logo
دراسة: مشروب بسيط يساعد كبار السن على التحكم في ضغط الدم

دراسة: مشروب بسيط يساعد كبار السن على التحكم في ضغط الدم

الجمهورية٢٧-٠٧-٢٠٢٥
وأجريت الدراسة في جامعة إكستر البريطانية، حيث راقب الباحثون تأثير تناول عصير الشمندر المركز على مجموعتين من المشاركين: الأولى تضم شبانًا دون سن الثلاثين، والثانية من كبار السن الذين تجاوزوا سن الستين. استمرت الدراسة أسبوعين، وخلالها تناول المشاركون جرعتين يوميًا من العصير أو من نسخة وهمية، في تجربة مزدوجة التعمية لضمان الدقة.
وأظهرت النتائج أن كبار السن الذين تناولوا عصير الشمندر شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم ، بينما لم تُلاحظ تغييرات واضحة لدى الشباب. ويُرجع الباحثون هذا التأثير الإيجابي إلى قدرة عصير الشمندر على تعديل تركيبة ميكروبيوم الفم، أي البكتيريا التي تعيش في الفم، حيث ارتفعت مستويات البكتيريا المفيدة مثل "النيسرية"، وانخفضت البكتيريا الضارة مثل "بريفوتيلا".
الميزة الرئيسية ل عصير الشمندر تكمن في احتوائه على نسبة عالية من النترات الطبيعية، التي تتحول بفعل بكتيريا الفم إلى مركب "أكسيد النيتريك"، وهو عنصر أساسي في تنظيم ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية، إلا أن هذه العملية تصبح أقل فاعلية مع التقدم في السن، ما يفسر أهمية هذا العصير ل كبار السن تحديدًا.
وفي تعليقها على النتائج، أوضحت البروفيسورة آني فانهاتالو، المشرفة على الدراسة، أن كبار السن يعانون من انخفاض طبيعي في إنتاج أكسيد النيتريك، مما يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب. وأضافت أن تعزيز النظام الغذائي بالخضروات الغنية بالنترات قد يساعد في تحسين الصحة القلبية الوعائية لديهم.
من جانبه، أكد البروفيسور آندي جونز، المشارك في إعداد الدراسة، أن النتائج تفتح آفاقًا لفهم أعمق للعلاقة بين التغذية والشيخوخة الصحية، مشيرًا إلى أهمية مراعاة الفروق الفردية في النظام الغذائي مثل السن ونمط الحياة.
وبحسب الباحثين، لا يقتصر الحصول على النترات المفيدة على الشمندر فقط، بل يمكن الحصول عليها من خضروات أخرى مثل السبانخ، الجرجير، الكرفس، الشمر، والكرنب، ما يجعل تضمينها في النظام الغذائي اليومي خطوة بسيطة ذات فوائد كبيرة.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "علم الأحياء الجذري والطب الحر"، وتلقى إشادة واسعة من أوساط البحث العلمي في مجال صحة القلب والشيخوخة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجميد الزمن.. اكتشاف بيولوجي يفتح آفاقًا لفهم الشيخوخة
تجميد الزمن.. اكتشاف بيولوجي يفتح آفاقًا لفهم الشيخوخة

تحيا مصر

timeمنذ 13 ساعات

  • تحيا مصر

تجميد الزمن.. اكتشاف بيولوجي يفتح آفاقًا لفهم الشيخوخة

في عالم البيولوجيا الحديث، تتوالى الاكتشافات المدهشة التي تثير الفضول والجدل العلمي، ومن أبرزها العثور على نوع فريد من الدبابير يمتلك قدرة استثنائية على إبطاء عملية الشيخوخة، بما يشبه "تجميد الزمن". هذا الاكتشاف الذي بات حديث الأوساط العلمية لا يُعد خيالًا علميًا، بل حقيقة تم التوصل إليها عبر دراسة متعمقة لهذا الكائن الصغير، فما هي قصته؟ وكيف يمكن أن يغير فهمنا للشيخوخة؟ دبور معدني فريد وسلوكه البيولوجي المثير يتميز هذا الدبور بجسم معدني لامع يختلف جذريًا عن أقرانه المعروفة بألوانها الصفراء والسوداء التقليدية. يعيش في بيئات قاسية، حيث يعتمد في تكاثره على وضع بيضه داخل أجسام حشرات أخرى، لتتغذى اليرقات على هذه الحشرات من الداخل. ولكن ما لفت انتباه العلماء ليس سلوك الدبور العدواني فقط، بل قدرته الفريدة على إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، وهي ظاهرة غير مسبوقة بين الحشرات. آلية "تجميد الزمن" البيولوجي: كيف يحدث السبات؟ أظهرت الأبحاث أن هذا الدبور يمتلك نظامًا متقدمًا للتحكم في التعبير الجيني، وهو نظام يشبه إلى حد كبير الموجود لدى البشر، ويُعتبر مسؤولًا عن تنظيم وظائف الخلايا المختلفة في الجسم. وقد لوحظت ظاهرة غريبة عندما تتعرض الأمهات لظروف بيئية قاسية من برد وظلام شديد، إذ تدخل اليرقات في حالة "سبات" شبيهة بتجميد الزمن البيولوجي، حيث يتوقف نموها بشكل كامل مؤقتًا، وتعطل الساعة البيولوجية الداخلية لديها. هذه القدرة على تجميد النمو تُعد سابقة علمية مهمة، تعني أن الكائن يمكنه إيقاف ساعته الداخلية وإطالة عمره البيولوجي. هل يمكن إبطاء الشيخوخة؟ نتائج الدراسة مذهلة أظهرت التجارب أن اليرقات التي تدخل في حالة السبات تستطيع النمو بشكل طبيعي لاحقًا، لكنها تعيش لفترة أطول بنسبة تزيد عن 30% مقارنةً بنظيراتها التي لم تدخل هذه الحالة. كما انخفضت سرعة الشيخوخة البيولوجية لهذه اليرقات بنسبة 29%. هذا الاختلاف الكبير بين العمر الزمني والبيولوجي يفتح نقاشًا جديدًا حول كيفية تقييم الشيخوخة، حيث يفرق العلماء بين: الشيخوخة الزمنية: تقاس بعدد السنوات التي عاشها الكائن. الشيخوخة البيولوجية: تقاس بحالة الأنسجة والخلايا داخل الجسم. هذا يعني أن كائنًا قد يبدو شابًا في العمر الزمني، لكنه قد يكون متقدمًا في السن على المستوى الخلوي. رؤية العلماء: دبابير "بنك الزمن" وأهمية التحكم في الشيخوخة يؤكد البروفيسور إيمون مالون، خبير علم الأحياء التطوري، أن هذه الدبابير تمثل نموذجًا فريدًا لبنك تخزين الزمن البيولوجي، حيث تأخذ استراحة بيولوجية مبكرة تؤدي إلى إطالة عمرها لاحقًا. ويشير إلى أن هذه الدراسة تثبت علميًا أن الشيخوخة ليست عملية حتمية لا يمكن التحكم بها، بل هي عملية يمكن التأثير عليها بيئيًا وجينيًا. أهمية الدراسة ومستقبل أبحاث الشيخوخة البشرية تمثل هذه الدراسة خطوة هامة في سبيل فهم أعمق لعملية الشيخوخة وكيفية التحكم بها على المستوى الجزيئي والخلوي. يأمل العلماء أن يؤدي هذا الفهم إلى تطوير تدخلات طبية قد تساعد في إبطاء الشيخوخة البشرية، وتحسين جودة الحياة الصحية لفترات أطول. ويفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة في ميادين الطب وعلم الحشرات، حيث يلقي الضوء على أسرار بيولوجية عميقة يمكن أن تغير من مفاهيمنا حول الزمن والحياة.

صحة وطب : الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية.. كيف يؤثر حليب الأم على ميكروبيوم الأمعاء؟
صحة وطب : الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية.. كيف يؤثر حليب الأم على ميكروبيوم الأمعاء؟

نافذة على العالم

timeمنذ 17 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية.. كيف يؤثر حليب الأم على ميكروبيوم الأمعاء؟

الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - حليب الأم لا يقتصر دوره على تغذية الطفل فحسب، بل يُسهم فى إرساء أسس صحة أمعائه، فمنذ الأيام الأولى يُدخل بكتيريا مفيدة مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، والتى تُشكل ميكروبيوم أمعاء الرضيع، ويلعب هذا التوازن الميكروبي دورًا رئيسيًا في كل من الهضم وتطور الجهاز المناعي. ويظهر الأطفال الذين لديهم ميكروبيوم معوي قوي ومتوازن استجابات مناعية أكثر ثباتًا وهضمًا أفضل ونموًا صحيًا بشكل عام. ووفقا لموقع news 18 يحتوي حليب الأم أيضًا على سكريات حليب الأم قليلة التعدد (HMOs)، وهي سكريات خاصة لا يهضمها الأطفال بأنفسهم، بل تُغذي هذه السكريات البكتيريا النافعة، مما يساعدها على النمو ويهيئ بيئة معوية صحية، وفى الأسبوع العالمى للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية نسلط الضوء على العلاقة بينها وبين تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحية لدى الطفل. لا يقتصر دور ميكروبيوم الأمعاء المستقر على دعم عملية الهضم فحسب، بل يُساعد الجهاز المناعي على تعلم كيفية الاستجابة، ومعرفة متى يتصرف ومتى يتراجع، قد يُقلل هذا التعلّم المُبكر من خطر الإصابة بالحساسية والالتهابات وبعض المشاكل الصحية طويلة الأمد. ومن المميز أيضًا أن حليب الأم يتغير مع مرور الوقت، فهو يتكيف مع عمر الطفل وصحته، بل وحتى مع بيئته، مقدمًا دعمًا يتطور معه. من الناحية السريرية، غالبًا ما نلمس فوائد طويلة الأمد، فالأطفال الذين يتمتعون بميكروبيوم معوي قوي ومتوازن يظهرون استجابات مناعية أكثر استقرارًا، وهضما أفضل، ونموا صحيا بشكل عام، ولذلك يوصى الخبراء - كلما أمكن - بالرضاعة الطبيعية كطريقة موثوقة وطبيعية لدعم نمو الطفل منذ البداية. الآثار الصحية طويلة المدى للميكروبيوم الصحى يتطور الميكروبيوم الصحي خلال السنوات الثلاثة الأولى من العمر، ويلعب أدوارًا حيوية طوال العمر، بما في ذلك قدرة الإنسان على مكافحة الأمراض والوقاية من العدوى. يُغذي حليب الأم الميكروبيوم بالبكتيريا النافعة حتى ينضج تمامًا، تلعب بكتيريا الأمعاء النافعة دورًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل الربو والسمنة والحساسية والتهاب الجلد وداء الأمعاء الالتهابي واضطرابات النمو العصبي، كما أنها تلعب دورًا في تنظيم القلق والمزاج والإدراك والألم عبر محور الدماغ/الأمعاء. ومن الثابت أن الرضاعة الطبيعية عاملٌ فعالٌ وقابلٌ للتعديل في تكوين ميكروبيوم الطفل، إلى جانب بكتيريا الحليب ومكوناته - وتركيب ميكروبات أمعاء الرضيع - في مراحل متعددة من السنة الأولى من عمر الطفل. وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في تكوين ميكروبيوم صحي، بما في ذلك ما إذا كان الطفل قد وُلد طبيعيًا أم قيصريًا، وحالة ميكروبيوم الأم ومؤشر كتلة جسمها أثناء الحمل والرضاعة، وما إذا كان الطفل قد وُلد قبل أوانه، ومستويات توتر الأم، واستخدام المضادات الحيوية، ومدة الرضاعة الطبيعية، وأي الأطعمة الصلبة تُقدم أولاً، وما إذا كان للطفل أشقاء، ونظام الأم الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية، وتركيبة الحليب في مراحل الرضاعة المختلفة، وحتى وجود حيوان أليف في المنزل.

صحة وطب : الحاسة السادسة توجد فى معدتك.. علماء يجدون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ
صحة وطب : الحاسة السادسة توجد فى معدتك.. علماء يجدون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الحاسة السادسة توجد فى معدتك.. علماء يجدون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ

الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة ديوك الأمريكية إلى وجود حاسة أخرى كامنة في أمعائنا، قد تكون هى "الحاسة السادسة" وهذا هو موطن الميكروبيوم - مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تؤثر على جهازنا المناعي، وعملية الهضم، وحتى صحتنا النفسية، وفقاً لموقع " mechanics". ووجد العلماء أن بروتين بكتيري قديم يُعرف باسم "فلاجيلين" يرسل إشارات إلى الخلايا العصبية في أمعائنا عند الشعور بالشبع، مُظهرًا بشكل مباشر كيفية تواصل بكتيريا الأمعاء مع الدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن الكائنات الحية في أمعائنا لها تأثير مباشر على أفعالنا أكثر مما كنا نعتقد سابقًا. حلل العلماء بروتينًا قديمًا يُسمى "فلاجلين"، يُفرز من ذيل البكتيريا (المعروف باسم الأسواط)، ووجدوا أن الأرجل العصبية في الأمعاء يمكنها استشعار هذا البروتين، مما يُحفز استجابةً لتقليل الشهية. يأمل فريق البحث أن يُساعد فهم أعمق لتأثيرات ميكروبيوم الأمعاء الخبراء على تطوير علاجات للسمنة والاضطرابات النفسية. ميكروبيوم الأمعاء يُشكل رحلتك النفسية تصف هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت أمس في مجلة نيتشر، الفلاجيلين بأنه الطريقة التي تُنظم بها الخلايا العصبية، وهي في الأساس خلايا عصبية في أمعائك، الشهية. وفقًا للعلماء، تحتوي الأرجل العصبية على مُستقبِل يُعرف باسم "مستقبل شبيه بالتول 5" أو TLR5، والذي يُرسل بدوره نبضات إلى الدماغ عبر العصب المبهم - وهو الطريق السريع للمعلومات بين الأمعاء والدماغ، وهو أيضًا أطول عصب في الجهاز العصبي اللاإرادي للجسم. يُظهر هذا كيف يُمكن للميكروبات التي تعيش في أمعائنا التواصل مع الدماغ البشري. قال دييجو بوركويز، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة ديوك: "كنا نتساءل عما إذا كان الجسم قادرًا على استشعار الأنماط الميكروبية في الوقت الفعلي، وليس فقط كاستجابة مناعية أو التهابية، بل كاستجابة عصبية تُوجّه السلوك في الوقت الفعلي". ميكروبيوم الأمعاء يُساعد في التحكم بشخصيتك لاختبار هذه الفكرة، جعل العلماء الفئران صائمة طوال الليل، وعندما أُعطيت جرعة من الفلاجيلين للقولون، أكلت الفئران أقل من المتوقع. وعندما أُجريت التجربة نفسها على فئران تفتقر إلى مستقبل TLR5، أكلت الفئران حتى شبعت واكتسبت وزنًا سريعًا يُشير هذا إلى أن مسار التواصل بين الميكروب والدماغ يلعب دورًا في منح البشر - والثدييات الأخرى - إحساس "الشبع"، هذا ما يُطلق عليه الباحثون "الحاسة العصبية الحيوية"، وقد تكون هذه الحاسة السادسة. الميكروبيوم بيئة فوضوية للغاية، تحتوي على حوالي 100 تريليون خلية ميكروبية يمكن أن تتأثر جميعها بالنظام الغذائي ونمط الحياة والبيئة الخطوة التالية للعلماء هي معرفة الأنظمة الغذائية التي تُغير الميكروبيوم، وبأي طرق. قال بوركويز في بيان صحفي: "بالنظر إلى المستقبل، أعتقد أن هذا العمل سيكون مفيدًا بشكل خاص للمجتمع العلمي الأوسع لتفسير كيفية تأثر سلوكنا بالميكروبات". وأضاف: "قد يكون هذا جزءًا أساسيًا من اللغز في حالات مثل السمنة أو الاضطرابات النفسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store