
خبير يحذر: هذه المنتجات تهدد الصحة
وأوضح أن العديد من الأشخاص يتعرضون "دون علمهم" لمواد كيميائية ضارة، بدءًا من المقالي المخدوشة إلى زجاجات المياه البلاستيكية، ما قد يؤدي إلى تلف الأمعاء، واضطراب الهرمونات، وحتى التأثير على صحة الدماغ.
المقالي غير اللاصقة المخدوشة أو المتشققة
قال الدكتور سيتي: "إذا كانت مخدوشة أو متشققة، فقد انتهى عمرها"، محذرًا من أن بعض أنواع أواني الطهي قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة، خاصة عند تعرّضها لدرجات حرارة عالية.
ونصح باستخدام أواني من السيراميك أو الحديد المصبوب أو الفولاذ المقاوم للصدأ كبدائل أكثر أمانا.
المُحليات الصناعية
المُحليات الشائعة مثل الأسبارتام والسكرالوز يمكن أن تؤثر سلبا على بكتيريا الأمعاء، وتخلّ بإشارات الشهية، وترتبط بعدم تحمّل الغلوكوز.
وأشار إلى أن بدائل مثل الستيفيا أو الفواكه الكاملة تعد خيارات صحية لا تضر بصحة الجهاز الهضمي.
زجاجات المياه البلاستيكية
حتى الزجاجات المعلّبة على أنها "خالية من مادة BPA" قد تطلق مواد كيميائية تؤثر على الهرمونات، خاصة عند تعرضها للحرارة.
وأوصى الدكتور سيتي باستخدام زجاجات من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج لتقليل هذا الخطر.
الأطعمة المصنعة الفائقة المعالجة
الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعلبة تحتوي غالبًا على زيوت نباتية ومثبتات ومستحلبات ومواد حافظة قد تضر بطانة الأمعاء وتؤثر على عملية الأيض.
ونصح: "إذا لم تستطع التعرف على المكونات، فاترك المنتج على الرف".
الشموع المعطرة ومعطرات الجو
رغم أنها تضفي رائحة جميلة، إلا أن العديد منها يحتوي على المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي ترتبط باضطراب الهرمونات والالتهابات.
وأشار إلى أن شموع شمع العسل أو موزعات الزيوت الطبيعية أو مجرد تهوية جيدة تُعد خيارات أكثر أمانا.
اللحوم المصنعة والمعلبة
تحتوي اللحوم الباردة على مواد حافظة مثل نترات الصوديوم والنتريت، والتي قد تسبب التهابات، وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ودعا إلى تناول اللحوم الطازجة والمطهية منزليا كخيار صحي طويل الأمد.
الصابون المضاد للبكتيريا المحتوي على التريكلوسان
أكد الدكتور سيتي أن هذا المكون لا يقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل يقضي أيضًا على البكتيريا المفيدة، ما قد يضعف حاجز الجلد ويؤثر بشكل غير مباشر على صحة الأمعاء.
ونصح بالاكتفاء باستخدام الماء والصابون العادي.
منظفات الغسيل المعطرة ومناديل التجفيف
قال إن العديد من منتجات الغسيل تحتوي على عطور صناعية تلتصق بالملابس، مما قد يهيج البشرة ويؤثر على التوازن الهرموني.
واقترح استخدام منظفات خالية من العطور أو كرات التجفيف المصنوعة من الصوف مع بضع قطرات من الزيوت الأساسية. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 11 ساعات
- لبنان اليوم
خطر خفي في مشروب يومي.. علاقة صادمة بداء السكري
في تطور لافت ينقض التصورات السائدة حول مشروبات الحمية، كشفت دراسة علمية استمرت 14 عامًا أن تناول عبوة واحدة فقط من المشروبات الغازية المُحلاة صناعياً يوميًا قد يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة تصل إلى 38%، وهي نسبة تفوق حتى تلك المرتبطة بالمشروبات المُحلاة بالسكر. الدراسة التي قادها باحثون من جامعة موناش الأسترالية، وشملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، رصدت تأثير المشروبات الغازية على الصحة الأيضية على مدى نحو 14 عامًا. النتائج جاءت لتدحض الاعتقاد الشائع بأن 'الدايت' بديل آمن أو صحي. فبحسب ما أورده موقع New Atlas نقلًا عن دورية Diabetes & Metabolism، وجد الباحثون أن من يستهلكون مشروبات محلاة صناعياً بانتظام معرضون لخطر أعلى بكثير للإصابة بداء السكري، مقارنة بمن لا يتناولونها. أما من يستهلكون المشروبات السكرية العادية، فكان ارتفاع الخطر لديهم بحدود 23%. الدكتورة باربورا دي كورتن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قالت إن 'المُحليات الصناعية كثيرًا ما تُروّج كبدائل آمنة لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به، لكن نتائجنا تطرح تساؤلات جدية حول سلامتها الأيضية'. الباحثون أشاروا إلى أن بعض أنواع المُحليات مثل الأسبارتام، السكرين، والسكرالوز قد تؤثر بشكل مباشر على استجابة الجسم للأنسولين، أو تُحدث خللًا في ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى ضعف تحمل الغلوكوز، وهو أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بداء السكري. كما رجّحت الدراسة أن الاستهلاك المنتظم لمذاق الحلاوة الشديدة – حتى في غياب السكر الحقيقي – قد يربك أنظمة الشهية وتنظيم الغلوكوز في الجسم، ويؤثر على حساسية الأنسولين بمرور الوقت. وفي ضوء هذه النتائج، شدد الباحثون على ضرورة إعادة النظر في السياسات الصحية والغذائية المعتمدة، وطرحوا فكرة توسيع الضرائب لتشمل ليس فقط المشروبات السكرية، بل جميع أنواع المشروبات غير المغذية. الدراسة تقدم دليلاً إضافيًا على أن الحذر من السكر لا ينبغي أن يقود إلى الاطمئنان الأعمى للمُحليات الصناعية، التي قد تحمل في طياتها مخاطر صحية لا تقل أهمية.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
ماذا يحدث لجسمك عند تناول المانجو؟
تحتوي المانجو على عناصر غذائية قد تساعد على مقاومة فقر الدم أو خفض فرص الإصابة به، مثل العناصر الغذائية الآتية وفقا لموقع هيلثى. 1-فيتامين ك: قد يساعد على تحسين قدرة الدم على التخثر، مما يسهم في الوقاية من فقر الدم. 2-الحديد: قد يساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما قد يسهم في مقاومة فقر الدم وتخفيف حدة أعراضه. فوائد المانجو: الوقاية من السرطان: تحتوي على المواد المضادة للأكسدة كالكيرسيتين، والفيسيتين، والأستراجالين، وisoquercitrin، ومهمّة هذه المواد حماية الجسم من المواد المسببة لسرطان القولون، والثدي، والدم، والبروستات. تقلل من مستوى الكولسترول في الدم؛ بسبب وجود فيتامين ج بنسبة عاليّة مع البكتبن، والألياف، كما أنّها غنيّة بالبوتاسيوم الذي يعتبر عنصر هام من عناصر الخليّة التي تساعد على التحكّم في معدل ضربات القلب وضغط الدم. تطهير الجلد: يعمل على تنشيط المسامات، وتساهم في نضارة الوجه، وهو يمكن استخدامه على أيّ نوع من الجلود دون أيّ مضاعفات، وتقوم بعلاج المسامات التي تسبب حبّ الشباب، ويكون ذلك بوضع شريحة رقيقة من المانجو لمدّة تتراوح من 10 دقائق وحتى 15 دقيقة، ثم تزال ويغسل الجسم جيداً. تخسيس الوزن: يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على اكتماله، وفي نفس الوقت تقوم بحرق السعرات الحراريّة الإضافيّة التي يحصل عليها جسم الإنسان. مقويّة للرغبة الجنسيّة: تحتوي هذه الفاكهة على خواص التنشيط الجنسيّ وتعرف أيضاً بفاكهة الحبّ، وتحتوي على فيتامين هـ الذي يساعد على تنظيم الهرمونات الجنسية ويعزّز الدافع الجنسي.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
سكر الدماغ وتأثيره على الإدراك والتركيز... هل هو خطر حقيقي؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خضمّ الحديث عن التغذية والصحة العقلية، برز مفهوم "سكر الدماغ" كواحد من المصطلحات الحديثة، التي بدأت تُتداول بشكل متزايد في الأوساط الطبية والعلمية. يشير هذا المصطلح إلى التأثيرات السلبية للإفراط في تناول السكريات على صحة الدماغ ووظائفه الحيوية، وهو موضوع يستحق الوقوف عنده نظرا لعلاقته المباشرة بالتركيز، الذاكرة، الحالة النفسية، بل وحتى بالمستوى الإدراكي العام للفرد. يُعدّ الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكا للطاقة، حيث يستخدم ما يقارب 20% من الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الغذاء. وهذه الطاقة تأتي بشكل رئيسي من الجلوكوز، وهو الشكل الأبسط للسكّر. في الظروف الطبيعية، يُسهم الجلوكوز في تغذية الخلايا العصبية، ودعم عمليات التفكير واتخاذ القرار والحفظ. لكن، وعندما يتجاوز الإنسان الحد الطبيعي لاستهلاك السكر، خاصة السكريات الصناعية والمكررة، يبدأ هذا العنصر المفيد بالتحوّل إلى عامل مضر قد يقوّض وظائف الدماغ الأساسية. من أبرز التأثيرات السلبية لسكر الدماغ، هو إضعاف القدرة على التركيز والانتباه. فبعد استهلاك كميات كبيرة من السكر، يشعر الكثيرون بنوع من "الضبابية الذهنية"، وهي حالة من التشتت الذهني وعدم الوضوح في التفكير. يعود ذلك إلى التقلبات السريعة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى استجابة عشوائية من الدماغ بين النشاط الزائد والانخفاض الحاد في الطاقة، وهو ما يضعف الأداء المعرفي. كما أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤثر سلبا على الذاكرة، خصوصا الذاكرة قصيرة المدى. فقد بيّنت بعض الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات قد تُحدث التهابات في الدماغ، وتُضعف الروابط العصبية في منطقة الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات وتنظيم المشاعر. على المستوى النفسي، هناك رابط متزايد بين السكر واضطرابات المزاج. فبينما قد يمنح السكر شعورا مؤقتًا بالسعادة والنشاط نتيجة ارتفاع هرمونات مثل الدوبامين، إلا أن هذا الأثر لا يدوم طويلا. سرعان ما يتبعه هبوط حاد في الطاقة والحالة المزاجية، مما قد يعرّض الإنسان لنوبات من القلق أو الاكتئاب على المدى الطويل. بل إن بعض الباحثين شبّهوا تأثير السكر على الدماغ بتأثير بعض المواد المُسبّبة للإدمان، حيث يُحفّز نفس مناطق المكافأة في الدماغ، مما يدفع البعض إلى الإفراط في تناوله بشكل قهري. من جهة أخرى، فإن ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الإنسولين الدماغية"، وهي حالة يصبح فيها الدماغ أقل استجابة للإنسولين، ما يؤثر على قدرة الخلايا العصبية في امتصاص الغلوكوز بشكل فعّال. وقد تم ربط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مزمنة مثل الزهايمر والخرف. لا يمكن إغفال تأثير سكر الدماغ على جودة النوم كذلك. فقد يؤدي الإفراط في استهلاك السكر إلى اضطرابات في نمط النوم، كالاستيقاظ المتكرر أو صعوبة النوم، ما يُضعف قدرة الدماغ على الراحة وإعادة التوازن الكيميائي والعصبي، وهو ما ينعكس مباشرة على الأداء العقلي والنفسي في اليوم التالي. في ضوء كل ما سبق، من الضروري أن يُعيد الإنسان تقييم علاقته بالسكر، لا سيما في ظل الانتشار الواسع للمنتجات الغذائية المصنعة والمشروبات المحلاة. ليس الهدف هو الامتناع التام عن السكر فهو لا يزال مكوّنًا ضروريا في النظام الغذائي، وإنما الاعتدال في استهلاكه، والاعتماد على مصادر طبيعية كالفواكه والخضروات، التي تمنح الجسم طاقة متوازنة دون الإضرار بالدماغ.