
هوية بصرية جديدة لجامعة القاهرة
تعكف لجنة فنية وعلمية من جامعة القاهرة على صياغة هوية بصرية جديدة وشاملة للحرم الجامعي وذلك في إطار جهود الجامعة للحفاظ على طابعها المعماري المتميز وتعزيز هويتها البصرية الموحدة.
وعقد الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعاً للجنة، الأربعاء، شدد خلاله على ضرورة الحفاظ على الهوية البصرية للجامعة، بما يعكس عراقة تاريخها ويصون طابعها المعماري.
وينعقد الاجتماع، وفق ما أعلنته الجامعة، في إطار اهتمام إدارة جامعة القاهرة بتطوير بنيتها التحتية، وتعزيز هويتها البصرية، بما يواكب أحدث المعايير التصميمية ويسهم في تحسين البيئة الجامعية، ويدعم مكانة الجامعة كصرح أكاديمي متكامل يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، خلال الاجتماع، على ضرورة وضع خطة تنفيذية موحدة لتطبيق الهوية البصرية بجميع منشآت ومرافق الجامعة، بما يحافظ على طابعها المعماري ويعزز صورتها المؤسسية، لافتاً إلى وجوب الالتزام بالضوابط التصميمية وتحقيق التناسق العام في تطبيق الهوية عبر مختلف الكيانات الجامعية.
وأكد رئيس الجامعة، خلال كلمته في الاجتماع، ضرورة تحقيق التوازن بين أصالة المباني الكلاسيكية ومتطلبات الجامعات الذكية، مشدداً على أن تطوير الهوية البصرية لابد أن يستند إلى رؤية واضحة تشمل خططاً قصيرة وطويلة المدى، تراعي الطابع المعماري المميز للجامعة وتطلعاتها المستقبلية.
وتترأس الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لجنة الهوية البصرية وتضم في عضويتها نخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، من بينهم الدكتور محمد رفعت، عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني والدكتور محسن صالح، عميد كلية الآثار، بالإضافة إلى أمين عام الجامعة، والقيادات الإدارية المعنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"
من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "يوم صعب جدا في إسرائيل ونعزي عائلات الجنود القتلى". وأضاف: "جنودنا قتلوا في عملية تهدف لإعادة المخطوفين.. الجنود القتلى الـ4 ضحوا بأنفسهم من أجل حماية شعب إسرائيل". أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فذكر: "لا توجد كلمات يمكنها المواساة بهذا الفقدان الكبير". وتابع: "أتمنى الشفاء العاجل للمقاتلين الذين أصيبوا في الحادث الأليم، وأُشد على أيدي مقاتلينا الأبطال الذين يخوضون بقوة وعزيمة ضد عدو غاشم، من أجل سلامة مواطنينا وإطلاق سراح المختطفين". هذا وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين في "انفجار عبوة ناسفة تسببت بانهيار مبنى دخلوه في خان يونس جنوبي قطاع غزة". وأضافت، نقلا عن مصدر، أن تحقيقا أوليا أن "وحدتي ماغلان وياهلون كانتا تنفذان هجوما بخان يونس". وتابعت: "إجلاء الجنود استغرق وقتا طويلا وسط غطاء ناري من سلاحي الجو والمدفعية". وبمقتل الجنود الأربعة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة". وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة". وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى". وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد". كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين". من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك ، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون. وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة. وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها. ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة". وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء". وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته". وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر. وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".