
مقتل عنصر في "حزب الله" بضربة إسرائيلية جنوب لبنان
وأفادت وزارة الصحة بمقتل شخص جراء ضربة اليوم التي استهدفت سيارة من طراز "رابيد" على الطريق السريع الرابط بين صيدا وصور، وفق ما أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية.
ويدير الشخص المستهدف، ويدعى محمد شحادي، موقعاً إخبارياً محلياً في جنوب لبنان، وقد نعاه عدد من زملائه. وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي نعيه من قبل "حزب الله" مع شعار "على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ الحرب الأخيرة بينهما، التي انتهت بوقف لإطلاق النار في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاءت الضربة اليوم غداة ضربات شنتها إسرائيل على شرق لبنان أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، ستة منهم بضربة واحدة في الطريق المؤدي إلى منطقة المصنع التي تضم المعبر الرئيس مع سوريا.
ونعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" اليوم اثنين من كوادرها هما "القائد عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح" و"القائد الميداني مفيد حسن حسين"، مضيفة أنهما قتلا في ضربة إسرائيلية أمس الخميس على الطريق بين سوريا ولبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أمس تنفيذ الضربة، وقال إن وشاح شغل منصب رئيس الدائرة العسكرية الأمنية للجبهة في سوريا، منذ اغتيال سلفه في بيروت قبل نحو عام. وكان "مسؤولاً عن إبرام تعاون مع منظمات إرهابية فلسطينية أخرى، وعمل على تعزيز التعاون مع المحور الشيعي"، كذلك عمل "في الآونة الأخيرة على تنفيذ أنشطة عسكرية ضد أهداف إسرائيلية"، وفق البيان.
وخلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل التي استمرت أكثر من عام، شاركت فصائل فلسطينية في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، بينها حركة "حماس"، واستهدفت إسرائيل مراراً عناصر من تلك المجموعات بضربات شنتها على مناطق عدة في لبنان.
وعلى رغم وقف إطلاق النار تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية لـ"حزب الله" ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات اللبنانية في نزع سلاح الحزب.
وكلفت الحكومة اللبنانية الثلاثاء الجيش إعداد خطة لنزع سلاح "حزب الله"، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام الحالي، في خطوة يرفضها الحزب المدعوم من طهران بالمطلق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
اتفاق سوري – أردني – أميركي على تعزيز وقف النار في السويداء
عقد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توم براك اجتماعاً في عمان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة "تعزيز وقف إطلاق النار" في محافظة السويداء السورية التي شهدت أخيراً، مواجهات مسلحة دامية على خلفية طائفية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، إنه "تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية-أردنية- أميركية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة". وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو (تموز) ولمدة أسبوع اشتباكات دامية على خلفية طائفية، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتخللها انتهاكات وعمليات إعدام ميداني طاولت الأقلية الدرزية. وكان ملك الأردن عبدالله الثاني استقبل قبل الاجتماع في لقاءين منفصلين الشيباني وبراك، وشدد على "أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا". وأشار الملك إلى "استعداد الأردن لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها"، مشيراً إلى "ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال براك الإثنين عبر منصة "إكس" إن الاجتماع يعكس "تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وشعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار". ويأتي اجتماع، الثلاثاء، استكمالا لمحادثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمان الشهر الماضي. ولا يزال الوضع في السويداء متوتراً والوصول إلى المحافظة صعباً. وشددت دول غربية على ضرورة حماية الأقليات في سوريا بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في ديسمبر (كانون الأول). وتؤكد السلطات التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري. لكن قبل أعمال العنف في السويداء، وقعت في مارس (آذار) أعمال عنف استهدفت الأقلية العلوية في الساحل مما أثار انتقادات واسعة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين العلويين، قتلوا آنذاك.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع أميركا بـ"شروط مناسبة"
نقلت وسائل إعلام رسمية عن محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، قوله اليوم الثلاثاء إن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا توفرت الشروط المناسبة لذلك. ووصف عارف المطالبات الأميركية، بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنها "مزحة". وتوقفت الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن، عقب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران). وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران. وقال عارف "إيران مستعدة للتفاوض في ظل ظروف متكافئة، من أجل حماية مصالحها. موقف طهران يتماشى مع إرادة الشعب، وإذا توفرت الظروف المناسبة فنحن مستعدون حتى لإجراء محادثات مباشرة". وبدأت الجولات السابقة من المفاوضات في أبريل (نيسان)، وكانت غير مباشرة وتوسطت فيها سلطنة عمان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول واشنطن إن تخصيب اليورانيوم في إيران يمثل مساراً نحو تطوير أسلحة نووية، ويجب التخلي عنه. وأدلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتصريح مثير للجدل يوم الأحد، عبر فيه عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، على رغم مستويات انعدام الثقة الحالية. وقال "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذاً ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون الذهاب إلى الحرب؟ الذهاب إلى المحادثات لا يعني أننا نعتزم الاستسلام"، مضيفاً أن مثل هذه القضايا يجب ألا يجري "التعامل معها بالعاطفة". وعلق عزيز غضنفري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، على تصريحات بزشكيان أمس الإثنين قائلاً إن السياسة الخارجية تتطلب التروي، وإن التصريحات المتهورة من جانب السلطات قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إيران اعتقلت 21 ألف مشتبه فيه خلال الحرب مع إسرائيل
ذكرت وسائل إعلام رسمية نقلاً عن متحدث باسم سلطات إنفاذ القانون أن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما يصل إلى 21 ألف "مشتبه فيه" خلال الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً في يونيو (حزيران). وفي أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو، بدأت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بانتشار مكثف في الشوارع حول نقاط التفتيش، واستناداً إلى "البلاغات العامة" التي دُعي المواطنون بموجبها للإبلاغ عن أي أفراد يعتقدون أنهم يتصرفون على نحو مريب. وقال المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي "كانت هناك زيادة بنسبة 41 في المئة في عدد البلاغات من قبل الجمهور، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه فيه خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً". ولم يذكر التهم الموجهة للمشتبه فيهم الذين جرى اعتقالهم، لكن طهران سبق أن تحدثت عن أشخاص نقلوا معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية. وأدى الصراع بين إسرائيل وإيران أيضاً إلى تسارع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني في إيران، وأفادت وكالات الإغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض المواطنين الأفغان أيضاً بالتجسس لمصلحة إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث "أجهزة إنفاذ القانون ألقت القبض على 2774 مهاجراً غير شرعي واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة من خلال فحص هواتفهم. وجرى إلقاء القبض على 261 مشتبهاً في ضلوعهم بالتجسس و172 شخصاً متهمين بالتصوير غير المصرح به". ولم يحدد المتحدث عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين. وأضاف أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 حالة من الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به للأموال خلال الحرب، والتي قال إنها حولت "الفضاء الإلكتروني إلى جبهة قتال مهمة".