
مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة
الوكيل الإخباري- دعت رئيسة الجمعية الصيدلانية الملكية في بريطانيا، الدكتورة كلير أندرسون، إلى توخي الحذر عند تناول الأدوية، خاصةً فيما يتعلق بالطعام والشراب، مشددة على أهمية قراءة النشرة المرفقة بكل دواء.
اضافة اعلان
وأطلقت أندرسون تحذيرًا خاصًا من عصير الغريب فروت، مشيرة إلى أن المواد الكيميائية الموجودة فيه قد تُعيق عمل الإنزيمات المسؤولة عن تحليل الأدوية في الجسم، ما قد يؤدي إلى زيادة تركيز الدواء في الدم لمستويات سامة، أو في بعض الحالات يقلل من امتصاصه ويُضعف فعاليته.
أدوية تتفاعل مع الغريب فروت:
أدوية الكوليسترول (الستاتينات)
أدوية ضغط الدم (حاصرات قنوات الكالسيوم)
مثبطات المناعة
مضادات الجلطة (مضادات التخثر)
مضادات الهيستامين
بعض الحبوب المنومة
أدوية السرطان (السامة للخلايا)
كما حذرت من أن عصير الغريب فروت قد يُضاف إلى عصائر أخرى مثل عصير الرمّان، مما يستدعي مزيدًا من الانتباه.
أدوية أخرى يجب الحذر معها:
خصّت التحذيرات دواء تاكروليموس (Tacrolimus)، المثبط للمناعة والمستخدم بعد عمليات زراعة الأعضاء، مشيرة إلى ضرورة تجنّب:
عصير الليمون الحامض (ليس ليمون الطهي)
عصير ومربى البرتقال (ما عدا البرتقال الحلو)
كميات كبيرة من شاي "إيرل غراي"
عرق السوس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 43 دقائق
- جو 24
خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
جو 24 : حذّرت الدكتورة شيماء حكيم، من العادات الغذائية الخاطئة التي تتكرر سنوياً خلال عيد الأضحى، مؤكدة أنّ استهلاك كميات كبيرة من اللحوم على مدار اليوم يؤدي إلى أضرار صحية بالغة. وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"24"، أنّ تناول اللحوم في أكثر من وجبة يومياً يزيد العبء على المعدة والكلى، ويضاعف من نسبة الدهون المشبعة، ما يرفع الكوليسترول الضار في الدم ويهدد صحة القلب والشرايين. ممنوعات في عيد الأضحى وأشارت أخصائية التغذية والصحة العامة إلى أنّ تناول أحشاء الذبيحة من الكبدة والمخ والكلاوي بكميات كبيرة، ورغم كونها غنية بالبروتين والحديد والزنك، إلا أنّها تشكل خطراً واضحاً لمرضى النقرص وحصوات الكلى. كما حذّرت من أن زيادة استهلاك هذه الأطعمة قد تسبب ارتفاع حمض اليوريك في البول، ما يعرّض المرضى لهجمات نقرص مؤلمة، والتهابات المفاصل المزمنة. غياب يربك الجهاز الهضمي وأوضحت الدكتورة شيماء حكيم أنّ غياب الخضار والسلطة من مائدة الطعام خلال أيام العيد يعزز الوسط الحامضي في الجسم، مؤكدة أنّ هذا الوسط الحامضي يضعف العظام ويسبب هشاشتها، ويزيد معدل تكسير البروتينات في العضلات، ما يؤدي إلى تعب وضعف عام. ولفتت إلى أنّ هذا الوسط يقلل من كفاءة الخلايا المناعية، ويضاعف الشعور بالإرهاق والخمول بعد الأكل. كيف يمكن موازنة النظام الغذائي؟ شددت شيماء حكيم على ضرورة موازنة تناول اللحوم بالخضروات والفاكهة التي تساعد في خفض التأثير الحمضي، موصية بأن يكون طبق السلطة طبقاً رئيسياً بجانب طبق اللحمة. وأوصت كذلك بتناول وجبة إفطار خفيفة مثل الزبادي والخيار قبل تناول اللحوم، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم، والإكثار من شرب الماء بمعدل من 10 إلى 12 كوباً يومياً، لتسهيل عملية الهضم. توصيات لمرضى السكر في العيد نصحت شيماء حكيم مرضى السكري وارتفاع الكوليسترول بضرورة تقليل تناول اللحوم الحمراء وإزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي، والحرص على أن تكون نصف الطبق من الخضروات أو السلطة. وأوصت بمراقبة الضغط والسكر بانتظام، وتناول الأدوية في مواعيدها، بالإضافة إلى تناول أطعمة خفيفة مثل الفول والزبادي. ولفتت إلى أنّ الصيام أو تخفيف الوجبات بعد العيد يُعدّ من الوسائل الصحية التي تساعد الجسم على الدخول في مرحلة الالتهام الذاتي للخلايا الفاسدة، وتعمل على ضبط مستويات الإنسولين والسكر في الدم، وتقلل من ضغط الدم المرتفع. ورشحت تجربة الصيام المتقطع (14ساعة) بعد أيام العيد، أو اتباع نظام غذائي خفيف يعتمد على البروتين النباتي مثل العدس والفاصوليا. واختتمت الدكتورة شيماء حكيم تصريحاتها بالتأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول كميات كبيرة من البروتين، مشيرة إلى أنّ الإفراط في البروتين قد يؤدي إلى التهابات حادة أو تدهور وظائف الكلى. تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
تعرف إلى فوائد المنسف الأردني على الصحة
المنسف ليس مجرد وجبة بل رمز ثقافي متجذر في المجتمع الأردني المنسف.. رمز وطني للكرم وتجربة ثقافية تعكس تاريخ الأردن تُعد أكلة المنسف رمزًا وطنيًا للكرم والضيافة، وهي ليست مجرد طبق طعام، بل تجربة ثقافية تعكس تاريخ الأردن العريق وتقاليده البدوية. في هذا التقرير، نستعرض الفوائد الصحية والثقافية لهذا الطبق التقليدي، مع الاعتماد على معلومات دقيقة وموثوقة لضمان تقديم صورة شاملة وصحيحة. الفوائد الصحية للمنسف يتكون المنسف التقليدي من مكونات أساسية تشمل لحم الضأن أو الخروف، لبن الجميد، الأرز أو الجريش، وخبز الشراك، إلى جانب التوابل مثل الكركم والمكسرات للتزيين. هذه المكونات تجمع بين القيم الغذائية العالية والنكهات الفريدة، مما يجعل المنسف وجبة متوازنة إذا أُعدت بطريقة صحية. البروتينات من لحم الضأن: يُعتبر لحم الضأن مصدرًا غنيًا بالبروتينات عالية الجودة، حيث يوفر حوالي 60% من الاحتياج اليومي للبروتين في 100 غرام. هذه البروتينات تدعم بناء العضلات وتجديد الخلايا. كما يحتوي اللحم على الحديد، الذي يساعد في الوقاية من فقر الدم، وفيتامين B12 الضروري لصحة الأعصاب. ومع ذلك، يُنصح باختيار قطع خالية من الدهون لتقليل الدهون المشبعة. الجميد وصحة الأمعاء الجميد، وهو لبن مجفف يُصنع من حليب الأغنام، يحتوي على البروبيوتيك الناتج عن عملية التخمير، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. كما يوفر الكالسيوم المهم لصحة العظام والأسنان. لكن يجب ملاحظة أن الطهي مع اللحم قد يقلل من امتصاص الكالسيوم بسبب وجود الحديد، لذا يُفضل تناول مصادر أخرى للكالسيوم بشكل منفصل. الأرز والطاقة يُعد الأرز مصدرًا أساسيًا للكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة. استخدام الأرز البني أو الجريش كبديل للأرز الأبيض يزيد من محتوى الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل ارتفاع السكر في الدم. الكركم، الذي يُضاف غالبًا إلى الأرز، يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويساعد في خفض الكوليسترول ودعم صحة الكبد. نصائح لجعل المنسف أكثر صحة استخدام لحم خالٍ من الدهون وتقليل السمن لخفض الدهون المشبعة. خلط الجميد مع لبن قليل الدسم لتقليل الملح والدهون. إضافة خضروات مثل الفجل أو البصل الأخضر لزيادة الألياف. استخدام خبز الشراك المصنوع من القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض. ملاحظة صحية المنسف قد لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من الحموضة أو ارتفاع الكوليسترول بسبب محتواه العالي من الدهون إذا لم يُعد بطريقة صحية. الفوائد الثقافية للمنسف المنسف ليس مجرد وجبة، بل رمز ثقافي متجذر في المجتمع الأردني. في عام 2022، أُدرج المنسف على لائحة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، مما يعكس أهميته كجزء من الهوية الأردنية. وفيما يلي أبرز الفوائد الثقافية: رمز الكرم والضيافة: يُقدم المنسف في المناسبات الكبرى كالأعراس، الأعياد، وحتى الأتراح، ويعكس قيم الجود والكرم الأردني. يُقدم عادةً في صينية كبيرة تُسمى "السدر"، حيث يتشارك الجميع الطعام، مما يعزز الروابط الاجتماعية. تراث بدوي عريق: يعود تاريخ المنسف إلى آلاف السنين، حيث ارتبط بالمجتمعات البدوية التي طورت الجميد كوسيلة لحفظ اللبن خلال الرحلات الطويلة في الصحراء. هذا التقليد يعكس الإبداع في استخدام الموارد المتاحة. تعزيز الهوية الوطنية: يُعتبر المنسف الطبق الوطني الأردني، ويُقدم كوسيلة للتعريف بالثقافة الأردنية للضيوف والزوار. كما أن طريقة إعداده تُورث عبر الأجيال، حيث تتعلم النساء تحضيره من الأمهات والجدات، مما يحافظ على التقاليد. تحديات وتوصيات على الرغم من فوائده، يجب تناول المنسف بحذر للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم بسبب ملوحة الجميد، أو مشاكل القلب بسبب الدهون.


الوكيل
منذ 19 ساعات
- الوكيل
بعد سن الأربعين – 5 تحاليل أساسية لا تغفلي عنها
الوكيل الإخباري- مع التقدم في العمر، تمر السيدات بتغيرات فسيولوجية تؤثر على صحتهن بشكل عام، مما يجعل إجراء بعض الفحوصات الدورية ضرورة طبية لا غنى عنها، خصوصًا بعد سن الأربعين. اضافة اعلان ويُقدم موقع Medical News Today قائمة بأهم الفحوصات التي يجب على النساء متابعتها بانتظام، حفاظًا على صحتهن الوقائية وكشفًا مبكرًا لأي مشاكل محتملة: 1- الفحص البدني الروتيني ينصح الأطباء بإجراء فحص شامل سنوي لدى الطبيب المختص. يشمل هذا الفحص: مراجعة التاريخ الطبي ونمط الحياة قياس المؤشرات الحيوية (مثل النبض والتنفس) فحص القلب والرئتين تقييم الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم (BMI) 2- قياس الطول والوزن يُعد قياس الطول والوزن خطوة أساسية لحساب مؤشر كتلة الجسم، الذي يساعد في تقييم خطر الإصابة بأمراض مثل: أمراض القلب السكري من النوع الثاني أنواع معينة من السرطان 3- فحص ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم يُعد من العوامل الصامتة التي تهدد القلب والدماغ. الضغط الطبيعي: أقل من 120/80 يُوصى بقياس الضغط كل عامين بدءًا من سن 18 إذا كان مرتفعًا (130/80 أو أكثر)، فقد تحتاجين إلى فحص أكثر تكرارًا 4- فحص الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول يزيد من خطر: أمراض القلب السكتات الدماغية تصلب الشرايين ويُنصح بإجراء فحص الكوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات، ابتداءً من سن العشرين، أو بشكل أكثر انتظامًا إذا كنتِ: فوق الأربعين تعانين من زيادة الوزن لديك تاريخ عائلي لأمراض القلب 5- فحص سرطان القولون والمستقيم يساعد الفحص المبكر على اكتشاف الأورام الحميدة أو السرطانية في القولون أو المستقيم. يُنصح ببدء الفحص عند سن 45 عامًا ويُجرى الفحص من خلال تحليل الدم في البراز أو منظار القولون الأشخاص غير المعرضين لخطر مرتفع يمكنهم اتباع جدول فحص كل 10 سنوات، أو حسب توصية الطبيب خلاصة: الفحص الدوري بعد سن الأربعين هو خط الدفاع الأول لصحة المرأة، ويُسهِم في الوقاية والكشف المبكر عن أمراض مزمنة وخطيرة، مما يعزز من جودة الحياة ويقلل من مضاعفات الشيخوخة.