
النقد البناء في العمل ليس هجوما.. بل فرصة للتطور
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
اللغة العربية.. لماذا؟
سنوات طويلة مضت منذ بدأ الكثيرون يتحدثون عن غربة أطفالنا عن لغتهم العربية، بسبب إصرار مناهج التربية والتعليم على تقديم الإنجليزية على العربية وزيادة حصصها في المنهاج، وإصرار قطاعات كثيرة في المجتمع على اعتبار الإنجليزية معياراً رئيساً للقبول في أية وظيفة، وجعلها لغة المنتديات والمؤتمرات والمخاطبات الرسمية في مؤسسات العمل، وخاصة القطاع الخاص، إضافة للعديد من المؤسسات الحكومية! ما زاد الطين بلة هو الإهمال المتعمد أحياناً، واللاواعي أحياناً أخرى، لموضوع تعليم العربية للأطفال في المنزل ودفعهم للتحدث بها، وتعويدهم على الارتباط بها، وبدلاً عن ذلك حرصت الأسر الجديدة والمتعلمة على فصل أبنائهم عن هويتهم، باستقدام مربيات يتحدثن الإنجليزية لزرع لغة أجنبية في لسان ووجدان الأطفال منذ البداية، ما أسهم في جهلهم بلغتهم، وفصلهم عن هويتهم، وتقريبهم أكثر لهويات لا تمت لهم بصلة للأسف الشديد! الإشكالية لم تكن محصورة في اللغة باعتبارها أداة تخاطب فقط، لأن الإنسان تمكن من استخدام لغة الإشارة في التواصل، ولكن أهمية اللغة تكمن في كونها جزءاً أصيلاً ومعبراً عن الهوية الوطنية والقومية لأي شعب ولأي أمة، فهي تقوم بدور نفسي وثقافي كبير، تعبر عن المشاعر والأحاسيس، كما هي لغة الدين والعبادة، ووسيلة انتقال الموروث الشعبي عبر وبين الأجيال، والطريقة المثلى لفهم الأمثال والقصص والأساطير، والمشاعر والأفكار والقصائد، والعقائد والتقاليد، والأغاني والرقصات والعادات الخاصة بكل مجتمع وأزيائه وتاريخ أهله ومهنهم القديمة، وكل تراثهم. كل هذا الإرث يجب أن يقال لأبنائنا وصغارنا بلغتهم العربية، وليس بالإنجليزية، يجب أن يعرفوا اسم الطعام الذي يأكلونه بلهجتهم، ومهن أجدادهم، وأزيائهم، وأسماء السفن وأنواع النخيل والأشجار و.. إلخ. إن اللغة عالم واسع وكبير جداً، لا يمكن أن نكون على ما نحن عليه بدون هذه الميزة العظيمة، ميزة أن تكون لنا لغة خاصة بنا، نتحدث ونتفاهم ونقرأ ونغني، ونروي الحكايات والخراريف بها. إن صمت الصغار اليوم، وعدم مشاركتهم في أحاديث وجلسات أهلهم وكبار العائلة ناتج من إحساسهم بالاغتراب الثقافي، لذلك يشعرون بأنفسهم، ويعبرون عنها بشكل أفضل في المقاهي الأجنبية وصالات الرياضة والمطاعم، ومع أصدقائهم، بسبب اللغة الأجنبية، وهذا ليس في صالح أحد.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بلدية دبي تشارك في حملة «ثلاجة الفريج»
شاركت بلدية دبي في النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية «ثلاجة الفريج»، التي أطلقتها «فرجان دبي»، بدعم من مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وبالتعاون مع «سقيا الإمارات» و«بنك الإمارات للطعام»، وذلك دعماً للحملة الهادفة إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وتعزيز سلامتهم في مواقع العمل. شارك فريق البلدية بحضور المهندس مروان بن غليطة المدير العام، في توزيع عبوات المياه والعصائر والمثلجات على العمال، انطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به بلدية دبي في دعم المبادرات المجتمعية المتميزة التي تعكس روح التكاتف والتضامن الإنساني التي تميّز المجتمع الإماراتي. وأكد بن غليطة أن الحملة مبادرة ملهمة لما تحمله من أهداف إستراتيجية تستهدف ترسيخ قيم التراحم والترابط وتوحيد الجهود وتقدم نموذجاً محفزاً لحشد مشاركة المجتمع بأفراده ومؤسساته في سبيل دعم العمال في هذا الوقت من الصيف، وتقديم رسالة شكر وتقدير لهم من المجتمع لجهودهم في التنمية. وقال: «تسرنا هذه المشاركة في الحملة التي تنطلق من القيم الأصيلة التي تتميز بها دولة الإمارات، إضافة إلى مساهمتها الفاعلة في حشد الجهود لمساندة فئة العمال الذين يبذلون جهوداً كبيرة في مختلف مواقع العمل خلال أشهر الصيف، انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تقديرهم وإيمانها بدورهم الكبير في جهود التنمية والازدهار وعطائهم المتواصل». وأكد التزام بلدية دبي بدعم المبادرات المجتمعية بما يعزز قدرتها على تحقيق مستهدفاتها ومنحها زخماً أكبر للارتقاء بأهدافها مستقبلاً بما يحفز على مزيد من العطاء ويشجع على مواصلة الجهود في مبادرات أكبر وأكثر شمولية. وتجسد الحملة مساعي «فرجان دبي» إلى تعزيز التزام أبناء الأحياء السكنية في دبي بمسؤوليتهم المجتمعية، خصوصاً تجاه فئة العمال تقديراً لجُهودهم وتفانيهم في عملهم.(وام)


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
"طرق دبي": "نظام "الرصد الذكي" لمراقبة سلوكيات مستخدمي مركبات تعليم القيادة يحقق نتائج أداء متميزة
في إطار تحقيق رؤيتها نحو الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهودها المتواصلة نحو التحول الرقمي وابتكار أفضل الممارسات في مجال الرقابة، أكدت هيئة الطرق والمواصلات أن نظام "الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات المدربين والمتدربين المستخدمين لمركبات تعليم القيادة"، والذي أطلقته إدارة رقابة أنشطة الترخيص بمؤسسة الترخيص بداية العام الجاري، حقق نتائج مؤشرات أداء متميزة شملت الرقابة على 1,734,790 حصة تدريبية لـ 245,764 متدرباً، خلال الأشهر السبعة الماضية، وبمعدل زيادة 14 ضعفاً مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم. كما يساهم النظام الجديد، الذي يُدارُ عبر مركز عمليات الترخيص الذكي في الهيئة ومن خلال اللوحات الذكية للمفتشين، بتقليص زمن التفتيش من 20 دقيقة إلى دقيقة واحدة فقط وزيادة في عدد التجاوزات المرصودة بلغت 5 أضعاف، مما يجعله أداة رقابية شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الخدمات التدريبية وضمان أعلى معايير السلامة. ويعتمد النظام على تقنيات تتيح رصد المدربين والمتدربين بشكل لحظي وعلى مدار الساعة من خلال تثبيت كاميرات ذكية داخل مركبات تعليم القيادة، اشتملت على الذكاء الاصطناعي ( Machine learning ) ورؤية الحاسوب (( Computer Vision ، مما يعزز من فاعلية الرقابة أثناء الحصص التدريبة. ورصد التجاوزات تلقائياً مثل استخدام المدرّب أو المتدرب للهاتف، عدم ربط حزام الأمان، الخروج من المنطقة المخصصة للتدريب، عدم ارتداء الزي المقرر للمدربين أو عدم الاهتمام بحسن المظهر، الانشغال عن الطريق بالأكل، الشرب، النوم وغيرها مما يصرف الانتباه. وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات أن نظام الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات مستخدمي مركبات تعليم القيادة يمثل تحولاً جذرياً في مفاهيم الرقابة الميدانية، ويتماشى مع توجهات ورؤية حكومة دبي في التحول الرقمي والابتكار وصنع بيئة تدريب آمنة واحترافية تؤهل سائقين بمستوى عالي. وعملت الهيئة خلال العام الجاري على إضافة مزيد من الخصائص المبتكرة للنظام، تشمل التحليل التنبؤي وربط نتائج الأداء الفعلي للمدربين بأنظمة التراخيص والتصاريح، بما يرسخ المنظومة الرقابية الجاري. وتؤكد الهيئة على أهمية دور الشركات في الالتزام بجميع الاشتراطات والقوانين لضمان بيئة عمل آمنة وفعالة، حيث تعمل الهيئة، مع جميع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تقديم خدمات تدريبية آمنة وموثوقة باعتبار أن ضمان الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها، وأن النظام الجديد يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الوعي حول أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح مما يعزز من تحسين الأداء والامتثال للمعايير المطلوبة في جميع المعاهد.