
أدوبي تطلق أدوات جديدة لانشاء الفيديوهات داخل Firefly
وقالت الشركة، في بيان، إن التحديثات تشمل تحسينًا ملحوظًا في دقة الحركة داخل الفيديوهات، ما يمنح المشاهد حيوية أكبر وتنقلات أكثر سلاسة.
وأظهرت النماذج التي طورتها الشركة قدرة لافتة على توليد مناظر طبيعية متنوعة تشمل البيئات الجبلية والحضرية، بالإضافة إلى محاكاة سلوكيات الحيوانات وعناصر الطقس وتأثيرات الجسيمات، فضلًا عن دعم الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد بدقة عالية.
ولم تقتصر التحديثات على تحسين النموذج الداخلي، بل توسعت Firefly لتشمل نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي من شركاء استراتيجيين، من بينهم Gen-4 Video من Runway، وVeo3 من Google والمزود بخاصية Audio، كما تنضم قريبًا أدوات Topaz Labs المتخصصة في Image and Video Upscalers، ونموذج Marey من Moonvalley، إضافة إلى Ray 2 وPika 2.2 من Luma AI، واللذين أصبحا متاحين في Boards وسيتوفران لاحقًا في Generate Video.
أدوات جديدة
وعلى صعيد الأدوات الجديدة، قدمت Adobe ميزة Composition Reference for Video، والتي تتيح للمستخدمين تحميل مقطع مرجعي وتحديد الرؤية الفنية ليتم توليد فيديو مستوحى من نفس التكوين البصري، كما يمكن اعتماد Style Presets لتطبيق أنماط بصرية جاهزة بضغطة زر، مثل claymation أو anime أو line art أو 2D، ما يعزز الاتساق البصري ويوفر الوقت.
أما ميزة Keyframe Cropping، فتمنح المستخدم القدرة على تحديد الإطار الافتتاحي والنهائي، مع وصف المشهد، لتوليد فيديو متوافق مع الشكل المطلوب، دون الحاجة لاستخدام أدوات تحرير منفصلة. هذه الأدوات تم تصميمها لتسريع الإنتاج مع الحفاظ على التحكم الإبداعي الكامل.
وفي إضافة نوعية لتجربة السرد، طرحت Adobe خاصية Generate Sound Effects (beta)، التي تتيح إنشاء مؤثرات صوتية مخصصة باستخدام الأوامر النصية أو حتى عبر نبرة الصوت، حيث يتم توليد الأصوات وفقًا للإيقاع والتوقيت الذي يحدده المستخدم.
وقدمت الشركة خاصية Text to Avatar (beta)، التي تتيح تحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع فيديو يقدمها أفاتار افتراضي، مع إمكانية تخصيص الخلفية واختيار لهجة الصوت، ما يعزز إمكانات التعليم والتسويق الداخلي والتواصل المؤسسي.
ولتسهيل تجربة المستخدم، أضافت Adobe ميزة Enhance Prompt ضمن وحدة Generate Video، وهي أداة ذكية تتولى تلقائيًا تحسين النصوص المدخلة لتوضيح المقصود وتحقيق نتائج أكثر دقة وسرعة.
وأكدت الشركة التزامها بالشفافية وحماية حقوق المستخدمين، مشيرة إلى أن جميع نماذج Firefly جرى تدريبها على بيانات مرخّصة فقط، ولا يتم استخدام أي محتوى يُنتج داخل المنصة في عمليات التدريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
باحثون: اختراق 400 مؤسسة في هجوم إلكتروني على خادم «مايكروسوفت»
قال باحثون في شركة «آي سيكيوريتي» إن هناك دلالات على تعرض نحو 400 مؤسسة للاختراق بعد اكتشاف عملية تجسس إلكتروني كبيرة تركزت على برمجيات خادم «مايكروسوفت». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يأتي هذا بالمقارنة مع 100 مؤسسة تعرضت للهجوم في مطلع الأسبوع. وتقول «آي سيكيوريتي»، التي مقرها هولندا، إن العدد أقل على الأرجح من الحقيقي.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
مع التحول الرقمي... كيف تستعد البنية التحتية لاحتضان ذكاء يتعلّم ويتصرّف؟
لم يعد الذكاء الاصطناعي مقتصراً على النماذج الثابتة أو الاستجابات المبرمجة، بل يبرز نموذج جديد يعيد تعريف كيفية تفاعل الآلات مع البيانات والبيئات والبشر. يُعرف هذا التطور باسم «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» (Agentic AI)، وهو يمثّل أنظمة ذكية لا تكتفي بالتحليل، بل تتصرف وتتعلم وتتأقلم مع مرور الوقت. في المملكة العربية السعودية، حيث يُعد الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في «رؤية 2030» والتحول الرقمي، فإن تبنّي «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» يحمل أبعاداً استراتيجية عميقة. لكن مع هذه الإمكانيات الجديدة، يظهر تحدٍ جوهري. هل الأنظمة الحالية التي صُممت لمعالجة البيانات المؤقتة كافية؟ عزيز حيدر المدير العام لدى شركة «فاست داتا» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (فاست داتا) تعتمد النماذج التقليدية للذكاء الاصطناعي على التنبؤ أو التصنيف أو التوليد بناءً على مدخلات ثابتة. وهي نماذج لا تحتفظ بالذاكرة وتعتمد على آلية استجابة للطلب، وتعتمد على بنى تحتية مصممة للاستدلال لا للتفاعل. أما «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» فيقدم طبقة جديدة من الاستمرارية والاستقلالية. يقول المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة «فاست داتا» VAST Data، حيدر عزيز، خلال حديث خاص مع «الشرق الأوسط»، إن «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» لا يكتفي بالاستدلال، بل يتصرف. ويشرح أنه على عكس النماذج التقليدية التي ترد على الطلبات، فإن «الوكلاء» يحتفظون بالذاكرة، ويتعلمون بمرور الوقت ويعملون باستقلالية. هذا التغير يُسقط فرضيات قديمة حول إمكانية فصل التخزين عن المعالجة أو التعامل مع البيانات على أنها مؤقتة. ويوضح عزيز أن هذه الفرضيات تنهار عندما يتعلّق الأمر بوكلاء يحتاجون إلى التذكر والتفكير والتصرف بشكل مستمر. جوهر التحدي يكمن في مفهوم «الذاكرة والسياق». فـ«الوكلاء الأذكياء» يحتاجون إلى بيئات غنية بالسياق ودائمة الاتصال. أي تأخير بين وحدة المعالجة والتخزين وسير العمل يمكن أن يعرقل قدرتهم على اتخاذ القرار. ويشير عزيز إلى أهمية عمل البنية التحتية بوصفها نظاماً موحداً وآمناً وسريع الاستجابة وغنياً بالسياق. ويقول: «لا يمكن تعديل الأنظمة القديمة أو السحابية المصممة للاستدلال السلبي لتلبي هذه المتطلبات». وبالنسبة إلى المؤسسات السعودية التي تسعى إلى دمج الخدمات الذكية في مجالات؛ مثل: المدن الذكية، أو الخدمات اللوجيستية، أو الرعاية الرقمية، فإن البنية التحتية يجب أن تتحول من دعم «الذكاء» إلى «تمكين الفعل»، حسب وصفه. يمثّل «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» نقلة نوعية من النماذج السلبية إلى أنظمة تتعلّم وتتصرّف بشكل مستقل (شاترستوك) لم يعد بالإمكان التعامل مع الذاكرة بوصفها إضافة. إنها اليوم حجر الزاوية. فـ«الوكيل» الذي يعمل في بيئة حقيقية يجب أن يتذكر ويتعلّم ويستجيب في الوقت الفعلي. وهذا يتطلّب بنية تحتية تضع الذاكرة والبيانات في صلب تصميمها. وحسب عزيز، «الآن يتم التعامل مع الذاكرة والبيانات بصفتها مواطنين من الدرجة الأولى، وليست نتائج ثانوية». وهذا ضروري بشكل خاص في مشاريع المدن الذكية في السعودية، حيث يجب أن يعمل «الوكلاء» في بيئات مختلطة، من الحساسات والأجهزة إلى مراكز البيانات، وكلها تحت مظلة ذاكرة موحدة ومتصلة بالسياق. «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» لا يعمل في عزلة بل يتعامل مع العالم الحقيقي الغني بالبيانات غير المنظمة؛ مثل: النصوص، والفيديو، والصوت، ومستشعرات «إنترنت الأشياء». هذه ليست مجرد بيانات، بل هي البيئة التي يتحرك فيها الوكلاء. يرى عزيز أن «البيانات غير المنظمة ليست مجرد وقود لـ(الذكاء الاصطناعي الوكيلي)، بل هي البيئة التي يجب أن يدركها ويتفاعل معها». وبالنسبة إلى القطاعات السعودية التي تعتمد على التحليل اللحظي، سواء في الأمن أو الأتمتة الصناعية أو التفاعل مع العملاء، فإن الحاجة باتت ملحّة إلى أنظمة تلغي التعقيد وتقدّم البيانات بالزمن الحقيقي، دون خطوات وسيطة أو تأخير. إذا أردنا أن تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي بوصفها «وكلاء مستقلين»، فإن البنية التحتية يجب أن تتطور من طبقات منفصلة إلى نظام حي ومترابط. وهو نظام يُوحِّد الحوسبة والتخزين والذاكرة والتنظيم بطريقة متناغمة. يرى عزيز أن البنية التحتية المستقبلية ستتحرك نحو نماذج المنصات الذكية المستمرة، ويقول: «البيانات لن تُخزّن وتُعالج لاحقاً، بل ستُبث ويتم التفكير بها في الوقت الحقيقي... فكر فيها بوصفها نظاماً حياً، لا بصفتها مجموعة طبقات». يُعد الأمن والحوكمة عنصرين أساسيين لا بد من تضمينهما منذ البداية عند تشغيل «وكلاء ذكاء مستقلين» (شاترستوك) مع الاستقلالية تأتي الحاجة إلى المساءلة. حين يتخذ «الوكلاء» قرارات في قطاعات؛ مثل: النقل أو الرعاية الصحية أو التمويل، تصبح الحوكمة أمراً جوهرياً. ويحذّر عزيز من أن «الأمن أمر أساسي، ويجب تضمين الحوكمة في مستوى البيانات والتنظيم منذ البداية... لا يمكنك إضافة الثقة لاحقاً». وبالنسبة إلى المملكة التي تستثمر في سيادة البيانات والثقة الرقمية، يُعدّ إنشاء بنية تحتية مبنية على أسس الامتثال والمراجعة والتصريح أولوية. يتردد الكثير من المؤسسات في تبني هذا التحول خوفاً من فقدان استثماراتها في الأنظمة القديمة. لكن عزيز يطمئن: «لسنا بصدد مطالبة المؤسسات بهدم أنظمتها، بل يمكن الاحتفاظ بالتطبيقات وسير العمل ومصادر البيانات، وإضافة طبقة ذكية فوقها». هذا النهج التدريجي يُتيح للمؤسسات السعودية تطوير بنيتها التحتية دون تعطيل أعمالها اليومية، مع تحقيق قيمة مضافة فورية من قدرات «الذكاء الاصطناعي الوكيلي». الكثير من المؤسسات لا تزال عالقة في مرحلة التجريب. والسبب غالباً هو غياب البنية التحتية الملائمة أو الخوف من القفز في المجهول. لكن عزيز يضع خريطة طريق واقعية، قائلاً: «ابدأ بحالة استخدام تمزج بين الإدراك واتخاذ القرار، مثل الدعم الفني المؤتمت أو التوجيه الذكي في سلاسل التوريد... ولا تنظر إلى البنية التحتية والذكاء الاصطناعي بوصفهما مسارَيْن منفصلَيْن». «الذكاء الاصطناعي الوكيلي» ليس مشروعاً فردياً بل منظومة متكاملة من النماذج والأدوات ومنصات التشغيل التي يجب أن تتكامل معاً. ويصف عزيز المشهد الحالي: «إنه مثل أوركسترا... سيمفونية من الأدوات والطبقات التي يجب أن تعمل بانسجام». والمملكة العربية السعودية، بتسارع نموها في الاقتصاد الرقمي، قادرة على لعب دور ريادي في هذا التحول من خلال دعم معايير مفتوحة وتكامل المنصات.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
جهاز Bee يغيّر قواعد اللعبة.. هل حان وقت التخلي عن الهاتف؟
تقدم شركة Bee الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي جهازًا قابلًا للارتداء يُشبه أساور اللياقة، يُباع بسعر 49.99 دولارًا، ويعمل باشتراك شهري يبلغ 19 دولارًا. كما توفر الشركة تطبيقًا متوافقًا مع ساعة Apple Watch، ما يوسع خيارات الاستخدام أمام جمهور أوسع من المستخدمين الرقميين. ما يميز هذا السوار هو قدرته على تسجيل كل ما يسمعه بشكل تلقائي – ما لم يختر المستخدم كتمه يدويًا – ليقوم بتحليل تلك المحادثات وتحويلها إلى تذكيرات ذكية وقوائم مهام منظمة. ويهدف هذا الجهاز إلى أن يكون بمثابة "مرافق رقمي" يعين المستخدم على ترتيب حياته اليومية دون الحاجة إلى الإدخال اليدوي المستمر. وتطمح Bee إلى تطوير ما وصفته بـ "الهاتف السحابي"، وهو تصور يتمثّل في إنشاء مرآة افتراضية لهاتف المستخدم، تمنح الجهاز قدرة على الوصول إلى الحسابات والتنبيهات الشخصية، ما يسمح له بإرسال الرسائل وتقديم التنبيهات دون الحاجة لاستخدام الهاتف مباشرة. على صعيد الأمان والخصوصية، تؤكد الشركة أن السوار لا يخزن تسجيلات الصوت، ولا يُستخدم أي من تلك البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. كما يُتاح للمستخدمين حذف بياناتهم في أي وقت، ما يعزز من مستوى الثقة في استخدام الجهاز. وتقول الشركة إن الجهاز يخزن فقط ما يتعلّمه الذكاء الاصطناعي عن المستخدم، وهو ما يمكّنه من أداء دوره كمساعد شخصي. مواصفات جهاز Bee من المزايا المنتظرة في النسخ القادمة، خاصية "الحدود الذكية"، التي تسمح للمستخدم بتحديد موضوعات أو مواقع جغرافية يتوقّف فيها الجهاز تلقائيًا عن الاستماع أو التعلّم، ما يمنح المستخدم سيطرة دقيقة على نشاط السوار. أما من الناحية التقنية، فتعمل Bee على تطوير ميزة المعالجة الداخلية، بحيث تُنفذ عمليات الذكاء الاصطناعي على الجهاز ذاته بدلًا من الاعتماد على الحوسبة السحابية، مما يخفّض من خطر تسريب البيانات ويزيد من سرعة الاستجابة. وفي حين لم تحقق الأجهزة المنافسة مثل Humane وRabbit الانتشار الواسع بسبب ارتفاع تكلفتها، نجح جهاز Bee في جذب الاهتمام بفضل تكلفته المنخفضة ووظائفه العملية، ما يجعله خيارًا مغريًا للمستخدمين المهتمين بالتقنيات الذكية دون الحاجة لاستثمار مالي كبير. بهذا السوار، تقترب Bee من تحقيق رؤيتها في تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة باردة إلى رفيق يومي موثوق يعين الإنسان على تذكّر، ترتيب، وتنظيم حياته بكفاءة وسلاسة.