
ترامب يطالب «وول ستريت» بـ 10 مليارات دولار
وجاءت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من طلب وزارة العدل من محكمة فيدرالية، يوم الجمعة، رفع السرية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى في القضية المتعلقة بإبستين، حيث تسعى الإدارة لاحتواء العاصفة التي اندلعت بعد إعلانها أنها لن تفرج عن ملفات إضافية من القضية، على الرغم من تعهدها السابق بذلك.
وتسبب هذا الجدل في شرخ كبير بين ترامب وقاعدته الداعمة، حيث انتقد بعض أبرز مؤيديه البيت الأبيض لطريقة تعامله مع القضية، وتساءلوا لماذا لا يريد ترامب نشر الوثائق.
ووعد ترامب برفع دعوى قضائية بعد أن وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» رسالة ذات إيحاءات، وقالت إنها تحمل اسم ترامب وكانت مدرجة في ألبوم عام 2003 لعيد ميلاد إبستين الخمسين. ونفى ترامب كتابة الرسالة، واصفاً القصة بأنها «كاذبة، خبيثة، وتشهيرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بوتين لمحمد بن زايد: الإمارات أحد الأماكن المناسبة للقاء ترامب
- محمد بن زايد: نسعى دائماً إلى تعزيز الجسور - بوتين: نولي أهمية خاصة لعلاقاتنا مع الإمارات... الدولة الصديقة قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن دولة الإمارات من الأماكن المناسبة لعقد لقاء قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، واستبعد عقد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. من ناحية ثانية، يخطط ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقاء ترامب في واشنطن في نوفمبر المقبل، وفق ما نقلت وكالة «بلومبرغ» وفقاً لأشخاص مطلعين على الاستعدادات. وتأتي الزيارة المخطط لها، في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة في مايو الماضي، في إطار جولة خليجية شملت قطر والإمارات. وفي الكرملين، أضاف بوتين وهو يقف إلى جانب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، «لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا على تنظيم فعاليات من هذا النوع. ومن بين أصدقائنا، رئيس الإمارات العربية المتحدة». وتابع زعيم الكرملين موجّهاً كلامه لمحمد بن زايد: «رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أعتقد أننا سنقرر، و(دولتكم) ستكون أحد الأماكن المناسبة، المناسبة تماماً». وسيكون هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين الأميركي والروسي منذ التقى جو بايدن، بوتين في جنيف في يونيو 2021، ويأتي في ظل سعي سيد البيت الأبيض للتوسط لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال ترامب الأربعاء إن من المرجح أن يلتقي بوتين وجها لوجه «قريباً جداً». وجمعهما آخر لقاء عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، لكنهما تحدثا عبر الهاتف مرات عدة منذ عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وصرّح بوتين للصحافيين بأن «كلا الجانبين أبديا اهتماماً» بلقاء القمة. ويأتي الإعلان عن الاجتماع بين بوتين وترامب بعد يوم من لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الرئيس الروسي في موسكو. واقترح ويتكوف عقد اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي، لكن بوتين بدا كأنه يستبعد إجراء محادثات مباشرة. وقال «ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف». وكان زيلينسكي جدد في وقت سابق أمس، دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، يرى أنه السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو السلام. وتحدث الرئيس الأوكراني مع حليفيه الأوروبيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، داعياً إلى إشراك القارة في أي محادثات سلام محتملة. قمة الكرملين وخلال قمة الكرملين أمس، رحب الرئيس الروسي برئيس دولة الإمارات، قائلاً «أنا سعيد جداً برؤيتكم مجدداً في عاصمة روسيا. نولي أهمية خاصة لعلاقاتنا مع الإمارات العربية المتحدة، فهي دولة صديقة لنا». وأضاف «نحافظ على مستوى سياسي رفيع من الاتصالات، والعلاقات الاقتصادية تتطور سواء في مجال التجارة أو الاستثمار، الاستثمارات المتبادلة في نمو مستمر». وأعلن أن «الاستثمارات الروسية في الإمارات لاتزال تفوق الاستثمارات الإماراتية في روسيا بشكل ملموس، أي بمقدار نحو الضعف، لكننا نعلم أن العلاقة بين صندوقكم السيادي والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة شهدت تطوراً جيداً، ونشكركم على ثقتكم في خبراء الاستثمار الروس». وأكد أن «تفاعلنا في المجال الإنساني، بما في ذلك علاقاتنا في مجالي التعليم والثقافة، بلغ مستوى جيداً»، لافتاً إلى أن «الإمارات أبدت اهتماماً بعمل مركز سيريوس للأطفال الموهوبين في مدينة سوتشي الروسية». وشدد الرئيس الروسي على «أهمية تبادل الآراء في مجال الأمن الدولي ولدينا تعاون نشط على المنصات الدولية المختلفة بما في ذلك الأمم المتحدة». من جانبه، قال محمد بن زايد: «سعيد بوجودي في بلدكم العظيم ذي التاريخ العريق». وصرح بأن «علاقتنا تطورت بشكل متسارع خصوصاً في السنوات الأخيرة، هناك تبادل تجاري وصل عام 2024 إلى 11 ملياراً ونصف مليار دولار، وهناك تبادل تجاري بيننا وبين دول أوراسيا وصل إلى 30 مليار دولار». وأكد «التطلع خلال السنوات الخمس المقبلة إلى مضاعفة هذا الرقم، سواء بشكل العلاقة المباشرة بين بلدينا أو مع الدول الأوراسية». وأضاف «نسعى دائماً إلى تعزيز الجسور بين الإمارات وروسيا».


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
الإمارات تستضيف أول قمة روسية - أميركية وبوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي بشروط
على وقع التطور المتسارع للعلاقات، عقد رئيسا روسيا فلاديمير بوتين والإمارات الشيخ محمد بن زايد قمة ثنائية، في موسكو أمس، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بشأن قضايا الأمن الإقليمي. وأكد بوتين للشيخ بن زايد أن روسيا تولي أهمية خاصة للعلاقات مع الإمارات وأن البلدين يتفاعلان بنشاط على المنصات الدولية، بما في ذلك ضمن إطار مجموعة بريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، موضحاً أن الاستثمارات المتبادلة تشهد تزايداً ملموساً، وأن التعاون الإنساني قائم على مستوى جيد، لا سيما في مجال التعليم. وأعلن الرئيس الروسي أن الإمارات تُعد من بين الأماكن المحتملة لاستضافة قمته الأولى مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً وجود اهتمام مشترك من الجانبين لهذا اللقاء. وعن احتمالية عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال بوتين إنه لا يعارض الفكرة «من حيث المبدأ»، لكنّه شدد على ضرورة توافر «ظروف مناسبة»، قائلاً: «مع الأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف». من جهته، دعا رئيس الإمارات إلى تبادل وجهات النظر حول الأمن بمنطقة الشرق الأوسط في سياق تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق السياسي المشترك. وشدد على أن العلاقات مع روسيا تتطور بشكل متسارع، مؤكداً سعيه الدائم إلى تعزيز جسور التعاون. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري مع روسيا بلغ 11 مليار دولار، معرباً عن الأمل في مضاعفة هذا الرقم في المستقبل القريب. يُذكر أن بوتين لم يلتقِ أي رئيس أميركي منذ اجتماعه مع جو بايدن في جنيف عام 2021، فيما تعود آخر قمّة له مع ترامب إلى يونيو 2019 في العاصمة الفنلندية هلسنكي، كما تشير الإحصاءات إلى أن قمته مع بن زايد هي اللقاء الرابع منذ توليه رئاسة الإمارات، والـ 14 بين الزعيمين منذ عام 2012. اتفاق مبدئي في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن اتفاقاً مبدئياً قد تم التوصل إليه بين موسكو وواشنطن لعقد لقاء ثنائي على أعلى مستوى بين بوتين وترامب خلال الأيام المقبلة، بناءً على اقتراح أميركي. بدوره، أوضح مستشار بوتين للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الطرفين شرعا فعلياً في التحضير للقمة المرتقبة، مشيراً إلى أن موعداً تقريبياً تم تحديده للأسبوع المقبل، لكنه استدرك بالقول إن «من الصعب التنبؤ بالمدة التي ستستغرقها هذه التحضيرات»، مضيفاً أن «مكان الاجتماع تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ»، دون الكشف عنه. وكشف أوشاكوف أن الاجتماع الأخير بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان «بنّاءً» وتناول بشكل خاص آفاق حل الأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الأخير نقل إشارات من ترامب بشأن الملف الأوكراني، كما طُرحت خلال اللقاء فكرة عقد قمة ثلاثية تضم بوتين وترامب وزيلينسكي، إلا أن موسكو امتنعت عن التعليق. حرب أوكرانيا من جانبه، أبلغ ترامب حلفاءه الأوروبيين أنه يعتزم عقد لقاء مع نظيريه الروسي والأوكراني الأسبوع المقبل، في محاولة أخرى لإحلال السلام. وقال ترامب إن مبعوثه ويتكوف أحرز «تقدماً كبيراً» في اجتماعه مع بوتين، معتبراً اللقاء مثمراً ومؤشراً على إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته: «يتفق الجميع على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة»، مؤكدا أنه أطلع القادة الأوروبيين على مستجدات اللقاء. لكن الرئيس الأميركي أشار، في الوقت نفسه، إلى استمرار العمل على فرض «عقوبات ثانوية» على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا، وفرض بالفعل رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات من الهند، بسبب استمرارها في استيراد النفط الروسي، فيما حذّر مسؤولون أميركيون بكين من إجراءات مماثلة. وكان زيلينسكي قد جدد دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، واصفاً إياه بأنه «السبيل الوحيد» لإحراز تقدم نحو السلام. وقال في منشور على منصات التواصل: «قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالاً على مستوى القادة». وأضاف أنه يعتزم إجراء محادثات متعددة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ومسؤولين فرنسيين وإيطاليين، معتبراً أن «المعايير التي سيتم بها إنهاء هذه الحرب ستشكل المشهد الأمني لأوروبا لعقود قادمة». في برلين، أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشار ميرتس وزيلينسكي أشادا بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب، وذلك خلال مكالمة هاتفية تناولت تطورات الأزمة عقب لقاء ويتكوف وبوتين. وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن ميرتس وزيلينسكي متفقان على ضرورة إنهاء «الحرب العدوانية غير القانونية» التي تشنّها روسيا، وشددا على أهمية التنسيق الوثيق مع واشنطن. وفي تطور موازٍ، كشفت وكالة بلومبرغ، أمس، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يخطط للقاء الرئيس الأميركي بواشنطن في نوفمبر. إلى ذلك، اعتبر ترامب أنه من المهم انضمام دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكداً أن ذلك سيضمن السلام في المنطقة. وكتب ترامب على مواقع التواصل «الآن وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي تصنعها إيران، من المهم جداً بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية».


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
مصر والسودان: تفعيل اتفاقية تقاسم مياه النيل ومواجهة نهج إثيوبيا الأحادي
في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، أجرى رئيس الوزراء السوداني، كامل الطيب إدريس، مباحثات رسمية في القاهرة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، تناولت ملفات إقليمية وثنائية حساسة، أبرزها أزمة سد النهضة، والتعاون الاقتصادي، وإعادة إعمار السودان، وسط توافق واسع بين البلدين وتعهدات بتفعيل اتفاقية 1959 لتقاسم مياه النيل. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بأن السيسي تناول مع إدريس تطورات العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يسهم في استعادة الاستقرار بالسودان، وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور في كل الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وجدد السيسي موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشددا على دعمها الكامل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية الراهنة وتسوية الأزمة واستعادة السلم والاستقرار، إلى جانب إعادة الإعمار. وأكد رئيسا الوزراء المصري والسوداني، في بيان مشترك، رفضهما الكامل للنهج الأحادي الذي تنتهجه إثيوبيا في إدارة ملف سد النهضة، وشددا على إتاحة الفرصة للآلية التشاورية ضمن مبادرة حوض النيل لتسوية الخلافات وتعزيز التعاون بين دول الحوض. كما أكدا أهمية استمرار التنسيق الفني عبر الهيئة الدائمة المشتركة لمياه النيل، الجهة المختصة بصياغة الرؤية الموحدة لمصر والسودان تجاه نهر النيل. وقال مدبولي: «مصر والسودان كالجسد الواحد، ونرفض المساس بمصالحنا المائية»، فيما أشار إدريس إلى أن «العهد مع مصر لن ينكسر»، مضيفاً أن هناك «توافقاً كاملاً في الرؤى الإقليمية والدولية». وأكد البيان المصري - السوداني تفعيل اللجان المشتركة المرتبطة باتفاقية 1959، والتعاون في إعادة الإعمار بالسودان، بما يشمل إرسال قوافل طبية، وتدريب الكوادر، وتوسيع برامج التعاون في التعليم العالي، والربط الكهربائي، ومشروعات السكك الحديدية. وأشاد إدريس بدور مصر في استضافة ملايين السودانيين الفارين من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023، وتسببت في مقتل عشرات الآلاف، وتشريد 14 مليوناً، في ظل تعثّر الحلول الدبلوماسية، وتباين مواقف القوى الإقليمية والدولية. في سياق آخر، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، رغبتها في تصنيع بعض معدات محطة الضبعة النووية على أراضيها ونقل التكنولوجيا. وعقد وزير الكهرباء محمود عصمت اجتماعاً لإدارة محطة الضبعة للطاقة النووية، بحضير مدير المشروع، أليكسي كونونينكو، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية، شريف حلمي. وناقش الاجتماع توطين إنتاج معدات محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشاركة الشركات والكوادر المصرية في المشروع، وتوسيع برامج التدريب ونقل التكنولوجيا، إضافة إلى الاستعدادات لتركيب وعاء مفاعل وحدة الطاقة الأولى، والمقرر الانتهاء منه نهاية العام الحالي. ويُذكر أن محطة الضبعة النووية، المقامة بالشراكة مع روسيا وفق اتفاق وقّع عام 2015 بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، ستضم 4 مفاعلات بإجمالي قدرة 4800 ميغاوات، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل عام 2028. ويأتي هذا الحراك ضمن استراتيجية مصرية لتعزيز أمنها المائي والطاقوي بالتوازي، وسط بيئة إقليمية شديدة التعقيد، تتداخل فيها ملفات الأمن، والطاقة، والمياه، مع واقع سوداني مضطرب يسعى عبر القاهرة لاستعادة توازنه.