
إسرائيل تحظر نقل الحقيقة
إسطنبول- الأناضول- قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن منع السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب هو «حظر على نقل الحقيقة».
جاء ذلك في منشور له علي منصة «إكس» بينما تواصل إسرائيل حرب الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
واعتبر لازاريني أن منع السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب «أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث».
وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا «حظر على نقل الحقائق» من القطاع الفلسطيني.
ولفت في منشوره إلى أن ما تمارسه تل أبيب مع الصحفيين، ولاسيما الدوليين يعد «الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية».
وطالب لازاريني بـ«رفع الحظر» المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بـ«عملهم البطولي دافعين ثمنا باهظا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 11 ساعات
- جريدة الوطن
ترامب يطـوي صفـــحة ماسك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حليفه السابق إيلون ماسك «فقد عقله» وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب شبكة «إيه بي سي» الأميركية، أوضح ترامب: «ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه». ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم «القانون الكبير الجميل» بأنه «يثير الاشمئزاز»، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه «الرجل الذي فقد عقله»، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة «تسلا» يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة «سبيس إكس». وقد تراجعت أسهم «تسلا» بأكثر من 14 % يوم الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة «إكس» قال فيها: «لن نسحب مركبة دراغون»، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية. لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل «80 % في الوسط»، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترامب في حملته الانتخابية. ودخل ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، على خط الأزمة داعيا إلى فتح تحقيق في الوضع القانوني لماسك وترحيله فورا. وقال بانون -في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز- «أعتقد اعتقادا راسخا أن ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله من البلاد». وأضاف خلال برنامجه «غرفة حرب بانون» «ستعيدون الآخرين، فلنبدأ بالجنوب أفريقيين، أليس كذلك؟». وقال بانون إن ترامب منحه دعما غير مسبوق، لكن ماسك «انقلب عليه». في المقابل، ألمح ماسك إلى تأسيس حزب سياسي ثالث «يمثل 80 % من الطبقة المتوسطة». وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين «مقابل أجر معقول»، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا «يمكنها بالطبع» منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه. وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.


جريدة الوطن
منذ 11 ساعات
- جريدة الوطن
إسرائيل تحظر نقل الحقيقة
إسطنبول- الأناضول- قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن منع السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب هو «حظر على نقل الحقيقة». جاء ذلك في منشور له علي منصة «إكس» بينما تواصل إسرائيل حرب الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهرا، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. واعتبر لازاريني أن منع السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب «أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث». وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا «حظر على نقل الحقائق» من القطاع الفلسطيني. ولفت في منشوره إلى أن ما تمارسه تل أبيب مع الصحفيين، ولاسيما الدوليين يعد «الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية». وطالب لازاريني بـ«رفع الحظر» المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بـ«عملهم البطولي دافعين ثمنا باهظا».


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
الاتحاد الأوروبي يبدي «أسفه البالغ» الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية»
وكالات عبّر الاتحاد الأوروبي عن «أسفه البالغ» للعقوبات التي فرضتها واشنطن على أربعة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، في حين دعا فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات. وأشار تورك في بيان، إلى ضرورة إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا، مشددا على أنها تتعارض مع سيادة القانون. وأضاف أن الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون. ومن جانبها قالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين في منشور على منصة «إكس» إن «المحكمة الجنائية الدولية تحاسب مرتكبي أخطر الجرائم في العالم وتعطي صوتا للضحايا.. يتعيّن تركها تتحرك من دون ضغوط». وصرحت الناطقة باسم المفوضية أنيتا هيبر للصحفيين «نشعر بأسف بالغ لقرار فرض عقوبات على أربعة أشخاص إضافيين»، مضيفة «سنقدّم دعمنا الكامل ومساهماتنا لضمان حماية المحكمة وموظفيها». وفي وقت سابق الجمعة، كتب رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا على منصة إكس إن الجنائية الدولية «لا تواجه الدول، بل تواجه الإفلات من العقاب. علينا أن نحمي استقلاليتها ومصداقيتها. حكم القانون يجب أن يسود على حكم القوة». وكانت الولايات المتحدة فرضت أمس الأول الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف في حق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي على خلفية الحرب في غزة. وتتضمن العقوبات على القاضيات الأربع حظر دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول يملكنها في الولايات المتحدة.