
توقيع اتفاقية لإنشاء خط حديدي بين باكستان وأوزبكستان وأفغانستان
وجرت مراسم التوقيع على الاتفاقية أمس في العاصمة كابول، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، ووزير الخارجية الأفغاني المؤقت أمير خان متقي، ووزير خارجية أوزبكستان بختيار سيدوف.
ويهدف المشروع إلى إنشاء خط سكة حديدية يربط أوزبكستان بباكستان عبر أفغانستان؛ لتسهيل وصول دول آسيا الوسطى إلى الموانئ الباكستانية، إلى جانب تعزيز الاتصال والتنمية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الأمم المتحدة: باكستان تبدأ ترحيل لاجئين أفغان مسجلين لديها قبل المهلة
قالت الأمم المتحدة إن باكستان بدأت في ترحيل لاجئين أفغان مسجلين لديها قبل المهلة التي حددتها لهم من أجل الرحيل، والمقررة بحلول الأول من سبتمبر المقبل، في خطوة قد تؤدي إلى ترحيل أكثر من مليون أفغاني من البلاد. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تلقت تقارير عن اعتقالات وعمليات ترحيل للأفغان المسجلين قانونياً في أنحاء البلاد قبل المهلة التي حددتها باكستان لمغادرتهم. وقالت المفوضية إن "إعادة الأفغان بهذه الطريقة تعد خرقاً لالتزامات باكستان الدولية". وأضافت المفوضية في بيان: "تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومة إلى وقف الإعادة القسرية، واعتماد نهج إنساني لضمان العودة الطوعية والتدريجية للأفغان". وجاء في أمر صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية، واطلعت عليه "رويترز" أن العودة الطوعية للاجئين المسجلين ستبدأ على الفور، مضيفة بأن "عملية الترحيل الرسمية ستبدأ بعد المهلة". زعزعة الاستقرار وقال قيصر خان أفريدي المتحدث باسم المفوضية لـ"رويترز" الأربعاء، إن مئات اللاجئين الأفغان المسجلين بصورة قانونية تم احتجازهم بالفعل وترحيلهم إلى أفغانستان في الفترة من الأول إلى الرابع من أغسطس. ولم ترد وزارة الداخلية على طلب من "رويترز" للتعليق. وقالت المفوضية إن "مثل هذه العودة الضخمة والمتسرعة قد تعرض حياة اللاجئين الأفغان وحريتهم للخطر، بالإضافة إلى أنها قد تهدد بزعزعة الاستقرار ليس في أفغانستان فحسب، وإنما في المنطقة بأسرها". وذكرت السلطات الباكستانية أن "إسلام أباد تريد من جميع المواطنين الأفغان المغادرة، باستثناء من يملكون تأشيرات سارية". وتأتي حملة الإعادة إلى الوطن التي تقوم بها باكستان في إطار خطة أوسع تحمل اسم "خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين" التي أطلقتها في أواخر 2023. وثائق أفغانية ويحمل أكثر من 1.3 مليون أفغاني وثائق تعرف باسم بطاقات إثبات التسجيل، في حين يحمل 750 ألفاً آخرون شكلاً مختلفاً من أشكال التسجيل يعرف باسم "بطاقة المواطن الأفغاني". واستقر كثير من الأفغان في باكستان منذ ثمانينيات القرن الماضي هرباً من موجات الحرب في بلادهم. وألقت باكستان في الماضي باللائمة في هجمات المسلحين وجرائمهم على الأفغان الذين يشكلون أكبر مجموعة من المهاجرين في البلاد. وترفض أفغانستان هذه الاتهامات، وتصف عمليات الإعادة إلى الوطن بأنها "ترحيل قسري". كما تواجه كابول أيضاً موجة جديدة من عمليات الترحيل الجماعي من إيران إلى جانب عمليات الترحيل من باكستان.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
اعتقال 120 ناشطاً من حزب عمران في لاهورباكستان: سنواصل الدفاع عن قضية كشمير
قال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار، الثلاثاء، إن باكستان تدافع عن قضية الكشميريين في كل منتدى" ضد الاحتلال الهندي غير القانوني" ولكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات المسلحة الهندية في كشمير". ونقلت وكالة أسوشيتد برس أوف باكستان، الباكستانية، عن تارار تأكيده، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في تجمع لإحياء "يوم اضطهاد كشمير"، أن "باكستان ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للكشميريين حتى تحقيق هدف حصولها على الحرية". وقال الوزير إن شعب كشمير ليس وحيدًا في نضاله، "فدولة باكستان وشعب باكستان يقفان معها بثبات". وأضاف إن الخامس من أغسطس، كان أسود يوم في التاريخ لأنه في هذا اليوم، حاولت الهند اغتصاب الحقوق الأساسية للكشميريين بشكل غير قانوني بإلغاء المادتين 370 و 35 إيه. وقال الوزير إن الروابط بين الكشميريين وباكستان أبدية ولا يمكن كسرها بأي مؤامرة هندية. وأضاف أن "جثث شهداء الكشميريين، مثل أيقونة الشباب برهان واني، كُفنت بألوان علم باكستان"، وهو مظهر من مظاهر حب الكشميريين ومشاعرهم نحو باكستان. وتابع بالقول إنه خلال العقود السبعة الماضية بشكل عام، وبعد 5 أغسطس 2019، واصلت الهند ارتكابها لفظائع غير مسبوقة في وادي كشمير الشبيه بالجنة. وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية "حطمت كبرياء الهند فضلا عن إسقاط طائراتها الحربية". من جانب اخر قال مسؤولون أمنيون إن الشرطة الباكستانية اعتقلت 120 ناشطا من حزب المعارضة الرئيسي في مداهمات خلال الليل قبل الاحتجاجات المقرر تنظيمها الثلاثاء في الذكرى الثانية لسجن زعيم الحزب عمران خان. وقال اثنان من أفراد الشرطة إن معظم الاعتقالات تمت في مدينة لاهور بشرق باكستان والتي تعهد حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان بتنظيم أكبر مظاهرة فيها واحتجاجات في مناطق أخرى. وقال المتحدث باسم الحزب ذو الفقار بخاري إن الشرطة اعتقلت العشرات من لاهور، مضيفا أن الاحتجاجات ستمضي قدما. ولاهور هي عاصمة إقليم البنجاب في شرق باكستان، وهو أهم منطقة سياسية في البلاد ويعيش فيه نصف سكان الإقليم. ولم ترد حكومة البنجاب أو شرطة الإقليم على طلبات للتعليق الثلاثاء. وقالت الشرطة في بيان الاثنين إن وحدات كبيرة منها توفر الأمن في كل المدن الرئيسية بالإقليم. وفي رسالة نُسبت إلى خان على حساب حزبه على منصة إكس الاثنين، حث أنصاره على "الخروج وتنظيم احتجاجات سلمية حتى استعادة الديمقراطية الحقيقية في البلاد". وانتُخب خان نجم الكريكيت السابق رئيسا للوزراء في عام 2018، لكنه اختلف مع الجيش الباكستاني القوي بمجرد توليه المنصب وأُطيح به في عام 2022 من خلال تصويت في البرلمان. وأثار اعتقاله في مايو 2023 احتجاجات مناهضة للجيش في جميع أنحاء البلاد مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحزب.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
دعم تنموي واسع من المملكة.. برامج تمكين غذائي وتأهيلي وصحي تتوزع بين باكستان واليمن والسودان
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجًا تنفيذيًّا مشتركًا مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، يهدف إلى التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا في إقليم خيبر باختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية. ويستفيد من البرنامج (17.500) فرد، بواقع (2.500) أسرة بشكل مباشر، و(88.000) فرد بشكل غير مباشر. ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز. ويتضمن البرنامج توزيع المواشي والدواجن على الأسر المستفيدة، إلى جانب تدريبهم على تربيتها ورعايتها، بما يسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي في الإقليم. ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإغاثي، مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساندة الدول المحتاجة والمتضررة. في سياق متصل، اختتم المركز مشروعًا تطوعيًّا في محافظة عدن، تم خلاله تنفيذ (5) دورات تأهيلية للكوادر الإدارية، بين 19 و26 يوليو 2025م، بمشاركة (7) متطوعين من مختلف التخصصات. وشملت الدورات مجالات متعددة منها إدارة الموارد البشرية، وإدارة المشاريع الاحترافية، والتخطيط الإستراتيجي، وإعداد التقارير المالية، إضافة إلى دور الرقابة والتقييم. واستفاد من المشروع (167) فردًا، في إطار جهود المملكة لتوفير فرص التدريب والتنمية للمجتمعات المحتاجة. وفي محافظة حضرموت اليمنية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة خيامًا وحقائب إيوائية للمتضررين من الفيضانات والرياح الشديدة في مديرية رماه، استفاد منها (120) فردًا، ضمن مشروع الاستجابة للحالات الطارئة في اليمن. ويواصل المركز دعمه الإنساني للشعب اليمني في مختلف الأزمات، من خلال مشاريع إغاثية وإيوائية متنوعة. أما في السودان، فقد وزّع المركز (700) سلة غذائية للأسر النازحة في محلية كرري بولاية الخرطوم، استفاد منها (7,041) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م. ويهدف المشروع إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها. وفي خطوة نوعية ضمن المجال الصحي، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة مرض الكوليرا في اليمن، يستفيد منه (1.153.386) فردًا. ووقّع الاتفاقية المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام على المركز، وذلك بمقر المركز في الرياض. وتشمل الاتفاقية توفير الأدوات والأجهزة الطبية والمضادات الحيوية والمحاليل اللازمة، مع تنفيذ إجراءات وقائية عند المنافذ الحدودية، وعقد جلسات توعية صحية، وطباعة منشورات تثقيفية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة لدعم المرافق الطبية في اليمن، ونشر الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض الوبائية.