
تباطؤ التضخم في الإمارات منذ مطلع 2025
بحسب بيانات «المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء»، تباطأ التضخم السنوي في الدولة، إلى 1.14% لشهر مارس الفائت، نزولا من 1.65% كان سجلها في فبراير، بعد أن سجل 1.36% في يناير 2025.
وفي مارس، ارتفع التضخم السنوي بشكل طفيف 1.14%، مدفوعا بزيادة أسعار 9 مجموعات إنفاق وسلع، لعل أبرزها، مجموعة التأمين والخدمات المالية بنسبة 5.75%، والترويح والثقافة 4.79%، السكن والمياه والكهرباء والغاز 4.03%، السلع والخدمات المتنوعة 2.77%، خدمات التعليم 1.60%، منتجات التبغ 1.51%، الخدمات الصحية 0.43%، المطاعم والفنادق 0.27%، الأغذية والمشروبات 0.16%.
بينما تراجعت أسعار 4 خدمات وسلع، هي: خدمات النقل بنسبة 4.60%، التجهيزات والمعدات المنزلية 1.82%، الاتصالات 0.62%، الملابس والأحذية 0.39%.
الشهري
وسجل التضخم الشهري في الدولة، انكماشاً ثانياً له منذ مطلع العام الجاري 2025، حيث تراجع 0.26-% في مارس، بعد انخفاضه أيضاً في يناير بنسبة -0.10%، فيما سجل ارتفاعاً طفيفاً في فبراير بنسبة 0.52%.
وتراجعت أسعار6 سلع ومجموعات إنفاق بنطاقها الشهري خلال مارس 2025، أهمها، الترويح والثقافة 3.18%، المطاعم والفنادق 1.35%، خدمات النقل 1.02%، ، السلع والخدمات المتنوعة 0.35%، الأغذية والمشروبات 0.27%، وخدمات الاتصالات 0.02%.
فيما ارتفعت أسعار 3 مجموعات إنفاق، أبرزها: التأمين والخدمات الملية 0.45%، السكن والمياه والكهرباء والغاز 0.26%، التجهيزات والمعدات المنزلية 0.09%.
وحافظت أسعار 4 مجموعات وسلع على مستوياتها الشهرية، وهي: التبغ، الملابس والأحذية، الخدمات الصحية، والخدمات التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«اقتصادية رأس الخيمة» تختتم مبادرة «الواعد الصغير»
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة معرض «الواعد الصغير» في «منار مول» برأس الخيمة، بمشاركة نخبة من الطلبة الموهوبين ممن عرضوا مشاريعهم، ضمن المرحلة الختامية من مبادرة البرنامج الصيفي «الواعد الصغير» في دورته الخامسة. وجاء المعرض ليكلل جهود الطلبة بعد سلسلة من الورش التدريبية النظرية والتطبيقات الميدانية، التي صقلت مهاراتهم، وعززت من قدراتهم في ريادة الأعمال، وزرعت روح المبادرة والابتكار، ليخوضوا تجربة عملية حقيقية في التسويق والبيع ضمن بيئة واقعية. وشهد المعرض عدد من المسؤولين والمستهلكين، وتُوج بتكريم الفريق الحاصل على المركز الأول، تقديراً لتميزه في تحقيق البنود والمعايير المطلوبة في تقديم مشروع مبتكر.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
من مطبخ البيت إلى "طلبات": شابة إماراتية تُحوّل شغفها بالحلويات إلى مشروع ناجح
في عمر السابعة عشرة فقط، تشق موزة إبراهيم الشرهان طريقها بالفعل في عالم الأعمال الصغيرة. فبالتعاون مع والدتها، تدير مشروع "مير سويتس" (Mare Sweets) للحلويات المصنوعة منزليًا، والذي اكتسب شعبية سريعة في رأس الخيمة. بدأت رحلة موزة في ريادة الأعمال في سن السادسة عشرة. وبتوجيه من دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة وبرنامجها "المبشر الصغير"، حصلت على أول رخصة تجارية لها. وحوّلت شغفها الشخصي إلى عمل تجاري تديره عائلتها. قالت موزة: "بدأنا (مير سويتس) من المنزل، أنا ووالدتي فقط. جميع منتجاتنا مصنوعة يدويًا بواسطتنا. بدأنا بطلبات صغيرة، وخطوة بخطوة، بدأ العمل في النمو". اليوم، بعد عام واحد فقط، يزدهر "مير سويتس". وقد فتحت شراكة مع منصة التوصيل عبر الإنترنت "طلبات" (Talabat) أبوابًا جديدة لموزة، مما مكنها من الوصول إلى قاعدة عملاء أوسع وإدارة تدفق مستمر من الطلبات. لكن نجاحها لم يأتِ بين عشية وضحاها. وتنسب موزة الكثير من تقدمها المبكر إلى برنامج "المبشر الصغير". وهي مبادرة لرواد الأعمال الشباب، تُعلّم الطلاب أساسيات إدارة الأعمال، من الإدارة والتسويق إلى المهارات التشغيلية العملية. اعترفت موزة: "قبل الانضمام إلى البرنامج، لم أتخيل أبدًا أنه يمكنني شرح الأشياء للناس أو حتى أن أكون اجتماعية. كنت خجولة ومنطوية، ولكن من خلال البرنامج، تعلمت كيفية التواصل، وبناء العلاقات، وتقديم عملي للعملاء". عرض البرنامج على موزة والمشاركين الآخرين تجارب واقعية. زار الطلاب المطاعم والمقاهي والشركات الصغيرة لاكتساب فهم للوجستيات، وتصميم المنتجات، والتحديات العملية لريادة الأعمال. وقد وفرت إحدى هذه الزيارات، إلى "سنترا" (Santra)، وهي منصة توصيل مقرها دبي متخصصة في المنتجات المصنوعة منزليًا، لموزة رؤى قيمة حول كيفية توسيع نطاق العمليات التجارية الصغيرة. وقالت: "لطالما أردت أن أبدأ مشروعًا للحلويات، لكنني لم أكن أعرف من أين أبدأ. الانضمام إلى البرنامج أتاح لي الفرصة لاكتساب خبرة حقيقية وتعلم كيفية اتخاذ تلك الخطوات الأولى". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. حصلت موزة على رخصتها التجارية في سن 16 عامًا، واختارت الحلويات كفئة منتجاتها الأساسية. والآن، مع اقتراب عيد ميلادها الثامن عشر، تتأمل كيف غيرت هذه التجربة نظرتها إلى الحياة والأعمال. وعرضت موزة حلوياتها في ديسمبر الماضي في معرض محلي نظمته دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، تحت اسم "معرض اللمسات الوطنية"، الذي أقيم في كورنيش القواسم، حيث تعلمت كيفية التفاعل مع الحشود الكبيرة والترويج لعلامتها التجارية مباشرة للعملاء. وفقًا لعائشة عبيد العيان، مديرة إدارة تطوير الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، فإن برنامج "المبشر الصغير" هو أكثر بكثير من مجرد تعليم أساسيات الأعمال. وأوضحت العيان: "هذا البرنامج يتجاوز بكثير النشاط الصيفي التقليدي. لقد بنينا تجربة منظمة ومتعددة المراحل تجمع بين النظرية والتعلم العملي. فالطلاب ليسوا مجرد مشاركين، بل هم رواد أعمال المستقبل". يتكون البرنامج من أربع مراحل أساسية: أسبوع التعلم والمعرفة: ورش عمل ودورات تدريبية حول الإدارة المالية، وإنشاء المحتوى، ومهارات ريادة الأعمال. مرحلة العمل الميداني: زيارات للشركات المحلية والدولية، حيث يتعلم الطلاب مباشرة من أصحاب الأعمال ويراقبون العمليات اليومية. تحليل المنتج والملاحظات: يحلل الطلاب الشركات التي زاروها لفهم ما يجعل المنتج أو الخدمة ناجحة. عرض وتقييم المشروع: يعرض المشاركون أفكارهم التجارية، ويتأملون في رحلة تعلمهم، ويتلقون ملاحظات من المرشدين. بالإضافة إلى تعليم الأعمال، يهدف البرنامج إلى تعزيز الثقة وتطوير المهارات الحياتية الأساسية. قالت العيان: "الأمر يتعلق بتغيير الحياة. إنه يساعد الشباب على اكتشاف من هم، وما الذي هم قادرون عليه، ويفتح الباب أمام مستقبل في ريادة الأعمال". أحد الأهداف طويلة المدى للبرنامج هو رعاية الجيل القادم من رواد الأعمال في رأس الخيمة. ومن خلال تشجيع المشاركين على الحصول على رخص تجارية وإطلاق مشاريع صغيرة، تهدف دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة إلى تعزيز النمو المستدام في قطاع الأعمال في الإمارة. أما بالنسبة لموزة، فإنها تفكر بالفعل في التوسع. قالت: "بدأ الناس يسألون عما إذا كنا نوصل الطلبات إلى المملكة العربية السعودية أو أماكن أخرى. أريد أن يصبح هذا العمل شيئًا ضخمًا، ليس معروفًا هنا فقط في رأس الخيمة، ولكن ربما يومًا ما، على مستوى العالم".


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كاسبرسكي: 86% من الشركات في الإمارات تعتمد على مزودين متعددين للأمن السيبراني
كشف دراسة جديدة أجرتها شركة كاسبرسكي بعنوان: (تعزيز المناعة: مناعة الأنظمة درع للأمن السيبراني)، أن نسبة تبلغ 86% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة تعتمد على منظومات أمنية من مزودين متعددين، وهذا التنوع، مع أنه قد يمنح بعض الفوائد مثل: تخفيف المخاطر، لكنه يولد تعقيدًا كبيرًا في البنية التحتية للأمن السيبراني، ويستنزف هذا التعقيد الموارد ويضعف الكفاءة التشغيلية. وقد شملت الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي مؤسسات من الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وأوروبا وروسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ، وركزت في كيفية إدارة الشركات لأمنها السيبراني، والتحديات المترتبة على تنوع الحلول الأمنية، وخطط التوحيد المستقبلية. نتائج رئيسية في الإمارات: أظهرت دراسة كاسبرسكي أن نسبة تبلغ 86% من المؤسسات في الإمارات لا تزال تفضل الاعتماد على حلول أمنية من مزودين متعددين، حتى في ظل التحديات التي قد تنجم عن هذا النهج. ولكن ما يثير الاهتمام هو وجود قناعة متزايدة بفوائد الحلول الموحدة؛ إذ تعتقد نسبة تبلغ 42% من هذه المؤسسات أن مزودًا واحدًا قادر على تلبية جميع احتياجاتها الأمنية، مما يشير إلى رغبة كبيرة في تبسيط إدارة الأمن السيبراني. ومع ذلك، لا يزال عدد قليل من الشركات يتبنى هذا النهج عمليًا، إذ تعتمد نسبة تبلغ 14% فقط من المؤسسات على مزود واحد، مما يعكس حذرها من الاعتماد الكلي على جهة واحدة أو تخوفها من المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بذلك. التوجه نحو توحيد الحلول الأمنية في الإمارات: يشهد قطاع الأمن السيبراني في الإمارات تحولًا متسارعًا نحو توحيد الحلول الأمنية، إذ تخطط نسبة تبلغ 93% من المؤسسات لتبني إستراتيجية المورد الواحد. ولم يقتصر هذا التوجه على النوايا فقط؛ فقد باشرت 21% من المؤسسات بالفعل في توحيد أدوات الأمن السيبراني ضمن منصة واحدة. والأهم من ذلك، أن نسبة تبلغ 72% من الشركات تعتزم اتخاذ هذه الخطوة خلال العامين المقبلين، مما يؤكد أن هذا التحول ليس مجرد فكرة عابرة بل خطة إستراتيجية. ويعكس هذا التحول رغبة المؤسسات في تبسيط عمليات الأمن السيبراني، وتقليل النفقات، وتحسين الاستجابة للتهديدات الأمنية بالاعتماد على حلول موحدة ومتكاملة. ومع تزايد إدراك المؤسسات لفوائد البنية الأمنية المبسطة، فمن المتوقع أن يُحدث هذا التوجه تغييرات جذرية في مشهد الأمن السيبراني في المستقبل القريب. وتعليقًا على ذلك؛ قال إيليا ماركيلوف، رئيس مجموعة منتجات المنصة الموحدة في كاسبرسكي، إن دراستهم أوضحت أن اعتماد المؤسسات على مزودين متعددين يحدث تلقائيًا بمرور الوقت، وليس وليد تخطيط إستراتيجي مدروس. وأشار ماركيلوف إلى أن تنويع الحلول الأمنية قد يكون له بعض الفوائد، مثل: تخفيف المخاطر وتوسيع نطاق الحماية. ولكنه حذر من أن التعقيد المتزايد يستنزف الموارد ويضعف الكفاءة التشغيلية، لأن هذا التعقيد قد يسبب (مكامن ضعف خطيرة)، مما يصعب الحفاظ على رؤية شاملة للتهديدات الأمنية وتتعثر الاستجابة الفعالة والسريعة للمخاطر الناشئة. كما أكد ماركيلوف، أن التوجه المتصاعد نحو التوحيد يبرهن عن نضج إستراتيجيات الأمن السيبراني وتطورها، إذ أصبح التركيز الآن في استخدام منصات متكاملة تسهل عملية الإدارة، وتقلل الجهد اليدوي، وتعزز الرؤية الشاملة للوضع الأمني. توصيات خبراء كاسبرسكي: يوصي خبراء كاسبرسكي باستخدام حلول مركزية ومؤتمتة مثل: (Kaspersky Next XDR Expert) لتوفير حماية شاملة، إذ يجمع هذا الحل البيانات من مصادر متعددة في منصة واحدة، ويعتمد على تقنيات التعلم الآلي للكشف الفعال عن التهديدات وتوفير استجابة آلية سريعة للمخاطر الأمنية. كما تساهم أدوات التكامل الجاهزة ومزايا الأتمتة وإدارة الحالات في تخفيف تعقيد البنية التحتية، مما يسهل على الشركات إدارة أمنها السيبراني بكفاءة.