logo
إسرائيل تفجر منزلاً بكفركلا وتستهدف سيارة في محيط بيروت

إسرائيل تفجر منزلاً بكفركلا وتستهدف سيارة في محيط بيروت

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات
بيروت- «الخليج»:
فخَّخ الجيش الإسرائيلي منزلاً، وفجره في بلدة كفركلا، كما نفذ غارة استهدفت سيارة في خلدة بمحيط بيروت، فيما يترقب لبنان عودة الموفد الأمريكي توماس باراك الاثنين المقبل لتسلم الرد الرسمي على مقترحاته، بينما أبدى «حزب الله» ملاحظات، وشدد على أنه لن يسلم سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي ووقف الخروقات وإعادة الإعمار.
وتسلّلت مجموعة من الجنود الإسرائيليين فجر أمس الخميس، إلى منزل عند أطراف بلدة كفركلا الحدودية، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدى إلى تدميره. وسجل تحليق للطيران المسير الإسرائيلي فوق مدينة النبطية وعلى ارتفاع منخفض وصولاً إلى يحمر وأرنون وزوطر وأحراج الليطاني. كما حلّقت مسيَّرة إسرائيلية في أجواء البقاع الغربي.
وانهار جزء من مبنى في ​الضاحية الجنوبية لبيروت​ كان قد تضرر جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة خلدة بمحيط العاصمة بيروت. وقال الجيش في بيان إنه أغار على عنصر كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات ضد إسرائيليين وقوات الجيش نيابة عن «فيلق القدس» الإيراني. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح جراء هذه الغارة.
وفي السياق نفسه، يترقب لبنان عودة الموفد الرئاسي الأمريكي توماس باراك إلى بيروت الاثنين المقبل ليتسلم الرد النهائي على ورقته التي سبق أن سلّمها للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الماضية في 19 يونيو/حزيران والتي تشكل خارطة طريق للحل. وكشفت مصادر مواكبة أن «حزب الله» أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري بمجموعة ملاحظات حول هذه الورقة، وأن ممثل بري في اللجنة الرئاسية علي حمدان نقل هذه الملاحظات إلى اللجنة، وتمت مناقشتها في اجتماع منذ يومين، على أن يتبعها جواب رسمي خلال ساعات، في وقت لا تزال اللجنة تواصل اجتماعاتها تمهيداً لإنجاز الرد اللبناني الرسمي على ورقة توماس باراك قبيل وصوله إلى بيروت، إلا أن هذه المصادر أشارت إلى أن «​حزب الله​» ليسَ في وارد تسليم سلاحه لا على دفعات، ولا وفقَ آلية محدّدة، خصوصاً أن الظروف المحيطة بلبنان ومجريات الإقليم تجعل من تسليم السلاح انتحاراً، وأن كلام أمينه العام نعيم قاسم مساء الأربعاء أكد أن لا تسليم للسلاح قبل انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية ووقف الخروقات وتثبيت الحدود والبدء بإعادة الإعمار.
ووصل إلى لبنان مساء الأربعاء، المبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان الذي يتوقع أن يبقى عدة أيام يلتقي خلالها الموفد الأمريكي باراك.
إلى ذلك، أعلنت الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً في لبنان أنها وقعت، أمس الخميس، «مذكرة تفاهم» مع المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا.وأشارت الهيئة، في بيان، إلى أن «هذه المذكرة تشكل أول تعاون رسمي بين المؤسستين في ما يتعلّق بالمفقودين في كلّ من لبنان وسوريا، وهي تعكس الإرادة الإنسانية للمؤسستين في دعم حق العائلات في معرفة مصير أحبائها ومكان وجودهم».
وأكد الجانبان على ضرورة «اعتماد الهيئة الوطنية كمرجعية وطنية لبنانية في قضية المفقودين، والتوافق على استمرار التواصل والتعاون ووضع الآليات العملية لتفعيل هذا التعاون في سبيل خدمة القضية الإنسانية المشتركة».
وتحدّد المذكرة «إطاراً للعمل المشترك يهدف إلى تبادل المعلومات، وتنسيق الجهود، وتقديم الدعم الفني، وإحالة ملفات العائلات بين الطرفين، بما يتماشى مع الولايتين القانونيتين لكل من الهيئة الوطنية والمؤسسة المستقلة».كما تؤكد «التزام الطرفين بالمبادئ الإنسانية، وبحماية البيانات الشخصية، وبالشفافية، وضمان حقوق الضحايا، مع احترام القوانين والأنظمة الوطنية والدولية التي تحكم عمل كل جهة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا
الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا

توغلت قوات إسرائيلية في عدة مواقع في حوض اليرموك بريف محافظة درعا في جنوبي سوريا. وأفاد تلفزيون سوريا بأن «6 عربات تابعة للقوات الإسرائيلية توغلت في قرية صيصون، بحوض اليرموك غربي درعا». فيما أفادت وسائل إعلام سورية بأن «قوة إسرائيلية أيضاً مكونة من 3 سيارات دخلت سرية عسكرية سابقة تتبع للواء 112 في قوات النظام المخلوع، والواقعة على أطراف قرية عين ذكر في حوض اليرموك». وأكدت «أن توغل القوات الإسرائيلية في الموقع المذكور هو الثاني بعد مغادرة بشار الأسد، إذ سبق أن دخلت السرية العسكرية ونفّذت داخلها عمليات تخريب وتجريف. وأفرجت قوات إسرائيلية عن 3 مواطنين سوريين بعد ساعات من اعتقالهم في الثاني من يوليو الجاري، في مزرعة البصالي جنوبي القنيطرة، بحسب ما أفاد«تلفزيون سوريا»حينها. واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء، واعتقلت 3 مواطنين، في حين زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران. وفي 28 من يونيو الماضي، توغّلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها. وقالت شبكة «درعا 24» الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتشت عدداً من المنازل.

لابيد يكشف رؤيته.. بماذا يختلف عن نتنياهو؟
لابيد يكشف رؤيته.. بماذا يختلف عن نتنياهو؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لابيد يكشف رؤيته.. بماذا يختلف عن نتنياهو؟

من الحرب على غزة إلى التعقيدات اللبنانية، ومن الجبهة السورية إلى التهديد الإيراني، يطرح لابيد نفسه بديلاً عن بنيامين نتنياهو ، لا من حيث السياسات، بل من خلال طريقة التعبير عنها. حاول لابيد أن يخاطب الشارع العربي والدولي بلغة دبلوماسية ناعمة، لكنها لم تُخفِ التماهي الكامل مع مقاربات المؤسسة الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية الجوهرية. يرى محرر الشؤون الفلسطينية في "سكاي نيوز عربية" سلمان أبو دقة خلال حديثه إلى برنامج "غرفة الأخبار"، أن خطاب يائير لابيد بخصوص قطاع غزة يعكس ما يمكن وصفه بـ"الازدواجية الإسرائيلية" بين الخطاب السياسي الموجّه والرؤية الميدانية المتطرفة. فرغم تأكيد لابيد أن حماس كان يمكن أن تنهي الحرب منذ عامين، مكررًا أن وضع السلاح من قبل الحركة كفيل بإنهاء الصراع خلال 24 ساعة، إلا أن الواقع على الأرض، وفق أبو دقة، يتناقض كليًا مع هذه التصريحات. يشير أبو دقة إلى أن لابيد حاول الفصل بين سكان غزة وحركة حماس، معلنًا استعداد إسرائيل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، لكن التجربة الميدانية تقول العكس: "الحصار لا يزال مفروضا، والمساعدات لا تدخل إلا بشق الأنفس، وما من مؤشرات حقيقية على أن إسرائيل تفرّق في عملياتها العسكرية بين المدنيين والمسلحين". كما يستدرك أبو دقة بأن حديث لابيد عن أن حل الصراع مرهون بتصرفات حماس لا يعكس حقيقة السياسة الإسرائيلية التي، منذ عهد أولمرت ومرورا بنتنياهو، لعبت دورا مباشرا في تعميق الانقسام الفلسطيني، بل و"استخدمت وجود حماس في غزة كورقة لضرب المشروع الوطني الفلسطيني". ويرى أن دعم بعض الحكومات الإسرائيلية لحماس بشكل غير مباشر، كان هدفه منع قيام دولة فلسطينية موحدة. من جانبه، يشير محرر الشؤون اللبنانية عماد الأطرش إلى أن تصريحات لابيد حول الجنوب اللبناني والقرار الدولي 1701 تؤكد وجود رغبة إسرائيلية باستثمار الواقع الأمني لفرض اتفاقات على طريقة "فرساي الثانية"، كما سماها. ويقول الأطرش: "اليوم، مع تغير الظروف الدولية ووصول الرئيس ترامب إلى السلطة مجددًا، هناك اندفاعة أميركية تسعى إلى إعادة تشكيل البيئة الأمنية والسياسية في لبنان، وهو ما يفسر زيارة الأمير السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت وتحركات توماس باراك". ويضيف: "الرسائل واضحة: هناك ضغوط دولية متزايدة على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله مقابل وعود بمساعدات مالية. لكن التحدي يكمن في كيفية تنفيذ هذه الضغوط دون الانزلاق إلى حرب أهلية لبنانية داخلية". يذهب محرر الشؤون الإسرائيلية نضال كناعنة إلى أن تصريحات يائير لابيد تعكس ما وصفه بـ"متلازمة السياسي الإسرائيلي"، أي التحدث بلغة مزدوجة: خطاب داخلي للناخب الإسرائيلي، وخطاب خارجي موجه للإعلام الدولي والعربي. ويقول كناعنة: "عندما تحدث لابيد عن غزة، وعن السابع من أكتوبر، حاول تبرئة نفسه من المسؤولية، مهاجمًا نتنياهو ومشيرًا إلى أنه لو كان رئيسًا للوزراء، لتصرف بطريقة مغايرة". لكن كناعنة يرى أن هذا الخطاب لا يعكس رؤية بديلة حقيقية، لأن لابيد نفسه لم يطرح بديلًا عن حماس سوى العودة إلى السلطة الفلسطينية، وهو أمر تعارضه أحزاب اليمين التي ترفض بشكل قاطع وجود سلطة فلسطينية موحدة قد تقود إلى قيام دولة فلسطينية. ويضيف كناعنة: "اليمين الإسرائيلي يفضل الإبقاء على حماس في غزة بدلاً من منح السلطة فرصة في الحكم، لأن وجود كيانين منفصلين يعزز نظرية استحالة إقامة دولة فلسطينية موحدة". أما في ما يتعلق بالملف الإيراني، فيؤكد كناعنة أن هناك إجماعا إسرائيليا واضحا بين المعارضة والحكومة على رفض الاتفاق النووي وضرورة التصعيد ضد إيران. ويرى أن لابيد لم يختلف كثيرا عن نتنياهو في هذا الإطار، بل دافع عن الضربات الإسرائيلية في سوريا ولبنان واليمن وكأنها سياسة دولة، لا مجرد سياسة حكومة. لابيد ينافس نتنياهو بإشارات ذكية أما محرر الشؤون الأمريكية، موفق حرب، فيسلط الضوء على أسلوب لابيد الخطابي، مشيرًا إلى أن "الزعيم المعارض تحدث بلهجة حذرة، دون أن يهاجم الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر، حرصا على صورته أمام الرأي العام الإسرائيلي الذي يراقب تصرفات السياسيين في زمن الحرب". ويقول حرب: "رغم أن لابيد انتقد نتنياهو ضمنيًا، حين قال إن لا عاقل يريد استمرار الحرب، وحين ألمح إلى أن ما حصل في 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كان هو في سدة الحكم، إلا أنه حافظ على نفس المواقف الجوهرية للحكومة، خصوصًا في ما يتعلق بإيران وحماس ولبنان". كما يلاحظ حرب تناقضً في خطاب لابيد: "هو يقول إن الحرب ليست مع الشعب الفلسطيني ، وإنما مع حماس، لكنه يعود ليبرر القصف والإغلاق والحصار، ويقول إن إسرائيل لا يمكن أن تطعم من يتحارب معها. هذا التناقض يعكس رغبة لابيد في الظهور بمظهر المعتدل، دون تقديم تنازلات حقيقية". لابيد ونتنياهو وجهان لعملة واحدة في الملفات الإقليمية أما من طهران، فيرى الدكتور محمد صالح صدقيان المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية أن تصريحات لابيد لم تحمل أي تغيير جوهري في الموقف الإسرائيلي. ويقول: "لو لم نكن نعلم أن لابيد زعيم المعارضة، لاعتقدنا أنه ناطق باسم حكومة نتنياهو". ويضيف: "الحديث عن حل الدولتين، وعن رغبة في تهدئة مع غزة، لا يعدو أن يكون خطابا للاستهلاك الإعلامي. إسرائيل، في كل حكوماتها، تتبنى ثوابت لا تتغير تجاه القضية الفلسطينية أو تجاه إيران وسوريا ولبنان. وما سمعناه من لابيد عن النووي الإيراني، والصواريخ، والبرنامج الباليستي، ينسجم تمامًا مع ما يقوله نتنياهو". ويشير صدقيان إلى أن إسرائيل تحاول تسويق رؤيتها على أنها دفاع عن النفس، بينما الحقيقة، حسب تعبيره، هي أن "الاحتلال مستمر، والاعتداءات لا تتوقف، والتهرب من استحقاقات السلام هو الثابت الوحيد في السياسة الإسرائيلية". ويختم قائلاً: "إذا كانت المعارضة لا تختلف عن الحكومة في الملفات الكبرى، فأين البديل؟ لا فرق بين نتنياهو ولبيد، إلا في طريقة الكلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store