
حرب تجارية .. إدارة ترامب تحذر من تطبيق فوري للرسوم
قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك.
وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدما في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل.
وذكر هاسيت في تصريحات لشبكة إيه.بي.سي "حسنا، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقا إذا لم يتلق الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية'.
وتابع "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور'.
وقال هاسيت إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 بالمئة على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 20 دقائق
- صراحة نيوز
أسعار النفط ترتفع بدعم من توقعات الطلب في أميركا والصين
صراحة نيوز – ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الأربعاء، مدفوعة بتوقعات استمرار نمو الطلب في أكبر سوقين استهلاكيين عالميًا، الولايات المتحدة والصين، وسط مؤشرات على تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية. وصعد خام برنت بنسبة 0.2% مسجلًا 68.87 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.3% إلى 66.78 دولارًا للبرميل، في تعافٍ جزئي بعد انخفاض استمر يومين. وعزت مجموعة بورصات لندن في مذكرة تحليلية هذا الارتفاع إلى الطلب الموسمي القوي على الوقود، لاسيما في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في مواجهة الضغوط الناتجة عن المخزونات المرتفعة والمخاوف التجارية. وفي السياق ذاته، هدّأت بيانات النمو الصيني، التي جاءت أقل تراجعًا من المتوقع، من المخاوف بشأن أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسط تسارع في الشحنات التصديرية تحسبًا للرسوم الأميركية. كما توقعت 'أوبك' في تقريرها الشهري تحسنًا اقتصاديًا عالميًا في النصف الثاني من العام، مدعومًا بأداء قوي للهند والصين والبرازيل، وانتعاش نسبي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعزز آفاق نمو الطلب على النفط.


رؤيا
منذ 23 دقائق
- رؤيا
ارتفاع أسعار النفط عالميا في ظل توقعات بنمو الطلب من أميركا والصين
صعود العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.2% لتسجّل 68.87 دولاراً للبرميل شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات الأربعاء، مدعومةً بتوقعات باستمرار نمو الطلب على النفط في أكبر سوقين استهلاكيين في العالم، وهما أميركا والصين، وذلك في ظل مؤشرات تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.2% لتسجّل 68.87 دولاراً للبرميل. كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 0.3% لتصل إلى 66.78 دولاراً. يأتي هذا الارتفاع بعد تراجع دام يومين، حيث تجاهلت السوق بشكل كبير احتمال اضطراب الإمدادات النفطية بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي. التنافس بين الطلب الموسمي والمخاوف التجارية تحركت الأسعار في نطاق ضيق نسبيًا، حيث توازنت إشارات الطلب الموسمي القوي نتيجة زيادة السفر الصيفي في نصف الكرة الشمالي مع المخاوف من أن تؤدي الرسوم الأميركية على الشركاء التجاريين إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع استهلاك الوقود. في مذكرة صادرة عن محللي مجموعة بورصات لندن، ذكروا أن "الطلب الموسمي القوي يوفر حالياً زخماً لأسعار النفط، إذ يبلغ السفر والنشاط الصناعي ذروتهما". وأشاروا إلى أن زيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو تُظهر طلبًا قويًا على الوقود، مما ساهم في تعويض الضغوط النزولية الناتجة عن ارتفاع المخزونات والمخاوف التجارية. الاقتصاد الصيني يخفف المخاوف العالمية ورغم أن البيانات الصينية أظهرت تباطؤًا في النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني، إلا أن التراجع كان أقل حدة مما كان متوقعًا. ويُعزى هذا التباطؤ جزئياً إلى تسريع وتيرة الشحنات التصديرية تحسّبًا للرسوم الأميركية، مما خفف من المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام. توقعات بتحسن اقتصادي عالمي كما توقعت منظمة الدول المصدّرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن يشهد الاقتصاد العالمي تحسناً في أدائه خلال النصف الثاني من العام، مما يدعم بدوره توقعات نمو الطلب على النفط. وأشار التقرير إلى أن الهند والصين والبرازيل شهدت أداءً اقتصاديًا أقوى من المتوقع، بينما سجلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي علامات انتعاش منذ بداية العام.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
كيف رد بوتين على ترامب بعد تهديد الـ50 يوماً؟
سخرية روسية من العقوبات المحتملة أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة تجاه روسيا، والتي شملت تهديدات بفرض عقوبات على مشتري صادراتها، ردود فعل متباينة في موسكو، تراوحت بين التحذير والسخرية. الكرملين وصف تصريحات ترامب بـ"الخطيرة للغاية"، مشيرًا إلى أنها تستهدف بشكل شخصي الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد المتحدث دميتري بيسكوف أن موسكو تحتاج إلى وقت لتحليل فحواها، لافتًا إلى أن خطوات واشنطن لا تُقرأ كإشارات سلام، بل كتشجيع على استمرار الحرب في أوكرانيا. ترامب، في تحول لافت، أعلن عن حزمة أسلحة جديدة لكييف، ومنح موسكو مهلة 50 يومًا للموافقة على اتفاق سلام، مهددًا بعقوبات على أي جهة تشتري صادرات روسية. في المقابل، قلّل المسؤولون الروس من أهمية هذه التصريحات، إذ وصفها ديمتري ميدفيديف بـ"الاستعراضية"، بينما سخر النائب كوساشيف من جدوى مهلة ترامب، مؤكداً أن "المستفيد الوحيد هو المجمع الصناعي العسكري الأميركي". وعلى الرغم من تعثر المفاوضات، أكدت موسكو مجددًا استعدادها للحوار، في حين ترى كييف أن التفاوض مع الوفد الروسي الحالي "غير مجدٍ" لغيابه عن التفويض لتقديم تنازلات.