
حزب الإصلاح البريطاني يعارض تشريع «السلامة على الإنترنت»
وقال الوالد، واسمه جورج، إنه لو كان «قانون السلامة على الإنترنت» سارياً في ذلك الوقت، لكان أجبر المنصات على إدخال التحقق من السن، وتقييد المحتوى الضار، ومنعه من الإساءة لأطفال أمثال ابنه.
وخلال مؤتمر صحافي، عقده في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال زعيم هذا الحزب اليميني إنه سيلغي التشريع الذي وصفه بأنه «كارثي»، ما أثار ردود فعل غاضبة ضده، ويأتي ذلك بعد أن كشف فاراج عن عضو سابق في حزب المحافظين أدلى بتعليق عنصري عبر «واتس أب»، كأحدث منشق عنه.
ووجّه الوالد جورج سؤالاً لفاراج، قائلاً: «هل تعترف بأن هذا القانون ليس نظرياً، بل مسألة حياة أو موت لعائلات مكلومة مثل عائلتي؟».
فرد عليه فاراج: «جورج، إنه أمر مرعب، لو كان التحقق من السن بحد ذاته قادراً على منع حوادث ومآسٍ كهذه، كنت سأؤيده تماماً يا جورج، لكن المشكلة أنه لا يفعل ذلك بسبب مسار الشبكة الافتراضية الخاصة للإنترنت، وهذه هي المشكلة.. لابد من وجود حل تقني لهذه المشكلة، ولا أعرف ما هو، وبالتأكيد الحكومة لا تعرف ما هو».
وأضاف رئيس حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، مخاطباً الأب: «جورج.. اعتراضي على أن ما تصفه هنا هو بالضبط ما سنّه المحافظون من تشريعات، ثم وسّعوها لتشمل مجالات أخرى كثيرة، انظر يا جورج، نحتاج حقاً إلى إيجاد حل، لكن يؤسفني أن أقول إن هذا ليس الحل المنشود».
ويأتي هذا الجدل وسط حدوث نزاع بين كبار وزراء الحكومة وفاراج، بشأن مدى نجاعة «قانون السلامة على الإنترنت» الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، والذي ينتقده فاراج.
وبموجب هذا التشريع بات مطلوباً من شركات التقنية، إدخال أدوات للتحقق من السن، وضبط الخوارزميات الضارة، وإزالة المحتوى الضار.
وقال وزير التكنولوجيا البريطانية بيتر كايل، إن إلغاء القوانين سيضع فاراج في صف «منتجي المواد الإباحية المتطرفين الذين يروجون للكراهية والعنف».
ووسط تعليقات وصفها فاراج بأنها «مقززة»، واصل الوزير قائلاً: «لاشك في ذلك، ستكون الإنترنت مرتعاً جيداً للمجرمين وأصحاب النوايا المنحرفة، الذين ينوون الإساءة وتخريب المجتمع، والإساءة للناس، خصوصاً الأطفال، ونايجل فاراج يقول إنه في صفهم ويريد بقاء شبكة الإنترنت مفتوحة للسيئين يفعلون بها ما يشاؤون».
ورد فاراج في تدوينة على موقع «إكس»، قائلاً: «تعليقات الوزير بيتر كايل على (سكاي نيوز) تبدو مقززة، وعليه القيام بالصواب بدل هذه الأحاديث التي يقولها، ويعتذر عما بدر منه».
بدوره، دافع رئيس الحكومة كير ستارمر، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين الماضي عن هذا التشريع، مندداً بالأشخاص الذين ينتقدونه، وقال للصحافيين حول وجهة نظره بشأن التشريع وفائدته: «نحن لا نمارس الرقابة على أحد.
ولدينا بعض الإجراءات لحماية الأطفال الذين يمكن خداعهم بسهولة، وتحديداً من مواقع مثل مواقع الانتحار، حيث وقعت أكثر من حادثة انتحار للأطفال بسبب هذه المواقع».
وأضاف رئيس الوزراء: «أشعر شخصياً وبقوة بأنه يجب علينا حماية الأطفال ممن هم في سن المراهقة - وهذه هي الحال في العادة - من مخاطر مثل الانتحار على المواقع، ولا أرى ذلك قضية يمكن أن تتعلق بحرية التعبير، بل إنها محاولة لحماية الأطفال من خطر يمكن أن يتعرضوا له من أطراف سيئين».
عن «ميرور» البريطانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حدث وتاريخ..5 أغسطس
1914 نصب أول إشارة مرور ضوئية في التاريخ بمدينة كليفلاند الأمريكية. 1963 توقيع معاهدة حظر التجارب النووية بين الاتحاد السوفييتي وأمريكا وبريطانيا. 1966 إسبانيا تمنع طائرات بريطانيا من التحليق بأجوائها بسبب النزاع على جبل طارق. 2019 برلمان الهند يلغي الحكم الذاتي للشطر الهندي من إقليم كشمير.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
خاطف آن: لم أكن أنوي إيذاء أحد
عاد اسم إيان بول، الرجل الذي حاول اختطاف الأميرة البريطانية آن عام 1974، إلى الواجهة مجدداً، بعد إصداره كتاباً ذاتي النشر يسعى من خلاله إلى تبرئة نفسه ووصفه البعض ب«خدعة إعلامية فاشلة». إيان بول، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً وقت تنفيذ المحاولة، اعترض موكب الأميرة في شارع «المول» بلندن، وأطلق النار على أربعة رجال تدخلوا لحمايتها، من بينهم حارسها الشخصي وصحفي، قبل أن تُحبط المحاولة بتدخل بطولي من الملاكم السابق روني راسل وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وكان بول قد خرج من مستشفى «برود مور» للأمراض النفسية تحت المراقبة في عام 2019. ويروج إيان بول البالغ من العمر 77 عاماً لكتابه «خطف أميرة»، مدعياً أن ما حدث لم يكن محاولة اختطاف حقيقية، بل خدعة شارك فيها ضابط شرطة مزعوم يُدعى «فرانك»، بهدف جذب الانتباه وتأليف كتاب يعود عليه بالأرباح. رغم هذه الرواية، تُصنف الجهات الرسمية الحادث كتهديد خطر، خصوصاً أنه استخدم السلاح فعلياً وأصاب عدة أشخاص. وزارة العدل البريطانية أكدت أن الإفراج عنه جاء بعد تقييمات صارمة، مع الاحتفاظ بحق إعادته إلى المستشفى في حال تدهور حالته العقلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
روسيا تتخلى عن قيود نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن " روسيا ، ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF) في 2019، سعت طواعية إلى الحفاظ على التوازن ومنع سباق تسلح جديد من خلال التزام أحادي الجانب بعدم نشر مثل هذه الصواريخ، ما لم تظهر أنظمة مماثلة أميركية في مناطق حساسة من العالم". وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "لم تستجب لهذه المبادرات، بل شرعت في تنفيذ خطط لنشر أنظمة صاروخية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأكد أن التحركات الأميركية الأخيرة "شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، مثل القيام بتدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا وأستخدام أسلحة مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل". واعتبرت موسكو أن " واشنطن تسعى لترسيخ وجود دائم لهذه الأسلحة في مناطق مجاورة لروسيا بما يهدد أمنها القومي ويقوض الاستقرار العالمي"، معربة عن قلقها من نية دول حليفة للولايات المتحدة شراء وتطوير صواريخ مماثلة في إطار تحالفات عسكرية معها. وأكدت الخارجية الروسية أن "السيناريو الحالي يفرض على روسيا اتخاذ تدابير تقنية وعسكرية مضادة"، مشيرة إلى أن "القرارات المتعلقة بحجم هذه الإجراءات ستتخذ وفق تقييم شامل للتطورات الأمنية الدولية". وكشفت: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة في هذا الشأن.. تُقِرّ وزارة الخارجية الروسية بزوال الشروط التي كانت تتيح الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة، وتُعلن أن الاتحاد الروسي لم يعد يعتبر نفسه ملتزما بالقيود الذاتية التي سبق أن فرضها في هذا السياق". وكانت روسيا قد اتخذت قرار تعليق نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بشكل طوعي سنة 2019 و2020، بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في 2019، وفقا لبيان الخارجية الروسية.