
مايكروسوفت توقف المساعدة التقنية لأنظمة البنتاغون من فرق في الصين
وأكد وزير الدفاع بيت هيغسيث أن العمل على خدمات الحوسبة السحابية للبنتاغون كان قد أُسند إلى جهات في الصين، مشدداً على أن بكين لن يكون لها أي "تدخل على الإطلاق" في أنظمة الوزارة مستقبلا.
وقال كبير مسؤولي التواصل في الشركة فرانك شو في منشور على إكس "أجرت مايكروسوفت تغييرات على دعمنا للعملاء من الحكومة الأمريكية لضمان عدم تقديم فرق هندسية مقرها الصين أي مساعدة تقنية لخدمات الحوسبة السحابية والخدمات ذات الصلة التابعة لوزارة الدفاع".
وكان موقع "بروبابليكا" الإخباري أفاد الثلاثاء بأن شركة التكنولوجيا العملاقة تستعين بمهندسين مقيمين في الصين، المنافس العسكري الرئيسي لواشنطن، لصيانة أنظمة حاسوب البنتاغون، بإشراف محدود من قبل الموظفين الأميركيين الذين غالبا ما يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لأداء المهمة بفعالية.
وطلب السيناتور الأمريكي توم كوتون من هيغسيث النظر في الأمر في رسالة مؤرخة الخميس.
ونشر الوزير مقطع فيديو على إكس الجمعة قال فيه "اتضح أن بعض شركات التكنولوجيا تستخدم يدا عاملة صينية زهيدة الثمن للمساعدة في خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع. هذا أمر غير مقبول، لا سيما في ظل بيئة التهديدات الرقمية الحالية".
وقال "بناء على توجيهاتي، ستبدأ الوزارة بأسرع ما يمكن، مراجعة لمدة أسبوعين أو أقل، للتأكد من أن ما اكتشفناه لا يحدث في أي مكان آخر في وزارة الدفاع".
وأضاف "سنواصل رصد جميع التهديدات التي تواجه بنيتنا التحتية العسكرية وشبكاتنا الإلكترونية والتصدي لها"، شاكرا "جميع الأمريكيين في وسائل الإعلام وغيرها ممن أثاروا انتباهنا لهذه القضية حتى نتمكن من معالجتها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«غولدمان ساكس» يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة
عاد بنك «غولدمان ساكس غروب» ليكون ضمن صانعي السوق الرئيسيين للصناديق المتداولة في البورصة، وذلك بعد انقطاع دام ثمانية أعوام، مستأنفاً حضوره في زاوية من عالم المال باتت تهيمن عليها شركات التداول عالي التردد. تولت الشركة دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث» (CG US Large Growth ETF) المتداول في البورصة تحت رمز (CGGG) وقيمته 34 مليون دولار، والذي أطلقته شركة «كابيتال غروب» (Capital Group) في أواخر يونيو الماضي. تمثل هذه الخطوة أول عودة علنية لـ «غولدمان» إلى نشاط داخل الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد انسحبت منه بشكل كبير خلال 2017. يأتي هذا استجابة لطلب متزايد من العملاء، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته، ورفض البنك التعليق على الموضوع. دعم صناديق الاستثمار المتداولة صانعو السوق الرئيسيون يعدون جزءاً محورياً في بنية صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، إذ يقومون بتسعير عروض الشراء والبيع، ويساعدون أحياناً في تمويل الصناديق الجديدة. يشير التصنيف كونه صانع سوق رئيسياً إلى التزام بتوفير السيولة، ويتطلب ذلك عادة رأس مال ودعماً في عمليات التداول. وكان انسحاب «غولدمان» خلال 2017 قد شهد تخليه عن أدواره القيادية في مئات الصناديق التي كان يمولها سابقاً، وسط تحولات تنظيمية أعقبت الأزمة المالية دفعت بعض البنوك إلى الخروج من هذا المجال، بحسب ما أفادت به «بلومبرغ نيوز» آنذاك. سرعان ما ملأت هذا الفراغ شركات تركز على التداولات عالية التردد مثل «جيني ستريت» (Jane Street) و«سسكويهانا فاينانشال غروب» (Susquehanna Financial Group) وشركة «سيتاديل سيكيوريتيز» (Citadel Securities)، والتي تُعد الآن ركائز أساسية لسوق التداول الثانوي للصناديق المتداولة في البورصة. في الوقت الراهن، تتولى «جين ستريت» دور صانع السوق الرئيسي في أكثر من 800 صندوق مدرج عبر بورصات «نيويورك أركا» (NYSE Arca) وبورصة شيكاغو لعقود الخيارات (Cboe) وبورصة «ناسداك»، بينما تغطي «سيتاديل» أكثر من 450 صندوقاً، وتشرف «فيرتو فاينانشال» على أكثر من 700، و«سسكويهانا» أكثر من 600، وفقاً لبيانات من البورصات جمعتها «بلومبرغ إنتليجنس». أرباح كبيرة للصناديق المتداولة قال المحلل في «بلومبرغ إنتليجنس»، أثاناسيوس بساروفاغيس: «عندما تنظر إلى إيرادات شركات مثل «جين ستريت» و«سيتاديل» يتضح مدى ربحية هذا المجال، فالجزء الأكثر ربحاً في منظومة الصناديق المتداولة في البورصة لا يكمن في المنتجات ذاتها، بل في البنية التحتية المحيطة بها مثل صناعة السوق والخدمات والعمليات. إنه مجال تنافسي للغاية، لكن البنك الكبير يمكن الرهان على نجاعته في هذا المجال». من جانبها، أشارت «كابيتال غروب»، الجهة المصدرة لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»، إلى النشاط المتزايد في قطاع الصناديق المتداولة في البورصة. أوضح سكوت زيفر، رئيس منتجات الصناديق المتداولة في البورصة وأسواق رأس المال في «كابيتال غروب»: «نحن دائماً نبحث عن شراكات مع مزودي سيولة عالية الجودة، ومع هذا النشاط الكبير والنمو المتوقع في فئة الصناديق المتداولة من الرائع أن نرى غولدمان ساكس يتولى دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب ترامب.. «ناسا» تخسر20% من قوتها العاملة
واشنطن - أ ف ب ستفقد وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» نحو 3900 موظف في إطار الحملة الشاملة التي يقودها الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد العاملين في الحكومة الفيدرالية، رغم أن إرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ يظل من بين أولوياته الأساسية. وفي بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني، قالت «ناسا»، إن حوالي 3000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أُغلق الجمعة. ومع انضمام 870 موظفاً في الجولة الأولى للبرنامج، إلى جانب حالات المغادرة المعتادة للموظفين، يُتوقع أن ينخفض عدد العاملين المدنيين في الوكالة من أكثر من 18 ألف موظف قبل تولي ترامب منصبه أوائل هذا العام، إلى حوالي 14 ألف موظف أي بانخفاض تتجاوز نسبته 20%. سيوضع الموظفون الذين سيغادرون «ناسا» بموجب برنامج الاستقالة المؤجلة في إجازة إدارية، حتى تاريخ المغادرة المتفق عليه. وذكر متحدث باسم الوكالة، أن هذه الأرقام قد تتغير قليلاً خلال الأسابيع المقبلة. وأكدت ناسا أن «السلامة تظل على رأس أولوياتها، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين ضرورة أن تصبح منظمة أكثر كفاءة ومرونة، والعمل في الوقت نفسه على ضمان القدرة الكاملة على مواصلة السعي نحو عصر ذهبي جديد من الاستكشاف والابتكار، يشمل القمر والمريخ». في وقت سابق من هذا العام، وضع مقترح ميزانية إدارة ترامب لـ«ناسا»، العودة إلى القمر والقيام برحلة إلى المريخ في مقدمة الأولويات. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على «التفوق على الصين في العودة إلى القمر، ووضع أول إنسان على سطح المريخ». تسعى الصين لتحقيق أول هبوط مأهول لها على القمر بحلول العام 2030، في حين يواجه البرنامج الأمريكي المعروف باسم «أرتميس» تأخيرات متكررة. ولا تزال «ناسا» تُدار من مدير مؤقت، بعد أن سحب ترامب ترشيح الملياردير جاريد ايزاكمان المدعوم من إيلون ماسك لرئاسة الوكالة.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
لقاء حاسم بين سيول وواشنطن الأسبوع المقبل للرسوم الجمركية
يلتقي نائب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي وزير الخزانة الأميركي الأسبوع المقبل، قبل انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، على ما اعلنت الرئاسة في سيول السبت. وذكرت الرئاسة في بيان "من المقرر أن يلتقي نائب رئيس الوزراء كو يون شيول ووزير الخارجية شو يون وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير الخارجية ماركو روبيو الأسبوع المقبل". صدر البيان خلال اجتماع في المكتب الرئاسي، أطلع خلاله وزير الصناعة كيم جونغ كوان الحاضرين على نتيجة محادثاته مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الثلاثاء. وأكد البيان أن "الحكومة ملتزمة ببذل كل جهودها لإتمام المفاوضات التجارية مع واشنطن قبل المهلة المحددة في الأول من أغسطس". هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كوريا الجنوبية مالم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول هذا التاريخ. ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع بعد إلغاء المحادثات المقررة الأسبوع الماضي بسبب "جدول أعمال طارئ" لوزير الخزانة الاميركي. وأضاف البيان أن سيول أكدت "اهتمام واشنطن الشديد" بقطاع بناء السفن الذي قد يشكل ورقة رابحة في المفاوضات، وأنها وافقت على العمل من أجل التعاون في هذا القطاع. وكوريا الجنوبية هي ثاني أكبر دولة في هذا المجال بعد الصين. وامام تنامي التوترات في مضيق تايوان، تتجه الولايات المتحدة إلى أحواض بناء السفن في الخارج لتعزيز عملياتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يجعل من كوريا الجنوبية شريكا رئيسيا في مجال الدفاع. في 2024، أصبحت شركة "هانوا أوشن" الكورية الجنوبية الرائدة في بناء السفن، أول شركة غير أميركية تحصل على رخصة صيانة سفينة تابعة للبحرية الأميركية في حوض جاف.