logo
سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟

سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟

العين الإخباريةمنذ 19 ساعات
شهد الطحلب الأيرلندي، المعروف أيضًا باسم "كراجين"، انتشارًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بعدما تحوّل إلى عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية لبعض المشاهير مثل بيلا حديد وهايلي بيبر، اللتين وصفتاه بـ"الغذاء الخارق".
وينتمي الطحلب الأيرلندي إلى فصيلة الطحالب الحمراء، وينمو على السواحل الصخرية للمحيط الأطلسي. وقد استخدم تقليديًا لاستخلاص مادة "الكاراجينان" التي تدخل في صناعة الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية كمادة مثخنة، لكن الاهتمام به اليوم امتد إلى كونه مكملًا غذائيًا يعزز المناعة ويدعم صحة البشرة والجسم.
رغم حضوره المفاجئ في عالم الصحة العصرية، فإن الطحلب الأيرلندي ليس جديدًا، إذ تشير مصادر تاريخية إلى استخدامه في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من 2500 عام، كما شاع في منطقة الكاريبي بالقرن التاسع عشر كعلاج لنزلات البرد، ما يمنحه رصيدًا طويلًا في الاستخدام الشعبي.
يمتاز الطحلب بتركيبته الغنية باليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية، إلى جانب عناصر مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم لصحة القلب والجهاز العصبي. كما يحتوي على فيتامينات A وC وE، التي تدعم المناعة وتُحسن مظهر البشرة.
وتوضح اختصاصية التغذية لورين مانيكر أن بعض المستخدمين يلاحظون تحسنًا في الهضم أو إشراقة في البشرة بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم.
تشير دراسات أولية إلى أن الطحلب الأيرلندي قد يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل أليافه البروبيوتيكية، وضبط مستويات السكر والكوليسترول، إضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين بفضل محتواه من فيتامين C، ما قد ينعكس على نضارة البشرة.
لكن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناوله بسبب ارتفاع نسب اليود، ما قد يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية، فضلًا عن تأثيره المحتمل على سيولة الدم لدى من يتناولون أدوية مضادة للتخثر، إلى جانب مخاطر تلوثه بالمعادن الثقيلة إذا جُمِع من بيئات بحرية ملوثة.
يُستهلك الطحلب بطرق متعددة، سواء في شكل مسحوق يُضاف إلى العصائر، أو كمكمل غذائي في كبسولات، أو ضمن وصفات المشاهير مثل مشروب "عصير البشرة المتألقة" لهايلي بيبر. وينصح الخبراء ببدء جرعات صغيرة، واختيار منتجات خضعت لاختبارات جودة، مع استشارة الطبيب خصوصًا للحوامل ومرضى الغدة الدرقية.
ورغم الشعبية الواسعة التي اكتسبها الطحلب الأيرلندي، يؤكد المختصون أن معظم فوائده ما زالت في إطار البحث، ولم تُثبت بشكل قاطع لدى البشر، ما يجعله حتى الآن بين الوعد العلمي والحذر الطبي.
aXA6IDE1NC45LjE4LjU1IA==
جزيرة ام اند امز
ES
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟
سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟

شهد الطحلب الأيرلندي، المعروف أيضًا باسم "كراجين"، انتشارًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بعدما تحوّل إلى عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية لبعض المشاهير مثل بيلا حديد وهايلي بيبر، اللتين وصفتاه بـ"الغذاء الخارق". وينتمي الطحلب الأيرلندي إلى فصيلة الطحالب الحمراء، وينمو على السواحل الصخرية للمحيط الأطلسي. وقد استخدم تقليديًا لاستخلاص مادة "الكاراجينان" التي تدخل في صناعة الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية كمادة مثخنة، لكن الاهتمام به اليوم امتد إلى كونه مكملًا غذائيًا يعزز المناعة ويدعم صحة البشرة والجسم. رغم حضوره المفاجئ في عالم الصحة العصرية، فإن الطحلب الأيرلندي ليس جديدًا، إذ تشير مصادر تاريخية إلى استخدامه في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من 2500 عام، كما شاع في منطقة الكاريبي بالقرن التاسع عشر كعلاج لنزلات البرد، ما يمنحه رصيدًا طويلًا في الاستخدام الشعبي. يمتاز الطحلب بتركيبته الغنية باليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية، إلى جانب عناصر مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم لصحة القلب والجهاز العصبي. كما يحتوي على فيتامينات A وC وE، التي تدعم المناعة وتُحسن مظهر البشرة. وتوضح اختصاصية التغذية لورين مانيكر أن بعض المستخدمين يلاحظون تحسنًا في الهضم أو إشراقة في البشرة بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم. تشير دراسات أولية إلى أن الطحلب الأيرلندي قد يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل أليافه البروبيوتيكية، وضبط مستويات السكر والكوليسترول، إضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين بفضل محتواه من فيتامين C، ما قد ينعكس على نضارة البشرة. لكن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناوله بسبب ارتفاع نسب اليود، ما قد يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية، فضلًا عن تأثيره المحتمل على سيولة الدم لدى من يتناولون أدوية مضادة للتخثر، إلى جانب مخاطر تلوثه بالمعادن الثقيلة إذا جُمِع من بيئات بحرية ملوثة. يُستهلك الطحلب بطرق متعددة، سواء في شكل مسحوق يُضاف إلى العصائر، أو كمكمل غذائي في كبسولات، أو ضمن وصفات المشاهير مثل مشروب "عصير البشرة المتألقة" لهايلي بيبر. وينصح الخبراء ببدء جرعات صغيرة، واختيار منتجات خضعت لاختبارات جودة، مع استشارة الطبيب خصوصًا للحوامل ومرضى الغدة الدرقية. ورغم الشعبية الواسعة التي اكتسبها الطحلب الأيرلندي، يؤكد المختصون أن معظم فوائده ما زالت في إطار البحث، ولم تُثبت بشكل قاطع لدى البشر، ما يجعله حتى الآن بين الوعد العلمي والحذر الطبي. aXA6IDE1NC45LjE4LjU1IA== جزيرة ام اند امز ES

لكل ربة منزل.. أفضل الطرق لتخزين الكوسا والحفاظ عليها من التلف
لكل ربة منزل.. أفضل الطرق لتخزين الكوسا والحفاظ عليها من التلف

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

لكل ربة منزل.. أفضل الطرق لتخزين الكوسا والحفاظ عليها من التلف

تحرص كل ربة منزل على توفير كل الاطعمة التى تعد مصدر للغذاء والنمو لافراد اسرتها خاصة الاطفال، وعلى ذلك تحتار فى البحث عن افضل الطرق لتخزينها وحمايتها من الضرر والتلف. نعرض فى ذلك التقرير كل ما يتعلق بالكوسا، واهميتهاه، وافضل الطرق للحفاظ عليها من التلف، فاليك ببعضها كما يلى: أهميتها الكوسا، المعروفة أيضًا باسم القرع الصيفي، هي خضار مغذية ولذيذة تقدم العديد من الفوائد الصحية، تتميز الكوسا بقلة سعراتها الحرارية وغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما أنها مصدر جيد للألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما انها غنية بفيتامين C، فيتامين B6، البوتاسيوم، المنغنيز، ومضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وعلى ذلك تتمتع بقيمة غذائية عالية. أهميتها الأخرى تحسين الهضم: الألياف الموجودة في الكوسا تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك. صحة القلب: الكوسا غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن مهم لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب. التحكم في الوزن: الكوسا قليلة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي لإنقاص الوزن. مضادات الأكسدة: تحتوي على مضادات الأكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. صحة العين: كما انها مفيدة لصحة العين وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين. تنظيم السكر: غنيه بالياف تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. طرق تناولها يمكن تناول الكوسا نيئة أو مطبوخة. يمكن إضافتها إلى السلطات، أو شويها، أو سلقها، أو قليها، أو إضافتها إلى الحساء واليخنات. كما يمكن استخدامها كبديل صحي للمعكرونة. نصائح لتناولها اختر الكوسا ذات اللون الأخضر الداكن والأجسام الصلبة، وتجنب الكوسا التي بها بقع أو تلف. يُنصح بتخزين الكوسا كاملة وجافة في كيس ورقي مفتوح في الثلاجة. يمكن تقطيع الكوسا إلى قطع صغيرة وسلقها ثم تجميدها للاستخدام لاحقًا. طرق تخزينها دون تلف - التخزين في الثلاجة يمكن تخزين الكوسة في الثلاجة لمدة تصل إلى 5 أيام، يجب وضعها في كيس بلاستيكي أو حاوية محكمة الإغلاق. - التجفيف يمكن تجفيف الكوسة عن طريق تقطيعها إلى شرائح أو مكعبات وتجفيفها في الشمس أو باستخدام مجفف الطعام. - التجميد يمكن تجميد الكوسة بعد تقطيعها إلى شرائح أو مكعبات، يجب وضعها في حاوية محكمة الإغلاق أو كيس بلاستيكي. - التخليل يمكن تخليل الكوسة عن طريق وضعها في محلول ملحي أو خل. نصائح أخرى - اختيار الكوسة الطازجة يجب اختيار الكوسة الطازجة عند الشراء، يجب أن تكون صلبة وخالية من العيوب. - غسل الكوسة يجب غسل الكوسة جيدًا قبل التخزين. - تجنب التخزين في درجات حرارة عالية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تلفها. - تجنب التخزين في رطوبة عالية: لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نمو الفطريات.

الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟
الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟

زهرة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • زهرة الخليج

الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟

#تغذية وريجيم النظام الغذائي الياباني طريق صحي وشهي لعمر طويل. وبينما يُعد المطبخ الياباني مزيجاً من التميز الطهوي الغني بنكهات الأومامي الرقيقة، فإنه يركز أيضاً على ممارسات الأكل الصحي، والتوازن، والتحكم في الكميات، وتناول الطعام بوعي. يُزعم أن الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في هذا النظام الغذائي تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسن الهضم، وتساعد على إنقاص الوزن. لذا، إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته عن النظام الغذائي الياباني، وأبرز الأطعمة التي يُنصح بإضافتها، والفوائد الصحية المحتملة. ما النظام الغذائي الياباني؟ يشتهر النظام الغذائي الياباني بأطعمته المنخفضة السعرات الحرارية، والغنية بالعناصر الغذائية، مثل: فول الصويا، والأسماك، مع الحد الأدنى من الدهون الحيوانية، واللحوم. ويعرف هذا النظام الغذائي التقليدي، أيضاً، باسم «واشوكو»، ويتضمن أطعمة ذات نكهة الأومامي (التي تُوصف بالطعم الخامس). ويركز هذا النظام على تناول وجبات أصغر حجماً، ومتوازنة، على مدار اليوم، كما يُعطي هذا النمط الغذائي الأولوية لتقنيات الطهي اليابانية التقليدية، مثل: الشواء والطهي على البخار لتعظيم الفوائد الصحية للأطعمة، واستخدام التوابل اليابانية لإضافة نكهة مميزة للطعام، بدلًا من الصلصات أو التوابل. الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟ كيف يعمل النظام الغذائي الياباني؟ وفقاً للمقولة اليابانية الشهيرة: «ليكن طعامُك دواءك، وليكن دواؤك طعامَك»، يؤثر هذا النظام بشكل كبير في الصحة والعافية، ويحظى باهتمام عالمي؛ لاعتماده الأساسي على الخضروات والأسماك، خاصة مع انخفاض معدلات السمنة في اليابان، وطول العمر. كيفية عمل هذا النظام الغذائي: · يعمل النظام الغذائي الياباني من خلال استهلاك مكونات عالية الجودة، وطازجة، وغير مُعالجة؛ لتزويد جسمك بالعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لأداء وظائفه. · يركز هذا المطبخ بشدة على استخدام المكونات الموسمية، التي تعتبر مفيدة بشكل خاص لصحتك. · تقلل تقنيات الطهي اليابانية التقليدية، مثل الطهي على البخار والشواء، استخدام الدهون والزيوت غير الصحية، ما يسهم في إدارة الوزن، وتحسين الصحة العامة. · يركز هذا النظام الغذائي الشائع على التحكم في كميات الطعام، وتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام. فوائد النظام الغذائي الياباني: 1. توفير العناصر الغذائية الأساسية: الأنظمة الغذائية اليابانية غنية بالفيتامينات والمعادن بشكل طبيعي، وتُعرف بكثافة عناصرها الغذائية. والأطعمة المُدرجة في هذا النظام الغذائي غنية بفيتامينات: (أ، وج، وهـ)، والألياف الغذائية، والمعادن، مثل: الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، كما يشمل هذا النظام الغذائي، أيضاً، الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى، الغنية بأحماض (أوميغا 3) الدهنية ومركبات مفيدة أخرى تقدم فوائد صحية متعددة. 2. تحسين الهضم: يشمل المطبخ الياباني أطعمة مُخمرة، مثل: الناتو والميسو، تعد مفيدةً لصحة الجهاز الهضمي. الميسو هو توابل مخمرة تقليدية تصنع من فول الصويا والحبوب، وتساعد الإنزيمات النشطة فيها على هضم وامتصاص العناصر الغذائية الحيوية، وتقلل خطر الإصابة بمشاكل المعدة. الناتو يعد طبق فول الصويا المخمر، وهو مصدر للبروبيوتيك والألياف الغذائية. يفيد الجهاز الهضمي بطرقٍ عديدة، إذ يعتقد أن له تأثيراً إيجابياً على تنظيم حركة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة المدرجة في هذا النظام الغذائي غنية بالألياف، لذلك تقلل خطر الإصابة بالإمساك، فضلاً عن تغذية البكتيريا النافعة في أمعائنا، ما يُساعد على هضم الطعام. الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟ 3. تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يحتوي النظام الغذائي الياباني، بشكل رئيسي، على الخضروات الجذرية، والأطعمة المصنوعة من فول الصويا، والمأكولات البحرية، والمشروبات، مثل الشاي الأخضر، التي قد تقلل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. فهذه المجموعات الغذائية غنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، ومنخفضة السعرات الحرارية والقيمة السكرية، ما قد يحمي من داء السكري من النوع الثاني، والسرطان، وغيرهما من المشاكل الصحية المرتبطة بالعمر. وقد وجدت دراسة أجريت في مستشفى مركز مياجي للسرطان باليابان، أن تناول الأعشاب البحرية ومنتجات الصويا، مثل الميسو، بشكل متكرر، يرتبط عكسياً بخطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم، بينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث؛ لفهم هذه الفائدة للنظام الغذائي الياباني. 4. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: وجدت دراسة أجريت على رجال في منتصف العمر باليابان، أن بروتين فول الصويا والألياف اللزجة في النظام الغذائي الياباني، يمكن أن تخفض تركيزات الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إضافة إلى ذلك، فإن تناول الأسماك والصويا، يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ بفضل وجود بروتين الصويا، الذي يحسن تمدد الشرايين بواسطة تدفق الدم. 5. إطالة العمر: على مدى العقود القليلة الماضية، شهد متوسط العمر المتوقع للسكان اليابانيين تحسناً مستمراً، وهو حالياً من بين أطول الأعمار في العالم، إذ يعتقد الخبراء أن هذا يعود إلى اتباع نظام غذائي ياباني تقليدي صحي. كيفية تطبيق النظام الغذائي الياباني: تتبع الوجبات اليابانية التقليدية، عادة، نظاماً غذائياً منظماً، يتضمن الأطعمة الأساسية: (الأرز)، والحساء (الميسو)، وطبقاً رئيسياً (مثل الناتو، أو السمك، أو المأكولات البحرية)، وطبقاً جانبياً من الخضروات، أو الفواكه المخللة. إليكِ بعض الإرشادات؛ لمساعدتكِ على بدء هذا النظام الغذائي: حددي مكونات المطبخ الياباني التي تفضلينها، ثم ابدئي إضافتها إلى نظامكِ الغذائي المُعتاد.. بالتدريج. يعتمد المطبخ الياباني على تقنيات طهي مختلفة، مثل: الشواء والطهي على البخار، ما يحافظ على القيم الغذائية للمكونات. تقدم الوجبات اليابانية في حصص أصغر، حيث ينصبُّ التركيز على التوازن والاعتدال، وتناول الطعام مرات عدة على مدار اليوم، بدلاً من وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة. ويشمل هذا النظام الغذائي مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات الطازجة، لذا حاولي تضمين الخضروات النيئة والمطبوخة في وجباتكِ؛ لضمان حصولك على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية. راقبي استهلاككِ اليومي من الطعام وتقدمكِ؛ لتحسين مستويات طاقتكِ، وصحتكِ العامة. الحمية الغذائية اليابانية.. هل تكون مفتاحك للصحة الدائمة والوزن المثالي؟ الأطعمة المناسبة للنظام الغذائي الياباني: يشمل النظام الغذائي الياباني الأطعمة الصحية التالية: الفواكه: البرتقال، والبرقوق، والخوخ، والعنب، والبطيخ. الخضروات: براعم الخيزران، والخضروات الورقية، والفجل، والأعشاب البحرية. أطعمة الصويا: الميسو، والناتو، والإدامامي، وصلصة الصويا، والتوفو. الأسماك والمأكولات البحرية: التونة، والسلمون، والسوشي، والساشيمي، والمحار. الأرز أو النودلز: السوبا (الحنطة السوداء)، والرامين، والنودلز الأرز، وأرز الياسمين. التمبورا: عجينة مصنوعة من دقيق القمح والماء. المشروبات: الشاي الأخضر. الأطعمة التي يُنصح بتقليلها أو تجنبها في النظام الغذائي الياباني: يُقلل النظام الغذائي الياباني التقليدي تناول الأطعمة التالية، أو يُلغيها: اللحوم: اللحوم الحمراء، ولحم البقر. الدواجن: الدجاج، والبط. منتجات الألبان: الحليب، والزبدة، والجبن، والزبادي. الأطعمة المصنعة: الحلويات، أو المشروبات السكرية. البيض: المسلوق، والمقلي، أو «العجة». الدهون الزائدة: زيوت الطهي، والصلصات الغنية بالدهون. المخبوزات: الخبز، والكعك، والبراونيز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store