
الملك: نتوجه نحو المستقبل بكل ثقة وتفاؤل وما حققته بلادنا لم يمكن وليد الصدفة
قال جلالة الملك محمد السادس، إن 'الاحتفال بعيد العرش المجيد يشكل مناسبة سنوية لتجديد روابط البعية المتبادلة ومشاعر المحبة الوفاء التي تجمعنا على الدوام والتي تزيد على الأيام إلا قوة'.
وأضاف جلالته مساء اليوم الثلاثاء في خطابه السامي بمناسبة تخليد الذكرى الـ26 لتربع جلالته على العرش، 'وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة وما حققناه من مكاسب وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات والتوجه نحو المستقبل بكل ثقة وتفاؤل'.
وأكد جلالته 'لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم موحد متضامن من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة'.
وشدد جلالته على أن ما حققته بلادنا لم يمكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيارات التنموية الكبرى والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
'واستنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات السواد الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد وبناء اقتصادي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في الإطار الماكرو اقتصادي سليم ومستقر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 5 دقائق
- اليوم 24
ديوك بوتشان السفير الأمريكي المنتظر بالرباط يتعهد بايجاد حل سلمي لقضية الصحراء على أساس الحكم الذاتي
أكد مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية، ريتشارد ديوك بوتشان الثالث، دعم بلاده المستمر لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، واصفاً إياها بأنها « الخيار الوحيد الجاد والواقعي وذو المصداقية » لحل النزاع الإقليمي. وفي مداخلته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي خلال جلسة الاستماع المخصصة لتزكيته سفيراً في الرباط، امس 29 يوليوز تعهّد بوتشان بتيسير المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم لقضية الصحراء، مشيراً إلى أن مهمته الدبلوماسية، إذا تمت المصادقة عليها، ستشمل دعم جهود الأمم المتحدة وتشجيع الأطراف على الانخراط البناء في العملية السياسية. وقال بوتشان حسبنا نشر موقع Morocco worldnews: « إذا تم تعييني، سأعمل على تسهيل إحراز تقدم نحو حل دائم مبني على مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، والذي تعتبره الولايات المتحدة مرجعية واقعية وجادة لحل النزاع ». وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأمريكي لتؤكد استمرار توجه السياسة الأمريكية، التي سبق أن اعترفت في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو الاعتراف الذي لم تتراجع عنه إدارة الرئيس جو بايدن. كما شدد المرشح على الأهمية الإستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الأمريكية المغربية، واصفاً المغرب بـ »الحليف الرئيسي من خارج الناتو »، ومشيداً بدوره في دعم الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المؤشرات على رغبة واشنطن في تسريع جهود التسوية السياسية للنزاع، ضمن رؤية تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل السبيل العملي الوحيد لإنهاء الأزمة المفتعلة، في ظل رفض متكرر من قبل جبهة البوليساريو لأي حل خارج منطق الاستفتاء. ويُنتظر أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين بوتشان خلال الأسابيع المقبلة، ليخلف بذلك السفير السابق ديفيد فيشر، ويواصل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرباط وواشنطن على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.


المغرب اليوم
منذ 5 دقائق
- المغرب اليوم
القاهرة ترفض أي خطوات من شأنها تقسيم السودان أو تهديد أراضيه
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية المصري ، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع عمر صديق وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي للسودان. وأكد وزير الخارجية المصري على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. واستعرض عبد العاطى فى هذا الإطار جهود مصر الدؤوبة الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، بما في ذلك النقاشات في إطار الرباعية الدولية الخاصة بالسودان التي تنخرط فيها مصر. وجدد وزير الخارجية الإعراب عن دعم مصر المتواصل لسيادة السودان، ومؤسساته الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفضها لأية خطوات تهدد وحدة السودان الشقيق. من جانبه، أعرب وزير الخارجية السودانى عن تقديره للدعم المصري المستمر للسودان وسيادته وأمنه، معرباً عن تطلعه لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وأعلن ائتلاف سوداني، بقيادة قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل مجلس رئاسي وحكومة موازية في خطوة عارضها الجيش بشدة وقد تدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم مع استمرار الحرب الأهلية الدائرة منذ عامين. ويرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المجلس الرئاسي. ووقعت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها في مارس آذار دستورا انتقاليا يُرسي أسس دولة اتحادية علمانية مُقسمة إلى ثمانية أقاليم. وتسيطر قوات الدعم السريع على مُعظم المناطق في غرب البلاد، مثل إقليم دارفور الشاسع وبعض المناطق الأخرى، لكن الجيش الذي استعاد مؤخرا السيطرة على العاصمة الخرطوم يمنعها من الوصول إلى وسط السودان. وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان، الذي يُعاني من صراعات وانقلابات وفقر وجوع. وفي فبراير/ شباط، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها خلال اجتماع في كينيا على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على دقلو، وهو أحد أكبر أثرياء السودان، بعدما اتهمته بارتكاب إبادة جماعية في وقت سابق من هذا العام. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات أيضا على البرهان في يناير/ كانون الثاني متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف. وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية «غير مسبوقة» في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.


المغرب اليوم
منذ 5 دقائق
- المغرب اليوم
أميركا تستهدف شبكة الشحن الإيرانية بحزمة عقوبات جديدة
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تُكثف جهودها في حملة «أقصى الضغوط» بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو/ حزيران. تستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترمب الأولى. وتقول وزارة الخزانة إن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم. واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني. بشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ. وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة. فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو/ تموز، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية. وقال مسؤول أمريكي إن إجراءات يوم الأربعاء ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران. وأضاف المسؤول «من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير». واستهدفت الولايات المتحدة علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات عام 2020. وتناصب الولايات المتحدة إيران العداء منذ الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي حليف أميركا عام 1979 على يد الخوميني قائد الثورة الإيرانية. والشهر الماضي، انضمت الولايات المتحدة للعدوان الذي شنته إسرائيل على إيران في حرب الـ12 يوما، حيث قصفت طائرات حربية عملاقة ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي موقع فوردو المحصن وموقع أصفهان وموقع نطنز، لتعطل طموحات إيران النووية وبرنامجها لتخصيب اليورانيوم.