
ترمب يهاجم باول مجدداً... «غباء» مكلف يُدمّر الاقتصاد الأميركي
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجته ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، متهماً إياه بالتسبب في «خسائر بمئات المليارات من الدولارات» للاقتصاد الأميركي بسبب تأخره في خفض أسعار الفائدة.
وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، إن باول «من بين أكثر الأشخاص غباءً وتدميراً في الحكومة»، مشيراً إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي كله «شريك في هذا الفشل»، على حد تعبيره.
وأضاف أن أوروبا قامت حتى الآن بعشر عمليات خفض للفائدة، بينما لم يُقدِم الفيدرالي على أي خفض حتى الآن، مؤكداً أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن تكون أقل بـ2.5 نقطة مئوية عمّا هي عليه حالياً، ما كان سيوفر على الحكومة الفيدرالية «مليارات الدولارات» في خدمة الديون القصيرة الأجل التي أصدرتها إدارة بايدن.
وشدد ترمب على أن التضخم في الولايات المتحدة منخفض، منتقداً تأخر الفيدرالي في الاستجابة لهذا الواقع، واصفاً ذلك بأنه «عار أميركي».
وتأتي تصريحات ترمب بعدما أبقى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، أسعار الفائدة ثابتة في نطاق بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب ينفي موافقته على خطط لضرب إيران ويهاجم وول ستريت جورنال
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقريرًا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يفيد بموافقته على خطط لتنفيذ ضربات ضد إيران، مؤكدًا أن الصحيفة "لا تعرف شيئاً" عن موقفه من الصراع بين إسرائيل وإيران. قال "ترامب" يوم الخميس في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "وول ستريت جورنال لا تملك أدنى فكرة عن أفكاري بشأن إيران!". وذلك رداً على تقرير نشرته الصحيفة نقلاً عن مصادر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، يفيد بأن "ترامب" أبلغ كبار مساعديه قبل يوم واحد بموافقته على خطط الهجوم، لكنه يماطل في إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
البيت الأبيض: "ترامب" سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم قراره خلال الأسبوعين المقبلين بشأن تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في المواجهة الدائرة بين إسرائيل وإيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في تصريح للصحافيين، إن ترامب أرسل رسالة جاء فيها: "استنادًا إلى وجود فرصة كبيرة لمفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران قريبًا، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن الرئيس يفضّل السعي لحل دبلوماسي، لكنه في الوقت نفسه يضع في مقدمة أولوياته منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت ليفيت، في إفادة صحفية نقلتها "رويترز"، أن أي اتفاق محتمل يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم، ويقضي نهائيًا على قدرتها على إنتاج سلاح نووي. وأضافت: "الرئيس مهتم دائمًا بالحلول الدبلوماسية، لكنه لا يتردد في استخدام القوة إذا استدعى الأمر". وامتنعت عن الإفصاح عمّا إذا كان ترامب سيلجأ للكونغرس للحصول على تفويض قبل توجيه أي ضربات محتملة. ووفقًا لـ"العربية.نت"، كشفت ثلاثة مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو الجاري، في إطار محاولات التوصل إلى تسوية دبلوماسية. وأشار الدبلوماسيون إلى أن المحادثات تناولت مقترحًا أمريكيًا طُرح على طهران أواخر مايو، يقضي بإنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو ما رفضته طهران حتى الآن. كما أكد عراقجي، بحسب المصادر، أن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرّب من طهران إن عراقجي أبلغ ويتكوف أن بلاده يمكن أن تبدي مرونة في الملف النووي إذا مارست واشنطن ضغوطًا على تل أبيب لإنهاء الحرب. من جانبه، أوضح دبلوماسي أوروبي أن إيران أبدت استعدادًا مبدئيًا للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها ترى أن استمرار الغارات الإسرائيلية يجعل العودة مستحيلة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الهيمنة الأمريكية.. وخرافة السياسة الخارجية الانعزالية لترامب
أصبح وصف سياسة ترامب الخارجية بالانعزالية شائعا بشكل متزايد على المستويين الأكاديمي والإعلامي، حتى غدت شبه حقيقة. ويرجع ذلك إلى نهجه الخارجي الحاد للغاية، والذي يتجسد في العداء الشديد للتعددية والعولمة والمنظمات الدولية، حيث انسحب من اليونسكو واعتمد تعريفات جمركية مرتفعة في ولايته الأولى والثانية. كذلك، المعارضة الشديدة لاستمرار دعم واشنطن القوي لحلفائها الرئيسيين، وللتحالفات الأمريكية الرئيسية بشكل عام، خاصة حلف الناتو، وكذلك المعارضة الشديدة للدور العسكري الأمريكي في الخارج والمغامرات العسكرية. وقد رسخت هذه السياسات لدى أغلب المحللين حقيقة مفادها أن ترامب يعمل جاهدا على التخلي عن الهيمنة الأمريكية العالمية، أو بعبارة أخرى، ستؤدي هذه السياسات إلى مزيد من تراجع الهيمنة العالمية. في الواقع، للتحقق من صحة هذه الحقيقة، يجب علينا أولا فهم ما تعنيه الانعزالية الأمريكية بالضبط؟ ثانيا، التدقيق بعناية في سياسة ترامب الخارجية برمتها خلال ولايته الأولى والثانية. تعني الانعزالية الأمريكية، تحديدا التي حكمت السياسة الخارجية الأمريكية قبل الحرب العالمية الثانية، عدم المشاركة في الساحة الدولية، وتحديدا عدم انخراط الولايات المتحدة في تحالفات عسكرية في أوروبا، والوضع الطبيعي النهائي هو الغياب التام للرغبة أو السعي للهيمنة العالمية. ومن الصحيح أن العديد من سياسات ترامب تهدف إلى تقليص دور أمريكا أو مشاركتها في الساحة الدولية، إلا أن دراسة متأنية واقعية لسياسة ترامب الخارجية الشاملة تكشف أنها تهدف بشكل لا لبس فيه إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية العالمية أو استدامتها. في ولايته الأولى، تبنى سياسات عدائية للغاية تجاه الصين، بما في ذلك الدعم العسكري القوي لتايوان، ووسع الوجود العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والحقيقة أن سياساته تجاه الصين وحدها كافية للإشارة إلى أنه ليس انعزاليا، وأنه يسعى جاهدا للحفاظ على الهيمنة الأمريكية في مواجهة أخطر تهديد استراتيجي لها. علاوة على ذلك، تبنى نهجا صارما تجاه إيران، و«داعش» التي حاربها عسكريا في 2015، ولم ينسحب من حلف الناتو كما هدد، بل نجح في إجبار أعضائه على رفع حصتهم من ميزانية الحلف. وفي بداية ولايته الثانية، تبنى، بالتوازي مع سياسات بدت انعزالية للغاية، على رأسها رفع التعريفات الجمركية إلى مستويات قياسية، سياسات مناقضة بالغة الغطرسة، مثل التهديد باحتلال بنما وغرينلاند وقطاع غزة، مع تعهده باتخاذ موقف حازم ضد الصين. وإزاء هذا اللغط -أو الحيرة الواسعة- الذي أثارته سياسته الخارجية، جادل قلة من الخبراء في أن ترامب يتبنى في الواقع ما يسمى «نهج أو سياسة ضبط النفس»، ويقوض بالتبعية ما يسمى نهج «التدخلية الليبرالية». تعود جذور سياسة ضبط النفس إلى الرئيس «أندور جاكسون»، وهو نهج لم يترسخ في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث انتصر نهج التدخلية الليبرالية بعد الحرب العالمية الثانية، وسياسة ضبط النفس بعيدة كل البعد عن الانعزالية -بعكس ما هو شائع- لكنها أيضا مناهضة تماما للتدخلية الليبرالية. ويتبدى ذلك، من الإطار الحاكم لسياسة ضبط النفس، وهو الحفاظ على الهيمنة الأمريكية العالمية، لكن أنصارها يحددون مجموعة من القواعد والمرتكزات المختلفة للحفاظ على الهيمنة، من أبرزها: الحد من التدخل والانتشار العسكري الأمريكي الخارجي، أي في الأماكن غير الاستراتيجية لواشنطن، ودعم التحالفات التي تفيد المصالح الأمريكية فقط، ومشاركة حلفاء واشنطن عبء التحالفات، والكف عن التدخلات الخارجية بذريعة التدخل الإنساني، وعدم دعم التحول الديموقراطي وحقوق الإنسان عالمياً. في الختام، تعكس جميع سياسات ترامب ضبط نفس جلي من أجل المحافظة على الهيمنة الأمريكية، ومعظم هذه السياسات تضع نصب أعينها معادلة التوازن مع الصين، فحتى التعريفات الجمركية الخيالية على الصين، التي أضرت بنظام التجارة الحرة، ترمي بصورة أساسية إلى إضعاف قوة الصين الاقتصادية على حساب أي اعتبارات أخرى.