الممرات والطرق القديمة والجديدة
وقد فشل في اقتحام عكا، وكان نابليون يبحث عن دعم اليهود في حملته، وفي عام ١٧٩٩ أصدر نابليون بيانًا يدعو فيه اليهود إلى العودة إلى فلسطين.
وعلى الرغم من الانتصارات العسكرية الأولية، انتهت الحملة في النهاية إلى الفشل، رغم أنها أول غزو للشرق الأوسط منذ الحروب الصليبية."
وفي عام ٢٠١٣ أطلقت الصين مشروعًا اسمه "الحزام والطريق" Belt and Road Initiative، لإحياء "طريق الحرير القديم" عبر مشاريع بنى تحتية ضخمة – برية وبحرية – تربطها بأوروبا وآسيا وأفريقيا.
"طريق الحرير القديم" هو شبكة طرق برية وبحرية بدأت من الصين ومرت عبر آسيا الوسطى وبلاد فارس حتى وصلت إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وشملت طرقًا فرعية وصلت إلى شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، واستُخدم منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الخامس عشر الميلادي.
وأهم المدن والمناطق على الطريق:
تشانغان (شيان الحالية – الصين)
سمرقند وبخارى (أوزبكستان)
مرو (تركمانستان)
تبريز وأصفهان (إيران)
بغداد ودمشق (العراق وسوريا)
القدس وعكا (بلاد الشام)
القاهرة والإسكندرية (مصر)
القسطنطينية (إسطنبول – تركيا)
وصولًا إلى البندقية وروما (إيطاليا)
السلع المتبادلة:
من الشرق إلى الغرب: حرير، ورق، بارود، شاي، خزف
من الغرب إلى الشرق: ذهب، فضة، زجاج، صوف، عنبر، كتب دينية وفلسفية
وقد كان له أثر ثقافي وديني، وعزّز الاحتكاك الحضاري، وأثّر في الفنون واللغات.
وكان طريق الحرير البحري ممتدًا من الموانئ الصينية عبر بحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي مرورًا بالهند، ووصل إلى الجزيرة العربية وشرق أفريقيا والبحر الأحمر.
وفي ٩ أيلول عام ٢٠٢٣، كما هو منشور:
"أعلن الرئيس الأمريكي السابق، السيد جو بايدن، عن خطط لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي لدى الأطراف.
ومن شأن الممر، الذي جرى تحديده في القمة السنوية لمجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم، السبت 9 من أيلول، أن يساعد في تعزيز التجارة، وتوفير موارد الطاقة، وتحسين الاتصال الرقمي.
مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي آنذاك، السيد جيك سوليفان، قال إن الخط سيشمل الهند والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وإسرائيل، والاتحاد الأوروبي".
"من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أنّ المشروع 'أكبر بكثير من مجرّد سكك حديد أو كابلات'، مشيرة إلى 'جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات'."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 أيام
- عمون
الممرات والطرق القديمة والجديدة
"كما هو منشور ومعلن في الإنترنت، فقد قاد الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت على الولايات العثمانية (مصر والشام) حملة فرنسية بجيش قوامه ٣٦ ألف مقاتل عام ١٧٩٨–١٨٠١، وهي إحدى مظاهر التنافس آنذاك الفرنسي البريطاني، ولقطع طريق بريطانيا–الهند والسيطرة على مصر لتصبح قاعدة استراتيجية، ونشر الأفكار الثورية الفرنسية في المنطقة. وقد فشل في اقتحام عكا، وكان نابليون يبحث عن دعم اليهود في حملته، وفي عام ١٧٩٩ أصدر نابليون بيانًا يدعو فيه اليهود إلى العودة إلى فلسطين. وعلى الرغم من الانتصارات العسكرية الأولية، انتهت الحملة في النهاية إلى الفشل، رغم أنها أول غزو للشرق الأوسط منذ الحروب الصليبية." وفي عام ٢٠١٣ أطلقت الصين مشروعًا اسمه "الحزام والطريق" Belt and Road Initiative، لإحياء "طريق الحرير القديم" عبر مشاريع بنى تحتية ضخمة – برية وبحرية – تربطها بأوروبا وآسيا وأفريقيا. "طريق الحرير القديم" هو شبكة طرق برية وبحرية بدأت من الصين ومرت عبر آسيا الوسطى وبلاد فارس حتى وصلت إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وشملت طرقًا فرعية وصلت إلى شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، واستُخدم منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الخامس عشر الميلادي. وأهم المدن والمناطق على الطريق: تشانغان (شيان الحالية – الصين) سمرقند وبخارى (أوزبكستان) مرو (تركمانستان) تبريز وأصفهان (إيران) بغداد ودمشق (العراق وسوريا) القدس وعكا (بلاد الشام) القاهرة والإسكندرية (مصر) القسطنطينية (إسطنبول – تركيا) وصولًا إلى البندقية وروما (إيطاليا) السلع المتبادلة: من الشرق إلى الغرب: حرير، ورق، بارود، شاي، خزف من الغرب إلى الشرق: ذهب، فضة، زجاج، صوف، عنبر، كتب دينية وفلسفية وقد كان له أثر ثقافي وديني، وعزّز الاحتكاك الحضاري، وأثّر في الفنون واللغات. وكان طريق الحرير البحري ممتدًا من الموانئ الصينية عبر بحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي مرورًا بالهند، ووصل إلى الجزيرة العربية وشرق أفريقيا والبحر الأحمر. وفي ٩ أيلول عام ٢٠٢٣، كما هو منشور: "أعلن الرئيس الأمريكي السابق، السيد جو بايدن، عن خطط لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي لدى الأطراف. ومن شأن الممر، الذي جرى تحديده في القمة السنوية لمجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم، السبت 9 من أيلول، أن يساعد في تعزيز التجارة، وتوفير موارد الطاقة، وتحسين الاتصال الرقمي. مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي آنذاك، السيد جيك سوليفان، قال إن الخط سيشمل الهند والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وإسرائيل، والاتحاد الأوروبي". "من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أنّ المشروع 'أكبر بكثير من مجرّد سكك حديد أو كابلات'، مشيرة إلى 'جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات'."


السوسنة
منذ 7 أيام
- السوسنة
طائفية أم سياسة
العالم العربي والإسلامي فريسة يتنازعها مفترسان، كل واحد منهم يريدها له وحده، ويحارب ليبعد منافسه، ويستعمل لذلك كل الوسائل غير المشروعة بما فيها تسخير الشعوب ومعتقداتهم لحشدهم معه، وكذلك مواردهم لتمويل حروبه مع المنافس، ومستعد أن يضحي بالشعب المحتل من أجل تفوقه على منافسه!!.أما كيف يستطيع المحتل أن يخضع السواد الأعضم من الشعب له دون مقاومة، بل ويجاهد مع المحتل ليستمر تحت الاحتلال، حتى أن بعض المضبوعين يرفض الحرية ويمقت أهلها وبنفس طائفي، وهنا يغتنم المستعمر وسيلة تشبه بالضبط طقوس ذبح الأضحية!! فعندما يأتي "المستعمر" لالتهام الشعوب ومقدراته.. مجرد أن يقول "الله أكبر"، تضطجع الضحية وتستسلم للذبح!!! لذلك من الوسائل السياسية التي اتبعها المتنافسان، هو الدين!! فدرسوه جيداً، ثم درسوا التاريخ الثقافي للمسلمين، وكيف تعاطوا مع الدين، فعرفوا نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، وما الذي يجمعهم وما الذي يفرقهم، وبناء عليه، صنعوا فِرقاً وجماعات يدعون لهم ويشرعنون الواقع الذي صنعوه وتحت مظلة الدين الذي اختطفه المستعمر. الطائفية هي من أشد الأسلحة التي استعملها الاستعمار الغربي فتكاً في زمننا، والتي بدأت تظهر بشكل جلي بعد خمود طويل بعد الحروب الصليبية، لكن الاستراتيجية الاستعمارية الحديثة طورت أساليبها فتخفت عن العامة، وظهرت في الأنظمة الحاكمة، وامتطت السياسية كليهما!! وليست أي سياسة، السياسة الاستعمارية، التي أخرجت كل نقاط الضعف في الثقافة الاسلامية، وليس في الدين طبعاً!! فجعلت تديّنهم المنحرف يغرقهم في رمال الاستعمار، بدلا من أن يوقفهم على ارض صلبة (وهي الدين الحق) تمكنهم من الصمود بوجه أعدائهم المتوحشين.. المحزن أن الطائفيين لا يرون أمامهم إلا خيارين.. إما أن يدخلوا حظيرة أميركا وربيبتها، أو حضيرة فرنسا وحلفائها..، والضابط في اختيارهم هو: أي الفريقين قدم لهم السلاح أولاً ليقاتلوا أخوانهم في الدين والوطن، أما لماذا أقول فرنسا لأنها هي التي تلعب على التيار الشيعي لتحتفظ بمستعمراتها، وتحقق تفوقها على أميركا، التي تستثمر بما يسمى الدول السنية، فالفرنسيون يدعمون حركات تضغط على دولها، لتقاوم النفوذ الأميركي وتنعي على السنة باتباعهم الاميركان حلفاء الكيان، وأما الاميركان فيدعمون أنظمة تقمع شعوبها لإدخالهم تحت المظلة الأميركية... وترفع شعار حاربوا الشيعة!!. لذلك الدول في العالم الاسلامي لا يصدق عليها وصف "طائفية"، ولا حتى الشعوب باستثناء اتباع المستعمرين مروجي الطائفية، لأن الطائفية لا تخدم الشعوب بل تخدم الدول المتنفذة، فالشعوب ليس لها أساس تبني عليه انجازاتها لأنها لا تملك دولة مستقلة، فقط هي تنادي بانتمائها الطائفي وغالباً ما يصب في صالح الدول التي تخطط للسيطرة، ولها مصالح وأهداف تسعى لتحقيقها، وأما الشعوب التي "تتنافخ" طائفياً فليس لها أهداف إلا إذلال منافسها الطائفي دون أن تحصل على مكاسب لبناء دولة مستقلة، ونتائج هذا التنافخ الطائفي واضح أنه لم يحصل على أي مكسب سياسي لأنه لم يتعامل بالسياسة وليس له هدف سياسي ، وهذه بلاد المسلمين التي قاتل طائفيوها تنوء تحت الفشل والفقر والتخلف، رغم ذلك يشعرون أنهم انتصروا طائفياً، كما حصل في العراق وسوريا!! والحقيقة أن من يحركهم سياسياً هو الذي انتصر وانهزمت الطائفية لانها لم تقدم لشعوبها أي مكسب، فمن ليس له أهداف سياسية يسعى لها، سيكون أداة من أدوات أحد الاطراف التي تسعى لمكاسب سياسية، وتترك الطائفية التي أحلّت أهلها دار البوار.. كلا طرفي النزاع يستخدم الطائفية لمصالحه، يبقى شيء واحد وهو الشعوب، يهمها التحرك السياسي الذي يأتي بمكاسب على الارض ويوحد العرب والمسلمين، ونحن كشعوب لنا اتجاه واحد هو (فلسطين) فمن يعيننا على اقتلاع المحتل منها ومن المنطقة، وبناء دول لها استقلال سياسي، فهنا مصلحتنا، والذي يحرّم علينا مجرد الحديث عن اتجاهنا السياسي وقضايانا فليس لنا معه مصلحة لا سياسية ولا طائفية..


أخبارنا
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
"واشنطن بوست": فرض العقوبات على روسيا سيؤدي إلى حرب تجارية عالمية
أخبارنا : ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تنوي تنفيذ حزمة عقوبات جديدة تستهدف روسيا، تشمل رفع الرسوم الجمركية على الواردات الروسية حتى 500%. ووفقا للصحيفة تتضمن الحزمة الجديدة فرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين الذين يشترون منها النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع. وأشارت إلى أن مشروع القانون الذي يقوده السناتوران ليندسي غراهام وريتشارد بلومنتال قد يؤدي إلى نشوب حرب تجارية واسعة النطاق مع غالبية دول العالم، ويضر بالاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ. وأبرز التقرير أن روسيا تعد من الموردين الرئيسيين للفحم إلى تايوان وكوريا الجنوبية، كما تورد الغاز الطبيعي المسال إلى كوريا واليابان، بالإضافة إلى صادرات النفط إلى البرازيل والصين والهند وتركيا والاتحاد الأوروبي. وبحسب الصحيفة، فإن فرض الرسوم الجمركية المشددة سيؤدي إلى تعطيل العلاقات التجارية مع العديد من الدول، فيما سيشكل استيراد الولايات المتحدة لليورانيوم المخصب من روسيا أحد أبرز القطاعات المتأثرة، حيث تجاوزت واردات عام 2023 من هذا المنتج صادرات البلاد منه.