logo
للحفاظ على صحة الكبد...7 أطعمة يجب تجنبها

للحفاظ على صحة الكبد...7 أطعمة يجب تجنبها

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
يحاول العديد من الأشخاص جاهدين الحفاظ على صحتهم بشكل عام، وصحة كبدهم بشكل خاص، ولكن ما قد يجهله الكثيرون هو أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على كبد سليم.
تحتوي الأطعمة المقلية، مثل السمبوسة ورقائق البطاطس، على كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، مما يُثقل كاهل الكبد، ويعزز تراكم الدهون، ويزيد الالتهاب، مما يؤدي إلى تلف الكبد ومرض الكبد الدهني.
تحتوي المشروبات الغازية والعصائر المُعبأة ومشروبات الطاقة على نسبة عالية من الفركتوز، الذي يُحوّله الكبد إلى دهون. يُساهم الإفراط في استهلاكها في مقاومة الأنسولين، وتراكم الدهون في الكبد، وفي النهاية التهاب الكبد أو تليفه.
حتى تناول الكحول باعتدال قد يُرهق الكبد. يؤدي الاستهلاك المُزمن للكحول إلى الكبد الدهني، والتهاب الكبد، وفي النهاية إلى تليف الكبد. يعمل الكبد بجهدٍ مُضاعف لإزالة سموم الكحول، مما يُسبب ندوباً وأضراراً لا رجعة فيها.
تحتوي النقانق ولحم الخنزير المقدد واللحوم الباردة على مواد حافظة ودهون مشبعة تُضر بالكبد، مما قد يزيد من الإجهاد التأكسدي، ويعزز تخزين الدهون، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
تؤدي الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والمخبوزات، إلى ارتفاع سكر الدم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد. ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الأنسولين ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
تربط بعض الدراسات المُحليات الصناعية باضطراب التواصل بين الأمعاء والكبد. على الرغم من خلوها من السعرات الحرارية، فإن الإفراط في استخدامها قد يُغير إنزيمات الكبد وتوازن البكتيريا النافعة، مما قد يؤدي إلى مشاكل أيضية واختلال في وظائف الكبد.
عادةً ما تكون الوجبات السريعة غنية بالدهون المتحولة والسكريات والملح. يُرهق تناولها بانتظام نظام الكبد للتخلص من السموم، ويعزز تخزين الدهون، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 فئات يجب عليها الامتناع عن شرب الشاي الأخضر
6 فئات يجب عليها الامتناع عن شرب الشاي الأخضر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

6 فئات يجب عليها الامتناع عن شرب الشاي الأخضر

يتمتع الشاي الأخضر بشعبية كبيرة لفوائده الصحية الكثيرة، ولكن مع ذلك هذا المشروب لا يصلح للجميع. هناك ست فئات يجب أن تمتنع عن تناوله للحفاظ على صحتها، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»: قد يعاني الأشخاص المصابون بمشاكل صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الإسهال من تفاقم الأعراض بعد شرب الشاي الأخضر. ويحذر الخبراء من أن مستخلص الشاي الأخضر المركز قد يزيد من ضغط العين لدى المصابين بالجلوكوما، كما قد يفاقم أمراض الكبد. يجب عدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكافيين. قد يؤدي هذا المشروب إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي لديهم، كما قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون. يجب على الأشخاص الحساسين للكافيين تجنب الشاي الأخضر، إذ حتى الكميات الصغيرة منه قد تسبب تسارعاً في ضربات القلب أو التهيج أو الرعشة. يجب على المصابين بفقر الدم أو نقص الحديد تجنب الشاي الأخضر لأنه يعيق امتصاص الجسم للحديد غير الهيم (النوع الموجود في الأطعمة النباتية). الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. يزيد الشاي الأخضر من إفراز حمض المعدة بسبب مركب التانين الطبيعي الموجود فيه، مما قد يسبب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك. لذا ينصح بتجنبه لمن يعانون من حساسية المعدة.

وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية...العطش يفتك بسكان قطاع غزة
وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية...العطش يفتك بسكان قطاع غزة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية...العطش يفتك بسكان قطاع غزة

يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم رغم مشقته إلا قدرًا يسيرًا من المطلوب للحفاظ على صحتهم وصحة من يعيلون. وذكرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي -وهي مرصد عالمي للجوع-، أن المجاعة بقطاع غزة تتكشف تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهرًا، وأن أزمة المياه لا تقل خطورة وفقًا لمنظمات الإغاثة. وبالرغم من أن بعض المياه تأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وأصبحت أكثر تلوثًا بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، مما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي. ولحق الدمار بمعظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، كما تعتمد مضخات المياه الجوفية في كثير من الأحيان على الكهرباء الذي يتم الحصول عليه من المولدات الصغيرة، التي صار من النادر توافر الوقود لها. ويقول معاذ مخيمر، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي كان طالبًا جامعيًا قبل الحرب، إنه يضطر للسير مسافة كيلومتر تقريبًا والوقوف في طابور لمدة ساعتين للحصول على مياه، ويحتاج في أغلب الأحيان للقيام بالمهمة ذاتها ثلاث مرات يوميًا، ويقوم بوضع المياه على عربة يدوية معدنية صغيرة عائدًا إلى خيمة عائلته الموجودة على أرض وعرة. وبدورها أشارت والدة مخيمر البالغة من العمر (53 عامًا) إلى أن ابنها يقوم بإحضار المياه التي يحتاج لها أفراد عائلته الكبيرة المكونة من (22) شخصًا التي تعيش في مجموعة صغيرة من الخيام في دير البلح وسط قطاع غزة. وأضافت وهي تستعرض مجموعة من البراميل الكبيرة، قائلةً: "البراميل كلها فارغة، وبالكاد توفير قليل من الماء نشرب منها". ويتكرر الكفاح من أجل نقطة المياه في أنحاء القطاع الصغير المكتظ بالسكان، حيث يعيش الجميع تقريبًا في أماكن إيواء مؤقتة أو خيام دون مرافق صرف صحي أو سبل الحفاظ على النظافة العامة، ولا يحصلون على ما يكفي من المياه للشرب والطهي والغسيل، وسط انتشار الأمراض. وأكدت الأمم المتحدة أن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لترًا يوميًا لأغراض الشرب والطهي والتنظيف والاغتسال. وأوضحت مسؤولة السياسات الإنسانية بمنظمة أوكسفام للأراضي الفلسطينية المحتلة بشرى الخالدي، أن متوسط الاستهلاك في غزة الآن يتراوح من ثلاثة إلى خمسة لترات يوميًا. وذكرت المنظمة أن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه التي يمكن الوقاية منها وعلاجها "تنتشر في غزة" وارتفعت المعدلات المبلغ عنها بنحو 150 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال المسؤول العالمي عن المياه والصرف الصحي في المجلس النرويجي للاجئين دانيش مالك: "إن شح المياه يتزايد بشكل كبير كل يوم، والناس يلجأون إلى الترشيد بين استخدام المياه للشرب أو استخدامها بكميات كبيرة للنظافة". ويقضي الكثير من سكان غزة ساعات طويلة في طوابير المياه، التي غالبًا ما تشهد تدافعًا مع الآخرين للحصول على مكان في الطابور، وغالبًا ما يكون جمع المياه مهمة الأطفال، إذ يبحث آباؤهم عن الطعام أو الضروريات الأخرى. وأوضح مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه وجودة البيئة منذر سالم، أن الأطفال فقدوا طفولتهم وأصبحوا ناقلين للمياه في جالونات بلاستيكية، وهم الذين يركضون خلف الحافلات التي تنقل المياه أو يذهبون لمناطق بعيدة من أجل تعبئة مياه من أجل عائلاتهم، ومع صعوبة الحصول على المياه، يستحم الكثير ممن يعيشون قرب الشاطئ في البحر. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر: "إن الحرمان المستمر منذ فترة طويلة أصبح قاتلًا، ولم يعد الجوع والجفاف من تداعيات هذه الحرب، بل أصبحا من الآثار المباشرة".

"الصحة العالمية": غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
"الصحة العالمية": غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

"الصحة العالمية": غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تسجيل قطاع غزة في شهر يوليو الماضي أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة، في تصريحات، إنه جرى خلال يوليو الماضي تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، منوها إلى أن هذا يعتبر أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع. من جانبه، أوضح ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن إجمالي حجم الإمدادات الغذائية غير كاف على الإطلاق لمنع المزيد من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشددا على أهمية تكثيف الإمدادات وتنويع الغذاء للسكان الجوعى. يشار إلى أن الأزمة الإنسانية مستمرة في التفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال على القطاع منذ 23 شهرا، رافقتها تأكيدات أممية ودولية بأن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية جعلت الحياة فيها شبه معدومة، وأشبه بالمستحيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store