logo
صفقة ضخمة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز

صفقة ضخمة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز

الرياضمنذ يوم واحد
وقّعت شركة «نيو-ميد إنرجي» الإسرائيلية، الشريكة في تشغيل حقل «ليفياثان» للغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، اتفاقية طويلة الأمد مع شركات مصرية لتوريد 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040، بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليار دولار، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي للتوريد عام 2026.
وذكرت الشركة أن الاتفاق يمثل أكبر صفقة تصدير للغاز الطبيعي في تاريخ قطاع الطاقة الإسرائيلي، ويأتي في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وسط تحولات تشهدها الأسواق العالمية.
وبحسب التفاصيل، ينقسم تنفيذ الاتفاق إلى مرحلتين: الأولى تبدأ عام 2026 بتوريد 20 مليار متر مكعب، وتليها المرحلة الثانية بعد عام 2029 لتوريد الكمية المتبقية، وذلك بعد الانتهاء من مشروع توسعة الحقل ومد خط أنابيب جديد عبر معبر نيتسانا، ويفترض أن يخفف التوريد عبر الأنابيب المباشرة من التكاليف المرتبطة باستيراد الغاز الطبيعي المسال.
وتشير التقديرات إلى أن الغاز الإسرائيلي يشكّل حاليًا ما بين 15% و20% من حجم الاستهلاك المحلي في مصر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل مع التوسع في عمليات التوريد خلال السنوات المقبلة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ظل تراجع مستويات إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، حيث بلغ الإنتاج في مايو الماضي نحو 3.5 مليار متر مكعب، مقارنة بـ6.1 مليار متر مكعب في مارس 2021، بحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة للمنظمات (JODI).
يُشار إلى أن حقل ليفياثان، الذي بدأ الإنتاج في عام 2020، يحتوي على احتياطيات تُقدَّر بنحو 600 مليار متر مكعب من الغاز، وتُشغّله شركة «شيفرون» الأميركية بالشراكة مع «نيو-ميد إنرجي» وشركات أخرى، ويُعد من أبرز مشاريع الطاقة في شرق المتوسط.
ويُنتظر أن تستغرق عملية توسعة الحقل نحو أربع سنوات، باستثمارات تقدر بـ2.4 مليار دولار، ما يُعزز القدرة التصديرية للحقل إلى أسواق المنطقة حتى عام 2064
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 شركات مصرية تدعو عموميتها لمناقشة خفض وزيادة رأس المال وتوزيعات أرباح
3 شركات مصرية تدعو عموميتها لمناقشة خفض وزيادة رأس المال وتوزيعات أرباح

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

3 شركات مصرية تدعو عموميتها لمناقشة خفض وزيادة رأس المال وتوزيعات أرباح

القاهرة - مباشر: قررت 3 شركات مقيدة في البورصة المصرية، دعوة جمعيتها للانعقاد خلال شهر سبتمبر الماضي. وبحسب افصاحات اليوم الأحد، يتضمن جدول أعمال جميعات الشركات مناقشة خفض رأس المال وأخرى اعتماد القوائم السنوية وحساب توزيعات الأرباح. إي إف جي قررت مجموعة إي اف جي القابضة دعوة الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم السبت الموافق 6 سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن تناقش "إي إف جي" تخفيض رأس مال لشركة المصدر من 7.29 مليار جنيه إلى 7.17 مليار جنيه، بتخفيض قدره 118.56 مليون جنيه. والتخفيض عن طريق إعدام عدد 23.71 مليون سهم تمثل أسهم خزينة مر على شرائها أكثر من عام بقيمة اسمية قدرها 5 جنيهات للسهم، وبذلك يصبح عدد الأسهم المصدرة 1.43 مليار سهم. وحققت مجموعة أي إف جي القابضة EFG HOLDING، نحو 5.33 مليار جنيه أرباحاً مجمعة خلال 2024، مقابل 3.16 مليار جنيه أرباحاً في 2023، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وبالنسبة للقوائم المالية غير المجمعة، تحولت الشركة المستقلة إلى الخسائر خلال العام الماضي لتتكبد 345.73 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 426.88 مليون جنيه أرباحاً في العام السابق له. كما قررت شركة مصر للفنادق دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد يوم الثلاثاء يوم 2 سبتمبر المقبل. ويتضمن جدول الأعمال مناقشة تقرير مجلس الإدارة ومراقب الحسابات والقوائم المالية عن العام المالي الماضي. كما سوف تناقش الجمعية حساب توزيع الأرباح عن العام الماضي والذي يقترح فيه مجلس الإدارة توزيع كوبون نقدي على المساهمين بواقع 1.25 جنيه للسهم عن أرباح العام المالي الماضي. واقترحت مصر للفنادق -كذلك- استعمال مبلغ 396 مليون جنيه من رصيد حساب أرباح وخسائر مرحلة بغرض إمكانية زيادة رأس المال المصدر والمدفوع ليصبح 792 مليون جنيه بدلًا من 396 مليون جنيه من خلال منح سهم مجاني لكل سهم بقيمة اسمية جنيه لكل سهم، وزيادة رأس المال المرخص به ليصبح 800 مليون جنيه بدلا من 400 مليون جنيه. وقررت أيضًا التنازل عن جزء من الحصيلة الدولارية خلال الفترة المقبلة واستثمارها بالجنيه المصري لدى البنوك المتعامل معها لحين سداد التدفقات النقدية الخارجية في توقيتاتها. وأرجعت القرار إلى انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه بالإضافة إلى التدفقات النقدية الخارجة المتوقعة خلال النصف الأخير من العام الجاري. يشار أن مصر للفنادق، حققت أرباحاً بلغت 1.38 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2024 حتى نهاية يونيو 2025، مقابل أرباح بلغت 1.45 مليار جنيه بالعام المالي السابق له. رواد السياحة في السياق ذاته، قررت شركة رواد السياحة - رواد دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر المقبل. ويتضمن جدول الأعمال المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة والقوائم المالية للأعوام المالية المنتهية في 2023 و 2024. كما تناقش العمومية إلغاء عقود المعاوضة مع شركة تارجيت للاستثمار العقاري بشأن شراء وحدات إدارية وسكنية وتجارية وقطعة أرض. ومن المقرر أيضًا انتخاب مجلس إدارة جديد لمدة ثلاث سنوات. يشار أن رواد السياحة- رواد، سجلت صافي ربح بلغ 2.12 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس 2025، مقابل أرباح بقيمة 981.63 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. وفي القوائم المالية المستقلة لشركة رواد السياحة- رواد، كشفت عن الربع الأول من العام الجاري، عن تحقيق خسائر بلغت 1.91 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية مارس 2025، مقابل خسائر بقيمة 1.46 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

الرقابة المالية تقر إجراءات "إي إف جي القابضة" بشأن تخفيض رأس المال
الرقابة المالية تقر إجراءات "إي إف جي القابضة" بشأن تخفيض رأس المال

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

الرقابة المالية تقر إجراءات "إي إف جي القابضة" بشأن تخفيض رأس المال

القاهرة - مباشر: وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على نشر تقرير إفصاح مجموعة إي إف جي القابضة، بشأن تخفيض رأس المال. وأوضحت الرقابة المالية، أن تقرير إفصاح إي إف جي، يتضمن دعوة الجمعية العامة غير العادية للنظر في تخفيض رأس مال لشركة المصدر من 7.29 مليار جنيه إلى 7.17 مليار جنيه، بتخفيض قدره 118.56 مليون جنيه. والتخفيض عن طريق إعدام عدد 23.71 مليون سهم تمثل أسهم خزينة مر على شرائها أكثر من عام بقيمة اسمية قدرها 5 جنيهات للسهم، وبذلك يصبح عدد الأسهم المصدرة 1.43 مليار سهم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

حفر بئر قرب دمشق يُطلق الغاز بدل الماء
حفر بئر قرب دمشق يُطلق الغاز بدل الماء

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

حفر بئر قرب دمشق يُطلق الغاز بدل الماء

لم يكن أهالي بلدة عكوبر في محافظة ريف دمشق، جنوب سوريا، يتوقعون أن أشغالهم في إحدى الآبار ستفضي إلى الحصول على الغاز الطبيعي بدلاً من مياه الشرب. السوريون هناك فوجئوا بخروج الغاز الطبيعي من بئر حُفرت بدعم من أحد المتبرعين بغرض تأمين مياه الشرب، في تطور غير متوقع أعاد الأمل لسكان المنطقة بمستقبل اقتصادي واعد قائم على استثمار الموارد الطبيعية. وتقع بلدة عكوبر، التي يقطنها نحو 4 آلاف نسمة على بُعد 30 كيلومتراً، شرق العاصمة السورية دمشق، ويعتمد معظم سكانها على الزراعة مصدراً أساسياً للرزق. وجرى حفر البئر بهدف تأمين المياه، إلا أن استمرار خروج الغاز منها منذ أكثر من شهر أثار تساؤلات حول احتمالية وجود احتياطي يمكن أن يسهم في دعم الاقتصاد المحلي والوطني. وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، جراء الحرب المدمرة التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على السوريين لـ14 عاماً، والعقوبات التي كانت مفروضة إثر قمع قوات الأمن والجيش في العهد البائد للثائرين على نظام «البعث». لكن الحكومة السورية الجديدة تبذل جهوداً حثيثة من أجل التعافي الاقتصادي، وتسعى إلى جذب المستثمرين ورجال الأعمال إلى البلاد، بهدف النهوض بالواقع المعيشي للمواطن الذي دفع فاتورة باهظة الثمن خلال سنوات الثورة على نظام الأسد (2011 - 2024). متداولة والجمعة، أعلنت وزارة الطاقة السورية أن وصول الغاز الأذربيجاني (بدأ مطلع أغسطس/ آب الحالي) سيساهم في رفع التغذية الكهربائية في البلاد بمعدل 5 ساعات إضافية اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل. بدوره، قال أحد القائمين على حفر البئر، المواطن السوري عدنان غدّام، لوكالة «الأناضول»، إن حفر البئر ومحاولة استخراج مياه الشرب كانت مبادرة خيرية تهدف لخدمة سكان البلدة. وأضاف غدام أن «خروج الغاز بدلاً من المياه شكّل مفاجأة كبيرة لجميع سكان البلدة، لأن ذلك لم يكن في دائرة التوقعات أبداً»، وتابع: «بدأنا الحفر بهدف العثور على مياه جوفية في ريف دمشق، لكننا صُدمنا بخروج الغاز». وأعرب عن أمله في «أن يكون هذا المورد الجديد فاتحة خير لعكوبر ولسوريا كلها». وأكد غدّام أن «موارد سوريا الطبيعية تكفي الجميع»، مضيفاً: «في عهد نظام بشار الأسد لم يكن من الممكن حتى الحديث عن حفر آبار، أما اليوم، فنحن نأمل أن تسهم الحكومة الجديدة في إيصال هذه الموارد إلى الشعب». من جانبه، قال رئيس بلدية عكوبر، حسن صالح إسماعيل، إن السكان تفاجأوا بخروج الغاز أثناء حفر بئر عمقها نحو 140 متراً، في حين أن المياه عادة ما تُستخرج في المنطقة من عمق 70 متراً فقط. وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذت بعد خروج الغاز، أضاف إسماعيل: «ما إن لاحظنا خروج اللهب من البئر، حتى بادرنا بإبلاغ وزارة الطاقة، التي أرسلت مهندسين لإجراء فحص ميداني». وأوصى المهندسون، وفق رئيس البلدية، «بترك البئر مفتوحة لمدة شهر لمراقبة التدفق، وهو ما زال مستمراً حتى الآن». ولفت إلى أن «هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقاً جديدة لسكان البلدة، سواء من حيث فرص العمل أو التنمية الاقتصادية». كما أعرب عن أمله في «أن تقوم وزارة الطاقة بإجراء دراسات شاملة في المنطقة، فقد يكون هناك المزيد من احتياطات الغاز». بشأن الحوادث السابقة المماثلة، أشار رئيس البلدية إلى أن «واقعةً مشابهةً حدثت في المنطقة قبل نحو 5 أعوام، حيث تم رصد خروج غاز من بئر أخرى تقع على بُعد 25 متراً فقط من البئر الحالية، إلا أن السكان حينها لم يُبلغوا أحداً خوفاً من بطش النظام السابق». وأضاف: «في تلك الفترة، لم يكن بمقدورنا الحديث علناً عن اكتشاف كهذا، إذ كنا نخشى التهجير ومصادرة ممتلكاتنا». أما اليوم، وفق إسماعيل، فالسكان يشعرون بالأمان والاستقرار «مع وجود إدارة تسعى لخدمة الشعب، وقد أبلغنا السلطات فوراً». وختم إسماعيل حديثه قائلاً: «نتمنى أن يكون هذا الاكتشاف بدايةً لمرحلة جديدة تعود بالنفع على عكوبر وسوريا بأسرها، وأن يتم استثمار هذه الموارد بما يخدم الناس الذين صمدوا سنوات في وجه المعاناة». وحسب إحصاءات عام 2015، سجلت احتياطات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب، بينما يبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط نحو 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمائة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد. أما الغاز المصاحب للنفط فيشكل 28 بالمائة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق نهر الفرات (شرق). وفي عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمائة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يومياً، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يومياً فقط. وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، هما الشمال الشرقي، خصوصاً في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store