logo
البرهان يحط في الخرطوم بطائرته الرئاسية للمرة الأولى منذ بدء الحرب

البرهان يحط في الخرطوم بطائرته الرئاسية للمرة الأولى منذ بدء الحرب

الشرق الأوسط٢٠-٠٧-٢٠٢٥
وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مطار الخرطوم الدولي، على متن طائرته الرئاسية، مساء السبت، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» قبل أكثر من عامين.
وبث إعلام مجلس السيادة مقاطع فيديو وصوراً توضح وصول البرهان إلى مطار العاصمة، وتوجّه مباشرة لتفقد القيادة العامة للجيش الملاصقة للمطار، وهناك استقبله رئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وعدد من القادة. واستمع رئيس مجلس السيادة إلى إيجاز عسكري وأمني من القادة العسكريين، حول الأوضاع الأمنية في البلاد، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، في ظل الحرب بين الجيش و«الدعم السريع».
عبد الفتاح البرهان في مركز القيادة العامة وتبدو على المبنى آثار الخراب (إعلام مجلس السيادة)
يُذكر أنه بعد اندلاع الحرب، انتقلت العاصمة إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، واتخذت «عاصمة مؤقتة» تدار منها أعمال الحكومة، لكن زيارات البرهان لم تنقطع عن زيارة قواته في المدينة، بيد أنه كان يستقل في زياراته تلك طائرات مروحية. ويعد هبوط الطائرة الرئاسية في مدرج مطار الخرطوم، الذي تعرض لتدمير كبير، خطوة تستهدف إعادته للعمل مجدداً.
ويعمل «مجلس السيادة» على تهيئة عودة عمل المؤسسات من العاصمة. ووصلت، خلال اليومين الماضيين، وفود رفيعة في الدولة إلى ولاية الخرطوم. وسبقت زيارة البرهان، زيارة رئيس الوزراء كامل إدريس، ورئيس لجنة تهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى الخرطوم عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، وعضوة المجلس سلمى عبد الجبار. وعقدت هذه الشخصيات اجتماعات عدة مع الجهات المعنية، حيث جرى بحث حل المشاكل التي يعاني منها السكان في الولاية، وتم تحديد شهري يوليو (تموز) الحالي، وأغسطس (آب) المقبلين لتوصيل الكهرباء لمحطات المياه.
وفد رئيس مجلس السيادة عند مخرج صالة كبار الزوار في مطار الخرطوم (إعلام السيادة)
وتفقد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، مطار الخرطوم ووقف على أعمال الصيانة «التي تجري بصورة جيدة»، وتشمل إعادة تأهيل صالتي الوصول والحج والعمرة، وفق ما جاء في بيان لمجلس السيادة.
وكان وزير النقل المكلف أبو بكر أبو القاسم قد وصف في وقت سابق، خسائر مطار الخرطوم الدولي بـ«الهائلة»، وقال إن طائرات كانت رابضة في المطار وبنى تحتية ومستودعات وقود طائرات، تعرضت لتدمير كبير.
وكان الجيش السوداني، قد أعلن مايو (أيار) الماضي، اكتمال استعادة ولاية الخرطوم و«تطهيرها» من أي وجود لعناصر «قوات الدعم السريع»، وذلك بعد أن كان قد استعاد سيطرته على القصر الرئاسي في مارس (آذار) الماضي.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، سيطرت «قوات الدعم السريع» على أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، بما فيها القصر الرئاسي ووسط المدينة، وخاض الجيش وحلفاؤه معارك طاحنة ضدها، مكنته من استعادة المدينة، لكن بورتسودان لا تزال مركزاً للحكومة. ونقلت تقارير عن رئيس الوزراء أن عودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها بالكامل من العاصمة، قد يستغرق ستة أشهر.
البرهان داخل الطائرة الرئاسية بعد هبوطها في مطار الخرطوم بدقائق مساء السبت (إعلام مجلس السيادة)
وأدت الحرب حسب تقارير إعلامية إلى نزوح نحو 13 مليون مواطن، من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأزرق وولايات الغرب، ولجوء نحو 3 ملايين إلى دول الجوار على غرار مصر وإثيوبيا وأوغندا وإريتريا وكينيا.
لكن عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين، عادوا إلى الخرطوم وولايات البلاد الأخرى، عقب استرداد الجيش للولايات والمناطق التي كانت تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، فيما تستمر عمليات العودة تباعاً، رغم الدمار الكبير الذي تعرضت له الخرطوم على وجه الخصوص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: سنسيطر على قطاع غزة ونريد تسليمه لقوات عربية
نتنياهو: سنسيطر على قطاع غزة ونريد تسليمه لقوات عربية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو: سنسيطر على قطاع غزة ونريد تسليمه لقوات عربية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وستسلّمه، في نهاية المطاف، إلى قوات عربية تحكمه بشكل ملائم، على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني. وأضاف، في مقابلة مع «فوكس نيوز»، رداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله: «نعتزم ذلك، لا نريد الاحتفاظ به، نريد محيطاً أمنياً، لا نريد أن نحكمه، لا نريد أن نكون هناك بوصفنا كياناً حاكماً». وقال نتنياهو إن إسرائيل تريد تسليم القطاع لقوات عربية تحكمه. وأضاف نتنياهو أن الخطة تفضي لتسليم قطاع غزة إلى «هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت». وأوضح: «نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون تهديدنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع (حركة حماس)». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحرب قد تنتهي «غداً» إذا ألقت «حماس» سلاحها، وسلّمت المحتجَزين إلى إسرائيل دون قيد أو شرط. وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات قبل معرفة نتائج اجتماع من المقرر أن يعقده اليوم مع مجموعة صغيرة من الوزراء البارزين لمناقشة خطط الجيش للسيطرة على مزيد من الأراضي في قطاع غزة. وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر عدم اعتراض قرار نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، كما قرر ترك الحكومة الإسرائيلية تتخذ القرارات التي تراها مناسبة. وأكد الموقع أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي وبعض المسؤولين الأمنيين يعارضون احتلال غزة، وأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قال لنتيناهو في اجتماع إنه «يسير نحو فخ» باحتلاله للقطاع بالكامل. بدورها، قالت حركة «حماس» إن تصريحات نتنياهو حول عزمه احتلال قطاع غزة بالكامل تمثل استكمالاً لنهج الإبادة والتهجير. وأضافت الحركة، في بيان، أن تصريحات نتنياهو تمثل أيضاً «انقلاباً صريحاً على مسار المفاوضات وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي». وتابعت أن «مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك أنّه يسعى للتخلّص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته المتطرّفة». وأكدت «حماس» أن غزّة «ستبقى عصيّة على الاحتلال وعلى محاولات فرض الوصاية عليها وأنّ توسيع العدوان على الشعب الفلسطيني لن يكون نزهة وسيكون ثمنه باهظاً ومكلفاً على الاحتلال وجيشه». ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض هذه التصريحات والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال. في سياق متصل، قال مصدر رسمي أردني لوكالة «رويترز» إن العرب «لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه»، مشدداً على أن «الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية». ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي، اليوم، لبحث احتمال توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي خطوة مِن شأنها أن تواجَه بمعارضة شديدة، سواء على الصعيد الدولي أو داخل إسرائيل، بما في ذلك من عائلات الرهائن المحتجَزين لدى «حماس». وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المتوقع أن يُجري المجلس الأمني مناقشة مطوَّلة ويوافق على خطة عسكرية موسَّعة للسيطرة على كامل قطاع غزة أو أجزاء منه لا تزال خارج السيطرة الإسرائيلية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وقال المسؤول، الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته في انتظار صدور قرار رسمي، إن أي خطة تجري الموافقة عليها ستُنفَّذ تدريجياً بهدف زيادة الضغط على «حركة حماس».

اليهود المتشددون في إسرائيل يُصعدون موقفهم ضد الخدمة العسكرية
اليهود المتشددون في إسرائيل يُصعدون موقفهم ضد الخدمة العسكرية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

اليهود المتشددون في إسرائيل يُصعدون موقفهم ضد الخدمة العسكرية

حذّر المرجع الروحي الأبرز لليهود المتشددين في إسرائيل، الخميس، من «الحرب» التي أعلنتها السلطات، ونيتها إشراك أعضاء هذا التيار في الخدمة العسكرية. كان عنوان صحيفة «ياتيد نئمان» الأرثوذكسية المتشددة، صباح الخميس، «الحرب»، عقب اعتقال منشقَّين عن الحركة. ونقلت الصحيفة عن الحاخام دوف لانداو قوله إن «السلطات (الإسرائيلية) ستواجه نزعة يهودية أرثوذكسية متشددة عالمية موحدة تُناضل لبقائها». ويشكل هذا الموقف فصلاً جديداً في العلاقات المعقدة والمتوترة في كثير من الأحيان بين السلطات والأوساط الأرثوذكسية المتشددة، بينما تخوض إسرائيل حرباً في قطاع غزة، رداً على الهجوم الدامي الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. اليهود المتدينون أو «الحريديم» خلال مظاهرة بالقدس يوم 11 أبريل 2024 (رويترز) يشكل اليهود المتشددون 14 في المائة من سكان إسرائيل، أو نحو 1.3 مليون نسمة، بينهم 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية يجري إعفاؤهم من التجنيد. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مطلع يوليو (تموز) الماضي، أنه سيجري إرسال طلبات التجنيد إلى آلاف من اليهود المتشددين الذين كانوا معفيين حتى الآن من الخدمة العسكرية، في قضيةٍ تُعرِّض مستقبل الائتلاف الحكومي الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، للخطر. وانسحب حزبان متطرفان من الحكومة منذ ذلك الحين، لكنهما ينتظران أن تمرر الحكومة قانوناً يجعل الإعفاء دائماً. وبموجب ترتيب يعود إلى تاريخ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، يحظى الرجال الحريديم (المتدينون) بإعفاء من الخدمة العسكرية، بحكم الأمر الواقع، لعقود شرط أن يكرسوا أنفسهم للدراسة بدوام كامل للنصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية. وطعنت المحكمة العليا في هذا الإعفاء، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أرغم الحكومات المتعاقبة على وضع ترتيبات تشريعية مؤقتة لإرضاء المتشددين الأرثوذكس القادرين على تشكيل الائتلافات الحكومية وإسقاطها. لكن المجتمع الإسرائيلي يجد صعوبة متزايدة في قبول هذه الترتيبات، بعد 22 شهراً من الحرب في غزة ضد حركة «حماس». وتستجيب نسبة ضئيلة من اليهود المتشددين تُناهز 2 في المائة، وفقاً للجيش، لدعوات التجنيد. وفي الأسبوع الماضي، أقال الائتلاف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية يولي إدلشتاين، العضو في حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو، لمحاولته تمرير قانون يفرض عقوبات على المنشقّين المتشددين. ومن المقرر تنظيم تظاهرة، الخميس، في القدس، دعت إليها هذه الجماعات المتطرفة. يقول زعماء «الحريديم» إن إجبار طلبة المعاهد الدينية على الخدمة العسكرية ينذر بتدمير هويتهم (أ.ب) وتتظاهر مجموعات متشددة أكثر تطرفاً بشكل منتظم ضد الدعوات للالتحاق بالجيش، تحت شعار «أُفضل الموت على التجنيد». ودعا حاخامات؛ بينهم حاخام كبير سابق لإسرائيل، أتباعهم إلى مغادرة البلاد إذا لم يُمدّد الإعفاء في شكل قانوني. وإذا قرر شركاء نتنياهو السابقون الانضمام إلى الاحتجاجات، فستواجه السلطات الإسرائيلية جبهة داخلية جديدة في خضم الحرب الدائرة بغزة.

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو
محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددين على ضرورة تكثيف العمل من أجل إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل الذي يؤسس إلى "حل الدولتين" ويحقق الاستقرار والأمن للجميع. جاء ذلك في أثناء زيارة الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، إلى العاصمة الروسية موسكو، إذ استقبله حينها الرئيس الروسي بوتين في الكرملين، وجرت له مراسم استقبال رسمية. في الوقت ذاته، بحث الجانبان مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وإمكانات تطويرها على جميع المستويات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرضا مسارات تطور التعاون الإماراتي ـ الروسي خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والفضاء والطاقة وغيرها من الجوانب التي تخدم أولويات التنمية في البلدين انطلاقا من حرصهما على مواصلة تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات. في السياق ذاته، قال رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد: "العلاقات الإماراتية ـ الروسية تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، وتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء، والعمل المشترك يمتد إلى أكثر من خمسة عقود". شراكات تنموية وأكد حرص دولة الإمارات على بناء شراكات تنموية فاعلة مع مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون الدولي في التعامل مع التحديات العالمية المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لجميع شعوب العالم. الإمارات.. حلول سلمية لترسيخ الاستقرار في الأثناء، تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي في الجلسة، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن زايد أن نهج بلاده "ثابت" في ترسيخ السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية لمختلف النزاعات والصراعات على المستويين الإقليمي والعالمي. وتطرق الجانبان إلى أهمية القمة العربية – الروسية التي تعقد في شهر أكتوبر المقبل والتي دعا إليها الرئيس فلاديمير بوتين في تعزيز علاقات روسيا مع العالم العربي. الوساطة الإماراتية كما ثمّن رئيس الدولة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسهيل عمليات الوساطة الإماراتية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي شملت أكثر من أربعة آلاف أسير، مؤكداً استعداد الإمارات لبذل أي جهد إضافي في هذا الشأن الإنساني. من جانبه، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس دولة الإمارات في روسيا، معرباً عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات، وتسفر عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وأكد بوتين أن روسيا تولي اهتماماً كبيراً بتطوير علاقاتها مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن التعاون الإماراتي - الروسي يشهد نمواً ملحوظاً خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store