logo
ماذا يعني إغلاق مضيق هرمز؟

ماذا يعني إغلاق مضيق هرمز؟

ليبانون 24منذ يوم واحد

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أن وكالة تسنيم نقلت عن القيادي في الحرس الثوري الإيراني اللواء إسماعيل كوثري، قوله إن إغلاق مضيق هرمز قيد الدراسة، وأن طهران ستتخذ القرار الأفضل بحزم.
وأضاف كوثري، أن بلاده ستسعى لمعاقبة إسرائيل ، مضيفا: "يدنا مفتوحة تماما لمعاقبة العدو، والرد العسكري كان جزءا فقط من الرد".
ويعد مضيق هرمز أحد أهم شرايين النفط في العالم، ويربط الخليج العربي ببحر العرب، ويمر به قرابة 20 مليون برميل من النفط ومشتقاته يوميا، ما يمثل نحو خمس شحنات النفط العالمية، ما يجعل محاولة إغلاقه تؤثر على أسواق الطاقة.
ووفق ما نشرت شبكة " سي إن بي سي" فإن تعطيل تدفق النفط العالمي بالكامل عبر إغلاق هذا الممر البحري أمر غير مرجح، وقد يكون مستحيلا من الناحية الفيزيائية.
ونقلت عن رئيسة شركة ترانسفيرسال كونسلتينغ، إلين والد، قولها إنه "لا توجد فائدة صافية" تعود من عرقلة مرور النفط عبر مضيق هرمز، خصوصا أن البنية التحتية النفطية الإيرانية لم تستهدف بشكل مباشر، مضيفة أن أي عمل من هذا النوع قد يؤدي على الأرجح إلى انتقام إضافي.
وحذرت من أن أي ارتفاع كبير في أسعار النفط بسبب الإغلاق قد يثير رد فعل سلبي من أكبر مستهلك لنفط إيران وهي الصين.
وأوضحت والد: "الصين لا تريد أن يتم تعطيل تدفق النفط من الخليج بأي شكل، كما أنها لا تريد أن ترتفع أسعار النفط، لذا، فإنها ستستخدم كامل قوتها الاقتصادية ضد إيران".
وتعد الصين المستورد الأول للنفط الإيراني ، وتشير التقارير إلى أنها تشتري أكثر من ثلاثة أرباع صادرات إيران النفطية، كما أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم هو أيضا الشريك التجاري الأكبر لإيران.
وبين الشريك الإداري في إنرجي آوتلوك أدفايزرز، أنس الحجي أن: "أصدقاؤهم سيتضررون أكثر من أعدائهم… لذا من الصعب جدا تصور حدوث ذلك"، مضيفا أن تعطيل هذا الممر البحري قد يكون وبالا على طهران أكثر من كونه مكسبا، نظرا لأن معظم السلع الاستهلاكية اليومية لإيران تمر عبر هذا الطريق.
ويرى الحجي: "دعونا نكون واقعيين بشأن مضيق هرمز. أولا، معظم المضيق يقع في عُمان ، وليس في إيران. ثانيا، هو واسع بما يكفي بحيث لا تستطيع إيران إغلاقه". (سكاي نيوز عربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوى
صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوى

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوى

أعلن الأمن العام الأردني إطلاق صافرات الإنذار التحذيرية في جميع مناطق المملكة، في خطوة تُظهر حالة التأهب والقلق من اتساع رقعة النزاع. ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، صباح الأحد موجة جديدة من الغارات الجوية استهدفت مواقع استراتيجية وسط العاصمة الإيرانية طهران، حسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي. واستهدفت الغارات وفق المصدر ذاته، أنظمة الدفاع الجوي ومبانٍ تابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما تواصلت العمليات الجوية لليوم الثالث على التوالي، وسط حالة من التأهب الإقليمي. وفي المقابل، ردّت إيران بعد ساعات قليلة عبر إطلاق صواريخ باليستية من مختلف أنحاء البلاد صوب أهداف داخل إسرائيل، في تأكيد من وسائل إعلام رسمية إيرانية، وهو ما أكده لاحقًا الجيش الإسرائيلي. ووسط هذا التصعيد، دوّى انفجار عنيف قرب ساحة ولي عصر وسط طهران، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، التي أشارت إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة، وتناثر الزجاج والحطام في المنطقة المحيطة. كما أفادت بتعرّض مبنى شرطة طهران الكبرى لقصف من طائرة مسيّرة، ما أسفر عن إصابات خفيفة وأضرار مادية محدودة. وفي إسرائيل، أكدت تقارير ميدانية وشهود عيان لوكالة رويترز سماع صفارات الإنذار من غارات جوية في تل أبيب والقدس، كما شُغّلت صفارات التحذير في مناطق الجولان، الجليل، وحيفا، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التي اعترضت عددًا من الصواريخ. وفي تصريح نقلته قناة "سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش يعمل وفق "خطة منظمة وممنهجة" تستهدف "تدمير الخطر النووي الإيراني والصواريخ الباليستية والبنية التحتية العسكرية لطهران". وأوضح أن القوات الجوية الإسرائيلية "تمكّنت من خلق ممر جوي مفتوح إلى طهران"، ونفّذت هجمات دقيقة على منشآت في نطنز وأصفهان. وشدد أدرعي على أن إسرائيل "لن تتسامح مع رغبة إيران في امتلاك سلاح دمار شامل"، مؤكدًا أن العمليات ستستمر "خطوة بخطوة حتى تحقيق الأهداف كاملة".

خسائر بشرية ومادية فادحة.. تطورات الوضع اليوم في إيران
خسائر بشرية ومادية فادحة.. تطورات الوضع اليوم في إيران

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

خسائر بشرية ومادية فادحة.. تطورات الوضع اليوم في إيران

في تصعيد بالغ الخطورة يشهده الشرق الأوسط، دخل الصراع بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من العنف المباشر، حيث تبادل الطرفان هجمات صاروخية واسعة النطاق، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة في كلا الجانبين. تطوران الوضع اليوم في إيران وتتسارع التطورات في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من الترقب، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى حرب مفتوحة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "لقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بخداع إيران خلال جولات التفاوض بين الطرفين، ففي شهر أبريل الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "أمام إيران 60 يوما فقط، إما أن تستجيب لمطالبنا، أو سنلجأ إلى مسار مختلف". وأضاف الرقب، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تكون ردة الفعل الإيرانية محدودة. وأشار: "لا يمكن إغفال الدور الذي تلعبه المجموعات الأمنية الإسرائيلية، التي تعمل تحت غطاء جوازات سفر أجنبية. هذه المجموعات، المعروفة باسم "المستعربين"، تمتلك القدرة على التسلل إلى مختلف المناطق، وتنفيذ عمليات معقدة. واختتم: "ولذلك، فإن احتمالية وجود عملاء أو تنفيذ عمليات تجنيد داخل المناطق المستهدفة تظل أمرا واردا بشدة، في ظل هذه الأدوات الاستخباراتية المتطورة". ومن جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن الحصيلة الأولية للهجومين الصاروخيين اللذين نفذتهما إيران ضد أهداف داخل إسرائيل. وبحسب التقارير، أسفرت الضربات عن مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة أكثر من 207 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كما أشارت التقارير إلى أن 35 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين في بلدة بات يام الواقعة جنوبي تل أبيب، وذلك جراء الأضرار الواسعة التي لحقت بالمنطقة بفعل الضربات الإيرانية المكثفة. وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القدس، فجر الأحد، بأن عدة صواريخ سقطت مباشرة في مدينة تل أبيب، ما أدى إلى تضرر عدد من المباني، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عبرية أن 50 صاروخا تم إطلاقها من إيران في الدفعة الثانية من الهجوم الذي نفذ صباح اليوم. في سياق متصل، كان قد تم الإعلان مساء السبت عن سقوط أربعة قتلى و14 جريحا في إسرائيل نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية الأولى. تفاصيل الهجمات الإيرانية من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم على إسرائيل تم باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ووصفت الهجوم بأنه الأوسع من نوعه. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع أن الهجمات التي نفذت فجر الأحد شملت صواريخ مزودة بـ رؤوس حربية شديدة الانفجار. وأكد المصدر ذاته أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في الجولة الجديدة من الهجمات صاروخ "حاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه، والمزود بوقود صلب، ما يعزز دقة الإصابة ويزيد من القدرة التدميرية. ووفق التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن دفعة صاروخية تضم نحو 100 رأس حربي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل في الهجوم الذي بدأ مساء السبت واستمر حتى فجر الأحد. كيف كان الرد الإسرائيلي؟ ردا على الهجمات الإيرانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، عن تنفيذ موجة من الهجمات الجوية واسعة النطاق استهدفت مواقع استراتيجية داخل العاصمة الإيرانية طهران. وأوضح بيان صادر عن الجيش أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة، شنت غارات على عدد من الأهداف المرتبطة بـ مشروع الأسلحة النووية الإيراني، بما في ذلك، مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر قيادة المشروع النووي ومنشآت لتخزين الوقود.

هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
هل تغلق إيران مضيق هرمز؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هل تغلق إيران مضيق هرمز؟

مع توقع استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران "أسابيع لا أياماً" كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيّين وإسرائيليّين، يظهر خيار إغلاق مضيق هرمز، المضيق الذي تشهد مياهه مرور نحو 30 في المئة من الخام العالميّ المنقول بحراً، كخيار معقول بالنسبة إلى طهران. هذا ما أعلنه النائب الإيراني والعميد في الحرس الثوري إسماعيل كوثري يوم السبت. لكن الخطوة ستأتي بنتيجة عكسيّة. لن تكون الصين مسرورة من ارتفاع أسعار النفط في حال قررت طهران إغلاق المضيق، بما أنها المستورد الأول للذهب الأسود حول العالم. في الواقع، لم يستبعد كينيث بولاك، المدير السابق لشؤون الخليج العربيّ في مجلس الأمن القوميّ بالبيت الأبيض، أن ترسل الصين قوّة بحريّة لتعيد فتح المضيق بالقوّة، كما كتب مؤخّراً في مجلّة "فورين أفيرز". إلى هذا الحدّ ستكون إيران قد انتهكت خطاً أحمر بالنسبة إلى الصين، شريكها التجاريّ الأول لإيران والذي يبقي اقتصادها عائماً بالرغم من العقوبات الأميركيّة. حتى في حال لم ترغب باستخدام قوّتها العسكريّة، قد تتدخّل الصين ديبلوماسيّاً وربما اقتصاديّاً لدفع إيران إلى التراجع. "سيعاني أصدقاؤهم أكثر من أعدائهم... لذلك يصعب جداً رؤية ذلك يحدث"، على ما قاله لـ "سي إن بي سي" المدير الإداريّ في شركة "إنرجي آوتلوك أدفايزرز" أنس الحاجي. ذكريات سيّئة من المتوقّع أن تكون الولايات المتحدة أول دولة تتّجه لفتح المضيق بالقوة. وهذا ما يعيد إلى الأذهان التجربة السيّئة التي عاشتها إيران قبل 27 عاماً. سنة 1988، اصطدمت مدمّرة أميركيّة كانت تحمي ناقلات النفط الكويتيّة بلغم بحريّ إيرانيّ ممّا دفع الرئيس الأسبق رونالد ريغان إلى إطلاق عمليّة عسكريّة دمّرت نصف البحريّة الإيرانيّة في يومين تقريباً. والألغام البحريّة هي عادة الوسيلة الأسرع لإيران كي تغلق المضيق، علماً أنّها تتمتّع أيضاً بالقدرة على إرسال الزوارق والسفن الحربيّة المجهّزة بالصواريخ والمسيّرات التابعة للحرس الثوري من أجل اعتراض سفن الشحن. بعبارة أخرى، تستطيع إيران اعتماد أساليب الحوثيّين في البحر الأحمر لعرقلة الملاحة، إنّما على نطاق أوسع. ويبلغ عرض المضيق نحو 39 كيلومتراً عند أضيق ممرّاته بينما يبلغ طوله نحو 161 كيلومتراً. إلى الآن، لا تضع أميركا ثقلها الهجومي في الحرب. كل ما تفعله هو مساعدة إسرائيل على التصدي للصواريخ الباليستية. إن إغلاق المضيق مع ما سينجم عنه من ارتفاع لأسعار النفط قد يدفع الولايات المتحدة لا إلى فتح المضيق عسكرياً وحسب بل إلى الانخراط في الحرب لتدمير برنامج إيران النووي أو حتى إسقاط النظام. ومن المرجح أن يشاركها في الضربات الاتحاد الأوروبي أيضاً. إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فسيمثل ذلك "كارثة" لأوروبا أيضاً بحسب توصيف ضابط الاستخبارات الفرنسي الأسبق كلود مونيكيه. حسابات معقّدة ستؤلّب خطوة إغلاق هرمز العالم كلّه تقريباً على إيران. وستتضرر طهران أيضاً بشكل مباشر لأن المضيق يشكّل الطريق الأساسيّ لمعظم وارداتها من السلع كما قال الحاجي، الخبير في شؤون الطاقة. وأضاف: "ليس من مصلحتهم التسبّب بمشاكل لأنّهم سيعانون أولاً". تصحّ هذه الحسابات في حال كانت إسرائيل تتفادى أصلاً استهداف المنشآت النفطية الإيرانية. لكن الهجمات على تلك البنى التحتية المرتبطة بالطاقة بدأت. حاليّاً، الاستهداف الإسرائيلي الحالي للنّفط الإيرانيّ بطيء وموضعيّ، كما حصل مع ضرب "حقل بارس" في بوشهر ومستودع نفط في طهران ليل السبت-الأحد. وهو لم يبلغ مستوى ضرب جزيرة خَرْج الحيويّة، معبر نحو 90 في المئة من النفط الإيرانيّ إلى العالم. وتردّ طهران بالمثل عبر استهداف بعض منشآت الطّاقة الإسرائيليّة كما حدث مع مجمّع الصناعات البتروكيميائيّة في حيفا. لكن الصواريخ الباليستيّة غير دقيقة بما يكفي كي تحافظ طهران على مسار التوازي في ضرب منشآت الطاقة الإسرائيليّة. علاوة على ذلك، من المرجح أن يكون استهداف إسرائيل للطاقة النفطية الإيرانية استراتيجية لإسقاط النظام لا للضغط عليه كي يأتي إلى طاولة الحوار. إذا كانت إيران تعتقد أنه لا يزال أمامها فرصة للخروج من الحرب فقد تتفادى التصعيد في هرمز. أما إذا كان نظامها على شفير السقوط فمن المحتمل أن تتغيّر المعادلة. لكن حتى في هذه المنطقة الرماديّة، ثمّة دوماً فرصة لأكثر من خطوة، من بينها تفادي "تسريع" هذا السقوط. باختصار، إنّ باب الاحتمالات مفتوح على مصراعيه في قضيّة مضيق هرمز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store