
الشاي والقهوة يحميان الذاكرة من التدهور في الشيخوخة
واستندت الدراسة إلى بيانات 8715 شخصاً في المملكة المتحدة، أعمارهم بين 60 و85 عاماً، ممن كانوا خالين من الخرف عند بداية الدراسة، وتمت متابعتهم على مدى 10 أعوام.
تقييم الذكاء السائل
وتم تقييم الوظيفة الإدراكية باستخدام اختبارات محوسبة تقيس الذكاء السائل (القدرة على حل مسائل التفكير اللفظي والعددي)، ووقت رد الفعل، والذاكرة العددية، وأخطاء مطابقة الأزواج (اختبار للذاكرة البصرية).
أما معدل استهلاك الشاي والقهوة فتم تصنيفه إلى 3 أنواع: عدم تناوله أبداً، أو تناوله باعتدال (بين كوب و3 أكواب يومياً)، أو تناوله بكميات كبيرة (أكثر من 4 أكواب يومياً).
وبحسب "نيوز- مديكال"، طُلب من المشاركين الخضوع لتقييمين إدراكيين على الأقل خلال فترة الدراسة.
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي مردوخ وإديث كوان، إلى أن تناول القهوة والشاي يومياً يُنبئ بتغيرات في الأداء المعرفي مع مرور الوقت، وخاصةً في الذكاء السائل.
تأثير القهوة
وشهد المشاركون الذين أفادوا بعدم شرب القهوة مطلقاً أو باستهلاك معتدل للقهوة انخفاضاً أبطأ في الذكاء السائل مقارنةً بمن تناولوا كميات كبيرة من القهوة.
كما أظهرت هذه المجموعات زيادة أقل في أخطاء مطابقة الأزواج، ما يشير إلى الحفاظ على الذاكرة البصرية بشكل أفضل مع مرور الوقت.
ومع ذلك، لم تُلاحظ أي ارتباطات مهمة بين تناول القهوة وزمن رد الفعل، أو الذاكرة الرقمية.
تأثير الشاي
وبالنسبة للشاي، ارتبط كل من تناول الشاي باعتدال وكثافة بانخفاض أبطأ في الذكاء السائل مقارنةً بمن لم يتناولوا الشاي مطلقاً.
ولم يرتبط تناول الشاي بتغيرات في زمن رد الفعل، أو أخطاء مطابقة الأزواج، أو الذاكرة الرقمية خلال فترة المتابعة.
وبشكل عام، بدا أن تناول القهوة والشاي باعتدال يحمي من بعض أشكال التدهور المعرفي لدى كبار السن، وخاصةً في مهارات التفكير وحل المشكلات.
في المقابل، ارتبط تناول كميات كبيرة من القهوة (4 أكواب أو أكثر يومياً) بتدهور أسرع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
لماذا يجب انتظام إيقاع النوم؟
ربطت دراسة صينية جديدة 172 مرضاً مختلفاً، بما في ذلك الخرف والسكري ومرض باركنسون، بأنماط النوم السيئة. وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات طبية لأكثر من 88 ألف شخص في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني لقياس سمات نومهم، وتشخيصات الأمراض لديهم. وبعد متابعة لمدة 7 سنوات، ربط الباحثون 172 مرضاً بأنماط النوم السيئة، بما في ذلك أوقات النوم غير المنتظمة، والإيقاعات غير اليومية. ووفق "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه الأمراض، تضاعف خطر الإصابة بـ 42 مرضاً على الأقل، بما في ذلك الضعف البدني المرتبط بالعمر، والغرغرينا، وتليف الكبد. دور رئيسي للنوم كما اكتشف فريق البحث، من الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين، أن 92 من أصل 172 مرضاً يُعزى أكثر من 20% من خطرها إلى قلة النوم، بما في ذلك: الخرف، وارتفاع ضغط الدم، ومرض باركنسون، والسكري من النوع 2، والفشل الكلوي الحاد. الإيقاع والمدة وقال الدكتور تشينغ تشين الباحث الرئيسي: "يجب مراعاة انتظام النوم (إيقاعه)، وإلا فقد يُسبب عدداً من الأمراض، حتى مع كفاية مدة النوم". "هذا لأن إيقاع النوم ومدته قد يكونان مسؤولين عن جوانب مختلفة من صحتنا". وأشار الباحثون إلى سمة مهمة في علاقة النوم بمرض الزهايمر، وهي أن "انتظام النوم أهم من مدته في تفسير خطر الإصابة بهذا المرض".


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
سمنة الطفل ترتبط بجينات الأم أكثر من الأب
كشفت دراسة جديدة أن جينات الأم قد تلعب دوراً أكبر من جينات الأب في تحديد ما إذا كان الطفل سيعاني من زيادة الوزن، وذلك بفضل ظاهرة تُعرف باسم "الرعاية الجينية"، وهي مفهوم ناشئ في علم الوراثة يشير إلى التأثير غير المباشر للجينات على الصحة والسلوك، عبر البيئة التي يخلقها الوالدان نتيجة لخصائصهما الوراثية، لا من خلال الجينات التي تنتقل للطفل بشكل مباشر. اضافة اعلان وفق هذا المفهوم، قد يمتلك أحد الوالدين خصائص جينية تؤثر على مستواه التعليمي أو أسلوب حياته، وتؤدي بدورها إلى خلق بيئة معينة يتربى فيها الطفل، ما يؤثر على نموه البدني أو النفسي. ويُطلق على هذه الظاهرة أحياناً "الوراثة عبر البيئة"، لأنها تتعدى المفهوم التقليدي للوراثة الجينية لتشمل البصمة التي تتركها جينات الأهل في نمط التنشئة وظروف الحياة اليومية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، ونُشرت في دورية "بلوس جيناتكس" (PLOS Genetics)، اعتمدت على تحليل بيانات وراثية وصحية شملت 2621 أسرة بريطانية ضمن دراسة "ميلينيوم كوهورت"، والتي تتابع أفراداً وُلدوا في بداية الألفية. وراقب الباحثون علاقة مؤشر كتلة الجسم لدى الوالدين بوزن أطفالهم ونظامهم الغذائي في ست مراحل عمرية مختلفة، تبدأ من سن الثالثة وحتى السابعة عشرة. وبالاعتماد على تقارير الأطفال الذاتية حول عاداتهم الغذائية، قام الباحثون بتحليل مدى تأثير كل من الأب والأم على الصحة الجسدية للأبناء. وتوصلوا إلى أن تأثير جينات الأب على وزن الطفل كان يُعزى بالكامل تقريباً إلى التوارث الجيني المباشر، أي الجينات التي يرثها الطفل فعلياً. في المقابل، فإن جينات الأم أظهرت تأثيراً مزدوجاً، مباشراً وغير مباشر، حتى بعد استبعاد العامل الوراثي المباشر، ما يشير إلى أن بيئة التنشئة التي تخلقها الأم تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، وتُشكّل عاملاً رئيسياً في احتمالية إصابته بزيادة الوزن. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، ليام رايت، الباحث في معهد البحوث الاجتماعية بجامعة كوليدج لندن، أن هذه النتائج تُبرز أهمية البيئة التي توفرها الأم لطفلها، والتي تتأثر بخلفيتها الجينية. وقال رايت: "لا يتعلق الأمر بإلقاء اللوم على الأمهات، بل بتوفير الدعم اللازم للأسر لبناء بيئة صحية تسهم في مستقبل أفضل للأطفال". الدراسة لم تتوقف عند قياس مؤشر كتلة الجسم فقط، بل سعت إلى تجاوز حدوده المعروفة، خاصة لدى الأطفال، حيث أرفق الباحثون نتائجهم بقياسات دقيقة لكتلة الدهون للحصول على تقييم أكثر شمولية. وتوصي الدراسة بضرورة اعتماد استراتيجيات تدخل صحي تستهدف الأمهات، خاصة خلال فترة الحمل، للحد من انتقال السمنة عبر الأجيال. ويُعتبر هذا التوجه العلمي نقلة نوعية في فهم السمنة كظاهرة متعددة العوامل، يتداخل فيها الوراثي مع البيئي والسلوكي، ما يستدعي نماذج دعم مجتمعي أكثر شمولية للأسرة، وخاصة الأمهات. من جهة أخرى، تؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية أن السمنة لدى الأطفال أصبحت مشكلة عالمية مقلقة. ففي عام 2024، بلغ عدد الأطفال دون سن الخامسة ممن يعانون من زيادة الوزن 35 مليون طفل، بينما أظهرت إحصاءات عام 2022 أن أكثر من 390 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً يعانون من زيادة الوزن، من بينهم 160 مليون مصابون بالسمنة. وتعتمد المنظمة على "المتوسط المرجعي للنمو" لتحديد الحالات، والذي يشمل عدة مؤشرات مثل الطول والوزن بالنسبة للعمر، ومنسب كتلة الجسم (BMI) حسب العمر. ويُستخدم هذا المعيار عالمياً لتشخيص السمنة أو سوء التغذية لدى الأطفال، وهو ما يجعل نتائج الدراسات مثل هذه أداة فعالة في السياسات الصحية الوقائية.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تحذيرات من تعرض مئات آلاف الأطفال في السودان للجوع
يتعرض مئات الآلاف من الأطفال (دون سن الخامسة) في السودان لخطر متزايد من الإصابة بالمجاعة والعنف والمرض، بحسب إعلان الأمم المتحدة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، في بيان، من "تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور غربي السودان لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض". وحذّرت المنظمة الدولية، في بيانها، من تفشي مرض الكوليرا بعد أن تم اكتشاف أول حالة في 21 يونيو (حزيران) الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وحذرت من "ارتفاع سريع في عدد الحالات في طويلة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف" بين الجيش وقوات الدعم السريع. وفي ولايات دارفور، وفق المنظمة، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى 30 يوليو (تموز) الماضي قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن "حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور". وأوضحت أن النازحين في منطقة طويلة يواجهون "ظروفاً خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض". وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 91 ألفاً و34، بينها 2302 وفاة في 17 ولاية بالسودان، منذ بدء انتشار الوباء في أغسطس (آب) 2024، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية. المصدر: وكالات