
خاص "Pitlane" للعربية: ثورة الذكاء الاصطناعي تضمن نمو "إنفيديا" رغم قيود التصدير للصين
قال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لشركة Pitlane، إن المحرك الأكبر لنمو شركة إنفيديا في السنوات الماضية، ما زال، هو ثورة الذكاء الاصطناعي.
وأشار صلاح، في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن شركات عملاقة مثل أمازون، غوغل، مايكروسوفت، وميتا، تستحوذ على حوالي 50% من مبيعات إنفيديا، ما يفسر سبب عدم تأثر الشركة بشكل كبير بالقيود الأميركية على توسعها في الصين.
وأفاد بأنه رغم أن هذه القيود تكلف إنفيديا حوالي 8 مليارات دولار سنويًا، إلا أن الطلب المتواصل من عمالقة التكنولوجيا يحافظ على زخم النمو في قطاع الذكاء الاصطناعي.
أوضح أن هذه القيود قد تؤثر على إنفيديا، على المدى القصير، ولكن ليس على المدى المتوسط أو الطويل. واستشهد بتراجع هوامش الأرباح بشكل ملحوظ في الربع الأخير، حيث انخفض هامش الربح الإجمالي من 78% إلى 61%، وصافي الدخل من 57% إلى 43%، رغم زيادة الإيرادات بنسبة 79% على أساس سنوي و12% على أساس ربع سنوي.
وذكر أن إنفيديا في موقع قيادي حاليًا، حيث يساوي حجم مبيعاتها حجم مبيعات السوق مجتمعًا. ومع ذلك، فإن استدامة هذا النمو ستكون صعبة بدون التوسع في الصين، نظرًا لاحتمالية وصول الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي إلى نقطة التشبع في بنيتها التحتية. ومع ذلك، تنمو قطاعات أخرى لدى إنفيديا بمعدلات أسرع من المتوقع، مثل مبيعات الألعاب التي بلغت 3.8 مليار دولار في الربع الماضي، ومبيعات قطاع السيارات التي تقارب المليار دولار.
ولمواجهة القيود الصينية، أشار صلاح إلى أن إنفيديا لديها نسخة من شرائح الذكاء الاصطناعي (مثل بلاكويل) مسموح ببيعها في الصين. هذه النسخة، الأقل تقدمًا، تعد الأفضل المتاحة للصينيين حاليًا، ومن المتوقع أن تشهد طلبًا كبيرًا. إلا أن التحدي الجديد يتمثل في توسيع الحكومة الأميركية لحظر بيع المنتجات المتعلقة بأشباه الموصلات ليشمل البرمجيات أيضًا، مما يمنع الشركات التي تبيع التقنيات اللازمة لبناء هذه الشرائح من البيع للصين، حتى لو كانت أقل تقدمًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
نائب وزير الصناعة: تحديث 30 % من المصانع بالسعودية يحقق عائدًا 250 مليار ريال
خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة توقع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، المهندس خليل بن سلمة، أن يحقق تحديث 30 % من المصانع السعودية، عائدا اقتصاديا بقيمة تصل إلى 250 مليار ريال. وأوضح حسبما أوردت صحيفة الاقتصادية، على هامش تدشين مركز التصنيع والإنتاج المتقدم في الرياض، أن تحديث المصانع يحتاج استثمارات مالية كبيرة، مبينا أن العوائد الناتجة ستكون مجزية وضخمة. وقال إنه بحلول نهاية العام الحالي سيكون إجمالي المصانع التي دخلت مرحلة التحول الصناعي نحو 4 آلاف مصنع، وسيتم استهداف نحو 3 آلاف مصنع خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن قيمة الاستثمارات التي تم إنفاقها على تحديث خطوط الإنتاج بلغت 800 مليون ريال حتى الآن، متوقعا أن تصل إلى ما بين 18 إلى 22 مليار ريال خلال السنوات المقبلة. وأكد أن الوزارة ستقدم حوافز لتخفيف العبء على المصانع ما يمكنها من استعادة رأس المال بشكل أسرع. وكشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، أن برنامج منارات التصنيع يستهدف 1300 مصنعا للتطوير، مبينا أن 5% فقط منها تظهر مؤشرات حقيقية على الجاهزية للدخول في مسار التحول. وبين أنه حتى الآن التزمت 10 مصانع بخطط استثمارية للتحول تمتد لعامين، بقيمة تراوح بين 600 و800 مليون ريال، بينها 5 مصانع -جميعها تابعة لأرامكو- في مراحل متقدمة من التنفيذ، ما يُظهر فاعلية النموذج. وحسب بيانات أرقام ، دشن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، أمس، مركزَ التصنيع والإنتاج المتقدم، الذي يستهدف تمكين أحدث تقنيات التصنيع المتقدمة لتعزيز التحول الصناعي في المملكة، ورفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية إقليميًا وعالميًا.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد اتهامه بكين بانتهاك اتفاق مع الولايات المتحدة لتخفيف التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ترمب أوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أيلون ماسك بالمكتب البيضاوي، أن الصين "انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق الذي توصلنا إليه"، وأضاف: "لكنني متأكد من أنني سأتحدث إلى الرئيس شي، وآمل أن نعمل على حل ذلك". تأتي تصريحات ترمب في اليوم ذاته الذي اتهم فيه الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين. إذ كتب الرئيس الأميركي في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعة: "قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية... أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا... لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً". جمود المفاوضات التجارية الأميركية الصينية تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود. وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات "متعثرة قليلاً"، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترمب وشي جين بينغ. وقال بيسنت في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا قد نجري مكالمة في وقت ما بين ترمب وشي"، متابعاً: "بالنظر إلى حجم المحادثات وتعقيدها... سيتطلب هذا الأمر من الزعيمين إبداء رأيهما". من جهة أخرى، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني عبر وضع لوائح جديدة تشمل الشركات التابعة للمؤسسات الخاضعة بالفعل للعقوبات الأميركية، وفق ما أوردته بلومبرغ اليوم. وأشارت لى أن المسؤولين يعملون على صياغة قاعدة تنظيمية تشترط الحصول على تراخيص من الحكومة الأميركية لإجراء معاملات مع شركات مملوكة بأغلبية من قبل كيانات خاضعة مسبقاً للعقوبات. كما أعلنت إدارة ترمب أنها ستبدأ في إلغاء بعض تأشيرات الطلاب الصينيين، وهي الخطوة التي وصفتها بكين بأنها "تمييزية". كانت الولايات المتحدة والصين قد توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. ورغم هذا الاتفاق، لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً نحو اتفاق دائم، ما دفع ترمب إلى التعبير عن استيائه من "انتهاك" الصين للاتفاق، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. يُذكر أن محكمة استئناف أميركية قد قررت مؤخراً إعادة فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بعد أن كانت محكمة أدنى قد أبطلت معظمها، ما أضاف مزيداً من الغموض على المشهد التجاري بين البلدين. ترمب: أتمنى الفوز في معركة الرسوم وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي اليوم إن الرسوم الجمركية "أمر مهم للغاية"، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك في هذا الملف لأن "الدول الأخرى ستدمرنا من خلال الرسوم الجمركية غير المنضبطة بنوايا شريرة وخبيثة". وعبّر عن أمله في أن تنتصر إدارته في معركة الرسوم مع المحكمة التجارية. وأضاف :"إن لم تكن لنا الصلاحية لمعارضة قراراتهم (المحكمة التجارية) لما أصبحنا دولة عظيمة كما نحن. علينا أن نتحلى بالسرعة والرشاقة".

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.14%
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة وسط تزايد المخاوف بعد أن اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بانتهاك اتفاق للرسوم الجمركية. ويقيّم المستثمرون أحدث بيانات للتضخم. وفتح المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 23.4 نقطة أو 0.06% إلى 42192.35 نقطة، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.5 نقطة أو 0.14% إلى 5903.67 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 44.7 نقطة أو 0.23% إلى 19131.219 نقطة. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته. وأكد ترامب، أن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.