
الخارجية الإيرانية: لا توجد خطط لإجراء مفاوضات نووية مع واشنطن فى الوقت الراهن
وأضاف بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أنه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والصين غدًا الثلاثاء، فى طهران؛ لمناقشة برنامج إيران النووى ، مؤكدًا عدم وجود خطط لإجراء محادثات مع أمريكا في الوقت الحالي.
وأعلن بقائي في وقت سابق من اليوم، أن إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) ستعقد محادثات في اسطنبول يوم الجمعة المقبل على مستوى نواب وزراء الخارجية بشأن القضية النووية الإيرانية.
وأجرت طهران وواشنطن مفاوضات بقيادة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وتم عقد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية.. إلا أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران أدت لتوقف المفاوضات.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي أن إسرائيل تستغل الدعم السياسي الدولي من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية للتمادي في ارتكاب جرائمها الدولية وتحقيق أهدافها وأطماعها المخالفة للقانون الدولي.
وقال بقائي - خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين " إن وزارة الخارجية بالتعاون مع السلطة القضائية وثقت كافة جرائم العدوان الاسرائيلي ـ الأمريكي على طهران، وأرسلناها إلى المنظمات الدولية لملاحقة من ارتكب تلك الجرائم قضائيا"، مشيرا إلى أن تصريحات واشنطن بشأن استهداف المنشات النووية السلمية الإيرانية بمثابة اعتراف بالعدوان.
وأضاف أن طهران ستدافع عن حق الشعب الإيراني في ملفها النووي السلمي دبلوماسيا خلال مفاوضاته مع الترويكا الأوروبية، لافتا إلى أن إيران لن تعطي أهمية لآلية "الزناد" ولا للتهديدات الأوروبية بفرض عقوبات جديدة عليها وهي ليس لها دور رئيسي في المباحثات النووية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح في رسالته للترويكا الأوروبية وروسيا والصين موقف إيران الثابت من ملفها النووي، موضحا أن الأوروبيين لم يقوموا بالتزاماتهم بشكل قانوني والأسوأ من ذلك لم يدينوا الهجوم الإسرائيلي على طهران، وقدموا المبررات للعدوان على ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بعض السفارات أغلقت في طهران لوجود قلق بسبب احتمالية تجدد الهجوم الإسرائيلي على بلاده، وبعضها خفض الكادر الدبلوماسي ، مشيرا إلى أنه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وروسيا والصين غدا /الثلاثاء/، بشأن البرنامج النووي الإيراني .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 18 دقائق
- اليوم السابع
أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
عقد المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، اجتماعا اليوم مع الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، لمناقشة إعداد بروتوكول تعاون بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب والدورى المدرسى ومنح الرخص التدريبية لمدرسى التربية الرياضية. وشهد الاجتماع حضور الدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد والدكتور عصام سراج الدين رئيس القطاع التجاري. وعلي جانب اخر ، استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبو ريدة، على صرف مستحقات الحكام بشكل شهرى الموسم المقبل، بناءً على الاتفاق مع أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الرئيسية للقضاء على ظاهرة المستحقات المتأخرة للحكام، ومنحهم الفرصة للتركيز فى المباريات لتقليل الأخطاء. اعتمد مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم صرف مستحقات الحكام عن شهري إبريل ومايو 2025 فى مختلف الأقسام والدرجات، وتسلمت المناطق الفرعية للحكام المستحقات المالية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين جنيه، وتم صرفها للحكام وذلك في إطار سعى مجلس إدارة الاتحاد لتوفير المناخ الملائم لإنجاح منظومة الحكام. ويستعد ما يقرب من 20 حكما ومساعدا لإعلان اعتزال التحكيم خلال الساعات المقبلة، بسبب قرار أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام بعدم التجديد للحكام الذين تخطوا الـ45 عاما. وخرج الحكام الذين تخطوا الـ45 عاما من حسابات لجنة الحكام خلال إجراء الكشف الطبى للموسم الجديد، وهو ما يعنى استبعادهم من حسابات رويز في الموسم الجديد. ويرغب رويز في منح الفرصة لمجموعة جديدة من الحكام الذين ظهروا بمستوى مميز خلال الموسم الماضي ومن بينهم مصطفى الشهدي وسيد منير وغيرهما. ويأتي على رأس الحكام الذين تخطوا الـ45 عاما ويستعدون للاعتزال، محمد عادل ونادر قمر الدولة ومحمد يوسف وسامى هلهل. وقرر الحكمان محمد الحنفي ومحمد الصباحي اعتزال التحكيم مؤخرا، بعد مسيرة طويلة في الملاعب.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
"التحالف الوطني": تجهيز قافلة إنسانية من 63 ألف طن مساعدات جديدة لغزة
أكدت جيهان زكي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يستعد لإطلاق قافلة إنسانية جديدة لدعم المتضررين في القطاع، في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها منذ اندلاع الحرب. وقالت جيهان زكي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن هذه القافلة ستكون العاشرة ضمن سلسلة القوافل التي انطلقت منذ عام 2023، مشيرة إلى أنها ستضم ما يقارب 63 ألف طن من المساعدات المتنوعة، تشمل الأغذية، والأدوية، والملابس، والمستلزمات الطبية. وأضافت: "منذ اليوم الأول، كان للتحالف دور كبير في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا العمل الوطني والإنساني"، موضحة أن الجهود تتم بالتنسيق الكامل مع الهلال الأحمر المصري، الذي يحدد طبيعة الاحتياجات المطلوبة وكمياتها وفقًا للوضع الإنساني في القطاع. وأشارت إلى أن المجتمع المدني المصري يلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود، حيث تشهد حملات التبرع تفاعلًا واسعًا من المواطنين بمجرد الإعلان عن الاستعداد لتجهيز القوافل، قائلة: "المجتمع المصري كله يشارك، من أبسط المواطنين حتى أكبر المؤسسات، في دعم أهلنا في غزة". وأكدت زكي أن إدخال المساعدات يتم عبر المسارات الشرعية التي تحددها الدولة المصرية، في ظل إغلاق المعابر من الجانب الآخر، معربة عن أملها في أن تنجح القافلة المقبلة في الوصول إلى القطاع قريبًا.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
جاستن توماس: تصريحات ترامب بشأن غزة "سخيفة".. والحل بيد تل أبيب وحماس
وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ". وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي". وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس". واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".