
رئيسة المفوضية الأوروبية: ندافع عن مصالحنا خلال المفاوضات التجارية مع أميركا
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه سيخبر الاتحاد الأوروبي "على الأرجح" في غضون يومين بالمعدل الذي يمكن أن يتوقعه للرسوم على صادراته إلى الولايات المتحدة، مضيفا أن التكتل يعامل إدارته "بشكل جيد للغاية" في المحادثات التجارية، وفقًا لـ "رويترز".
ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية وتونس
وأعلن ترامب أيضا عن خطط لفرض رسوم جمركية 50% على النحاس المستورد، وقال إن الرسوم التي هدد بها منذ فترة طويلة على أشباه الموصلات والأدوية ستفرض قريبا.
وهدد بأن تصل الرسوم الجمركية على الأدوية إلى 200%، لكنه قال إنها قد تؤجل لمدة عام تقريبا.
وكان ترامب أرجأ الموعد النهائي السابق لإبرام اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية إلى الأول من أغسطس آب، ووصفه بالموعد النهائي، معلنا أنه "لن يكون هناك المزيد من التمديدات"
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يقتربون من التوصل إلى اتفاق تجاري مع ترامب من شأنه فرض رسوم جمركية أعلى من تلك الخاصة بالمملكة المتحدة.
وأعدّ الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية مضادة على سلع أميركية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار يورو، في حال فشلت المحادثات في التوصّل إلى نتائج إيجابية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنّه لن يمدّد الموعد النهائي المحدّد في الأول من أغسطس لبدء فرض رسوم جمركية أميركية أعلى على عشرات الدول، غداة إظهاره ما بدا أنّها مؤشرات على مرونة بشأن هذا التاريخ.
وقال ترامب إنّ الولايات المتحدة ستبدأ في تحصيل رسوم جمركية على واردات من دول مختلفة في الأول من أغسطس.
وأكد ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيل"، أنّه "لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يطرأ أي تغيير"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
وأصدر البيت الأبيض أمرًا تنفيذيًا ينص على أن الرسوم الجمركية "المتبادلة" ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليل 1 أغسطس. وذكر الأمر أن القرار اتُّخذ "استنادًا إلى معلومات وتوصيات إضافية من مسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك ما يتعلق بحالة المفاوضات مع الشركاء التجاريين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
ترامب يزود أوكرانيا بأسلحة متطورة ويمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا مهلة مدتها 50 يوما لإنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا، ملوحا بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تشمل رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات الروسية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية المهلة. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، أعلن ترامب عن خطة شاملة لتزويد أوكرانيا بكميات ضخمة من الأسلحة الأميركية عبر الناتو، تشمل منظومات باتريوت الدفاعية، وذلك في إطار اتفاق متعدد الأطراف تشارك فيه دول الحلف، وعلى رأسها ألمانيا. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر مطلعة أن حزمة المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لكييف تقدر بنحو 10 مليارات دولار، وقد تشمل تفويضا باستخدام أسلحة هجومية جديدة قوية، من بينها 18 صاروخا بعيد المدى من طراز "أتاكمز" (ATACMS)، موجودة حاليا في أوكرانيا. وتأتي هذه الخطوة، بحسب الصحيفة، بعد أن شعر ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يحترمه" ويتظاهر بالرغبة في السلام، بينما يرفض دعوات لوقف إطلاق النار. وأكدت المصادر أن ترامب يعتقد أن بوتين لن يفاوض إلا إذا شعر بتهديد مباشر باستخدام قوة أكبر. في المقابل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين أن روسيا رفعت إنتاجها من الصواريخ الباليستية بشكل كبير منذ بداية الحرب، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لمعادلة التفوق التكنولوجي الغربي والتصعيد المتوقع من طرف أوكرانيا المدعومة بأسلحة بعيدة المدى. وتؤشر تلك الجهود الحربية إلى احتمالية دخول الحرب مرحلة أكثر دموية واندفاعا نحو سباق تسلح مفتوح. وفي خطوة أثارت الانتباه، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، أن ترامب أجرى اتصالا مباشراً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ناقشا خلاله "حلولا لحماية أوكرانيا"، وفق ما نقل زيلينسكي في منشور على تليغرام. وبحسب ما نقلته واشنطن بوست، فقد تساءل ترامب خلال الاتصال مع زيلينسكي عن سبب عدم استهداف القوات الأوكرانية للعاصمة الروسية موسكو، ليرد الرئيس الأوكراني قائلا إن ذلك ممكن في حال زودتهم واشنطن بالأسلحة المناسبة. من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيانه عقب المكالمة الهاتفية مع ترامب بـ"استعداده لمواصلة الجهود لوقف الهجمات الروسية"، كما عبر عن تقديره للاتفاق مع الناتو، مؤكدا على "أهمية تعزيز العلاقات مع الحلف وزيادة الإنفاق الدفاعي لدوله الأعضاء". من جانبه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في تنفيذ الاتفاق الدفاعي الجديد بين الناتو والولايات المتحدة، وأكد عقب مشاورات مع ترامب أن ألمانيا عرضت شراء نظامين من منظومات باتريوت الدفاعية تمهيدا لإرسالها إلى أوكرانيا. وقال ميرتس: "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض على السلام"، مشددا على أن ألمانيا تعمل بالتنسيق مع شركائها "لتوضيح تفاصيل الخطة". كما لفت إلى أن دور ألمانيا في الحلف الأطلسي سيبقى قياديا وموثوقا. ودعا المستشار الألماني إلى "زيادة الضغط على موسكو من دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة"، بينما يستعد البرلمان الألماني لمناقشة مساهمته في تمويل منظومة الدفاع التي سترسل إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. وفي السياق ذاته، صرح الأمين العام لحلف الناتو مارك روته لقناة فوكس نيوز أن "من العدل أن تدفع أوروبا ثمن حزمة الأسلحة لأوكرانيا"، في إشارة إلى توزيع الأعباء المالية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بما يعكس التزاما متناميا من أعضاء الحلف تجاه أمن أوروبا الشرقية. كما أورد موقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة تخطط لبيع الأسلحة المقررة لحلفائها الأوروبيين أولا، على أن يقوم هؤلاء بإعادة توجيهها لاحقا إلى أوكرانيا، ما يخلق نموذجا جديدا لتقديم الدعم العسكري عبر آليات الحلف لا من خلال المساعدات المباشرة فقط. يذكر أن روسيا بدأت حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لوقف العمليات تخلي كييف عن نيتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما تعتبره أوكرانيا "تدخلا سافرا في شؤونها السيادية". وتأتي التطورات الجديدة في وقت حرج تسعى فيه الإدارة الأميركية لإعادة ضبط مسار الحرب وسط استنزاف طويل، إذ يأمل ترامب بأن ينجح "مزيج الضغط العسكري والدبلوماسي" في دفع موسكو نحو التفاوض قبل نهاية العام الجاري. ويشير مراقبون إلى أن المرحلة الراهنة من الصراع الأوكراني الروسي تتجه نحو ما يمكن تسميته بـ"كسر العظم"، إذ تتداخل فيها ضغوط سياسية واقتصادية غير مسبوقة، مع استعدادات ميدانية متسارعة في الجانبين.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
الدفاع الجوي الروسي يدمر 55 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، على تطبيق "تليغرام" للتراسل، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق 5 مناطق روسية والبحر الأسود، نقلا عن "رويترز". واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري. وقال سلوتسكي إن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا. كما ذكر أن أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك". وأوضح أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذا كان يريد حقا إحراز تقدم في التسوية، أن يظهر قبضته لأوكرانيا، لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا. يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم، على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة، بشرط أن يسدّدوا الفاتورة كاملة عن تلك الأسلحة. كما هدد ترامب بفرض عقوبات قاسية على روسيا، وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في أوكرانيا خلال 50 يوما.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
إنفيديا تستأنف بيع رقائق متطورة للذكاء الاصطناعي إلى الصين
أعلنت شركة "إنفيديا" الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا الثلاثاء استئناف مبيعاتها إلى الصين من شريحة متطوّرة للذكاء الاصطناعي، وذلك عشية زيارة رئيسها التنفيذي جنسن هوانغ إلى بكين. وقالت الشركة في بيان إنّ "إنفيديا قدّمت طلبات لاستئناف مبيعات وحدة معالجة الرسومات "إنفيديا إتش 20" للصين .. والحكومة الأميركية أكّدت لإنفيديا أنّ التراخيص ستصدر، وإنفيديا تأمل ببدء عمليات التسليم قريبا". وصُممت هذه النسخة المخصصة للصين امتثالًا للقيود التجارية السابقة، ولكن منذ أبريل مُنعت أيضًا من البيع في البلاد دون تصريح أميركي. وظهر الملياردير جينسن هوانغ، المؤسس المشارك للشركة، على شبكة CCTV الصينية الرسمية بعد وقت قصير من إعلان إنفيديا عن القرار، قائلاً إن الشركة حصلت على الموافقة لبدء الشحن. وسيحضر جنسن هوانغ الأربعاء حفل افتتاح معرض الصين الدولي الثالث لسلاسل التوريد، بحسب ما أفادت "CCTV". تأتي الخطوة الأميركية بعد أسابيع من تحسّن العلاقات بين واشنطن وبكين، في ظل هدنة غير معلنة تهدف إلى تمكين الطرفين من الموافقة على تصدير تقنيات حيوية. وتسعى الولايات المتحدة إلى دفع الصين للسماح بزيادة صادراتها من المعادن الأرضية النادرة الأساسية، مقابل رفع مجموعة من القيود التصديرية التي فرضتها واشنطن قبيل محادثات التجارة التي جرت في لندن الشهر الماضي. وخلال تلك المحادثات، أصرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن القيود المفروضة على رقائق "H20" من شركة إنفيديا ليست محل نقاش. يمثل هذا التطور انتصارًا كبيرًا للرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي وصف القيود الأميركية على تصدير الرقائق بأنها "فشل" وساهم في صعود شركة هواوي. كما يشكل دفعة قوية للشركات الصينية مثل DeepSeek ومجموعة علي بابا، التي تحتاج إلى رقائق إنفيديا لتدريب وتطوير واستضافة خدمات الذكاء الاصطناعي التي تبنيها للتنافس مع شركات مثل OpenAI. وقد قفزت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بعد إعلان إنفيديا، كما شهدت الأسواق الصينية وهونغ كونغ رد فعل إيجابي. وبحسب وكالة بلومبرغ نيوز، فقد ارتفع مؤشر "هانغ سنغ تيك" بنسبة وصلت إلى 2.2 بالمئة، وقفزت أسهم مشغلي مراكز البيانات مثل شركة بكين سينيت تكنولوجي بنسبة بلغت 8.4 بالمئة. ولم يصدر أي تعليق من وزارة التجارة الأميركية، المسؤولة عن مراقبة صادرات أشباه الموصلات. وقال في-سيرن لينغ، المدير الإداري في "يونيون بانكير بريفي" لوكالة بلومبرغ: "استئناف إنفيديا بيع رقائق H20 إلى الصين يُعد تطورًا إيجابيًا بلا شك، ليس فقط للشركة، بل أيضًا لسلسلة إمداد أشباه الموصلات في مجال الذكاء الاصطناعي، ولمنصات التكنولوجيا الصينية التي تبني قدراتها في هذا المجال. كما يُعتبر ذلك أيضًا تطورًا جيدًا للعلاقات الأميركية الصينية". وكان هوانغ قد التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وأعلن أن إنفيديا تعتزم طرح منتج جديد مخصص للسوق الصينية باسم "RTX PRO"، واصفة إياه بأنه "متوافق تمامًا" مع القيود الأميركية، أي أنه يقع دون الحدود التقنية التي تستدعي الحصول على موافقة واشنطن. وأكد هوانغ أن الولايات المتحدة لا تحتاج للقلق من استخدام الجيش الصيني لرقائق إنفيديا، إذ لا يمكن الاعتماد على منتج يمكن للولايات المتحدة أن تقيد تصديره في أي وقت. تعد رقاقة H20 هي نسخة أقل قوة من رقائق تسريع الذكاء الاصطناعي الرائدة التي تنتجها شركة إنفيديا، وتم تصميمها خصيصًا للسوق الصينية. وتُعد جزءًا من استجابة الشركة للقيود الأميركية على مبيعات عتاد الذكاء الاصطناعي إلى الصين، والتي فُرضت لأول مرة في عام 2022 وتم تشديدها عدة مرات منذ ذلك الحين. وقد شملت هذه القيود جيلين متتاليين من المعالجات التي طورتها إنفيديا خصيصًا للصين، بدءًا من شريحة H800، ثم شريحة H20. وبعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيودًا على بيع شرائح H20 في أبريل الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، أن الشركة ستتكبد خسائر تُقدّر بعدة مليارات من الدولارات بسبب المخزون غير المباع من هذه الرقائق.