
كاتس يصدر تعليمات بتكثيف الهجمات على أهداف حكومية داخل إيران
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف هجماته داخل إيران، مع التركيز بشكل متزايد على الأهداف المرتبطة بالحكومة في العاصمة طهران.
وقال كاتس، الجمعة، إن الهدف من ذلك هو زعزعة استقرار 'النظام' الإيراني.
وأضاف أنه من المقرر استهداف رموز الدولة، ودفع سكان طهران إلى إخلاء شامل للعاصمة.
كما أشار كاتس أيضا إلى عزمه مواصلة استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الهدف المعلن لإسرائيل من هذه الحرب هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية وصواريخ.
غير أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ألمح مرارا إلى أن إسرائيل ربما تسعى لتحقيق أهداف أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 42 دقائق
- الغد
حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي
ألون بينكاس* - (الإندبندنت) 2025/6/16 اضافة اعلان يرى نتنياهو نفسه منقذاً للغرب وليس لإسرائيل وحسب. وهو يقود تصعيداً ضد إيران قد يشعل المنطقة ويحرج واشنطن. ويعيد اندفاعه المدفوع بإحساس رسالي تشكيل السياسة الإسرائيلية، لكنه يثير مخاوف من جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة، في حين أن التحدي الأكبر يبقى في غزة، وليس طهران.***هناك مقاربتان واضحتان لفهم الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي يبدو شبه محتوم أن يتصاعد في الأيام المقبلة.الأولى تقول "إن إسرائيل فعلت ما كان لا بد أن تفعله" لمنع إيران من المضي قدماً في تطوير قدرات نووية عسكرية. وقد وصف العملية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو -الذي بدا في ذروة حماسته- بأنها كانت ضربة استباقية.بناءً على هذا المنطق، فإن إضعاف إيران جيوسياسياً خلال العامين 2024 و2025 -من خلال تقويض القوة العسكرية لـ"حزب الله"، أبرز أذرعها الإقليمية، وسقوط نظام الأسد في سورية، والهجمات الإسرائيلية الناجحة على أنظمة الدفاع الجوي في طهران في تشرين الأول (أكتوبر) 2024- خلق فرصة لضرب البرنامج النووي وتأخيره.لكن ما تتجاهله هذه السردية هو أن التقدم النووي الإيراني -بما في ذلك تعزيز وتحديث البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، وتخزين أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة (علماً بأن النسبة المطلوبة للدرجة العسكرية هي 90 في المائة، والانتقال من 60 إلى 90 ليس بالمسألة الطويلة)- كان نتيجة مباشرة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018، الذي جاء بدفع مكثف من نتنياهو، الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي للعام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".في العام 2015، زعم نتنياهو أن بوسعه التوصل إلى "اتفاق أفضل"، من دون أن يقدم أي بديل واقعي. ثم في العام 2018، شرح لترامب أن فرض "أقصى ضغط من العقوبات" سيدفع إيران إلى القبول بذلك الاتفاق الأفضل. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً.أما القراءة الثانية، فترتبط بمزيج من نهج نتنياهو المضطرب تجاه إيران، وشعوره بأنه منقذ مرسَل، والصورة الذاتية التي ترسخت لديه بعد أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) للعام 2023. إنه لا يرى في إيران تهديداً للحضارة اليهودية فحسب، بل للغرب برمته، وهو ما يرسخ في ذهنه صورة تتجاوز كونه مجرد حامي إسرائيل، وهي الصورة التي تعززت فترة وجيزة بعد هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 (وتضررت بصورة كبيرة منذ ذلك الحين بسبب عدد القتلى في قطاع غزة). وعلى الرغم من ذلك، يبدو أنه مقتنع بأن هذا الدور هو ما ينبغي أن يخلده التاريخ له.غالبًا ما يتم، عن قصد، إغفال حقيقة أن نتنياهو نفسه هو مَن حوّل التهديد الإيراني إلى مسألة إسرائيلية خالصة. فقد دعا إلى تعاون دولي لمواجهة إيران، ولكن عندما نجح هذا التعاون في التوصل إلى اتفاق، عارضه بشدة. ويرى بعض المتابعين، بمن فيهم نتنياهو نفسه، أن في ذلك تشبهاً بتشرشل (في الصلابة والقيادة التاريخية في مواجهة "شر مطلق" كما كان يفعل ونستون تشرشل مع النازية)، لكن آخرين يرونه أقرب إلى نيرون (الإمبراطور الذي أحرق روما).قد تمر أيام، وربما أسابيع -بحسب مدى اتساع رقعة الحرب وطول أمدها- قبل التمكن من إجراء تقييم شامل للضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، بدأت تتضح بعض ملامح المشهد الأوسع.تكمن المعضلة الكبرى التي ستواجهها طهران خلال الأيام المقبلة في تحديد نطاق الرد الانتقامي المتوقع: هل تكتفي بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، أم توسع ردها لتستهدف مواقع أميركية في منطقة الخليج؟تنظر طهران إلى الهجوم الإسرائيلي على أنه تم بتواطؤ أميركي، على الرغم من نفي واشنطن المتكرر وسعيها إلى تصوير الهجوم على أنه عمل إسرائيلي منفرد. ومن غير المرجح أن تقبل إيران بهذه الرواية. ومع ذلك، فإن أي تصعيد من جانبها في هذا الاتجاه قد يجلب رداً عسكرياً من جانب الولايات المتحدة -وهو تصعيد خطر يمكن أن يفتح الباب أمام هجمات تطاول منشآت نفطية سعودية أو إماراتية.بينما يبدو احتمال إقدام طهران على خطوة غير عقلانية من هذا النوع ضئيلاً، فإن خطر التصعيد الإقليمي يظل قائماً. لكن ديناميكيات الحرب لم تُحدد أو تتبلور بعد، وكثير منها يعتمد على الكيفية التي تفسر بها طهران مجريات الأحداث. وإذا خلصت إلى أن الهدف النهائي هو الدفع نحو تغيير نظامها، فإن كل ما يبدو اليوم "قرارات عقلانية"، قد يصبح عرضة للمراجعة.ستواجه الولايات المتحدة كذلك في الأيام القليلة المقبلة معضلة مزدوجة. سيكون عليها أولاً أن تبذل قصارى جهدها لتفادي الانزلاق إلى حرب لا مصلحة فعلية لها فيها، على الرغم من إشادة ترامب بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية في طهران واعتبارها "ممتازة"، وتحذيره من أن "ما هو آتٍ أعظم". ولا يبدو أن هناك أي مكاسب ملموسة يمكن لواشنطن أن تحققها من هذا التصعيد، لا بل إن الأخطار أكبر.في واشنطن، تتنامى شكوك مزمنة ومزعجة -امتدت عبر إدارات باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن، والآن تعود مجدداً مع ترامب- مفادها بأن بنيامين نتنياهو يتلاعب لجر الولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. ولم يسهم الهجوم الإسرائيلي الأخير في تبديد هذه المخاوف، على الرغم من إعلان ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفريقه كانوا على علم مسبق بخطط إسرائيل للهجوم، وهو تصريح أدلى به بعد يوم واحد فقط من دعوته العلنية لإسرائيل إلى عدم تنفيذ الضربة.في حين أن تفاصيل كثيرة عن الدور الأميركي في ما يجري ما تزال غير معروفة، إلا أن المؤشرات تفيد بوجود صراع روايات متضادة بين كل من القدس وواشنطن. فعلى الرغم من تفاخر ترامب بمعرفته المسبقة بالهجوم، تشير تسريبات إلى أن واشنطن منزعجة في الخفاء من التحدي الذي قام به نتنياهو، ومن تجاهله الصارخ للمصالح الأميركية.قد يكون ترامب مرتاحاً مؤقتاً لكون التصعيد مع إيران يصرف الانتباه عن أزمته في لوس أنجلوس، لكنه في الوقت نفسه قد يشعر بالإهانة نتيجة تجاهل نتنياهو التام لمطالبه، وهو ما لا ينعكس إيجاباً على صورته كرئيس.هذا يقودنا إلى التحدي الثاني أمام الولايات المتحدة، وهو إقناع إيران وإغراؤها بالعودة إلى طاولة المفاوضات على الرغم من الهجوم الذي تعرضت له، مع إيصال رسالة ضمنية مفادها بأن واشنطن لا تسعى إلى إحداث "تغيير في النظام".من المؤكد أن الرئيس الأميركي سيحاول استغلال الحرب كفرصة للضغط على طهران للتفاوض، أو مواجهة صراع أكثر شراسة واستنزافاً يكون من شأنه أن يدمر اقتصادها المتداعي أساساً ويقوض عائداتها النفطية. لكن تحقيق ذلك يتطلب تجاوباً من إيران، ومن المبكر جداً الحكم على مدى واقعية هذا السيناريو في هذه المرحلة المبكرة.سوف يحظى ترامب في هذا المسعى بدعم من السعودية التي تتمتع بتأثير كبير عليه. ولكن، كلما طال أمد الحرب وازداد دمارها وتصعيدها، بات من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق أي من هذين الهدفين المزدوجين.سوف تجد إسرائيل نفسها في مواجهة مع التحديات الجوهرية نفسها التي كانت قائمة من قبل. ويمكن لنتنياهو أن يواصل التفاخر كما يشاء بأنه غيّر مسار التاريخ، وأنقذ الغرب، وأدى دور ونستون تشرشل في مواجهة "هتلريي إيران" -لكن في المحصلة النهائية، يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل اليوم وغداً، هو ما يحدث في قطاع غزة، لا في طهران.إن الإنكار المتهور للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لا يمكن تصحيحه أو تجاوزه من خلال إعاقة البرنامج النووي الإيراني، مهما بلغت أهميته.*ألون بينكاس: قنصل عام إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي وزراء سابقين هما شمعون بيريز وإيهود باراك.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
5 أسباب جعلت ترامب يؤجل قرار 'ضرب إيران'
قالت صحيفة 'تلغراف' البريطانية إن هناك 5 أسباب جعلت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يؤجل لمدة أسبوعين قرار المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران. الخلافات الداخلية الصحيفة أشارت إلى أن ميل ترامب للحرب أثار انقساما حادا بين أنصار حركة 'أميركا أولا'، حيث أنهم من دعاة الانعزال، ويشعرون بالخيبة من احتمال أن يقودهم زعيمهم نحو صراع جديد، خاصة أنه بنى حملته الانتخابية على معارضة التدخلات العسكرية. وقالت مارغوري تايلر غرين، إحدى أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: 'أي شخص متحمس لانخراط الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران ليس من دعاة -أميركا أولا-'. بحسب 'تلغراف'، فإن اليمين الأميركي انقسم إلى قسمين، الأول يؤيد خيار تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، وقسم آخر يعارض هذا التورط خوفا من الاستنزاف والنتائج السلبية. الاستنزاف الإسرائيلي ذكر التقرير أن منح إسرائيل مزيدا من الوقت لتقويض دفاعات إيران، كان من بين الاعتبارات التي أخذها ترامب بالحسبان، حيث يخشى من العواقب السياسية والعسكرية حال إسقاط طائرة 'بي 2' الأميركية المتوقع استخدامها لدك موقع فوردو النووي، والتي تُعد من أثمن الأصول العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، رغم معارضته لامتلاك إيران للأسلحة النووية، يرى أن هذه الحرب هي حرب إسرائيلية، وبالتالي فإن العبء الأكبر يقع على عاتق إسرائيل لتمهيد الطريق أمام تنفيذ العملية العسكرية. ولتدمير منشأة فوردو، يجب على الولايات المتحدة استخدام القنبلة 'الخارقة للتحصينات' وطائرات الشبح 'بي-2″، وترى واشنطن أن تل أبيب يجب عليها تحييد جميع الأخطار المهددة لهذه العملية. كما أن ترامب ينتظر التأكد من قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية سرّية لتعطيل منشأة فوردو وتدمير أجهزة الطرد المركزي فيها، من دون اللجوء إلى القصف.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ثلاث دول أوروبية كبرى ستعرض "ملفا تفاوضيا كاملا" للإيرانيين!
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن باريس وبرلين ولندن ستقدّم "عرضاً تفاوضياً شاملاً" للإيرانيين في جنيف، يشمل القضايا النووية، وأنشطة الصواريخ الباليستية، وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. نُقل ذلك عن ماكرون، على هامش "معرض باريس الجوي"، وأضاف أنه "على إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على البنى التحتية المدنية الإيرانية. وأشار ماكرون إلى وحدة مواقف فرنسا وبريطانيا وألمانيا عندما يتعلّق الأمر بإيران، داعياً إلى بذل جهود دبلوماسية فورية لاستعادة السيطرة عليه. وفي الوقت الذي قال فيه ماكرون إن "البرنامج النووي الإيراني يمثّل تهديداً، ولا يمكن أن يكون هناك تهاون في هذا الأمر"، لم يؤيد ضربات إسرائيل المستمرة لإيران، قائلاً: "لا يمكن أن يزعم أحد بجدية أن العمليات العسكرية الجارية رد فعل على هذا التهديد". ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية الدول الثلاث بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء الجمعة، في جنيف. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق اليوم، إن بلاده لا ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، بينما تواصل إسرائيل شن الهجمات ضدها. وذكر عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن الولايات المتحدة ترغب في التفاوض، وبعثت برسائل "جادة". ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني قوله إن طهران أبلغت الولايات المتحدة بأنها لن تتفاوض حتى يتوقف "العدوان" الإسرائيلي، ولم تطلب إجراء محادثات مع أي طرف في ظل الوضع الراهن. ودخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الثامن، حيث أطلقت إيران عدداً من الصواريخ على إسرائيل، كان من أبرزها صاروخ على بئر السبع أصاب مبنى لشركة تكنولوجية. المصدر: وكالات