
شاي النعناع.. فوائد صحية غير متوقعة
بالإضافة إلى ذلك، يساهم في الشفاء في حالات مثل عدوى الأنفلونزا..
وأظهرت دراسة بريطانية حديثة أن تناول شاي النعناع له فوائد ملحوظة في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية.
وأشارت مجلة "Nutritional Neuroscience" إلى أن العلماء البريطانيين وأثناء دراستهم لمعرفة تأثير النعناع على الصحة، أجروا تجارب شارك فيها 25 متطوعا، وتبين لهم أن شرب ما يعادل 200 ملل من منقوع النعناع يساعد على تنشيط عمل الدماغ وتحسن الذاكرة والانتباه ويعزز القدرات الإدراكية.
ونوه القائمون على الدراسة إلى أن المشاركين تم تقسيمهم إلى فئتين، فئة لم تعطى شاي النعناع، وفئة قدّم لها كأس من هذا المشروب، وبعد تناول المشروب بعشرين دقيقة تم إخضاعهم لبعض الاختبارات التي تتطلب ذاكرة وقدرات إدراكية، ولاحظوا أن الذين حصلوا على المشروب كان أداؤهم أفضل في الاختبارات، وخصوصا تلك التي تتطلب تذكر الكلمات والصور.
كما لاحظ العلماء أن الذين حصلوا على شاي النعناع رصد لديهم زيادة في تدفق الدم في القشرة الجبهية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الوظائف التنفيذية.
لكن اللافت، بحسب الباحثين، أن التحسن في الأداء الإدراكي حدث بشكل مستقل عن التغيرات في الدورة الدموية، مما يشير إلى أن تأثير النعناع لا يعتمد فقط على تحسين إمداد الدماغ بالأكسجين.
ويرجح الباحثون أن يعود هذا الأثر إلى تفاعل الميثول (المركب النشط الرئيسي في النعناع) مع كيمياء الدماغ، بما في ذلك تعزيز فعالية الناقل العصبي "الأستيل كولين" الضروري لعمل الذاكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
بحادث سير.. وفاة أكبر عداء في العالم بعمر 114 عاماً
توفي فاوغا سينغ، أكبر عداء ماراثون في العالم، في 14 يوليو الحالي في حادث سير في الهند ، عن عمر 114 عاماً. وتعرض العداء البريطاني الهندي الأصل لحادث سيارة وأصيب بجروح قاتلة أثناء محاولته عبور الطريق. وشارك سينغ في أول سباق له عام 2000 وهو ماراثون لندن، وفي (16 أكتوبر 2011 كان سينغ أول عداء في المئة من عمره يكمل سباق ماراثون تورونتو ووترفرونت في (ثماني ساعات و25 دقيقة و16 ثانية)، تاركاً الكثيرين من المتنافسين الشباب خلفه. الناحية الطبية كان الأطباء يفحصون دائما ساقيه لمعرفة سر مقدرتهما على الجري في هذا العمر المتقدم، وأشارت الفحوص إلى أن عظامه في مستوى عظام رجل في الخامسة والثلاثين من عمره. وعندما كان في التاسعة والتسعين كانت نتائج فحوصه تماثل نتائج شخص في الأربعين من عمره. ويعزو سينغ لياقته البدنية غير العادية وطول عمره إلى امتناعه عن التدخين والكحول واعتماده على نظام غذائي نباتي بسيط وشاي الزنجبيل. وقد حطم سينغ أرقاماً قياسية عالمية، وحطم 12 رقماً قياسياً أوروبياً وعالمياً وخاصاً بدول الكومنولث، محققاً أرقاماً جديدة بالنسبة لفئة عمره.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية. تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر. بديل زراعة الكبد قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء». وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة». أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة. استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
لغز عمره 4000 عام.. دراسة علمية تكشف كيفية تقطيع البصل بلا دموع
يُستخدم البصل في الطهي في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ ما لا يقل عن 4000 عام، ولفترة طويلة، تُذرف الدموع عند تقطيعه، والسبب: أن المادة الكيميائية سين-بروبانثيال-إس-أكسيد الموجودة في عصير البصل، والتي تُطلق أثناء التقطيع وتنتشر في الهواء، تُسبب تهيجاً للعين، ما يجعل الإنسان يلجأ إلى المناديل الورقية أو نظارات السباحة أثناء الطهي . كشف علماء من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية عن حيلة سهلة، وطريقة بسيطة بشكل مدهش، لتجنب الدموع أثناء تقطيع البصل، حيث جهّز الفريق لإجراء الدراسة مقصلة خاصة قابلة للتجهيز بأنواع مختلفة من الشفرات، وخلال تجاربهم، قاموا بتقطيع البصل بأنواع مختلفة من الشفرات، ودرجات حدّتها، وسرعتها، وصُوّر كل شيء لتقييم كمية العصير المنبعثة في الهواء بدقة وفق صحيفة بيلد الألمانية. بحسب فريق من جامعة كورنيل، فإن السر في تقطيع البصل دون دموع هو ببساطة استخدام سكين حادة والتقطيع البطيء. وجد العلماء أن سرعة تقطيع البصل تؤثر بشكل مباشر على كمية "دموع البصل" (النسغ) التي تخرج منه، قد يبدو من المنطقي أن التقطيع السريع يقلل من الرذاذ، لكن المفاجأة كانت في العكس: كلما زادت سرعة التقطيع، زادت كمية النسغ المتطايرة، وبالتالي زاد الضباب المزعج للعين. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن استخدام سكاكين أكثر حدة يزيد من سرعة التقطيع ويؤدي إلى تناثر المزيد من جزيئات البصل السائلة في الهواء، هذا يؤكد ما يعتقده الكثيرون: أن السكين الحادة تقلل من "بكاء البصل" لأنها تحدث قطعاً نظيفًا يقلل من تمزق خلايا البصل، لكن السرعة التي تُستخدم بها هي العامل الأهم، لذلك يجب أن تكون السرعة بطيئة. يحتوي البصل على مركب يحتوي على الكبريت يُسمى إيزوآلين، والذي يتحول إلى مادة كيميائية نفاذة عند تقطيعه. لكن هذا لا يحدث عفوياً، فعندما تتضرر قشرة البصل، يُفرز إنزيم يُسمى أليناز، الذي يُحلل الإيزوآلين إلى أحماض سلفينيك. يتحول أحد هذه الأحماض السلفينية إلى غاز مسيل للدموع يدخل هذا الغاز إلى عينيك، فيتفاعل جسمك فورًا بالدموع للتخلص من المادة المهيجة. بالإضافة إلى نتائج هذه الدراسة هناك حيل أخرى لتجنب ذرف الدموع أثناء تقطيع البصل منها وضع البصل في الثلاجة لمدة 15 دقيقة تقريباً قبل تقطيعه، وهو ما يُبطئ التفاعل الكيميائي ويُقلل من كمية الغازات النفاذة، كذلك قطّع البصل تحت الماء يمنع وصول الأبخرة إلى عينيك.