كشف ملامح وجه كاهنة مصرية "غنت لتهدئة الآلهة" قبل 2800 عام
وتوفيت ميرسامون في ظروف غامضة في أوائل الثلاثين من عمرها، ودفنت في تابوت فاخر تزيّنه رموز وألوان متعددة، اشتراه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد عام 1920، لكن التابوت لم يُفتح قط حتى الآن.
Meet ancient Egypt's answer to Taylor Swift! Scientists reconstruct the face of an Egyptian priestess whose singing soothed the gods 2,800 years ago https://t.co/jkckNHSv1U
ويحمل التابوت نقشا يذكر اسمها "ميري سامون" ويصفها بأنها كانت "مغنية في معبد آمون"، ما يدل على مكانتها النبيلة.
واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه.
وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها.
وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي.
وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا.
ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم.
نشرت الدراسة في مجلة OrtogOnLineMag.
المصدر: ديلي ميل
تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد إعادة بناء مظهر إنسان ماقبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
3 توصيات غريبة للحفاظ على ذاكرتك وصحة دماغك
وهذه التغيرات الفسيولوجية تنعكس سلبا على الوظائف المعرفية كالتعلم والتذكر وسرعة معالجة المعلومات، ما يدفع الكثيرين للبحث عن سبل وقائية. ولا شك أن الإرشادات التقليدية كالالتزام بنظام غذائي متوازن، والمواظبة على النشاط البدني، وأخذ قسط كاف من النوم، والتحكم في مستويات التوتر، والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة، تشكل حجر الأساس للحفاظ على دماغ سليم. لكن إلى جانب هذه العادات، تبرز أساليب أقل شيوعا قد تحفز الذهن بشكل غير مباشر، مثل تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة، أو محاولة الكتابة باليد غير المسيطرة، أو حتى تغيير المسار المعتاد أثناء العودة إلى المنزل لإجبار الدماغ على الانتباه وتشكيل مسارات عصبية حديثة. وفي هذا السياق، يقدم عالم الأعصاب كيفين وودز، المدير العلمي لمنصة المتخصصة في الموسيقى المحفزة للدماغ، ثلاث طرق غير مألوفة لكنها فعالة لتعزيز صحة الدماغ، يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي دون عناء: مضغ العلكة: تنشيط بسيط لتدفق الدم رغم أن آلية عملها غير مفهومة تماما، تشير دراسات إلى أن حركة المضغ تزيد من تدفق الدم نحو مناطق حيوية في الدماغ مثل القشرة الأمامية الجبهية والحصين، المسؤولتين عن الذاكرة والتعلم. وهذا التدفق الإضافي لا يغذي الخلايا بالأكسجين والجلوكوز فحسب، بل قد يحسن التركيز ويخفف من التوتر. وينصح وودز باختيار علكة ذات نكهة طويلة الأمد ولا تتحلل سريعا، مع الحرص على أن تكون خالية من السكر للحفاظ على صحة الأسنان. لكن المفاجأة تكمن في دراسة حديثة وجدت أن مضغ أجسام صلبة كأقلام الخشب يرفع مستويات مضاد الأكسدة "الغلوتاثيون" في الدماغ، على عكس العلكة. وبالطبع، هذه الطريقة غير تقليدية وقد تثير مخاوف من تضرر الأسنان أو الجهاز الهضمي، لذا يبقى الخيار الآمن هو العلكة التقليدية. المشي للخلف: تحد يعيد تشكيل الروابط العصبية هذه الممارسة، التي تعرف باسم "المشي العكسي"، لا تقتصر فوائدها على تحسين التوازن وتقوية عضلات الظهر والساقين فحسب، بل تمتد إلى تعزيز القدرات الإدراكية. ويوضح وودز أن المشي للخلف يجبر الدماغ على بذل جهد إضافي لمعالجة المعلومات البصرية والحركية، ما ينشط مناطق مسؤولة عن التخطيط والذاكرة. وتنصح الدراسات المبتدئين بالبدء في مساحات آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على استقامة الجسم والتركيز على تحريك أصابع القدمين أولا. الهمهمة: نغمات تهدئ الأعصاب وتنشط الذهن قد يبدو الأمر بسيطا، لكن الهمهمة أو الطنين المنتظم يحفز العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالقلب والرئتين والجهاز الهضمي. وهذا التحفيز يساعد على خفض التوتر وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن الدورة الدموية الدماغية. ويضيف وودز أن الدراسات التي أجريت على أعضاء الجوقات الموسيقية أظهرت تحسنا في الأداء المعرفي لديهم، إذ أن التحكم في التنفس أثناء الغناء يعزز الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه. ويؤكد وودز أن تنوع الاستجابات بين الأفراد يجعل التجربة الشخصية أساسية. فما ينشط دماغ شخص قد لا يجدي مع آخر. لذا، ينصح بالاستماع إلى إشارات الجسم وتجربة هذه الأساليب بانتظام حتى يتمكن كل شخص من تحديد ما يناسبه. المصدر: نيويورك بوست كشفت دراسة جديدة أن ارتفاع درجات الحرارة مع التقدم في العمر يضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، ما يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مميتة. كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين. كشفت دراسة حديثة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
ووفقا للدكتورة، يُعتبر النوم دائما فرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن اللاوعي. ففي كثير من الأحيان، لا تقتصر الكوابيس على كونها أحلاما مزعجة فقط، بل تتحول إلى تجارب حية ومخيفة تجعلك تستيقظ متصببا عرقا، مع تسارع في ضربات القلب وشعور بالقلق.وتقول الدكتورة: "إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح". وتشير الطبيبة إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد. وتتابع قائلة: "يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه". ووفقا لها، فإن سببا محتملا آخر للكوابيس هو التوتر والقلق المزمنان. عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ "وضع التهديد" أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة. وتضيف: "يجب مراعاة الخصائص النفسية الفردية، فالأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق، أو يمتلكون تفكيرا إبداعيا وخيالا واسعا، هم أكثر عرضة لتكرار الكوابيس". وتقدم الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ"مذكرات أحلام"، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس. وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب "إعادة كتابة السيناريو"، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به. وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا. كما تؤكد على ضرورة الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق. وتختم الطبيبة حديثها قائلة: "الكوابيس إشارة من النفس إلى توتر داخلي. وإذا كانت تزعج الشخص باستمرار، فهي علامة واضحة تستدعي استشارة معالج نفسي في أقرب وقت ممكن". المصدر: كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون متخصصون في علوم النوم أن تناول الجبن قبل النوم قد يكون له تأثيرات غير متوقعة على جودة النوم والأحلام. تعد الأحلام والكوابيس من بين سمات النوم الأقل فهما حتى الآن، ما يدفع العلماء لدراستها بحثا عن أي إجابات جديدة تفك بعض ألغاز هذه السمات. أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن أحد أسباب الكوابيس الليلية قد يكون بعض الأدوية التي يتناولها الشخص، ويوضح كيف يمكن التحكم بالكوابيس. أعلن عالم النفس الأمريكي مارك ترافرس، أن مشكلات الحياة اليومية غالبا ما تأتينا في المنام على شكل كوابيس حذر أحد خبراء النوم من أن درجة حرارة غرفة النوم يمكن أن تلعب دورا في تعطيل النوم وبالتالي إثارة الكوابيس المرعبة.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
مصر.. الكشف عن حصيلة وأسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس
وقال عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك مصري" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "تم نقل 27 مصابا إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث، فيما تم التعامل مع بعض الإصابات البسيطة في مكان الحادث نفسه". وأشار إلى انتشال 4 جثامين من موقع الحريق، مؤكداً نقلهم إلى مشرحة زينهم بمدينة نصر. وشملت قائمة الضحايا كلاً من:وأكد المتحدث باسم الصحة أن معدل الاتصال بخدمات الطوارئ والإسعاف لم يتأثر بشكل عام، وأن الوزارة تعمل بكامل طاقتها لاستقبال أي حالات طارئة، مشيرًا إلى التنسيق الكامل بين وزارة الصحة ووزارة الاتصالات لضمان استعادة الخطوط الرئيسية للعمل في أقرب وقت. ويأتي هذا الحادث في ظل حالة من الترقب بشأن إمكانية عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى طبيعتها بعد الانقطاع الجزئي الذي شهدته عدد من المناطق إثر الحريق. المصدر: صدى البلد