logo
الكونغرس الأميركي يقتطع تسعة مليارات دولار من الميزانية

الكونغرس الأميركي يقتطع تسعة مليارات دولار من الميزانية

الديارمنذ 6 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أقر ​الكونغرس الأميركي​ نهائيًا اقتطاعات في الميزانية قدرها حوالى تسعة مليارات دولار، بدفع من البيت الأبيض ولجنة الكفاءة الحكومية، وتشمل خصوصا المساعدة الدولية.
وأيد النص 216 عضوا وعارضه 213 بينهم عضوان جمهوريان في مجلس النواب، على أن يصادق عليه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قبل انتهاء المهلة.
وحددت لجنة الكفاءة الحكومية التي كان يرئسها الملياردير إيلون ماسك هذه الاقتطاعات التي تشمل حوالى ثمانية مليارات دولار مخصصة أصلا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس إيد). أما بقية الأموال فكانت موجهة بشكل رئيسي إلى الإذاعة الوطنية العامة (إن بي آر) وهيئة البث التلفزيوني العامة (بي بي إس).
بعد ذلك، تقدمت إدارة ترامب بطلب إلى الكونغرس لحذف هذه الأموال، وإلا لاضطرت إلى صرفها.
وقبل إقرار النص، قال النائب الجمهوري توم إيمر "هذا ما صوت عليه الأميركيون".
وكانت الاقتطاعات تشمل بالأساس برنامج بيبفار العالمي لمكافحة الإيدز الذي أنشئ في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مع إلغاء 400 مليون دولار من مخصصاته، إلا ان أعضاء جمهوريين معتدلين في مجلس الشيوخ تمكنوا من سحب هذا الجزء من النص.
وكان زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون تون قلل الأربعاء من وطأة هذه الاقتطاعات مشددا على أنها جزء زهيد جدا من النفقات الفدرالية.
وأكد "عندما يكون الدين 36 ألف مليار دولار، يجب التحرك".
في حزيران رحب ترامب باستعادة تسعة مليارات دولار "موجهة إلى المساعدة الدولية المبذرة".
وحمل بقوة على هيئتي البث الإذاعية والتلفزيونية العامتين معتبرا انهما "منحازتان جدا" ضد الجمهوريين. وقد تخسر الهيئتان مبلغ 1,1 مليار دولار مخصصا لهما.
وبموجب الدستور الأميركي، وحده الكونغرس مخول تخصيص الأموال العامة الفدرالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركي قتل "بوحشية" في السويداء... ما القصة؟
أميركي قتل "بوحشية" في السويداء... ما القصة؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أميركي قتل "بوحشية" في السويداء... ما القصة؟

أفاد المبعوث الرئاسي الأميركي للمهام الخاص ريتشارد غرينيل عبر حسابه على منصة أن مواطناً أميركياً قتل بوحشية في السويداء. كذلك، قال موقع "أوبن سورس": "قامت قوات النظام السوري بذبح مواطن أميركي وعائلته الدرزية بأكملها في السويداء. تم إعدام حسام سرايا، وهو مواطن أميركي من ولاية أوكلاهوما وخريج جامعة أوكلاهوما المسيحية، مع والده وأخيه وأعمامه وأبناء عمومته في هجوم وحشي". Syrian regime forces have slaughtered an American citizen and his entire Druze family in Suwayda. Hosam Saraya, a U.S. national from Oklahoma and graduate of Oklahoma Christian University, was executed along with his father, brother, uncles, and cousins in a brutal… — Open Source Intel (@Osint613) July 21, 2025 وكتب غرينيل عبر حسابه على منصة "إكس": "تلقيت للتو أخباراً مروعة ومقاطع فيديو لما يُقال إنه مواطن أميركي من أوكلاهوما قُتل بوحشية في سوريا. هو من الطائفة الدرزية". وأضاف: "نقلت هذه المعلومات إلى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية وأحد أعضاء الكونغرس للتحقق من صحتها". I have just been given horrific news and videos of what is said to be an American citizen from Oklahoma who has been brutally killed in Syria. He is Druse. I have passed it on to a senior State Department official and a Member of Congress to check the facts. Pray for his… — Richard Grenell (@RichardGrenell) July 21, 2025

البيت الأبيض: ترامب وحده مخوّل بإعلان الصفقات التجارية لا يوجد أي اتفاق وشيك مع الاتحاد الأوروبي
البيت الأبيض: ترامب وحده مخوّل بإعلان الصفقات التجارية لا يوجد أي اتفاق وشيك مع الاتحاد الأوروبي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

البيت الأبيض: ترامب وحده مخوّل بإعلان الصفقات التجارية لا يوجد أي اتفاق وشيك مع الاتحاد الأوروبي

أكّد المتحدّث باسم البيت الأبيض في تصريح رسمي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد المخوّل والمرتبط بإعلان أي صفقة تجارية أو تغيير في الرسوم الجمركية. ويهدف الردّ إلى نفي شائعات ومزاعم تناولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن اتفاق وشيك بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، رغم التقدّم المحرز في مفاوضات تليها ديناميات متسارعة قبيل الموعد النهائي المرتقب. مصدر الخلاف وتأثيره جاءت التحذيرات الرئاسية بعد قرار ترامب في 12 يوليو بإخطار الاتحاد الأوروبي والمكسيك بفرض رسوم جمركية بهدف الضغط للتوصل إلى صفقات 'عادلة'، شملت شروط فرض 25%-50% على السيارات والصلب والألومنيوم، وتهديد برسوم كاسحة تبلغ 30% على واردات الاتحاد والمكسيك بدءًا من 1 أغسطس دون اتفاق مناسب. ثم سرّب البيت الأبيض بيانًا مفاده أن ترمب فقط هو من يملك الصلاحية الرسمية للإعلان عن مثل هذه الاتفاقات، في حين اعتبر أي حديث عن 'انسجام تامّ' مع بروكسل مجرد 'تكهنات إعلامية'. مرحلة مفاوضات جديدة إلى جانب هذه الأصوات الرسمية، أشادت الإدارة بالتحسن الواضح في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الطرفين يعملان على إطار جديد يتضمن رسومًا مخفضة بنسبة نحو 15% إلى 20%، وهو ما أثاره مستشارو ترمب انطلاقًا من شراكات مماثلة مع اليابان والفلبين، حسب وول ستريت جورنال. ويمنح هذا التوجه مهلة حتى 1 أغسطس لتفادي تنفيذ إجراءات تصعيدية شاملة، ويتضمن أيضًا استثناءات استراتيجية لبعض القطاعات الحيوية كالمعادن والسيارات، وفقا لـ اسوشيتدبرس. نهج 'الصفقة أولًا' يشير البيت الأبيض إلى أن هذا التحول في الديناميكية جاء بعد نجاح الإدارة في التوصل إلى صفقة تجارية كبيرة مع اليابان، تتضمن فرض رسوم بـ 15% على واردات محددة من السلع اليابانية، مقابل استثمار بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة وفتح أسواق لاستيراد السيارات والأرز الأمريكي، حسب اسوشيتدبرس. كما أشار مسؤولون مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أن «الولايات المتحدة لا تسعى إلى إبرام اتفاقات من أجل الالتزام بالموعد فقط، بل من أجل تحقيق مكاسب طويلة الأمد»، مؤكدًا على الجودة على السرعة في التوقيع، وفقا لـ ايكونوميك تايمز. رغم التقدم، فإن الاتحاد الأوروبي يبدو متحفظًا، خصوصًا بشأن مستوى الرسوم المتفق عليه، فيما تواجه الإدارة ضغوطًا داخلية سياسية واقتصادية، تتعلق بالتداعيات على المستهلكين والأسواق وكذلك ردود فعل الصناعات الأميركية، وفقا لموقع فايننشال تايمز في غضون أسابيع حاسمة، تُعد تصريحات البيت الأبيض الموحّدة أمرًا محوريًا، إذ تشدّد على أن أي إعلان عن صفقة مستقبلية يخضع للإشراف المباشر من رئيس الجمهورية. بينما تستمر المفاوضات بواقعية، وتحت رقابة شديدة من واشنطن وأطراف دولية، بهدف تحويل التهديدات الجمركية إلى فرص حكيمة تعاود رسم خارطة التجارة الاميركية–العالمية.

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين
البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

البيت الأبيض ينفي صحة تقرير عن إبلاغ ترامب بوجود اسمه في ملفات إبستين

قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزارة العدل أبلغت دونالد ترامب في مايو أيار بأن اسمه موجود في ملفات لرجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين هو استمرار 'للقصص الإخبارية الزائفة' عن الرئيس الأمريكي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونج في بيان عبر البريد الإلكتروني 'هذا ليس أكثر من استمرار للقصص الإخبارية الزائفة التي يختلقها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية'. في حين، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أن وزيرة العدل بام بوندي ونائبها أبلغا الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع في مايو أيار بأن اسمه كان في ملفات لجيفري إبستين. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إبلاغ ترامب أيضا بأن عددا من الشخصيات البارزة الأخرى وردت أسماؤها، وأن الوزارة لا تخطط للإفراج عن أي وثائق أخرى تتعلق بالتحقيق. ولم يتسن لرويترز التحقق بعد صحة تقرير الصحيفة. ويتعرض الرئيس دونالد ترامب لضغوط متزايدة من مؤيديه للإفصاح عن معلومات إضافية تتعلق بالتحقيق الحكومي في قضية اتجار بالجنس اتُّهم بها إبستين الذي انتحر في 2019 داخل سجن في مانهاتن حيث كان ينتظر محاكمته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store