاع حالات انتحار الجنود الإسرائيليين، على خلفية الحرب على غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه منذ بداية 2025 انتحر 16 جندياً، مؤكدة أن هناك مخاوف كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي من انتشار هذه الظاهرة. وأفادت الهيئة بأن غالبية حالات الانتحار التي وقعت في صفوف الجيش تعود إلى تداعيات الحرب على غزة، مبينة أن الجنود الذين أقدموا على الانتحار واجهوا ضغوطاً نفسية شديدة، تمثلت في البقاء لفترات طويلة داخل مناطق القتال، والتعرض لمناظر قاسية، إضافة إلى فقدان رفاقهم وعدم القدرة على استيعاب مجريات الأحداث العنيفة. وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يحقق في كل حالة انتحار على حدة، وتشمل التحقيقات فحص الرسائل التي تركها الجنود، وإجراء محادثات مع محيطهم القريب. ونقلت الهيئة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: «معظم حالات انتحار الجنود نتجت عن واقع معقد سبّبته الحرب، فالحرب لها تبعات»، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بالعسكريين المنتحرين كـ«ضحايا حرب». وأفاد تقرير للجيش بأن معدلات الانتحار بين الجنود خلال عام 2024 وصلت إلى 21 حالة، بزيادة قدرها 4 أشخاص عن العام الذي سبقه 2023، فيما أقدم 16 جندياً على الانتحار في الثلث الأول من العام الحالي. وتزامن بروز ظاهرة الانتحارات مع أزمة حادة بين القيادتين السياسية والعسكرية في ظل استمرار الحرب في غزة. وبحسب صحيفة معاريف يتعمد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهميش دور رئيس الأركان إيال زامير ومنعه من عرض خطط الجيش للمرحلة القادمة أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت). وأفادت الصحيفة بأن زامير يطلب منذ عدة أيام عقد جلسة للكابينت لعرض خطط مواصلة العمليات العسكرية، غير أن نتنياهو يرفض ذلك، ما يترك الجيش في حالة غموض إستراتيجي حيال مسار الحرب، مبينة أن الوضع يعكس خلافاً متصاعداً بين المؤسستين العسكرية والسياسية، في وقت بات فيه الجيش يعتبر أن مهمات عملية «عربات جدعون» قد أُنجزت، وأن الكرة الآن في ملعب المستوى السياسي. وقال مسؤول أمني إسرائيلي للصحيفة: «لا نعرف ما الذي يريده المستوى السياسي، سلّمنا صورة الوضع كاملة وأوضحنا أننا أنهينا مهماتنا، الآن جاء دورهم للتحرك»، موضحاً أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تعلم أن المستوى السياسي مستعد الآن لصفقة شاملة لتبادل الأسرى بدل إنجازها على مراحل، لكنها لا تعرف ما الذي يجري في المفاوضات. وأشار إلى أنهم كانوا في الماضي شركاء في التفاصيل، «أما الآن فالأمر يدار بين شخصين فقط، نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ونعرف المستجدات من الجانب الآخر عبر القنوات الاستخباراتية». وأفادت الصحيفة بأن أجواء قيادة جيش الاحتلال تعكس إحباطاً كبيراً من طريقة إدارة كبار المستوى السياسي للحرب، ونقلت عن مصدر بارز قوله إنه لا يُسمح للقيادة العسكرية بعرض الخطة على الكابينت، وهي لا تعرف ما الذي يريده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ولا إلى أين يقودان استمرار العمليات. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store