
العيسوي: القيادة الهاشمية تمضي بثبات وسط الأزمات دفاعا عن الكرامة والسيادة
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور العميد الركن رعد العمايرة، مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أكد العيسوي اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني وافتخاره بهم وبجميع الأردنيين.
واستعرض العيسوي الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والدفاع عن المصالح الوطنية العليا، في ظل ما تشهد المنطقة من أزمات.
وأشار العيسوي إلى حساسية المرحلة الراهنة، وما تتطلبه من وعي ويقظة في ظل تصاعد التحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد العيسوي على أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة، دعما لجهود جلالة الملك المتواصلة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ستبقى حاضرة في الوجدان الأردني عنوانا للموقف الشريف والكرامة.
وأكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى، كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين، لافتا إلى أن دور المتقاعدين لا ينتهي بانتهاء الخدمة العسكرية، بل يتجدد في كل موقف يتطلب الوفاء والانتماء.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن 'الأردن بالنسبة لهم ليس مجرد حدود جغرافية على خريطة، بل هو إرث وتاريخ، وهوية أصيلة، وانتماء راسخ، وهو الماضي العريق، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نبنيه معا بسواعدنا، وبقيادة هاشمية لا تعرف إلا العمل من أجل رفعة الوطن وكرامة الإنسان الأردني'.
وقالوا إن الأردن قوي بحكمة قيادته الهاشمية، وتماسك جبهته الداخلية، ووحدة نسيجه المجتمعي، ووعي شعبه، واحترافية ومهنية الجيش العربي، الذي سيبقى عنوان الشرف والتضحية والذود عن الكرامة والسيادة الوطنية.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، وقف دوما في مواجهة العواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة، متصدرا الصفوف، ومدافعا عن مصالح الأردن العليا، وصونا لكرامة شعبه، ومؤكدين أن الأردنيين يرون في جلالته رمزا للحماية وضمانة للاستقرار والسيادة الوطنية.
وشددوا على أهمية الحضور السياسي والدبلوماسي الفاعل للأردن بقيادة جلالة الملك في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يمثل صوت الحق والاعتدال والعدل، والمدافع الأقوى عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في صلب الأولويات الأردنية.
كما جدد المتحدثون تمسكهم بثوابت الدولة الأردنية وقيادتها، مؤكدين أن الأردن وقيادته الهاشمية سيبقون على العهد، في الخطوط الأمامية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأعرب المتحدثون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن ولاءهم مطلق، وانتماءهم للأردن أبدي، وهم على العهد الذي سار عليه الآباء والأجداد ماضون، وخلف قيادة جلالة الملك سائرون، رافعين شعار أن 'الوطن خط أحمر لا يعلو عليه شيء'.
وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، واعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل امتدادا للنهج الهاشمي الراسخ في خدمة الوطن، ويجسد روح المسؤولية والانتماء.
وأشاروا إلى أن لسان حال الأردنيين جميعا يقول: 'آمنا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالعروبة أمة، وبالأردن ثرى طاهرا نفديه بالمهج والأرواح، وبالهاشميين قيادة وقدوة، مكانهم حنايا الضلوع، ومسكنهم سويداء القلوب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 32 دقائق
- رؤيا نيوز
'صمت سموتريتش' بشأن هدنة غزة يثير مخاوف نتنياهو من إسقاط الحكومة
كشفت قناة 'كان' العبرية، في نشرتها المسائية، عن مخاوف وقلق كبير لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي ، إزاء موقف من وزير المالية ، الذي لم يصدر منه أي تعليق حتى الآن على إعلان الهدنة الإنسانية في غزة. ويُعرف سموتريتش، ومعه وزير الأمن القومي ، بأنهما جناحا الائتلاف الحكومي الأكثر تطرفاً وعدائية تجاه قطاع غزة، ويرفضان بشدة أي مفاوضات مع حركة 'حماس' ويطالبان في كل مناسبة باحتلال كامل قطاع غزة وتهجير سكانه. وكان آخر تفاعل سياسي صادر عن سموتريتش، يوم 25 يوليو/ تموز الجاري، حين نشر تدوينة للتعقيب على فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، وكتب قائلاً: 'انتهت مراسم التفاوض المُذلة مع الإرهابيين. يا سيادة رئيس الوزراء، حان وقت النصر!'. وقالت القناة في تقرير لها: 'يتحدث بن غفير كثيرًا اليوم، لقد عبّر أكثر من مرة عن معارضته لقرار إدخال المساعدات الإنسانية، لكن الشخص الذي يلتزم الصمت – وهذا ما يثير قلق مكتب نتنياهو – هو وزير المالية سموتريتش، الذي يمكن القول إنه منغلق على نفسه'. وأشارت القناة إلى أن سموتريتش يعقد نوعًا من المشاورات حول مستقبله السياسي، حيث يناقش استمراره في الحكومة، وسبق له أن هدد بالانسحاب من الحكومة إذا تم إدخال حتى ذرة من المساعدات إلى حماس'. ولفتت إلى أن 'سموتريتش الآن يرى أن الأمر لا يتعلق بكميات صغيرة، بل بمساعدات إنسانية ضخمة تدخل إلى قطاع غزة، وربما الأمر الأخطر بالنسبة له هو أن نتنياهو يفعل ذلك من فوق رأسه، دون مشاركته لأنه (لا يريد أن يدنّس السبت) كما برر في وقت سابق'. وبحسب القناة، 'هذا الأمر يغضب سموتريتش بشدة، نوع من أزمة ثقة. ويجب القول إن سموتريتش مطّلع ومشارك جدًا في أدق التفاصيل الأمنية السرية، حتى في الهجوم على إيران سموتريتش كان شريكًا في كل المشاورات، وكان مطلعًا تمامًا على ما يجري. لذا، في هذا الموضوع تحديدًا – قرار إدخال المساعدات – لم يُطلع عليه، وهو غاضب من ذلك'. وختمت القناة تقريرها بالتأكيد على أنه 'إذا لم يتمكن نتنياهو من معالجة هذه المسألة خلال الساعات أو الأيام القادمة، فمن المحتمل جدًا أن نرى سموتريتش خارج الحكومة'.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية
التقى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الأحد، فريق مشروع "الحكومة الشبابية – الجيل الثالث"، ضمن التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع الشباب والحوار معهم. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ميدانية ينفذها المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة الفاعلة بين الشباب والمؤسسات الحكومية، وتمكين المشاركين في المشروع من بناء مبادرات ومشاريع تنفيذية تنطلق من الواقع وتستند إلى بيانات دقيقة ورؤى رسمية. وجاءت زيارة الفريق ضمن مرحلة تحليل المشكلات وتحديد الأولويات، بهدف صياغة مشاريع تنفيذية مبتكرة وقابلة للتطبيق.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني
يتحدث الأردنيون مع أنفسهم، ويتبادلون اللكمات والمجاملات، النقاشات التي تدور في الفضاء العام تعكس حالة من التوتر والانفعال والقلق التي يعاني منها أغلبية مجتمعنا، ما يحدث في الإقليم وما تراكم من أزمات داخلية، اقتصادية تحديداً، يشكل عوامل ضغط أفرزت إحساساً عاماً بفقدان البوصلة، هذا يحتاج إلى قراءات عميقة لحالة البلاد وأوضاعها، ثم إلى خطاب مقنع ومؤثر، يضبط حركة الدولة والمجتمع معاً على إيقاع عنوانه: الإنجاز والثقة المتبادلة. إدارات الدولة ومؤسساتنا الوطنية تتحمل القسط الأكبر من هذه المسؤولية، سواء على صعيد إدارة المشهد العام، وتصحيح مساراته بما يلزم من قرارات وإجراءات، أو بتوجيه بوصله النقاشات العامة وضبطها بشكل متوازن ومدروس، الأحزاب تحديداً ومعها كل الوسائط الاجتماعية والسياسية والإعلامية تتحمل جزءا كبيراً من هذه المسؤولية؛ معقول يواجه بلدنا مثل هذه الظروف الصعبة ولا نسمع صوتاً لأحزابنا، معقول تتبخر طبقة سياسية كبيرة، للدولة فضلٌ عليها حين قدمتها للمواقع العامة والصفوف الأولى، ثم تعتزل السياسة، ولا تتحدث أمام الأردنيين بكلمة خير عن الأردن؟ الآن، السؤال: مَنْ يتحدث باسم الأردنيين في الشأن العام؟ النواب الذين يتمتعون بإجازتهم في العطلة البرلمانية؟ الأحزاب التي انقطعت أخبار أغلبيتها منذ أن انفض مولد الانتخابات قبل نحو عام؟ الإجابة، للأسف، معروفة، هذا الفراغ الذي تركه هؤلاء وغيرهم من المحسوبين على قيادة الرأي العام وصناعته يملؤه آخرون، أغلبهم من الخارج، ما نشهده من هجمات ضد بلدنا يشكل جزءاً من هذه «المياه الملوثة» التي ملأت خزانات فارغة، لم نتحرك لملئها كما يجب، وبما يخدم مصالحنا الوطنية. أمامنا في المرحلة القادمة ملفات كبيرة وثقيلة؛ ملف الضفة الغربية، الملف السوري .. الخ، ثم ما يترتب على الصفقات الكبرى من تصفيات وإعادة ترتيب الخرائط في المنطقة، وتقاسم النفوذ والأدوار فيها، ثم الأهم، أيضا، الجبهة الداخلية التي تعرضت على مدى الأشهر الماضية لضربات عديدة، كشفت عن نقاط ضعفها وقوتها، ووضعتنا أمام أسئلة كبرى لابد أن نجيب عنها، اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، كل هذا يستدعي أن نفتح أعيننا ونرفع حالة الجهوزية لدينا، ونعرف من أين نبدأ، وماذا نريد؟ بوسع «ائتلاف» أحزاب وطنية أن يتولى هذه المهمة، مهمة الإجابة عن الأسئلة الكبرى، كيف؟ أن يطلق -مثلاً- حواراً وطنياً، بمشارك الجميع، يضع على أجندته كل القضايا والخيارات والتحديات التي يواجهها بلدنا، وصولا إلى توافقات وطنية تشكل خريطة طريق لبلدنا في الأيام القادمة، قلت: ائتلاف «أحزاب لأن الأحزاب هي الجهة الوحيدة الموجودة، الآن، التي تشكل (أو هكذا يفترض ) الكتلة التاريخية المنظمة والمرخصة القادرة على تنظيم هذا (الحوار) وإطلاقه لإسناد إدارات الدولة، من خلال تقديم ما يلزم من مقترحات وبدائل، تساعد على عبور المرحلة القادمة، بأقل ما يمكن من خسائر. لا يوجد أي «وصفة» يمكن أن تخرجنا من حالة الجدل والاختلاف والاحتقان التي يشهدها مجتمعنا إلا وصفة الحوار الوطني؛ لقد جربنا ذلك، مراراً، نجحنا أحياناً، وأخفقنا أحياناً أخرى، لكن هذه المرة الأخطار التي تواجهنا لا تحتمل أي خطأ، ولا تقبل أي فشل، الأردنيون ينتظرون من يعلق الجرس، والأحزاب -على كل ملاحظاتنا وانتقاداتنا لها – هي الطرف المعني والمتاح، فهل ستُبادر وتتحرك؟ قولوا: آمين.