logo
العقل يتغلب على السرطان.. كيف تساعد حالتك النفسية في مواجهة المرض الخبيث؟

العقل يتغلب على السرطان.. كيف تساعد حالتك النفسية في مواجهة المرض الخبيث؟

اليوم١١-٠٥-٢٠٢٥

التعافي من السرطان لا يقتصر على الجانب البدني فحسب، بل للصحة النفسية دورٌ بالغ الأهمية، حيث إن التعامل مع التوتر، والتمسك بالإيجابية، وبناء الدعم، كلها عوامل تُحسّن نتائج العلاج وتعزز الصحة النفسية بشكل ملحوظ، بحسب موقع تايمز ناو.
لا يُصيب السرطان الجسد فحسب، بل يُؤثر على العقل أيضًا، وغالبًا ما يُثير التشخيص موجةً عارمة من المشاعر: الخوف، والارتباك، والقلق، وحتى الغضب.
تُركز معظم خطط العلاج على الجوانب الجسدية - الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، ولكن ماذا عن حالتك النفسية؟ اتضح أن هذا ليس مجرد هراء عاطفي، بل هو جزءٌ أساسي من عملية التعافي.
يوضح الدكتور ديباك جها، رئيس قسم جراحة الثدي واستشاري أول في جراحة الأورام بالهند، أن الأبحاث تُظهر باستمرار وجود صلة قوية بين الصحة النفسية ونتائج العلاج.
وأضاف: "المرضى الذين يُحسنون إدارة ضغوطهم ويحافظون على نظرة تفاؤلية يميلون إلى تحمل العلاجات بشكل أفضل والالتزام بخطط التعافي الخاصة بهم".
بالطبع الإيجابية لن تشفي السرطان ، لكن التمتع بعقلية صحية يمكن أن يُحسّن تعامل المرضى مع كل شيء، من الآثار الجانبية إلى النوم.
وتابع الدكتور جها قائلا: "غالبًا ما تؤدي المرونة النفسية إلى تغذية أفضل، وراحة أفضل، والتزام أكبر بالنصائح الطبية.
التوتر
التوتر خفي، إذا لم يُعالج، فإنه لا يُسبب شعورًا بالسوء فحسب، بل يؤثر أيضًا على جهاز المناعة. قال الدكتور جها: "يمكن أن يُضعف التوتر المستمر، أو القلق، أو الاكتئاب، المناعة، مما يُصعّب على الجسم التعافي ومقاومة العدوى أثناء العلاج".
كما أن ارتفاع الكورتيزول، وهو هرمون التوتر قد يُسبب التعب، وقلة النوم، وانخفاض القدرة على تحمل الألم، مما يزيد من صعوبة التحديات الجسدية للسرطان.
العلاج ليس رفاهية بل هو شريان حياة
إذًا، ما الذي يمكن أن يُساعد؟ وفقًا للدكتور جها، يُعدّ دعم الصحة النفسية عاملًا حاسمًا.
أوضح أن "الاستشارات النفسية، ومجموعات الدعم، والممارسات القائمة على اليقظة الذهنية مثل التأمل أو اليوجا تُساعد في تخفيف الضيق النفسي"، ويُتيح التحدث مع مُعالج نفسي للمرضى مساحةً آمنةً للتغلب على مخاوفهم وحزنهم، بينما يُقلل التواصل مع الآخرين الذين يمرون بمواقف مُماثلة من الشعور بالوحدة الذي يُصاحب السرطان عادة، قال الدكتور جها: "إن وجود العائلة والأصدقاء حول المريض يُحسّن حالته النفسية بشكل لا يستطيعه الدواء وحده". فالأفعال البسيطة، سواءً كانت تحضير الطعام، أو القيادة إلى المواعيد، أو حتى مجرد الإنصات، تُشعره بالراحة والاستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها
علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها

تواصل الجهات الطبية العالمية التحذير من خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية التي يطلقها الجسم قبل حدوث مشاكل صحية خطيرة، حيث أكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لأي خلل عضوي أو تغير جسدي يعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة على حد سواء. وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي يصدرها الجسم والتي لا ينبغي إغفالها، حيث تعتبر بعضها بمثابة أجراس إنذار مبكر لأمراض القلب، السرطان، السكر، أو حتى مشكلات نفسية. لماذا يجب الانتباه لهذه العلامات؟ يشير الأطباء إلى أن الجسم البشري يمتلك آلية دفاع ذاتية تترجم في صورة أعراض مفاجئة أو مستمرة، تعد بمثابة رسائل داخلية بوجود خلل ما يتطلب التدخل الفوري، ويؤكدون أن إهمال تلك الإشارات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، أو تأخر التشخيص، ما يقلل من فرص العلاج. أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها 1. ألم مفاجئ أو مستمر في الصدر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في القلب. 2. فقدان غير مبرر للوزن يمكن أن يشير إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. 3. ضيق التنفس المتكرر قد يكون مرتبطًا بأمراض الرئة أو القلب. 4. الدوخة أو فقدان التوازن يمكن أن ترتبط باضطرابات الجهاز العصبي. 5. تغير لون الجلد أو اصفراره قد يشير إلى أمراض الكبد أو مشكلات في الدورة الدموية. 6. تورم الأطراف غالبًا ما يدل على احتباس السوائل بسبب فشل القلب أو الكلى. 7. آلام متكررة في المعدة أو الأمعاء يجب عدم تجاهلها خاصة إذا صاحبتها دم في البراز أو تغير مستمر في عادات الإخراج. 8. الصداع المفاجئ والعنيف قد يكون إنذارًا بارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في الأوعية الدموية بالمخ. 9. صعوبة في البلع أو بحة الصوت قد تشير إلى وجود كتلة في الحلق أو مشكلات في المريء. 10. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من الممكن أن يكون ناتجًا عن نقص فيتامينات. أعراض لا يجب تجاهلها متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ يوصى باللجوء إلى الرعاية الطبية في حال استمرار أي من هذه العلامات لأكثر من أيام معدودة، أو إذا تكررت بشكل دوري دون تفسير واضح. كذلك، يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، خاصة إذا كانت الأعراض مصحوبة بإغماء، حمى شديدة، أو نزيف غير معتاد.

5 أسباب تجعل كبار السن أكثر عرضة للجفاف.. طرق الحفاظ على صحتهم
5 أسباب تجعل كبار السن أكثر عرضة للجفاف.. طرق الحفاظ على صحتهم

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

5 أسباب تجعل كبار السن أكثر عرضة للجفاف.. طرق الحفاظ على صحتهم

مع اقتراب فصل الصيف و ارتفاع درجات الحرارة ، يصبح من الضروري للغاية الاهتمام بصحة كبار السن ، خاصة الترطيب لأنه مع تقدمنا في السن، تتغير قدرة أجسامنا على الاحتفاظ بالماء والرطوبة مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف خاصةً خلال الطقس الحار، ووفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا" فإن هناك 5 أسباب وراء كون كبار السن أكثر عُرضة للجفاف. أظهرت دراسة لتقييم مستوى المعرفة بالجفاف لدى كبار السن أن نسبة كبيرة منهم لا تلبي احتياجاتهم اليومية من الترطيب، حيث يستهلك حوالي 60% منهم أقل من لترين من السوائل يوميًا، ويمكن الوقاية من الجفاف إلى حد كبير بالوعي والرعاية المناسبين، ويمكن سد هذه الفجوة بإجراء تغييرات صغيرة واعية، إن فهم أسباب تعرض كبار السن للجفاف بشكل أكبر هو مفتاح الحفاظ على صحتهم. فيما يلى.. 5 أسباب رئيسية وراء معاناة كبار السن من الجفاف: انخفاض نسبة الماء في الجسم مع التقدم في السن، تنخفض نسبة الماء في الجسم بشكل طبيعي، وهذا يعني أن كبار السن لديهم احتياطي سوائل أقل، مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف أثناء المرض أو ارتفاع درجات الحرارة أو قلة تناول السوائل. حتى نقص السوائل الطفيف قد يُسبب أعراضًا أسرع لدى كبار السن منه لدى الشباب، لذلك يُصبح الحفاظ على ترطيب الجسم بانتظام أمرًا بالغ الأهمية، بدلًا من الاعتماد على العطش كمؤشر. قلة تناول العناصر الغذائية والأطعمة الغنية بالسوائل غالبًا ما يؤدي ضعف الشهية ، أو مشاكل الأسنان، أو الأمراض المزمنة إلى تفويت وجبات الطعام وقلة تناول السوائل، ويستهلك العديد من كبار السن كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسوائل، مثل الفواكه والخضراوات والشوربات التي تُسهم بشكل كبير في ترطيب الجسم يوميًا، كما أن نقص التغذية قد يُضعف توازن الإلكتروليتات، مما يُفاقم احتباس السوائل، ويُساعد تضمين وجبات غنية بالماء على ضمان ترطيب أفضل للجسم. تعدد الأمراض (الأمراض المزمنة المتعددة) تُعد الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر و أمراض القلب ، شائعة لدى كبار السن، وغالبًا ما تُسبب هذه الأمراض فقدان السوائل أو تتطلب تقييدًا في تناولها، فعلى سبيل المثال، قد يُؤدي مرض السكر إلى كثرة التبول، بينما قد يُقلل علاج قصور القلب من تناول السوائل، وتتطلب إدارة الترطيب في مثل هذه الحالات خطط رعاية شخصية. كثرة تناول الأدوية يُعد تناول الكثير من الأدوية أمرًا شائعًا بين كبار السن الذين يُعانون من حالات صحية مُختلفة، حيث تُؤثر العديد من الأدوية الموصوفة على ترطيب الجسم عن طريق زيادة فقدان السوائل أو عدم الشعور بالعطش ، وتُزيد مُدرات البول، المُستخدمة غالبًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، من إدرار البول، بينما تُسبب المُلينات فقدان السوائل عبر الجهاز الهضمي، وقد تُسبب مُضادات الكولين وبعض الأدوية النفسية كبت العطش أو جفاف الفم ، بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُؤدي التفاعلات الدوائية المُعقدة إلى اختلال توازن السوائل بطرق غير ظاهرة للوهلة الأولى، ويُمكن للمراجعات الدورية للأدوية مع الطبيب تحديد الأدوية التي تُساهم في الجفاف، والسماح بإجراء تعديلات بسيطة، مثل تغيير الجرعات أو التشجيع على شرب المزيد من السوائل للسيطرة على هذه الآثار. تحديات الحركة والإدراك قد تعيق القيود الجسدية أو الاختلالات الإدراكية قدرة كبار السن على شرب السوائل أو حتى تذكرها، مثل التهاب المفاصل، والضعف، والخوف من السقوط، أو محدودية الحركة تجعل الحصول على المشروبات أمرًا صعبًا، بينما يُضعف الخرف وغيره من الحالات الإدراكية إدراك العطش أو أهمية الترطيب، ويمكن أن تُساعد جداول الترطيب تحت إشراف طبى وسهولة الوصول إلى الماء، والأكواب أو الأوعية المُكيفة على التغلب على هذه العوائق في الوقاية من مخاطر الجفاف.

دراسة حديثة: تناول مكملات فيتامين د تبطئ الشيخوخة
دراسة حديثة: تناول مكملات فيتامين د تبطئ الشيخوخة

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم السابع

دراسة حديثة: تناول مكملات فيتامين د تبطئ الشيخوخة

أشارت أبحاث حديثة إلى أنه يمكن لإجراء بسيط أن يساعد فى عكس أو إبطاء الشيخوخة، وهو إضافة مكملات فيتامين د إلى نظامنا الغذائى، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ماذا يقول البحث؟ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين د قد يعانون من تباطؤ في العمليات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة، وقد استكشفت هذه الدراسة، المنشورة فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، العلاقة بين فيتامين د وطول التيلومير، الذى يُعد مؤشرًا بيولوجيًا لشيخوخة الخلايا، حيث تميل التيلوميرات، وهى الأغطية الواقية للحمض النووى فى نهايات الكروموسومات، إلى القِصر مع التقدم فى السن. وقد ارتبط قصر التيلوميرات بزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة، لأنها ضرورية أثناء انقسام الخلايا، إذ تمنع الكروموسومات من الاندماج أو إعادة ترتيبها، ويرتبط قصرها بالشيخوخة وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى، بالأمراض المزمنة مثل السكر من النوع 2 ، و أمراض القلب والأوعية الدموية ، ويشير الباحثون إلى أن الفوائد الملحوظة لفيتامين د قد ترجع إلى دوره فى الحد من الالتهابات، والتى ترتبط أيضًا بأمراض المناعة الذاتية والسرطان. بالتركيز على ما يقارب 900 مشارك في تجربة أوسع نطاقًا، وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت مكملات فيتامين د شهدت انخفاضًا في تقصير التيلومير على مدى أربع سنوات مقارنةً بالمجموعة التي تناولت دواءً وهميًا. في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميجا 3 تأثيرًا يُذكر على طول التيلومير، وفي حين أن هذه النتائج واعدة، أكدت المؤلفة المشاركة في الدراسة، أن فيتامين د ليس حلاً سحريًا، حيث يبدو أن مكملات فيتامين د لا تُخفف من حدة بعض الأمراض المزمنة ، لذلك تدعو إلى التركيز على نظام غذائي ونمط حياة صحيين بدلاً من الاعتماد فقط على المكملات الغذائية ، ومع ذلك، قد تكون مكملات فيتامين د المُخصصة مفيدة للأفراد الذين يعانون من مستويات التهاب أعلى أو المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب. على الرغم من الأبحاث، يُحذر الخبراء من التسرع في شراء مكملات فيتامين د، بل يجب استشارة الطبيب أولًا للتأكد من حاجتك إليها من عدمه وتحديد الجرعة المناسبة، خاصة أن الإفراط في هذه المكملات أيضًا قد يكون له أثارًا سلبية تصل إلى حد التسمم. مصادر فيتامين د إلى جانب التعرض لأشعة الشمس بكميات كافية، تشمل المصادر الطبيعية لفيتامين د، الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والماكريل، بالإضافة إلى صفار البيض وكبد البقر، كما توفر بعض أنواع الفطر، وخاصةً تلك المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية، وكذلك الأطعمة المدعمة كالحليب والزبادي والحبوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store