logo
مأزق كبير.. معركة التضخم تُعقّد خيارات "الفيدرالي" الأميركي

مأزق كبير.. معركة التضخم تُعقّد خيارات "الفيدرالي" الأميركي

العربية٢٦-٠٣-٢٠٢٥

واصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإشارة إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، إذ تبنى رئيسه جيروم باول موقفًا يُنظر إليه على أنه تيسيري، في مفاجأة سارة للمستثمرين الذين دخلوا اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء وهم يحملون مخاوف متزايدة بشأن "الركود التضخمي" وإمكانية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
قال رئيس شركة "22V Research"، دينيس ديبوشير، في تصريحات لموقع "Yahoo Finance" بعد القرار: "إنه حدث فارق، لم نشهد في قرار الاحتياطي الفيدرالي ما قد يسرّع من تدهور الأسواق".
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتياح في أن السيناريو الأساسي للاحتياطي الفيدرالي يفترض أن التضخم الناجم عن التعريفات الجمركية سيكون "مؤقتًا" وله تأثير "لمرة واحدة" فقط على نمو الأسعار.
وانعكس ذلك في توقعات البنك المركزي، التي تشير إلى ارتفاع التضخم وفقًا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.7% بنهاية العام، قبل أن يعود إلى مستهدفه البالغ 2% مطلع عام 2027.
ومع ذلك، حذّر بعض الخبراء من أن توقعات التضخم "المؤقت" قد تكون غير واقعية، وأن التوقعات بشأن خفض الفائدة مرتين هذا العام قد تنهار إذا استمرت إدارة دونالد ترامب في اتخاذ قرارات متقلبة بشأن السياسة التجارية.
وأقرّ باول نفسه بأن هناك "درجة من الجمود" في الالتزام بالتوقعات السابقة حتى تتضح الصورة بشكل أكبر.
عدم اليقين يسيطر على المشهد
كتب ريك رايدر، كبير مسؤولي الاستثمار في السندات العالمية بشركة "بلاك روك"، في تعليقه على قرار الفيدرالي: "عدم اليقين كان سمة بارزة في البيان، إذ يجد الاحتياطي الفيدرالي نفسه، مثل المتداولون، في نقطة غامضة للغاية، ويحتاج إلى المزيد من الوقت والبيانات لتحديد الخطوة التالية".
ورغم أن التضخم في كل من أسعار المستهلكين والمنتجين تباطأ خلال شهر فبراير الماضي، تشير بعض التفاصيل إلى تباطؤ في الوصول للمستهدف البالغ 2%، مع بقاء التعريفات الجمركية التهديد الأكبر لسيناريو "التضخم المؤقت" الذي يتبناه باول.
خفض الفائدة.. تحفيز أم تحذير؟
هناك قلق متزايد من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض الفائدة بسبب ضعف سوق العمل وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو سيناريو لن يكون موضع ترحيب من المستثمرين.
ورغم أن بعض أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة توقعوا أن تظل أسعار الفائدة ثابتة أو تنخفض بمقدار 0.25% فقط، بدلاً من 0.50%، رفعت الأسواق توقعاتها لعدد التخفيضات، وفقًا لبيانات "بلومبرغ"، التي تُظهر أن المستثمرين الآن يتحسبون لثلاثة تخفيضات بدلًا من اثنين.
وإذا كان هناك عامل سيعزز الأسواق، فهو الحصول على وضوح بشأن التعريفات الجمركية - وهو أمر غير مؤكد - أو أن يأتي محفّز آخر، مثل موسم أرباح قوي أو تقرير وظائف مفاجئ وقوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد النقدي في بلادنا وفر بيئة جاذبة للمضاربة بسعر الصرف
الاقتصاد النقدي في بلادنا وفر بيئة جاذبة للمضاربة بسعر الصرف

حضرموت نت

timeمنذ 16 ساعات

  • حضرموت نت

الاقتصاد النقدي في بلادنا وفر بيئة جاذبة للمضاربة بسعر الصرف

هذا المقال يهدف إلى تحليل كنة وطبيعة الاقتصاد في مناطق الشرعية والخروج برؤية . ومن أجل ذلك علينا أن نفرق بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد النقدي والاخير تناغم مع غياب أو ضعف مؤسسات الدولة وانحسار الموارد وفتح ٱفاقا لانتشار وتوسع ظاهرة الفساد . نقصد بالاقتصاد الحقيقي ذلك الجزء من الاقتصاد الذي يولد النمو الاقتصادي ويخلق الوظائف ويزيد من الإنتاج والإنتاجية ويوجه الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية.اما الاقتصاد النقدي فنعني به تلك النشاطات المرتبطة بتداول النقود والاموال دون أن تنعكس على زيادة الإنتاج أو تحسين معيشة الناس كما هو حاصل في بلادنا. منذ بدء الأزمة السياسية والاقتصادية مرورا بانتقال البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016وقعت البلاد في فخ الاقتصاد النقدي على إثر توقف انتاج وتصدير النفط والغاز اعتبارا منذ 2015 ومغادرة شركات النفط الأجنبية ومعه توقف الاستثمار الخاص والعام التي بناء عليه فقط ينمو الناتج المحلي الإجمالي ويتحسن الوضع المعيشي للناس . حينها لم يسارع الأشقاء بتعويض اليمن عن توقف انتاج وتصدير النفط الذي كان يرفد الموازنة العامة ب 70 في المائة من الموارد ويشكل أكثر من 34 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي . ومنذ ذلك الوقت تراجعت الموارد العامة السيادية الضريبة و الجمركية التي تغذي حساب الحكومة بالبنك المركزي وبشكل حاد واختفت تقريبا في نهاية المطاف . إلى هنا القصة واضحة و معروفة . لكن في هذه الظروف كان الخيار الوحيد أمام حكومة الشرعية ومعها بنكها المركزي عدن الذي استنزفت احتياطياتة النقدية البالغة 5.2مليار دولار المثبتة نهاية 2014 قبل انتقال البنك المركزي إلى عدن لذلك كان الخيار الوحيد المتاح أمام الحكومة للوفاء برواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين يتمثل في توفير السيولة المحلية عبر الاصدار التضخمي للعملة عبر طباعة العملة في الخارج وهي عملية سهلة وغير مكلفة كثيرا لكن كان لها تكلفه اجتماعية واقتصادية باهظة للغاية وبذلك امام هذه الأوضاع الصعبة بدأت مرحلة من طباعة النقود المفرط حدث ذلك بدافع الضرورة من اجل الوفاء برواتب موظفي الدولة والنفقات التشغيلية للمؤسسات. وتاسيسا على ذلك كانت تخرج من البنك المركزي أكثر من 85 مليار ريال شهريا كرواتب ونفقات تشغيلية لكنها لاتعود مجددا الى البنك المركزي عبر افرازات النشاط الاقتصادي بل تستقر لدى شركات الصرافة ووحداتها وبدرومات المؤسسات التجارية والمصرفية حتى وصل حجم المعروض النقدي خارج القطاع المصرفي نهاية 2021 أكثر من خمسة ترليون ريال وهو رقم يفوق حجم الاقتصاد وحاجة المبادلات الاقتصادية. وهنا ولد وتعاظم الاقتصاد النقدي بعيدا عن الاقتصاد الحقيقي حدث ذلك بالتوازي مع عجز متزايد عن تحصيل الموارد العامة للدولة . نقول هذا لأن هذه الكمية الضخمة من السيولة كان يجري ضخها للسوق بعيدا عن القنوات المصرفية التي تعطل دورها بفعل العقوبات الدولية وفقدان الثقة بها داخليا عدا عن انقسامها بين عدن وصنعاء والتي كان يجب أن تعيد ضخها في شكل استثمارات وقروض واستهلاك منتج وبدلا عن ذلك استقرت الكتلة النقدية الكبيرة لدى شركات الصرافة كما أسلفنا و التي أصبحت تتحكم فعليا في سوق الصرف الأجنبي وتضارب بالعملة خاصة مع توسع دورها في تصريف العملات الأجنبية التي تدخل البلاد كرواتب للقوات المدعومة من قبل دول التحالف العربي إضافة إلى تحويلات المغتربين. وبتعطل الدورة الاقتصادية لم تتغير الكتلة النقدية حتى مع عملية بيع الدولار عبر المنصة الإلكترونية لأن مايتم سحبة من فائض السيولة يعاد انفاقه مرة أخرى كرواتب لموظفي الدولة وبذلك بقت هذه العملية تشبه عمل نافورة الماء تكرر نفسها .. لكن هذه الكتلة النقدية جرى تدويرها في دائرة مغلقة غير منتجة وغير ذات صلة بالاستثمار الحقيقي وهذه هي المعضلة الحقيقة والحلقة المفرغة في الاقتصاد . وهكذا وجدت البلاد نفسها في حالة دورة اقتصادية معطلة وسيطرة متزايدة للصرافين على سوق العملات وتضاؤل قدرة البنك المركزي في التحكم بالادوات النقدية خاصة في ظل الحرب الاقتصادية التي تشنها صنعاء بجدارة وفرض ظروف القوة القاهرة على صادرات النفط . وكانت النتيجة التي ترافقت مع عمليات المضاربة بسعر الصرف بهدف التربح والاثراء تتمثل فيما يلي : ـ تٱكل مستمر في قيمة العملة الوطنية . وتضخم ينهك القدرة الشرائية للمواطن ـ وبيئة اقتصادية غير مواتية تهدد أي أفق للتعافي الاقتصادي . رؤية لمواجهة الوضع : أمام هذه التحديات الناتجة عن الاختلالات الاقتصادية الكلية وفي الموازنة العامة للدولة على وجه الخصوص و في ظل غياب الاستثمارات في البنية الاقتصادية والإنتاجية العامة والخاصة وتسيد الاقتصاد النقدي تحت عنوان المضاربة بسعر الصرف . تبقى المساعدات الخارجية تؤدي وظيفة إسعافية ودورها مؤقت لكن بعيدا عن الحلول الاقتصادية المستدامة . ولذلك لابد أن يتجه الجزء الأكبر من العون الخارجي نحو التنمية المستدامة المولده للدخل والوظائف والنمو الاقتصادي على ان يجري ذلك عبر اتباع السياسية الاقتصادية والنقدية الرشيدة تعزيز الدور السيادي للعملة الوطنية بعد أن فقدت العديد من وظائفها ومنها وظيفتها الإدخارية وعبر التخفيف من دولرة الاقتصاد عبر فرض القانون وتعزيز دور البنوك للقيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي والعمل على إجراء تحسن ملموس ومضطرد في حجم وكفاءة الموارد العامة واستخدماتها والبدء بتصدير النفط والغاز . وهذه هي المداخل لمواجهة الأزمة الاقتصادية والتغلب على التحديات التي يجب على حكومة الشرعية التغلب عليها لتوفير بيئة جديدة ٱمنه تؤمن بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والتعافي الاقتصادي في البلاد . عدن 22مايو 2025 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الخميس 24..11..1446
سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الخميس 24..11..1446

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الخميس 24..11..1446

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي استقرت أسعار العملات العربية مقابل الريال اليوم الخميس 24..11..1446 في البنك المركزي نسبيًا؛ حيث استقر سعر الريال مقابل الجنيه المصري نسبيا، كما استقرت بقية العملات العربية دون تغيرات ملحوظة. سعر الريال مقابل الجنيه المصري وسجل سعر الريال مقابل الجنيه المصري ، اليوم الخميس 24..11..1446 في البنك المركزي، 0.0752 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدينار الجزائري، اليوم، 0.028 ريال. فيما سعر الريال مقابل الدينار الليبي، اليوم، 0.68 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدرهم المغربي، اليوم، 0.4 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدينار التونسي، اليوم، 1.26 ريال. سعر الريال مقابل العملات العربية وجاء سعر الريال مقابل العملات العربية الأخرى، في البنك المركزي، اليوم الخميس، ليسجل كما يلي: سجل سعر الريال مقابل الدرهم الإماراتي، 1.0209 ريال. كما سجل سعر الريال مقابل الدينار البحريني، اليوم، 9.947 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الريال اليمني، اليوم، 0.01 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدينار الكويتي، اليوم، 12.225 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الريال العماني، اليوم، 9.74 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الريال القطري، اليوم، 1.0299 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدينار الأردني، اليوم، 5.282 ريال. المصدر: عاجل

سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 24..11..1446
سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 24..11..1446

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 24..11..1446

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تباينت أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم الخميس 24..11..1446؛ في البنك المركزي اليوم، فاستقر سعر الريال مقابل الدولار الأمريكي وارتفع سعر الجنيه الإسترليني بشكل طفيف، وتباينت أسعار بعض العملات الأخرى منها بشكل طفيف. سعر الدولار مقابل الريال اليوم وسجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال في البنك المركزي، اليوم الخميس 24..11..1446، بقيمة 3.75 ريال. فيما سجل سعر الجنيه الإسترليني مقابل الريال، 5.038 ريال. كما سجل سعر الفرنك السويسري مقابل الريال، 4.548 ريال. سعر اليورو مقابل الريال وسجل اليورو مقابل الريال في البنك المركزي، اليوم الخميس 24..11..1446، بقيمة 4.25 ريال. فيما سجل سعر الريال مقابل الين الياباني، 0.026 ريال. كما سعر الريال مقابل الريال البرازيلي، 0.66 ريال. أما سعر الريال مقابل الدولار الكندي، 2.7 ريال. أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال وسجل سعر الريال مقابل اليوان الصيني، 0.52 ريال. أما سعر الريال مقابل الجنيه القبرصي، فسجل 7.27 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الكرون الدنماركي، 0.57 ريال. بينما سجل سعر الريال مقابل البيزو الأرجنتيني، 0.0033 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدولار الأسترالي، 2.42 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الروبية الهندية، 0.044 ريال. سعر الريال مقابل الروبية السريلانكية، 0.0126 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الروبية الإندونيسية، 0.0022 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الروبية الباكستانية، 0.0134 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الدولار النيوزيلندي، 2.234 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الروبل الروسي، 0.0469 ريال. وسجل سعر الريال مقابل الليرة التركية، 0.096 ريال. المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store