logo
ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية

الشرق الأوسط٢٦-٠٧-٢٠٢٥
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة لحضور حفل زفاف جيف بيزوس الزاخر بالنجوم في البندقية.
أفادت التقارير بأن بيزوس، ملياردير التكنولوجيا، كان يحاول التقرب من الرئيس الأميركي، فيما يمكن اعتباره محاولة لملء مكان «الصديق الأول» (والذي يقوم بتقديم الخاتم للزوج لتقديمه لزوجته خلال حفل الزفاف ويلقي كلمة غالباً) الذي شغره إيلون ماسك.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الرجل البالغ من العمر 61 عاماً، الذي يستعد لحفل زفافه الفاخر في البندقية، قد تحدث مرتين مع ترمب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
الملياردير جيف بيزوس ولورين سانشيز يصلان بالقارب إلى فندق في البندقية (أ.ب)
وفي إطار حملته الترويجية، وجّه بيزوس دعوة لترمب حضور حفل زفافه المقبل من الصحافية لورين سانشيز.
وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة «وول ستريت جورنال» تلقي الدعوة. ومع ذلك، لا يمكن لترمب حضور حفل البندقية بسبب تضارب المواعيد.
من المتوقَّع أن تحضر إيفانكا، ابنة ترمب، وصديقة سانشيز، الحفل مع زوجها جاريد كوشنر.
كما سيحضر دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس، المناسبة التي تعج بالمسؤولين والنجوم من عالم الفن والموسيقى والموضة.
ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيفانكا (وسط) وزوجها جاريد كوشنر يصلان إلى البندقية (أ.ب)
يأتي هذا بعد مزاعم تفيد بأن بيزوس وسانشيز قد تزوجا سراً في الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقارير صحافية، لم يتقدم الزوجان بطلب للحصول على ترخيص زواج لأنهما كانا متزوجين قانونياً قبل أشهر.
وقال مصدر «لقد تزوجا منذ شهر على الأقل، أو أكثر من شهر. الزواج قانوني تماماً وتم في أميركا بموجب القانون الأميركي».
في عام 2019. سخر ترمب من بيزوس واصفاً إياه بـ«جيف بوزو» في هجوم ساخر على صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير.
ومع ذلك، لم تدعم الصحيفة كآمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مخالفة تقليداً ليبرالياً يعود إلى عقود.
مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ولورين سانشيز يغادران الفندق قبل حفل زفافهما المتوقع في البندقية (رويترز)
وفي فبراير (شباط)، رفضت صحيفة «واشنطن بوست» نشر إعلان يهاجم الإدارة الأميركية، ويتساءل عمّا إذا كان دونالد ترمب أم إيلون ماسك هو من يدير البلاد.
ويبدو أن بيزوس، مؤسس «أمازون» وأحد أغنى رجال العالم، يحاول استغلال الخلاف الحاد بين ترمب وماسك، الذي بدأ نهاية الشهر الماضي.
كما أجرى ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة «بلو أوريجين» الفضائية التابعة لبيزوس، محادثات مع سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وفقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وهناك أسباب تجارية قوية وراء نهج بيزوس، أبرزها إمكانية إبرام عقود حكومية مع «بلو أوريجين».
حتى الآن، هيمنت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، على السوق، متفوقة بشكل مذهل على «بلو أوريجين» في السباق، لتصبح المقاول الرئيسي لـ«وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)»، منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن الاعتماد على الروس لنقل البعثات إلى محطة الفضاء الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء مرتقب بين بوتين وترامب يدفع بورصة موسكو لأعلى مستوياتها خلال شهرين
لقاء مرتقب بين بوتين وترامب يدفع بورصة موسكو لأعلى مستوياتها خلال شهرين

العربية

timeمنذ 13 دقائق

  • العربية

لقاء مرتقب بين بوتين وترامب يدفع بورصة موسكو لأعلى مستوياتها خلال شهرين

ارتفعت الأسهم الروسية، اليوم الخميس، بعد أن أعلن الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سيلتقيان خلال الأيام المقبلة. قفز مؤشر بورصة موسكو (MOEX)، الذي يتتبع 40 من أكبر الشركات المدرجة في البورصة في البلاد، بأكثر من 5% بحلول منتصف النهار بتوقيت موسكو، ليصل إلى حوالي 2905 نقاط، وهو أعلى مستوى له في شهرين. يمثل هذا الارتفاع أقوى مكسب يومي منذ 13 فبراير، عندما أجرى بوتين وترامب أول مكالمة هاتفية بينهما بعد تنصيب ترامب في يناير، وفقاً لما ذكره موقع "The Moscow Times". تصدرت أسهم الطاقة موجة الارتفاع، حيث ارتفعت أسهم "غازبروم" بنسبة 3.65% و"نوفاتيك" بنسبة 5.44%. تراجعت أسهم القطاع المالي، متأثرةً بتزايد حالات التخلف عن سداد القروض. ارتفعت أسهم سبيربنك بنسبة 1.43% فقط، بينما ارتفعت أسهم VTB بنسبة 0.77%. امتد الارتفاع أيضاً إلى أسواق العملات، وارتفع الروبل مقابل العملات الرئيسية، مع انخفاض اليوان بنسبة 0.7% إلى 11.02 روبل، وخسر الدولار 0.8% إلى 79.33 روبل، وانخفض اليورو بنسبة 0.7% إلى 92.81 روبل.

قبعة الكروشيه تتصدّر مشهد الموضة الصيفي في كوبنهاغن
قبعة الكروشيه تتصدّر مشهد الموضة الصيفي في كوبنهاغن

مجلة هي

timeمنذ 43 دقائق

  • مجلة هي

قبعة الكروشيه تتصدّر مشهد الموضة الصيفي في كوبنهاغن

تسيطر صيحات البوهو المرحة، بما في ذلك الفساتين الفضفاضة والبلوزات الجميلة، على هذا الصيف. بينما اختارت "كلوي" Chloé الكشكشة والدانتيل والسراويل المنتفخة، اتجهت علامات أخرى مثل "فيرساتشي" Versace إلى تصاميم الرومانسية. ومع عرض أسبوع الموضة في كوبنهاغن حاليًا لمجموعات ربيع وصيف 2026، ترجمت الفاشينيستا في إطلالاتهنّ الستريت ستايل إلهام هذا الموسم بامتياز، خصوصًا من خلال إكسسوار بارز أجمعوا عليه: باندانا الكروشيه. بعد أن كانت حكرًا على الجدّات أو الهدايا اليدوية، أصبح هذا الإكسسوار اليوم رمزًا للأناقة الهادئة وروح البوهو الشيك التي تتسلّل إلى عروض الأزياء والشوارع على حدّ سواء. الباندانا هو إكسسوار صيفي بامتياز وقد شاهدناه يعود بقوّة هذا الموسم ليضفي لمسةً مميزة على أي إطلالة! هل ترتدين تيشيرت وبلايزر؟ أضيفي باندانا كروشيه كريمية اللون. هل ترغبين في تنسيق ملابس محبوكة؟ أكملي الإطلالة المزخرفة وأضيفي باندانا سوداء. هل تحتاجين إلى تأكيد إضافي على أن هذه الباندانا الكروشيه ستبقى لفترة طويلة؟ شوهدت أيضًا على منصة عرض أزياء Skall Studio، لذا نطمئنكم أنها ستكون متوفرة في الصيف القادم أيضًا. من عرض أزياء Skall Studio لصيف 2026 من الحِرَف التقليدية إلى منصات الموضة هذه الإكسسوارات المستوحاة من الطراز الفينتاج، المصنوعة ببراعة وجاذبية تُثير الحنين، تعود بجذورها إلى قبعات النوم التي صُممت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العقد الثاني من القرن العشرين لمنع تشابك تجعيدات الشعر أثناء الليل. على مر العقود، تطور هذا الأسلوب إلى قبعات رأس مزخرفة في عشرينيات القرن الماضي، ثم أُعيد استخدامها خلال موجة قبعات السباحة في الخمسينيات، وتحولت إلى إكسسوار مميز لنجمات البوب والهيبيين في السبعينيات. ومع استمرار دورة الموضة، عادت قبعات الكروشيه في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قامت كاميرون دياز وآنا هاثاواي وأخريات بتنسيق أغطية الرأس مع إطلالاتهنّ. القبعة الكروشيه... الإكسسوار الأبرز في أسبوع الموضة في كوبنهاغن في كوبنهاغن، أخذت عاشقات الموضة هذه الصيحة إلى مستوى آخر من التميّز: قبعة الكروشيه. انطلق أسبوع الموضة في كوبنهاغن يوم الاثنين، وقد أيّد عشاق الموضة الحاضرون بالفعل صيحة قبعة الكروشيه. قُدّمت هذه القبعات بديلاً مُنعشاً لقبعات الصيف التقليدية، من الألوان المحايدة إلى الألوان النابضة بالحياة وزخارف الخرز. ومع اقتراب فصل الخريف، من المحتمل أن تصبح قبعات الكروشيه القطعةَ الانتقاليةَ الأكثرَ رواجًا لهذا الموسم. فقد نسّق المؤثرون هذه القطعةَ مع ستراتٍ ملونة، وستراتٍ خفيفةٍ ومعاطفَ متباينة الألوان. من إطلالات الستريت ستايل في كوبنهاغن من إطلالات الستريت ستايل في كوبنهاغن من إطلالات الستريت ستايل في كوبنهاغن ومن العلامات التي تقدم حاليًا قبعات الكروشيه أو تصاميم مماثلة، قبعة البيريه المضفرة من "جورجيو أرماني" Giorgio Armani، وقبعة البيريه المنسوجة من "برادا" Prada، وقبعة البيريه الحريرية الكروشيه من "لورو بيانا" Loro Piana. القبعة الكروشيه من "لورو بيانا" Loro Piana القبعة الكروشيه من Susan Fang القبعة الكروشيه من Ganni فهل أنتِ مستعدة لتجربة هذه القطعة المميزة للطقس الحار؟

الهند في مأزق بسبب النفط الروسي... ترمب يهدّد والخيارات أمام مودي صعبة
الهند في مأزق بسبب النفط الروسي... ترمب يهدّد والخيارات أمام مودي صعبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

الهند في مأزق بسبب النفط الروسي... ترمب يهدّد والخيارات أمام مودي صعبة

طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الهند بوقف شراء النفط الروسي أو مواجهة رسوم جمركية عقابية. وهو ما حصل، حيث فرض عليها رسوماً إضافية بنسبة 25 في المائة. لكن المشكلة بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هي أن وقف شراء بلاده النفط الروسي قد لا يكون أمراً سهلاً، وفق ما ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز». تشتري الهند نحو 90 في المائة من نفطها الخام من الخارج، وكانت أكبر سوق للنفط الروسي المنقول بحراً منذ عام 2023، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها شركة «كبلر». وتستورد الهند نحو 5 ملايين برميل من النفط يومياً، يأتي مليونان منها من روسيا. يقول سوميت ريتوليا، المحلل الرئيسي في شركة «كبلر»: «أين ستجد الهند مليونَي برميل يومياً من النفط الخام بهذه السهولة؟ يمكنها التحول أكثر نحو البراميل غير الروسية. لكنني لا أعتقد أننا سنرى يوماً تتوقف فيه الهند عن شراء النفط الروسي». في فبراير (شباط)، اتفق ترمب ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي وصفه الرئيس الأميركي بأنه «صديقه العظيم»، على زيادة صادرات الطاقة الأميركية إلى الهند. ومع ذلك، فإن المسافة بين البلدين - مقارنة بمسارات الشحن الأقصر بكثير بين روسيا والشرق الأوسط - والتحدي التقني لمصافي التكرير الهندية في التبديل بين أنواع مختلفة من النفط الخام قد حدّت من هذا الخيار. وأعلن ترمب، يوم الأربعاء، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الواردات من الهند؛ بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي، ليرتفع بذلك إجمالي الرسوم المفروضة على خامس أكبر اقتصاد في العالم إلى 50 في المائة. وقال: «أقرر أنه من الضروري والمناسب فرض رسم إضافي على أساس القيمة على واردات السلع الهندية، التي تستورد بشكل مباشر أو غير مباشر النفط الروسي». أصبحت أمام مودي مجموعة صعبة من الخيارات: إما أن يتقبل الرسوم الأميركية، أو يتحول من النفط الروسي إلى موردين آخرين، أو يحاول إيجاد حل وسط مع ترمب، حيث تحد الهند من مشترياتها من النفط الروسي دون وقفها بالكامل. في مذكرة للعملاء، شكَّك شيلان شاه من «كابيتال إيكونوميكس» في أن تبذل الهند «جهداً صادقاً للتخلص من النفط الروسي» لأن مودي سيكون متردداً في قلب العلاقات الودية مع موسكو أو مواجهة انتقادات داخلية؛ بسبب الاستسلام لترمب. كما تضررت صورة رئيس الوزراء القوية محلياً بسبب ادعاء ترمب، الذي رفضته نيودلهي، بأنه قام بالوساطة في وقف إطلاق النار خلال صراع قصير بين الهند وباكستان في مايو (أيار). ووصف الكرملين المطالب الأميركية للهند بأنها «تهديدات». وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، يوم الثلاثاء: «محاولات الضغط على الدول لقطع العلاقات التجارية مع روسيا... نحن لا نعدّ مثل هذه التصريحات شرعية». يمثل غضب ترمب تحولاً عن إدارة بايدن، التي سمحت للهند بالتجارة النفطية مع روسيا، ما دامت تحت سقف سعر 60 دولاراً للبرميل الذي وضعته مجموعة السبع. كان الهدف من ذلك هو الحفاظ على استقرار الأسعار العالمية، مع الحد من إيرادات النفط الروسية. بعد 6 أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، دافع وزير الخارجية الهندي، إس جايشانكار، عن مشتريات بلاده من النفط الروسي، قائلاً إن من «واجبه الأخلاقي» تأمين «أفضل صفقة» للمواطنين الهنود. وقال شخص مطلع على قطاع النفط في الهند لـ«فاينانشال تايمز»، إن مصافي التكرير في البلاد تعمل وفقاً للقوانين، وإن النفط الروسي لم يكن أبداً موضوعاً للعقوبات المباشرة، على عكس النفط الإيراني والفنزويلي. وأضاف الشخص: «الهند كانت الفاعل الدولي الأكثر مسؤولية في سلسلة الأحداث هذه. نحن لا نشتري النفط الخاضع للعقوبات». وأضاف: «سبب استمرار الهند في الشراء هو أنه لا يوجد خيار آخر. إذا لم تشترِ الهند من ثالث أكبر مورد للنفط في العالم، الذي ينتج 10 في المائة من الإنتاج العالمي، فمن أين ستأتي البراميل البديلة؟». قطار ينقل ناقلات نفط في أجمن بالهند (أ.ف.ب) على الرغم من أن الخصومات الكبيرة التي شوهدت بعد بدء الحرب الأوكرانية قد تقلصت، فإن المحللين قالوا إن الجوانب الاقتصادية للنفط الروسي لا تزال مقنعة. وقد وفر ذلك هامشاً للحكومة الهندية للسيطرة على التضخم، وكبح التكلفة المالية لإعانات الوقود، والحفاظ على ربحية مصافي التكرير. قد يؤثر الوقف المفاجئ للمشتريات الهندية من النفط الروسي على الأسواق العالمية. وقال بريمشيش داس، رئيس قسم تحليل أسواق النفط في آسيا لدى «إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس»: «إذا تحولت الهند فجأة إلى موردين آخرين، فسيؤدي ذلك إلى ضيق كبير في السوق»، مما قد يدفع سعر النفط الخام إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل، من المستويات الحالية البالغة نحو 67 دولاراً. وقال ريتوليا: «بينما يظل الانفصال الكامل عن النفط الروسي غير مرجح على المدى القريب، فإن الهند مستعدة للتنويع التدريجي، بشرط وجود توجيهات سياسية من الحكومة، وإشارات السوق، والمخاطر المتطورة». تُصدّر الهند أيضاً نحو 1.4 مليون برميل من النفط المكرر يومياً - يحتوي بعضه على نفط روسي أرخص - إلى وجهات تشمل أوروبا. وبينما يتم إنتاج جزء كبير من هذا النفط من قبل شركات هندية خاصة، بما في ذلك «ريلاينس»، فإن محللين قالوا إن نيودلهي يمكن أن تأمرها بالتحول إلى أنواع خام أخرى وتقييد استخدام النفط الروسي للاستهلاك المحلي، مما من شأنه أن يحمي الأسعار المحلية ويخفف مخاوف بعض الحكومات بشأن شراء منتجات تحتوي على النفط الروسي. ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة الجزئية ستقبلها مصافي التكرير الهندية الخاصة، وما إذا كانت ستكون كافية لإقناع ترمب. وقد بدأت مشتريات الهند من النفط الروسي بالفعل في الانخفاض. تُظهر بيانات «كبلر» أن أحجام النفط الروسي التي استوردتها مصافي التكرير الهندية في يوليو (تموز)، انخفضت بأكثر من 500 ألف برميل يومياً عن يونيو (حزيران)، لتصل إلى أدنى مستوى لها في 5 أشهر عند 1.58 مليون برميل يومياً. وأشار المحللون إلى أن شحنات يوليو كانت قد طُلبت قبل تهديدات ترمب، وتتماشى مع ضعف الطلب الموسمي خلال الرياح الموسمية في جنوب آسيا. في حين أن الانخفاض أكثر وضوحاً بين مصافي التكرير الهندية التي تديرها الدولة، فقد بدأ المشغلون الخاصون، الذين يمثلون أكثر من 50 في المائة من واردات النفط الروسي، في تقليل تعرضهم، مما يدل على أن بعض التنويع جارٍ، وفقاً للمحللين. كما زاد استهلاك الهند من النفط الخام الأميركي إلى 225 ألف برميل يومياً منذ مايو، أي نحو الضعف، ومع وجود مساحة لإضافة 100 ألف برميل أخرى يومياً على المدى القريب، وفقاً لـ «كبلر». وقال شخص مطلع إن شركة «ريلاينس»، أكبر مصفاة نفط خام في الهند والمشتري الكبير للنفط الروسي منذ عام 2022، ستنتظر توجيهات من الحكومة الهندية، لأنها «مسألة جيوسياسية». وحذَّر دي. إل. إن. ساستري، مدير تكرير وتسويق النفط في اتحاد صناعة النفط الهندي، من أن «إجبار» الهند على وقف استيراد النفط الروسي في ظل غياب حظر عالمي رسمي سيزيد من المنافسة على مستوى العالم. وقال: «النفط سيكون متاحاً إذا دفعت الثمن»، لكن تقييد إمدادات الهند «سيؤثر على الأرباح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store