
"VentureX": تعويض السوق الصينية يشكل عقبة أمام "أنفيديا"
قال الشريك الإداري في شركة "VentureX" يوسف حميد الدين، إن الوضع الحالي لشركة "أنفيديا" لصناعة الرقائق وأشباه الموصلات المتقدمة، يجعلها أمام تحديات كبيرة، خاصة في ظل نزاعات التجارةالعالمية، ولا سيما ما يتعلق بالسوق الصينية الذي يصعب إيجاد بديل لسد فجوته بالنسبة لـ"أنفيديا"، فالصين تمثل محركا رئيسيا لقطاع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه "العربية Business" أن أي انحراف بسيط عن توقعات نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، سيكون كبيرا على استعداد المستثمرين لضخ أموالهم في القطاع، سواء في "أنفيديا" أو في القطاع عموماً.
وتابع: لقد كان الجميع يتطلع إلى نمو مستقر في القطاع، لكن يبدو أن هذا النمو قد بلغ ذروته، فالمسألة ليست فقط بلوغ الذروة، بل الحاجة إلى مراجعة التوقعات.
يُشار إلى أن شركة "إنفيديا" الأميركية تعتزم إطلاق نسخة جديدة من شريحة للذكاء الاصطناعي مخصصة للسوق الصينية، ولكن بمواصفات محدودة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى الالتفاف على القيود الأميركية المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الشريحة الجديدة بسعر يتراوح بين 6.5 إلى 8 آلاف دولار أميركي، وهو سعر أقل بكثير من الشريحة المحظورة سابقًا "H20" التي كانت تُباع بما بين 10 آلاف و12 ألف دولار.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، جينسن هوانغ، أن نظام الرقائق "هوبر" الذي تقوم عليه شريحة "H20" لم يعد قابلًا للتعديل ليتوافق مع القيود الحالية.
تشكل الصين نحو 13 في المئة من مبيعات "إنفيديا" السنوية، وتُعد سوقًا ضخمة تقدر بـ50 مليار دولار في مجال مراكز البيانات. ومع ذلك، وبسبب القيود الأميركية، انخفضت حصة "إنفيديا" في السوق الصينية من 95 في المئة قبل عام 2022 إلى 50 في المئة فقط حاليًا. وقد أجبر هذا الحظر الشركة على شطب مخزون بقيمة 5 مليارات و500 مليون دولار، والتخلي عن صفقات مبيعات بقيمة 15 مليار دولار، بحسب ما أفاد به هوانغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرئيس الفرنسي قال إنه على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. "حوار شانغريلا" ويتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بين قادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في منتدى أمني سيركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا. ويفتتح ماكرون منتدى "حوار شانغريلا" الأمني بكلمة رئيسية مساء اليوم الجمعة حيث من المتوقع أن يجري تناول كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الآسيويين. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هيغسيث في "حوار شانغريلا"، الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الأمنية، والذي يقام على خلفية تصاعد حدة الخطاب بين بكين وواشنطن بسبب تهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية ثلاثية الأرقام على الصين، وبعض عدم اليقين في المنطقة بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان، التي تواجه أيضا رسوما جمركية أميركية محتملة بنسبة 32%.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
بيسنت: المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين متعثرة بعض الشيء
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الخميس إن المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء" وإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيحتاج على الأرجح إلى تدخل مباشر من الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. وبعد أسبوعين من مفاوضات مثمرة قادها بيسنت وتمخضت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لفوكس نيوز إن وتيرة التقدم منذ ذلك الحين بطيئة، لكنه توقع إجراء المزيد من المحادثات خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيسين". وتابع "نظرا لأهمية المحادثات وتشعبها... يتطلب الأمر تدخلا مباشرا من الرئيسين، فالعلاقة بينهما قوية وأنا متأكد من أن الصينين سيأتون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب توجهاته".


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
وزير الخزانة الأميركي: المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء"
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، إن المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء"، وإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيحتاج على الأرجح إلى تدخل مباشر من الرئيس دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج. وبعد أسبوعين من مفاوضات مثمرة قادها بيسنت وتمخضت عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لـ"فوكس نيوز" إن وتيرة التقدم منذ ذلك الحين بطيئة، لكنه توقع إجراء المزيد من المحادثات خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف: "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيسين". وتابع "نظراً لأهمية المحادثات وتشعبها (...) يتطلب الأمر تدخلا مباشراً من الرئيسين، فالعلاقة بينهما قوية، وأنا متأكد من أن الصينين سيأتون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترمب توجهاته". وأعلنت واشنطن وبكين، الشهر الجاري، التوصل لاتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي، وأثارت قلق الأسواق المالية، بالإضافة إلى منْح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها 3 أشهر لحل خلافاتهما. وبموجب الاتفاق الجديد، ستلغي الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 91% على المنتجات الصينية، فيما ستخفض بكين بدورها رسوماً إضافية بنسبة 91% على الواردات الأميركية، كما سيعلق البلدان الرسوم المتبادلة بنسبة 24%، وسيلتزمان بتطبيق هذه التعديلات الجمركية في 14 مايو. ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط خلاف بين الجانبين، بما في ذلك بشأن الرقائق التي تُشغّل خدمات الذكاء الاصطناعي، إذ هددت وزارة التجارة الصينية باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تُطبّق قيوداً أميركية على رقاقات شركة "هواوي تكنولوجيز".