
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسما
غارة عند مفترق برعشيت - شقرا ومعلومات عن سقوط إصابات
غارة عند مفترق برعشيت - شقرا ومعلومات عن سقوط إصابات
بن غفير: سأطالب بطرح مسألة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة للتصويت من جديد في اجتماع مجلس الوزراء المقبل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
مناصِرو مقلاع داوود... انقلعوا
أن نقول إن مسقط رؤوس بعض أبناء جلدتنا "تل أبيب" فهذا ليس تهمة. هم مخلق منطق مع جزّارِها. يكاد هؤلاء يدعون لمقلاع داوود بالتوفيق في اعتراض صواريخ إيران. لو طُبِّق قانون مقاطعة "إسرائيل" لصار السجن الذي يحبسهم أكبر مقاطعة. في هذه الأزمنة المنحدرة، يكاد العداء لـ "إسرائيل" يتحول إلى تهمة في لبنان. الدعاء لها بالنصر يكاد هو أيضًا يتحوّل إلى أمنية سيادية ممنوعة من الصّرف تحت طائلة خيانة "إسرائيل". يتناسلون جرادًا، ويزدادون وقاحة، وبعض المنابر تستقبلهم فاتحين كـ"نبو خزنصّر"، ورعاعًا كـ"ماد ماكس" في الأفلام الأميركية. ليسوا أبناء ضالين ولا مُضَلَّلين. هم أصحاب عقيدة "سلام" وبحبوحة التطبيع. يتكاثرون نكايةً بالشهداء وتشفيًا بأضرحتهم. سافرون بلا أقنعة، وخطيرون كالتهاب السخافة، يتسللون إلى الوجدان اللبناني. ما زال خطابهم في مرحلة "الرقراق"، والآتي منهم أعظم. تنتابهم نَوبة "حكاك" عصبية من مفردة مقاومة. يتهمونها بالأذرع. يختلط عليهم الأمر بين الذراع والقلب. الله كم قاسٍ وسم الجثامين المنتشرة في لبنان بالأذرع؛ أذرع بترها الاحتلال متَّهمَة بأذرع لإيران. إيران ذراع الشهداء لا العكس. يعيشون على فيتامين الحقد وبروتين الطائفية. يتغذون على التهمة ويقتاتون من زهور المقابر. رباه كم تخيفهم الفاتحة وكم تربكهم "السلام عليك يا مريم"! مريم التي يريدونها ناكرة لأبنائها. كل واحد من هؤلاء تسامحهم العذراء على مضض لولا عقيدة "أحبّوا أعداءكم". يحبون القصف على الجنوب، ويكرهون القصف على "تل أبيب" قاصفة الجنوب. من احتلّ؟ من هجّر؟ من ارتكب المجازر؟ المقاومة! الردّ على العدوان يسمونه تصعيدًا واعتداءات "إسرائيل" يرونها دفاعًا مشروعًا عن النفس. مشروع أخطر من المشروع الإسرائيلي لأنه تشريع له. صواريخ المقاومة خطر على لبنان، وصواريخ "إسرائيل" على لبنان حماية للبنان من اللبنانيين؟ أي لبنانيين هؤلاء! وأي لبنان لهؤلاء! عناقيد غضب "إسرائيل" دوالٍ يتفيّأون في ظلالها ويقطفون عنبها ويعصرونها كؤوسًا يشربون أنخابها نكايةً بأمهات الشهداء. بصحة العدو يقرعون الكؤوس. يتشدّقون بكلمة 'سيادة'، ويرون السياديين ساديين، ولا ينبسون ببنت شفة حين تنتهك طائرات العدو سماءنا... حين تُغتال شخصيات في قلب الضاحية والبقاع وبيروت! يكرهون إيران ويحبّون أميركا. لا مشكلة لديهم مع أميركا التي عملت على تهجير المسيحيين وعلى نفي قياداتهم وسجن "زعمائهم". المنفيون والمعتقلون من هؤلاء رجعوا إلى حضن أميركا. كواهم الحليب وما زالوا ينفّخون على لبنها. يتحدثون عن احتلال إيراني ويفرحون بقصف طهران وإضعاف آخر معقل لمواجهة "إسرائيل". دخلوا العصر الإسرائيلي الذي يعصرهم قبل عصر أي أحد آخر. بلادنا صارت ثكنة أميركية ومكتب مخابرات إسرائيلية وتراهم مغتبطين مسرورين مهللين. 26 حزيران 12:18 26 حزيران 11:59 يركّبون خطابًا ناعمًا. كلمات برّاقة: "الدولة، السلم الأهلي، الحياد، القرار اللبناني"، لكن مضمونها واحد: إسكات صوت المقاومة. تجريدها من مشروعها، من سلاحها، من شرعيتها وتقديم لبنان لقمة سائغة في مشروع تصفية القضية الفلسطينية. أين كانوا يوم قصفت "إسرائيل" ملجأ قانا؟ أين صوتهم حين ارتُكبت المجازر في صبرا وشاتيلا؟ أين هم من مليون شهيد في العراق؟ من الحصار على سوريا؟ من الدم في اليمن؟ من العزل في غزة؟ من جثث الرضّع في مستشفيات رفح؟ هم يعرفون، لكنهم لا يريدون أن يعرفوا. لا يريدون أن يتذكّروا. الذاكرة الوطنية عندهم انتقائية. الوقائع تُفلتَر بحسب الأهواء، والعدو يُعاد تعريفه بحسب التوازنات الدولية. يرون في "إسرائيل" الواقع العقلاني، وفي إيران "الخطر الوجودي". يريدون شطب فلسطين من أجندة لبنان، ويريدون طرد الجنوب من المعادلة. ركّزوا على الصواريخ التي تنطلق من لبنان وتغاضوا عن الصواريخ التي تساقطت عليه، وما زالت. يحسبون الخسائر الاقتصادية بسبب الحرب، ولا يحسبون الخسائر الوطنية بسبب الاستسلام. يحذّرون من "ربط لبنان بمحور الممانعة"، لكنهم لا يحذّرون من ربطه بمحور الإذلال والتطبيع والتبعية. يريدوننا أن نعيش تحت القصف وأن نبارك "إسرائيل". يموت المسيحيون في كنائس سوريا والعراق وفلسطين، ولا يهمهم سوى الكنيسة القريبة. مسيحهم في الأبرشيات القريبة. بلا وطنية. بلا كرامة. بلا مقاومة. يسألون دائمًا: إلى أين يأخذنا حزب الله؟ لكننا نسأل: إلى أين أخذتنا "إسرائيل"؟ إلى أين أوصلتنا أميركا؟ إلى أي خراب جرّنا رهانهم على الخارج؟ لولا المقاومة، لما خرج الاحتلال. لولا التضحيات، لما تحرّر الجنوب. لولا الردع، لكانت بيروت تحت القصف منذ زمن. يريدون لبنان يشبه الضفة الغربية: مُحتلّاً بصمت، ذليلاً بلا مقاومة، يعيش على "تصاريح" من الاحتلال، ويتنقّل عبر الحواجز، ويقبض رواتبه من المانحين. يريدون 'سلامًا اقتصاديًا' على حساب الأرض والكرامة. يريدون الغاز تحت الاحتلال والنفط قبل الانتماء والدولار قبل السيادة. هم ليسوا ضد المقاومة فحسب. هم مع مشروع نقيض للمقاومة، مع مشروع "إسرائيل" الكبرى، ولو بأسماء لبنانية، وبلكنة عربية، وبدعم أجنبي. خطابهم هو الوجه الآخر لصواريخ الاحتلال. مقالاتهم تُمهّد للقصف. مؤتمراتهم تُشرعن الاغتيالات. ظهورهم الإعلامي يُغطّي المجازر. هم خطر، ليس لأنهم يتكلمون كثيرًا فحسب، بل لأن بعض الناس يصدقهم أيضاً، لأن بعض العواصم تموّلهم، لأنهم يُصوَّرون على أنهم "البديل". بديل الدولة؟ لا. بديل المقاومة؟ نعم. بديل الكرامة؟ نعم. لكننا نعرف أن الشعب الذي حرّر، لا ينسى. الشعب الذي واجه، لا يخاف. والمقاومة التي صمدت، لا تُهزم. سيذهبون إلى حيث ذهب كل من سبقهم: إلى الظل، إلى الهامش، إلى أرشيف الخيانة. في النهاية، لبنان لا يكون إلا مقاومًا، والمقاومة لا تكون إلا ضدّ العدو، مهما لبس هذا العدو قناعًا لبنانيًا.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
ما بين لبنان والكيان الإٍسرائيلي
ربما يكون لبنان، من دون مبالغة، ثاني أكثر بلد عربي، بعد فلسطين المحتلة، قد تضرر وتأذى من "إسرائيل" على امتداد تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي وعلى امتداد المنطقة العربية، من مشرقها العربي، إلى مغربها العربي، مرورًا بخليجها العربي بطبيعة الحال. فلبنان، من حيث الصيغة والنموذج والتجربة، وكذلك ماهية وطبيعة الدور الإقليمي، إنما هو نقيض "إسرائيل" بالوجود. تعي الأخيرة هذه الحقيقة وهذا الواقع. وهي تتعامل وتتعاطى معه على هذا الأساس ومن هذا المنطلق ومن هذه الزاوية. فماذا بين لبنان و"إسرائيل" سابقًا وحاضرًا ولاحقًا؟ بالنسبة إلى "إسرائيل"، يجب على لبنان، على طول الطريق وعلى امتداد تاريخ البلد والمنطقة، ألا يستقر أولًا، وألا ينتعش ثانيًا، وألا يزدهر ثالثًا وأخيرًا. ربما يظن البعض، في الداخل وفي الخارج، أنها لعنة التاريخ والجغرافيا! الثابت أن "إسرائيل" تنظر إلى لبنان على أنه المنافس الإقليمي لها في الموقع الاستراتيجي وفي الدور الاقتصادي. هذا ما سوف نتناوله لاحقًا أدناه. المهم أن "إسرائيل" تعمل بشتى الأساليب والوسائل لمنع بناء الدولة في لبنان بكل معنى الكلمة. صحيح أن هناك أسبابًا ذاتية، وهي عوامل داخلية، أدت إلى هذا الفشل الذريع في لبنان على صعيد مشروع بناء الدولة؛ لكن "إسرائيل" حكمًا وحتمًا لا تريد أن يكون في لبنان دولة طبيعية وحقيقية، وأن تكون هذه الدولة قوية، قادرة ومقتدرة على الصعد العسكرية، والأمنية، والاستراتيجية، والمالية، والاقتصادية والتجارية. هذه نظرة "إسرائيل " إلى لبنان على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وهذا موقف "إسرائيل" من لبنان، وكذلك من أي مشروع وطني لبناء أو لإعادة بناء الدولة فيه. 25 حزيران 09:28 10 حزيران 08:50 بناء على نظرة "إسرائيل" إلى لبنان وموقفها منه أعلاه، وهما بالتأكيد جزء لا يتجزأ من العقيدة الصهيونية لـ"إسرائيل" وسياستها واستراتيجيتها حيال هذا البلد وضمن نطاق هذه المنطقة، فإن مخطط أو مشروع "إسرائيل" تجاه لبنان يحيلنا على ثلاثية التطبيع والتقسيم والتوطين، بصرف النظر عن كيفية ترتيب المقومات الثلاث في هذا المخطط وهذا المشروع لـ"إسرائيل" ضد لبنان. فهي تريد من التطبيع التوقيع من قبل لبنان، أو لنقل حكومة لبنان، على وثيقة الاستسلام لـ"إسرائيل" والتسليم بشروطها السياسية، لا التطبيع بمعنى جعل العلاقات طبيعية بين "إسرائيل" ولبنان، مع العلم أن هذا الأمر مرفوض وغير مقبول، وهو مردود، بل إنه مستحيل. وهي تريد أيضًا تقسيم البلد وتفتيته، بطريقة أو بأخرى، واقتطاع وابتلاع جنوب لبنان، على الأقل وبالحد الأدنى، وفق رؤيتها التوسعية، الاستيطانية والاستعمارية. كما أنها تريد توطين ما أمكن من لاجئين فلسطينيين ومهجرين ومهاجرين سوريين في لبنان، أو بالأحرى ما تبقى من لبنان، للقضاء عليه أو التخلص منه، لكونه وبوصفه لاعبًا إقليميًّا منافسًا، ذا مواصفات تنافسية. احتدم في الآونة الأخيرة النقاش السياسي والإعلامي بين اللبنانيين بشأن قضية التطبيع مع "إسرائيل"، أو لنقل توقيع معاهدة السلام بين لبنان و"إسرائيل". وقد انقسم اللبنانيون بين مؤيد ومعارض، حول هذه القضية، بمن فيهم الرأي العام من عامة الناس والإنتليجنسيا السياسية، بعيدًا من الحسابات الراسيونالية والبراغماتية والتقديرات الواقعية والمنطقية لمصلحة الشعب والبلد. من هنا، قد يكون من المبكر الإسراع والتسرع من قبل البعض في الداخل ومن الخارج بطرح قضية السلام والتطبيع مع "إسرائيل"، بُعَيد العدوان الأخير مباشرة. أكثر من ذلك: لا يجوز بميزان المسؤولية الوطنية، لا حاضرًا ولا مستقبلًا، التفكير في هذا المسار، ولا حتى الدعوة له، والترويج الإعلامي والتسويق السياسي له، من دون مراعاة مشاعر وأحاسيس وهواجس الكثير من اللبنانيين وعلى حساب حرمة دماء شهدائهم وجرحاهم! و"إسرائيل" لا تقبل بأن يستفيد لبنان بالذات وبالتحديد من الفرص الاستثمارية، المحتملة أو المفترضة، من السلام والتطبيع في الإقليم، على خلفية وأرضية الأسباب المتصلة بالنظرة الصهيونية، والموقف الصهيوني، والتناقض الوجودي والتنافس الوظيفي بين لبنان و"إسرائيل". وهنا الطامّة والفضيحة! بالعودة في الزمن إلى الوراء، لقد أفادت "إسرائيل" من ضرب القطاع المصرفي في لبنان ومن تفجير المرفأ التجاري في بيروت، بل ربما تكون هي وراء المؤامرة الأولى وخلف الجريمة الثانية. في ميزان الأرباح والخسائر، "إسرائيل" استفادت، وما تزال تستفيد، من مفاعيل وتداعيات اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الأزمة في لبنان، والحصار ومن ثم العدوان عليه، والانهيار والانفجار فيه، والصفعات والضربات للمقاومة فيه، ولا سيما اغتيال السيد الشهيد حسن نصر الله. لبنان خسر دوره التاريخي والاقتصادي في المنطقة، كوسيط تجاري إقليمي بين الغرب والشرق، وكمركز مالي إقليمي للرساميل العربية. جاء كل ذلك في خدمة الحسابات والمصالح والخطط والمشاريع والبرامج والأطماع الإسرائيلية لدى لبنان وضمن نطاق المشرق العربي. فما هي حقيقة دور الكيان الإسرائيلي في لبنان وفي كل ما حدث في لبنان؟ وما هو واقع الحال بين لبنان و"إسرائيل"؟ وهل هي بمحض الصدفة؟ حالة العداء بين لبنان و"إسرائيل" أكبر وأبعد وأعمق من حالة الحرب واحتمالاتها، سواء بقيت الحرب العسكرية بينهما ساخنة أو حامية، أم عادت باردة، أم حتى انتقلت إلى وضعية الهدنة العسكرية، كما كانت سنة 1949. إن "إسرائيل" لا تدع لبنان وشأنه البتة. فهي لم تتركه في الماضي وشأنه، ولن تتركه في الحاضر ولا في المستقبل وشأنه. وعلى الطبقة السياسية عمومًا والطبقة الحاكمة خصوصًا، بما فيها القوى السياسية، والكتل النيابية، وقادة الرأي والنخب المثقفة، التفكير والتخطيط، ومن ثم التحرك والتصرف، على هذا الأساس، وفق مقتضيات المصالح الوطنية، من دون إنكار، ولا إغفال، أهمية وخطورة التهديدات الإسرائيلية.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
الشيخ قاسم: إيران ثبتت موقعها الإقليمي والدولي من دون تنازل عن مبادئها
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران "واجهت عدواناً إسرائيلياً أميركياً عالمياً، قام على الزور، بادعاءات لا محل لها على الإطلاق". وأشار إلى أنّ الجمهورية الإسلامية، التي انطلقت "عزيزة منذ 46 عاماً"، استطاعت أن تُحدث تغييراً كبيراً على مستوى المنطقة والعالم، مشدداً على أن "الهدف المركزي لـ"إسرائيل" وأميركا، هو "ضرب أي قدرة مستقلة داعمة للمقاومة في منطقتنا، وأي اتجاه يسعى إلى تحرير فلسطين". وأضاف أن "ذنب إيران الكبير جداً، أنها دعمت فلسطين والقدس والفلسطينيين لتحرير أرضهم المحتلة"، موضحاً أن "إسرائيل هاجمت إيران كجزء من مشروعها التوسعي". 26 حزيران 26 حزيران وأكد الشيخ قاسم أنّ "إيران بعد الحرب مثل إيران قبلها بل أشد، وهي سند للمقاومة"، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية "ثبّتت موقعها الإقليمي والدولي بقناعاتها وخياراتها، ولم تتنازل عن شيء أبداً". ولفت إلى أنّ الكيان الإسرائيلي أثبت مجدداً عجزه عن الاستمرار يوماً واحداً من دون الدعم الأميركي المتواصل ليل نهار، مشيراً إلى أنّ إيران أثبتت قدرتها على مواجهة "الطاغوت العالمي أميركا"، ومعها "إسرائيل" والدعم الأوروبي بنسبة كبيرة. وأوضح الشيخ قاسم أنّ الجمهورية الإسلامية أفشلت أهداف العدوان الثلاثة، وهي: وقف تخصيب اليورانيوم، وضرب البرنامج الصاروخي، وإسقاط النظام. وفي الشأن اللبناني، قال: "نحن في لبنان، كحزب الله، مع خيارات إيران الاستقلالية، وضد الاحتلال والهيمنة الأميركية"، مشدداً على أن "الخضوع للإملاءات أو الاستسلام مرفوض، ونريد وطننا عزيزاً لأجيالنا، وسنقاوم من أجل ذلك مهما بلغت التضحيات".